التصنيف: الأيمان والنذور
الشبكة الإسلامية
أحوال كفارة اليمين مع تكرار الأيمان
أعرف أن تكرار اليمين على شيء واحد تلزم منه الكفارة مرة واحدة ولكن في حالة أني كنت أريد أن أقلع عن ذنب وكي أمنع نفسي من الوقوع به كنت أحلف أني لن أفعله إلا بعد أن أقرأ سورة من القرآن (الفرقان مثلاً) لعلي أرجع عنه، ولكني كنت أفعله دون قراءة السورة، فأخرج الكفارة، فهل لو تكرر حلفي ولكن بأن أقرأ سورة من القرآن أخرى غير الأولى (الحديد مثلاً) وللأسف فعلت الذنب دون قراءتها فهل يعتبر هذا قسما جديدا تلزم منه كفارة جديدة؟ شكراً.
الشبكة الإسلامية
نذرت صيام شهرين متتابعين إذا قطعت صلاتها
أنا كنت مريضة بالوسواس في الصلاة، كلما أردت أن أصلي أنذر أني أصوم شهرين متتابعين إن قطعت الصلاة، وكنت أقطع الصلاة. والآن ولله الحمد شفيت. سؤالي: هل يلزمني أن أوفي بنذري وأصوم شهرين، مع العلم أني كنت أنذر كلما أردت الصلاة ولا أدري كم مرة نذرت أفتوني؟ وجزاكم الله خيراً.
الشبكة الإسلامية
لابد من التوبة... وكفارة اليمين
أحلف دائما على الإقلاع عن الدخان والشيشة لكني لا أبر بيميني، هل تنفع توبة نصوح من غير كفارة؟
الشبكة الإسلامية
ما يترتب على من نذر نذوراً مكررة وحنث بها
لقد حلفت على أمر أكثر من مرة وفي كل مرة أغير ما سأفعل إن حنثت به، فمثلا أقول إن فعلته فإني سوف أفعل كذا، وعدة مرات إن فعلته فإني سوف أفعل كذا (في كل مرة فعل مختلف) وكل هذا حتى أردع نفسي عن الحنث به، وإني الآن لا أتذكر ماذا سأفعل إن حنثت به، فهل هذا حلف واحد أم عدة حلفان؟
الشبكة الإسلامية
تكرار الحنث في القسم.. وما يترتب عليه
أقسمت علي أن لا أمارس معصية ما، وللأسف حنثت في قسمي أكثر من مرة، فهل أكفر عن كل حنث أم أنه تكفيني كفارة واحدة؟ وإذا كنت لا أستطيع التكفير عن يميني إلا بالصوم فهل أستطيع أن أصوم تطوعاً؟
الشبكة الإسلامية
من حلف على أمر عدة مرات فكم كفارة تلزمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
ما الحكم فيمن حلف على نفسه بألا يفعل العادة السرية لمدة معينة ثم فعل العادة قبل انتهاء المدة،،، وفعل هذا الشيء مرة أخرى وبنفس الطريقة. ففي هذه الحالة كم كفارة تلزمه؟
الشبكة الإسلامية
هل يصح صوم الكفارة بنية رمضان، وهل كفارة واحدة عن عدة أيمان تكفي
أنا طالب في المرحلة الثانوية، أقسمت عدة مرات على ترك شيء ما؛ ثم عدت لذلك، وطبعا علي كل مرة إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، فهل يجب الإطعام عندما أملك مالا ولو يسيرا (مصرفي الأسبوعي 5 دينار ليبي) وهل يجوز صيام ثلاثة أيام بنية 12 يوما كفارة؟ وهل يجوز صيام الكفارة مع أيام رمضان بنية صيام رمضان وصيام الكفارة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحكام العقيقة والنذر
أودُّ أن أسأل عن العقيقة إذا لم تُذْبَح في حينِها، فهل يَجوز أن تُذْبَح بعد مرور فترةٍ من الوقْت؛ أي: حينما يكبر الطِّفل؟
وهل للولَد تُذْبَح ذبيحتانِ، وللبنت ذبيحة واحدة؟
أفيدوني بذلك أثابكم الله.
وسؤالي الآخر حول النَّذر، حيث إني في ذمَّتي نذْر ذبْح خروف إذا تحقَّق أمر لي، فهل يجوز أن آخُذ حصَّة البيت من اللَّحم أم يُوَزَّع جميعُه؟ مع الشُّكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوعد بالطلاق
أمَّا بعد، فهل من حقِّ الزَّوج شرعًا أن يَمنع زَوْجته من الحُصول على رخصة "السواقة"، ولو دفعتْ كلَّ التَّكاليف من مالِها الخاص؟
وما حكم الشَّرع فيما يلي:
سمح الزوجُ لزوجتِه بتعلُّم "السواقة" للحصول على رخصتها، ولكن بعد مرور سنةٍ من التعليم لَم توفَّق الزَّوجة إلى الحصول على الرُّخصة، ولقد كان الزَّوج يطلب من زوجتِه أن تُصاحبه لتتعلَّم في سيَّارته، ولكنَّ الزَّوجة لم تبدِ استعْدادًا؛ لأنَّ الزَّوج يوجهُها بغِلْظة عند ارتكاب خطأٍ حسب اعتقادها، وكان الزَّوج كلَّ مرَّة يطلُب من زوجتِه أن تُبدي استعدادًا واضحًا للتعلُّم، وذلك بطلب اصطحابِها للتعرُّف على الطرُقات وعلامات المرور، ولكن ما تفاعلتِ الزَّوجة مع هذا.
وفي مرَّة بعد رسوبها في محاولة اجتياز الامتِحان وقع كلامٌ بين الزوجين، وقال الزَّوج لزوجتِه: لا داعيَ للبُكاء، قدَّر الله وما شاء فعل، وأنتِ لَم تُظْهِري رغبتَك في التعلُّم، فردَّت الزَّوجة: لقد رسبتُ بنقطةٍ واحدة، وهذا أغضبَ الزَّوج، فأخذ الكلامُ في "فعلت وفعلت"، وقال الزَّوج: "إذا أردتِ أن تستمرِّي في التعلُّم لِلحصول على رُخْصة السِّواقة فأطلِّقك".
وبعد أيَّام طلبتِ الزَّوجة الاستِمْرار في التعلُّم للحصول على رخصة "السواقة"، وأنَّها ستدفع التَّكاليف من مالِها لأنَّها موظَّفة.
فما حكم الشَّرع: هل يطلِّق الزوجُ زوجتَه إذا استمرَّت في التعليم أو يسمح لها وعليه كفَّارة؟
أفتونا جزاكم الله خيرًا، والسلام.