الجدال مع غير المسلمين أمام الملأ

أنا فتاةٌ أدخُل على الصفحات العلمية في (الفيس بوك)، وجدتُ موضوعًا يتحدث عن الجنس الشرَجي ومخاطرِه مِن أحد المسلمين، فدخل أحدُ النصارى -مستغلاًّ موضوع الحوار- وكتب تعليقًا أساء فيه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ولعائشة رضي الله عنها.

فدخلتُ وبدأت تعليقاتي ودفاعي عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ووضحتُ له بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها، وأنَّ العلماء ما زالوا مختلفين في مسألة العمر، وأن النظَر للعمر اختلف بين الماضي والحاضر، وأن الشباب قديمًا كانوا في عمر 16 - 17 عامًا يقودون الجيوش.

ثم علَّق أحدُ المشايخ بأنه لا يصحُّ أن نُجادِلَ هكذا على الملأ؛ حتى لا نكونَ سببًا في إحداث فتنةً لغيرنا.

أنا في حيرةٍ مِن أمري؛ أخشى أن يُحاسبني الله على ذلك إن كان كلامي فعلًا قد أعطى طابعًا سلبيًّا، أو نفَّر أحدًا مِن الإسلام.

أخبروني هل أحذف تعليقاتي أو أتركها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:جزاك الله خيرًا أيتها الابنةُ الكريمة على غَيْرَتِك على الإسلام، وعلى النبيِّ الكريمِ -صلى الله عليه وسلم- ودحْضِك لتلك الشُّبْهة المتهافِتة التي يُطلقها أعداءُ الإسلام، دون اعتبارٍ للزمان، ولا للمكان، ولا للعادات ... أكمل القراءة

الأسوة الحسنة ودورها في التربية الناجحة

وخير مثال على ذلك هو الأثر الكبير الذي مثلته القدوة في نشر الإسلام في كثير من أصقاع الدنيا بواسطة تلك النماذج المتحركة التي دعت إلى الإسلام بأفعالها قبل أقوالها، فاستقطبت ملايين من البشر دخلوا في دين الله دونما فتح ولا جهاد. تلك النماذج تمثلت في أعداد ليست بالكثيرة من التجار المسلمين والزوار الذين أدخلوا بسيرتهم وتمسكهم بتعاليم دينهم كل هذه الأعداد إلى الإسلام. ... المزيد

هكذا نغرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس أبنائنا (1)

وقد سار السلف الصالح وخلفهم على تركيزها وتثبيتها في نفوس أبنائهم، إذ بها تتحرك مشاعر الطفل وأحاسيسه وتزداد حرارة الشعور الإسلامي بداخله، فتدفع به إلى كل خير، وتحل له مشكلاته كلها، وتهون عليه مصائبه. ولكن كيف؟؟!! ... المزيد

صلى الله عليه وسلم

ظل في مكة ثلاث عشرة سنة، وما آمن معه إلا قليل؛ فما تذمّر ولا ضجر، وجاءه أصحابه يشتكون إليه ويسألونه الدعاء والاستنصار؛ فحلف على نصر الدين، وتمام الأمر، وأنكر عليهم أنهم يستعجلون، فكان الأمر كما وعد علماً من أعلام نبوته، ونصراً لأمر الله لا للأشخاص. ... المزيد

الحذر من إيذاء سيد البشر

في أحداث التاريخ منذ بعثته - صلى الله عليه وسلم - من المواقف والعبر ما يؤكد على أن الله - عز وجل - يدافع عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويكفيه ممن يؤذيه، وهذا ماض إلى قيام الساعة دائما وأبدا، مصداقاً لقوله - تعالى -: (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ) (الحجر: 95). ... المزيد

فبهداهم اقتده

هي "إحداث تغيير في سلوك الفرد في الاتجاه المرغوب فيه عن طريق القدوة الصالحة، وذلك بأن يتخذ شخصاً أو أكثر تحقق فيهم الصلاح، ليتشبه بهم ويأخذ عنهم سلوكه " (أبو لاوي، 1423 هـ). ... المزيد

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ بين العادة والعبادة

لكن الأدهى والأمرّ ما تمّ ابتداعه من أشكال حديثة في عصرنا من خلال ما يسمونه (فنًا إسلاميًا)، يعرض السيرة النبوية من خلال المسلسلات والأفلام الدينية، بأساليب تتنافى وقيمنا الإسلامية، ومن قِبَل أشخاص فقدوا كل (مصداقية). ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً