التصنيف: الأيمان والنذور

حكم دفع الكفارة بغير إذن الحانث

رجل حنث في يمين ولا يريد أن يكفر عنها، فهل لزوجته أن تطعم من ماله بغير علمه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجزئ دفع الكفارة عن الغير إلا بإذنه، سواء كان ذلك من ماله أو من مال الحانث، لأن الكفارة عبادة، ومن شروط صحتها النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات».. متفق عليه.وعليه فينبغي لزوجة هذا ... أكمل القراءة

كفارة اليمين على الترتيب المذكور في الآية

السلام عليكم ورحمة الله،

منذ فترة حلفت يمينا فقلت : "والله العظيم لن أذهب إلى ذلك المكان"، ثم حنثت في اليمين وذهبت إلى نفس المكان، وأنا أريد أن أفدي اليمين، ولكن كيف؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:كفارة اليمين هي أحد أربعة أمور:1 – إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعم أنت وأهلك، ولذلك عدة صور: منها أن تعطي كل واحد منهم مداً من غالب قوت أهلك، ومنها أن تغديهم أو تعشيهم كذلك، ومنها أن تدفع لهم قيمة الطعام إن كان ... أكمل القراءة

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة

لا كفارة عليك إذا لم تحلف

أنا شاب قد عاهدت الله على أن أقرأ من مختصر تفسير ابن كثير عدداً من الصفحات في اليوم ولكنني لم أف بهذا العهد علماً بأني قد حددت هذه المدة وقد انتهت فماذا يجب علي؟

عليك أن تجتهد في ذلك، وإذا حصل خلل في بعض الأيام فعليك التوبة إلى الله من ذلك ولا كفارة عليك إذا كنت لم تحلف، أما إن كان هذا العهد بلفظ اليمين مثل: والله، وتالله، وبالله فعليك كفارة اليمين لقول الله سبحانه في سورة المائدة: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ ... أكمل القراءة

وفـاء النـذر

إنني شاب أبلغ من العمر السادسة والعشرين عاما، قدر الله علي بحصول غمامة من غمامات الدهر التي تعترض كل شاب متزوج ولي ثلاثة من الأبناء يعيشون تحت رعايتي بعد الله ووالدتي طاعنة في السن، وحجبتني الأقدار الإلهية عن رؤيتهم ما يقارب سنة وستة أشهر، فنذرت لله أنه عند عودتي لمنزلي وأطفالي - الذين أصبحوا بعد فترة غيابي تحت بر المتصدقين - أن أصوم لله تعالى ستة أيام وأذبح اثنتين من الذبائح لله تعالى وأزور مكة والمدينة أنا ووالدي وأقوم بحمل والدتي على أكتافي وأطوف بها وأسعى، وعندما انجلت تلك الغمامة ولسوء حالتي المادية وحالة أسرتي قمت بذبح ذبيحة واحدة ولم أستطع إحضار الأخرى، كذلك لم أستطع الذهاب بأسرتي أو والدتي لمكة والمدينة وفاء بنذري. وذلك لسوء حالتي المادية، حتى الصيام لم أستطع القيام به وخوفا من وقوعي في الذنب والوزر بعثت برسالتي لأجد الحل بما يرضي الله.

الحمد لله الذي يسر لك الاجتماع بوالديك وأولادك ونسأله جل وعلا أن يصلح حالكم جميعا وأن يعينك على ما يحبه ويرضاه، أما النذر فالواجب عليك الوفاء به حسب الطاقة وقد مدح الله المؤمنين الموفين بالنذر في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [سورة الإنسان الآية ... أكمل القراءة

كفارة العجز عن الوفاء بالنذر

صديقتي أثناء الحرب العراقية الإيرانية زوجها كان عسكرياً في الجيش، فنذرت إذا وقفت الحرب أن تذبح لوجه الله كل سنة خروفاً طول الحياة لحد الممات، فوقفت الحرب في: 8/8/1988 وخرج زوجها سالماً من هذه الحرب، فاستمرت كل سنة تذبح خروفاً، ولكن مرت صديقتي بظروف أصبحت لا تستطيع أن تفي بالنذر، والآن لا تدري ماذا تفعل؟ فقد نذرت نذراً فوق طاقتها فماذا تفعل؟ هل يجوز أن تكفر عن نذرها بكفارة يمين بأن تطعم 10 مساكين أو تصوم ثلاثة أيام؛ لأنها إذا أرادت أن تكمل النذر فمطلوبة إلى هذا الوقت تقريباً 25 خروفاً ووضعها المادي لا يسمح، وخاصة أنتم تعرفون الظروف التي يمر بها العراق في الوقت الحاضر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالظاهر من حال صديقتك أنها لم تتهاون بنذرها والوفاء به، حيث استمرت في الذبح كل سنة، حتى أعسرت وعجزت عن الوفاء بعد ذلك، والمفهوم من حالها أنها لا ترجو زوال هذا العجز، لأنها بقيت خمسة وعشرين عاماً لا تستطيع الوفاء به، فإن كان ... أكمل القراءة

كفارة من نذر ختم القرآن في ليلة فلم يستطع

نذرت إن نجحت أن أختم القرآن كله في ليلة واحدة، أي أصلي به قيام ليلة، وفعلا نجحت، ولكنني لم أستطع أن أختمه؛ فحاولت القراءة بعد صلاة العشاء حتى الصبح، لكنني لم أستطع أن أختمه. فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فهذا النذر المعلق على شرط يجب الوفاء به لتحقق شرطه، فإذا عجزت عن الوفاء به، وكان العجز لسبب عارض يرجى زواله، فلتنتظري إلى زوال هذا العذر، ثم تُوفي بنذرك. وإن كان العجز لا يرجى زواله، فكفارة النذر كفارة يمين، على الأرجح من أقوال أهل ... أكمل القراءة

حكم الوفاء بالنذر في غير المحل الذي صرح به الناذر

نذرت إن أخرج الله تعالى الروس الشيوعيين من بلاد أفغانستان المسلمة أن أبني لله مسجداً فيها، وقد تم انسحابهم منها بفضل الله تعالى، ولكني لا أستطيع في الوقت الحاضر أن أوفي بنذري، والسبب كثرة المشاكل، وأحداث الفتنة، والقتال القائم هناك منذ توقف الحرب إلى الآن. والمطلوب يا شيخ: هل يجوز تبديل المكان لبناء المسجد في محل آخر من بلاد المسلمين، أو أنتظر حتى يهدأ الوضع في أفغانستان، وأوفي بنذري في محله؟ [1]

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:يلزمك الوفاء بالنذر في محله إذا استطعت؛ لقول الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه مسلم في صحيحه). يسر الله ... أكمل القراءة

كفارة اليمين الغموس

أعلم أن كفارة اليمين من إحداها صيام 3 أيَّام، فهل يُشْتَرط فيها أن يكونوا متواصلين أو يُمْكِن أن يكونوا منفصِلين؟

دخلتُ على زوْجتي وأنا أتكلَّم في المحمول، وكنت أكلِّم امرأة أخرى، فأغلقتُ الخط معها وسألتْني زوْجتي: أنت كنت تكلِّم واحدة، أليس كذلك؟ قلت لها: لا، فقالت: وحياةِ ابنِك؟ قلت لها: لا، فلما أصرَّت ودخل معنا في الحوار والدي ووالدتي، حلفت وقلتُ كالتَّالي: "واللهِ ما كنت أكلِّم واحدة أنا كنت أكلِّم صديقًا لي".

فهل هذا اليمين له كفَّارة، وأعرف أنَّه ليس يمين لغو، أرجو توْضيح الإجابة: هل له كفَّارة أو لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما تقول: أنَّك حلفتَ بالله كذِبًا متعمِّدًا، فهو كبيرة من أكبر الكبائر، وهُو يسمَّى بـ"اليمين الغموس"؛ لأنَّها تغمِس صاحبَها في النَّار، ولشدَّة قُبْحِها وعظيم وِزْرِها؛ لا يرفع إثْمَها ... أكمل القراءة

إذا نذر الصلاة في المسجد النبوي هل يُجزئه الصلاة في غيره؟

إذا نذر الصلاة في المسجد النبوي هل يُجزئه الصلاة في غيره؟

لا تُجزئه الصلاة المنذورة إلا في المسجد النبوي أو في المسجد الحرام؛ لأنه أفضل منه، وسواءً كانت تلك الصلاة فريضة أو نافلة، فكل منها يُضاعف حسبما ورد في الحديث.  أكمل القراءة

وجوب الوفاء بالنذر وصرفه للفقراء والمسكين

نذرت ذبح عشر من البعير، وقد ذبحت ثلاثة منها وعند نذر لم أنوي نية معينة في ذبحها وتوزيعها على الفقراء وغيرهم، ثم أكلت منها وأطعمت أهلي الجيران والأقارب ثم بعد ذلك سمعت فتوى أن النذر لا يجوز أن يأكل منه صاحبه ولا يطعم أهل بيته إنما هو للفقراء والمساكين، وأنا كنت أجهل هذا الحكم؟ 
و السؤال ما حكم البعارين الثلاثة التي ذبحتها مع العلم أني جاهل الحكم فيها؟ وما الحكم في السبعة الباقية؟ وهل يجوز أن أكل منها وأطعم أهل بيتي؟ وهل يجوز أن أذبح منها في زواج نسيبي علمًا بأن الاتفاق بيني و بينه أن تكون النذر، وليس بنية الإعانة أو النفعة للزواج؟ 
 

إذا كان نذرت أنها صدقة من الصدقات فلا يحل لك الأكل منها، وإن كان نذر أن يطعمها الناس دون تخصيص فقراء من غيرهم فالأمر سهل إن شاء الله؛ لكن ما مضى أرجو أن يعفو الله عنه، وفي المستقبل نصيحتي لك أن تجعلها إطعامًا للفقراء والمساكين، فإن إطعام الفقراء والمساكين هو العمل الذي لا إشكال فيه بأنه بر، وما ... أكمل القراءة

النذر بزيارة الأقارب

نذرت أن أذهب إلى أقاربي فما حكم هذا النذر؟ 

 

الذهاب إلى الأقارب صلة فهو عبادة ومأمور بها ومرغب فيها ومحذر من قطيعتها، فمادام هذا صلة وعبادة وطاعة لله -جل وعلا- فقد جاء في الخبر: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» (البخاري: 6696)، فعليه أن يذهب إلى أقاربه، فصلة الرحم واجبة بأصل الشرع، وزاد تأكيدها بنذره، فيجب عليه الوفاء بنذره. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً