هل تقبل أعمال الخير ممن لا يصلي

ما حكم كفالة اليتيم من قبل شخص لا يصلي، ومرتبه الشهري قليل، مع العلم أن المكفول ليس من الأقارب وهناك من هو أحق منه من المقربين؟
تقبلوا عظيم الشكر والامتنان.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن تارك الصلاة في خطر عظيم، والواجب أولا أن يحمل نفسه على المواظبة والالتزام بالصلاة التي هي آكد الواجبات وأول ما يسأل عنه العبد من الأعمال.ولا شك أن فعل التارك للصلاة لما سوى الصلاة من الأعمال فيه خير إن شاء الله، ولكن ... أكمل القراءة

حكم إلقاء السلام على شخص لا يصلي

هل يكفر الشخص إذا سلم على شخص لا يصلي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن السلام على شخص لا يصلي لا يكفر به، بل إن الجمهور يرون أن تارك الصلاة لا يكفر إلا إذا كان جاحدا لوجوبها، ثم إنه يحرم ابتداء الكافر بالسلام على الراجح، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى ... أكمل القراءة

العروس كغيرها في وجوب الغسل من الجنابة وأداء الصلاة في وقتها

أنا فتاة معقود علي وزفافي قريب، وعندنا في المنطقة التي نعيش فيها أنه لا تقوم العروس البكر بالاغتسال بعد ليلة الدخلة إلا بعد فترة زمنية لا تقل عن أسبوع، بحجة أن الاغتسال قد يؤثر على صحتها الجسدية، فهل هذا أمر صحيح؟ وكيف يمكن البقاء دون صلاة لمدة طويلة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه العادة من العادات الباطلة التي تخالف القطعي من أحكام الإسلام، فإن الصلاة عمود الإسلام وآكد فروضه بعد الشهادتين وأفضلها، وأحد أركان الإسلام الخمسة، ووجوبها معلوم من الدين بالضرورة.والعروس إذا أجنبت لا يمكن أن تؤدي الصلاة إلا إذا ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة بحجة الإصابة بالتبول اللا إرادي

والدتي لا تريد الصلاة لأنها تتبول لا إراديا. ما حكم ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل معها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله ثابتا، فلا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام.فالواجب على أمك أن تتوب إلى الله من ترك الصلاة، وأن تعلم أنها ليست معذورة في ... أكمل القراءة

أجر الصلاة فى المسجد الحرام والنبوى والأقصى

شيخنا هل قلت أن الأجر في الصلاة يضاعف مائة ألف صلاة في الفريضة فقط في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي خمسمائة صلاة، والمسجد الأقصى ألف صلاة هل قلت ذلك؟

 

أما الصلاة في المسجد الحرام فهي بمائة ألف صلاة لحديث عبد الله بن الزبير(1) وحديث جابر رضي الله عنهم (2) ، وهذا يشمل صلاة الفرض وصلاة التطوع، أما مسجد النبي عليه الصلاة والسلام فهو بألف صلاة، إنما الخلاف الذي ورد ففي أجر الصلاة في المسجد الأقصى، ورد فيه أخبار أنه بخمسين ألف صلاة، ... أكمل القراءة

كيف تتغلب على النوم لأداء صلاة الفجر

كيف أتغلب على مشكلة عدم القدرة على الاستيقاظ لصلاة الفجر؟
حاولت مرات عديدة بدون جدوى، بعض الأيام أتوضأ قبل النوم مع قراءة القرآن  لكي أستيقظ لصلاة الفجر لكن  لا أستطيع، أخبرت صديقا لي بأن يجيء إلى منزلي ويدق الباب، أستيقظ بالفعل ولكن  أنام مرة أخرى.
أرجوكم  ساعدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنشكر السائل الكريم على اهتمامه وطلب النصح لأداء هذه الفريضة في وقتها، ونسأل الله تعالى أن يعيننا وإياه على ذكره وشكره وحسن عبادته.ولتعلم أخي الكريم أن صلاة الفجر تستحق منا مزيد عناية واهتمام، فقد خصها الله عز وجل بالذكر من بين ... أكمل القراءة

من وسائل دعوة تارك الصلاة

إذا كان والدي لا يصلي ومات على ذلك سمعت أنه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. هل هذا صحيح؟ أرجو الإجابة العاجلة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ونحث السائل على الانشغال بدعوة والده إلى الصلاة بكل وسيلة مشروعة ومباحة، فرغبه في الصلاة بذكر فضائلها وما لصاحبها من مكانة عند الله وببيان محبة الله للصلاة ومكانتها في الدين، وكذلك بالترهيب ببيان حكم تارك الصلاة وعقوبته، وأن إسلامه ... أكمل القراءة

مات تاركا للصلاة فهل يرثه ورثته

لقد توفي رجل مسلم كان لا يصلي إلا الجمعة مؤمنا بوجوب الصلاة غير جاحد، ولكنه التكاسل وكان يصوم رمضان ويصلي بعض الصلوات المفروضة فيه وكان كثير المعاصي من غيبة ونميمة وسب، ولكنه كان تاجرا أمينا رحيما في كل معاملاته لا يقبل الغش ولا يكسب إلا القليل رحمة بالناس ومكسبه ضئيل جدا لهذا السبب وكان يتجاوزعن بعض المعسرين في السداد لمن قصده، توفي ولا نعلم مصيره وللعجب أنه توفي بعد 4 أيام من حادث جرى له في الطريق أفقده وعيه حتى توفي، ولكن بعد موته وقبل الغسل كان وجهه أبيض منيرا ممتلئا لحما وجمالا علي عكس ما كان في الدنيا من وجه شاحب نحيف قمحي اللون جدا،وأيضا عند الغسل كان وجهه وجسمه أبيضين منيرين وكان فخذاه وكتفاه وجسمه ممتلئا باللحم، ولا ندري من أين ذلك؟ وكان جسمه طريا علي عكس ما يكون جسم الميت مخشب شديد التماسك والصلابة، أيضا كان وجهه دالا علي أنه مستبشر بشوش ضحك،وقد رئي في المنام مرات عديدة وعديدة كلها مبشرة ـ بإذن الله ـ وأن الله قد رضي عنه كل الرضا وأدخله الجنة، أفيدوني في هذا، مع العلم أنني لا أكذب والله علي ما أقول شهيد.

وما حكم أمواله الموروثة؟ فهل هي للورثة؟ أم لبيت مال المسلمين؟ مع العلم بأن له أبناء أحق بالإرث وأحوج إليه، فكيف يكون التصرف في الأموال بالتفصيل؟.

 وإذا تعثرت الإجابة فادعو الله أن يريك رؤية بهذا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر ابن قدامه والنووي أن مذهب الجمهورعدم تكفير من ترك الصلاة تكاسلا، وقد أطنبابن قدامه في بيان أدلة ذلك وذكر رواية لأهل العلم في تكفيره ،وذكر أنه يرثه ورثته قال ابن قدامه: لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا ... أكمل القراءة

لا خير في البقاء مع زوج تارك للصلاة سيء الخلق

أنا امرأة أبلغ 31 سنة، منتقبة وطالبة علم والحمد لله،  تزوجت من سنة من شخص يعمل بالخليج ولكنه لا يصلي، وكنت معتقدة أني سأقدر أن أغير هذا، وأساعده ولكني فشلت تماما، في خلال السنة لم ألتق به إلا أقل من شهر ومتقطعا، لكنه أساء معاملتي من أول يوم زواج، فلم أشعر بالسعادة مطلقا، بل شعرت بصدمة منذ اليوم الأول من الزواج، فهو لا يعطيني أي اهتمام أبدا ولا بالسؤال علي، أشعر بأنني غير متزوجة وأني وحيدة مع أنه المفروض أنه يقضي معي أياما قليلة جدا إلا أنه لا يعطيني إلا الإهانة والذل الذي أشعر به معه، فإنه يصرخ كثيرا علي أتفه الأسباب ويسب، وأنا لم أعتد على هذا الأسلوب من قبل ولكني أصمت وعمري ما صرخت أمامه، بل آخذها من باب طاعة الله واحترام الذات، حتى إنني اكتشفت مسحه لرقمي من على هاتفه ووجود رقم آخر من نفس الدولة التي يعمل بها، ويكتب عليها حبيبتي، وعندما اكتشف بأنني أخذت الرقم حلف يمين الطلاق إذا اتصلت بها أنا أو أي أحد من طرفي، وأخذ يهينني ويجرح كرامتي حتى إنه كان مسافرا إلى مطار الاسكندريه فحلف أن أي غلطة لي أكون طالقا حتى أوصله إلى هناك من القاهرة إلى الإسكندرية دون أن يخاف على رجوعي بمفردي ولا أي شيء يهمه غير مصلحته، فهو يحب نفسه كثيرا وغير مسؤول بالمرة برغم من مرتبه العالي إلا أنه يبعث لي ما لا يكفي احتياجاتي بالمرة، ولا يهتم من أن أبي وأختي الكبيرة هم الذين يمدونني بالمال حتى إنني حملت ولكن لم يأذن الله لي به فتم سقوطي في الشهر الثاني، إلا أنه لم يسأل عني ولم يدفع ثمن التحاليل الباهظة ولا الأطباء الذين ذهبت إليهم، حتى إنني كنت منهارة جدا عندما سقطت فطلبته هاتفيا وعاتبته على أنه لماذا لم يتصل بي للاطمئنان علي، فصرخ بوجهي فقلت له: أنا لا أريد أي شيء إلا أن تطلقني فقال لي: أنت طالق دون أن يعلم إلى الآن هل الحمل مازال مستمرا أم لا، فلم يهتم كالعادة أشعر بوجودي في هذا الزواج بإهانة كبيرة لماذا تزوجني؟ هل اللعب ببنات الناس أصبح عاديا هكذا. أخاف كثيرا من أخذ لقب المطلقة وهو ما كان يصبرني على الحياة معه ولكني بشر نفسي أن آخذ حقي بالاهتمام وتحمل المسؤولية من جهة زوجي. ألم يقدر لي وجودي بمفردي أعيش بشقة الزوجية بمفردي في مكان مهجور دون الخوف علي، لقد صنته هو وبيته في غيابه ولم أغلط فيه مطلقا حتى بالألفاظ، فأنا أخاف الله كثيرا. أريد أن أعلم منك يا سيدي هل أنا مذنبة؟ وهل إذا أراد الصلح أرجع له؟ أم ماذا أفعل؟ أفيدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنّك لم تحسني اختيار الزوج حين قبلت الزواج من رجل لا يصلي، فلا شكّ أن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، ولكن قولي: قدر الله وما شاء فعل.وما ذكرت عن زوجك من سوء العشرة وفساد الخلق ليس بمستغرب من مثله، فإنّ من كان مضيّعاً لحقّ ربّه ... أكمل القراءة

الالتحاق بعمل يؤدي لإخراج الصلاة عن وقتها

أنا شاب أعمل في شركة وأحافظ على الصلوات في المسجد ومؤخرا وجدت عملا في شركة ثانية وقد اقترح علي صاحب العمل راتبا أكثر من الشركة الأولى بنصف الراتب ـ يعني مرة ونصف ـ لكن المشكلة أن في العمل الجديد احتمال عدم المحافظة على الصلاة في وقتها، وفي نفس الوقت أنا بحاجة للنقود، لأنني مقبل على الزواج والظروف المادية صعبة وأنا مضطر لإيجار مسكن وهذا يذهب بثلث الراتب ولا أستطيع أن أقترض، لأن البنوك التي في بلدي بنوك ربوية، وفي نفس الوقت أريد لزوجتي أن لا تخرج للعمل، لما فيه من اختلاط  وضياع للبيت، فأنا في حيرة الآن، وأعلم أن الصلاة أمرها عظيم، والربا من الكبائر، والاختلاط لا يجوز، فما هو الحكم الذي يرضاه الله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت تعلم أو يغلب على ظنك أنك لن تستطيع الحفاظ على أوقات الصلوات في هذا العمل الثاني فليس لك أن تقدم عليه وابق في عملك الذي أنت فيه، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر ـ والعياذ بالله ـ بل قد عده كثير من أهل ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب

سؤالي هو أنني أذكر الله وأستغفره في اليوم والليلة أكثر من مائة مرة، وفي كل صلاة، ولكنني أتأخر عن الصلاة في بعض الأحيان عن وقتها، وأتأخر عن الجماعة. فهل هذا الفعل المنكر الذي أقوم به لا يعتد به؟ كما أنني لا أقوم بترتيب الصلوات المتأخرة بل أصليها بأقرب فالأقرب أي مثلاً، فاتني العصر والظهر والفجر وجاءت صلاة المغرب فأصلي المغرب ثم العصر ثم الظهر وهكذا. فهل يجوز ذلك وأرجو إجابتي؟ وشكراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأنت مأجور إن شاء الله تعالى على ما تقوم به من الذكر وتأتي به من الاستغفار، والله لا يضيع أجر المحسنين، ولكن اعلم أن السيئات تمحق الحسنات وتقضي عليها وتذهب ثوابها، فحذار حذار أن تضيع على نفسك ثواب ما تفعله من الخير بإقدامك على هذه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً