كتب الحديث المعروفة المشهورة

ما هي كتب السنة التي ترون أنها مناسبة وتنصحوننا باقتنائها؟

كتب السنة كثيرة والحمد لله منها الكتب الستة وهي الصحيحان البخاري ومسلم وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه رحمهم الله، ومنها موطأ مالك رحمه الله، ومسند أحمد رحمه الله، وسنن الدرامي رحمه الله، فهذه كتب الحديث المعروفة المشهورة.ومن كتب السنة ما ألفه جماعة آخرون من أهل العلم، منها ما ألفه ... أكمل القراءة

دور المرأة وجهودها في علم الحديث في عهد الصحابة والتابعين

بلغ عدد قائمة الصحابيات التي وردت لهن أحاديث في مسند بقي بن مخلد (216 صحابية) ... المزيد

حكم الحديث إذا كان إسناده ليس بقوي وقد ورد في فضائل الأعمال

إذا خرج الترمذي حديثاً وقال: إسناده ليس بقوي وكان الحديث في فضائل الأعمال، فما رأي سماحتكم؟

الترمذي رحمه الله الغالب على تصحيحه وتحسينه جيد، ولكنه قد يضعف بعض الأحاديث وهي عند غيره قوية لكن سنده عنده ضعيف، وقد يُحسن بعض الأحاديث أو يصححها وهي ليست كذلك عنده غيره من أئمة الحديث، مثل حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في المرأة التي دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان من ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "إن الشيطان يلعب بالميت"؟

يروى حديث: "أن الشياطين تلعب بالميت" هل هذا صحيح؟

هذا باطل ولا أصل له فيما نعلم من الشرع المطهر. أكمل القراءة

علم الرجال والنظر في الأحاديث لا يزال

فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم، هناك من يرى أن باب علم الرجال مغلق أو انتهى من قديم، كيف ترون ذلك؟ 

لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، فأهل الحديث عليهم أن يعتنوا بهذا ويراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع، مثل المنتقى، مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربعة، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل والنهار...."؟

لقد روي عن رسول اله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل أو النهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قال: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلمتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يميناً وشمالاً ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون" رواه الحاكم، وقال: قال أحمد بن حرب قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقاً، قال الحاكم، قد جربته فوجدته حقاً، تفرد به عامر بن خداش وهو ثقة مأمون، قال المصنف عامر: هذا شيخنا أبو الحسين هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عمر بن هارون البلخي وهو متروك منهم أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم انتهى. والسؤال هل هذا الحديث صحيح فإني معذبة للشك فيه؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد: فإن هذا الحديث ليس بصحيح بل هو موضوع ومكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد نبهنا على ذلك من مدة طويلة، وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "من صلّى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة"؟

ما صحة هذا الحديث: "من صلّى عليّ في يومٍ ألف مرة لم يمت حتى يبشر بالجنة"؟

لا أعلم لهذا الحديث أصلاً، وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية وغنية عنه، ومنها قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب الآية 56]، وقوله صلى الله عليه وسلم لما سألوه عن ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"

قرأت حديثا فما مدى صحته وهو: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"؟

هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة، وهكذا من قال: من كان اسمه محمدا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا، فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً