التصنيف: نصائح ومواعظ

شعار هذا الموقف النبوي العظيم هو الاستبراء للعرض وعدم الوقوف في مواقف الريبة؛ حتى يقطع دابر الفتنة، ويحمي المسلم سمعته أن تلحق بها تهمة... ... المزيد

فحذّر صلى الله عليه وسلم من كلّ قرب من الفتنة، وأخبر أن الجالس خير من القائم وأن القائم خير من الماشي.. وما ذلك إلا لسلامة الدين، كما أن تجنب الفتنة علامة على رجاحة العقل وسعته. ... المزيد

إنَّ العبدَ إذا جاهدَ نفسهُ على طاعة ربه، وكفَّها عن مّعصِيتهِ، ولازمَ التوبةَ والاستغفارَ وداومَ عليها، وصبرَ على ذلك ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ؛ انقادت نفسهُ لذلك شيئاً فشيئاً، حتى تألفَ الطاعة وتأنس بها وتحبها، ومن ثمَّ تُصبِحُ المعاصِي من أكرهِ الأشياءِ إليه ... المزيد

إن الاستغناء عن الناس هو العز وصيانة النفس وحفظ ماء الوجه، "وعزَّهُ استغناؤهُ عنِ الناسِ". ... المزيد

هيا بنا نُقلِّب صفحات الكتاب العزيز لنبحث عن أطواق النجاة؛ بل قل لنجد سفن النجاة التي تُخلِّصنا وتستخلصنا من بحر الشهوات والفتن. ... المزيد

التنافس في الطاعات والمسارعة إلى الخيرات خُلُقٌ عظيمٌ، لا يتَّصِفُ به إلا أصحاب الهمة العالية، وقد أمر الله تعالى به في كتابه العزيز، قال الله عز وجل: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ}[آل عمران:133] ... المزيد

"في سكون الظلماء يرى الإنسان بعينه ما لا يراه في الضياء، ويسمع بأذنه ما لا يسمع في الضوضاء..." ... المزيد

إذا أعطاك الله لأنك شكرته وحمِدتَه، فهذا إنعام؛ لأن الله وَعَدَ بالزيادة لمن شكر فقال: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} ، وأما إذا أعطاك الله وأنت ما تزال مقيمًا على معاصيك، فاعلم أن ذلك استدراج..." ... المزيد

احذَرُوا المعاصي والذُّنوب، واتَّقوا خطَرَها على الأبدان والقلوب، وانظُرُوا وتفكَّروا في بليغ أثرها في الأوطان والشُّعوب..." ... المزيد