التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
زوجي يرعى المحتاجات!
السلام عليكم
المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!
كنت طائشة وتبت.. وأخاف من الحساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جعل الله موقعكم هذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
شيخي الفاضل: "لقد كنت فتاة طائشة، ثم تبت والحمد لله، ورزقني ربي بالزوج الصالح الذي لطالما كنت أتمناه، سؤالي هنا كلما تذكرت الماضي أشعر بالضيق والخوف من أن ربي لم يغفر لي ويتوب علي، وكلما تذكرت يوم القيامة خفت كثيراً؛ لأنني لا أتمنى رؤية أهوال يوم القيامة، ولأن الدول الغربية تنشر الشائعات بأن نهاية العالم ستكون في 2012! أنا أعلم أن ربي هو علام الغيوب وهو خالقنا الوحيد الذي يعلم متى ستكون نهاية العالم..
ولكني كلما تذكرت كلام الغرب شعرت بالخوف، وحتى عندما أعلم أن هناك مشاكل بين دول أشعر بالخوف؛ لأني لا أريد أن تنتهي الدنيا، والآن يتكلمون بتغيير المناخ والذي سيؤدي لنهاية الأرض قريباً، فما رأيك بهذا الكلام؟! دائماً أشعر أنني لست مستعدة للحساب، فماذا أفعل؟ وكيف أستعد؟ فأنا دائماً أشعر أني مقصرة، كيف أزيد إيماني؟ وكيف أجعل ثقتي بالله كبيرة؟ جزاك الله خيراً".
مشكلة تنظيم الوقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛ فإني أُعاني مِن مشكلة منذُ سنين، وأحاول حلَّها وأفشل في بداية الطريق؛ وهي مشكلة تنظيم الوقت، فكلَّما عمِلتُ جدولًا أستمرُّ عليه أيامًا، ثم أتركه، وهكذا أُعاني مِن عدم الاستمرار والمداومة على العَمل.
فأرجو منكم أن تدلُّوني على طريقةٍ، كيف أستمرُّ على الأعمال، ولكم جزيل الشُّكر وبالِغ التقدير. وجزاكم الله خيرًا.
أمانة أمومة
كيف أؤدي أمانة أمومتي لأطفالي؟
زوجي الغضوب وطفلتي المولودة - استشارة أسرية
أنا زوجي أحبه من أول ما تزوجنا، فجأة تغير بعد ما أنجبت وتغير تغيرًا كبيرًا وصار يغضب علي بشأن بكاء المولودة ويصيح في وجهي حتى صار ما يطيقني ويهددني بالطلاق، ودائما ما أصبر عليه وأقبل رأسه لكنه يتركني في كثير من الأوقات من الصباح إلى آخر اليوم عند والديه انصحوني.
أعاني إسراف زوجتي وتحريض والديها!
والدا زوجتي كثيرا التحجج بعدم اكتفائهم المالي، وهم يملون على زوجتي أن الحياة أكل وشرب فقط، وهم يفعلون المستحيل للاستفادة مني قدر الإمكان حتى إني أضحيت مداناً بسبب تبذير زوجتي للمال على الألبسة، والأكل وأهلها، و لم أعد أعرف ما أفعل؟ كما أنهم يحرضونها بطريقة غير مباشرة على المكوث لأطول مدة ببيت العائلة؟
داء التشتت!
تمر بي الأيام بغير هدف ظاهر، ولا طريق واضح، ولا أمل مرجو، ولا إنجاز معتبر، مشتت الذهن، متخبط في حياتي، لا أكاد أستطيع أن أجد نفسي؟؟
أنا داعية لكني مقصرة في تربية أولادي؟!
أنا بنعمة الله أم لولدين في الخامسة والثالثة من العمر، وأعمل بمجال الدعوة بعد حصولي على معهد إعداد الدعاة، ولكني أفتقد أكثر من جانب مهم، لا أستطيع السيطرة عليه، مثل تعاملي بحزم مع أولادي، وإحسان تربيتهما، ثانياً: تنظيمي لشؤون حياتي؛ فإن خروجي للعمل الدعوي يؤثر بعض الشيء على بيتي، خاصة أني لم أتعود على تنظيم الوقت والنفس. أفيدوني أثابكم الله.
الوصايا العشر لمشروع الأسرة السعيدة
أحتاج إلى مجموعة من الأنشطة المجربة لنأخذ منها ما يناسب أسرة كل منا وما يمكن تنفيذه لدعم التواصل وزيادة الإيمان وتوفير مناخ صحي لتربية الأبناء؟
أصابني السحر!
كان لي صديق دخل الكلية العسكرية ثم تركها لأسباب، قيل إنها عين، وقيل سحر من أحد أقاربه، وكنت أذهب معه إلى شيخ يرقي بالقرآن. وفي إحدى المرات -وكانت آخر مرة أذهب معه إلى الشيخ- أحسست بحرارة داخلية وخوف وتصببت عرقاً، لم تمر علي هذه الحالة من قبل.
ومن هنا بدأت معاناتي! شككت في زوجتي أنها عملت لي عملاً، وشككت أنها عين، وأصبحت لا أغادر البيت، وأخاف خوفاً شديداً أن ترجع لي نفس الحالة، وإني راجعت شيخين وقالوا احتمال أنها عين. وأصبحت تأتيني حالة من الخوف، خاصة عند الحديث عن العين والسحر وعند الصلاة الجهرية، وعند حضور مناسبات عامة وعند السفر. وبعد فترة طويلة ذهب بعض هذا الخوف ولكن لا أزال الآن أعاني من عدم الثقة بنفسي وتأتيني حالات خوف وهلع.
فإذا كانت عيناً، ما العمل؟
وإذا كانت شيئاً نفسياً، ما العمل؟
وأنا أشك أنها عين!
ماذا أفعل وأنا لي عشرة سنوات أعاني من هذه المشكلة؟!
كيف أربي أبنائي على حب الله ودينه؟
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي: كيف أجعل أبنائي يحبُّون الله ورسوله؟ وهل أحدِّثهم عن عذاب النَّار ويوم القيامة؟ مع العلم أنَّهم صغار جزاكم الله خيراً.
معاناتي مع أمي
أعاني مع والدتي كثيرًا؛ فهي لا تقول الصِدق في معظم كلامها، عندما كنت صغيرة كنت أصدِقها، ولم يخطر ببالي أنها تكذب علي، والآن عندما كبرت أصبحت أميِز الكذب من الصدق، وعندما تكذب لا أتحمل ذلك، وفي بعض الأحيان أواجِهها بذلك، فتقوم برفع صوتها محاولة إثبات أنها على حق، فتتغير ملامحي، ويعرِف من حولي بأن أمي غير صادقة، وأنا لا أريد ذلك، ويؤلِمني كثيرًا عندما تظهر أمي غير صادقة، وفي بعض الأحيان أقوم بالكذب من أجل أن تظهر أمي صادقةً في كلامها، وخصوصًا عند أهلها.
ملاحظة: عندما أكذِب في كلامي، ألوم نفسي، وفي بعض الوقت أقول: هذا ما تربيت عليه، فلماذا أعاتب نفسي؟!
أنا غير بارة بأمي، بسبب أني اكتشفت أن أمي غير صادقة، وأقوم برفع صوتي عند غضبي، وفي بعض الوقت لا أتمالك أعصابي، وأقوم بإخراج كلِ ما في داخلي، وأصب كل غضبي عليها، ثم أبكي بكاءً شديدًا، وعندها أرتاح، ثم أقوم بمعاتبة نفسي وألومها كثيرًا، فأنا لا أريد أن يقوم أبنائي في المستقبل بذلك معي، لكن ماذا أفعل؟
احترت كثيرًا، تعِبت، تألمت، ما الحل مع والدتي التي ربما تفقدنا دون أن تشعر؟ والسبب ما تقوم به من كذب وافتراء في معظم حديثها معنا، سامحها الله على ذلك.