التصنيف: فقه الزواج والطلاق
سعد بن عبد الله الحميد
البقاء مع زوج لا يصلي
مشكلتي زوجي فهو لا يصلي ويشرب الخمر، وعندي إحساس أنه يعرف غيري فأحيانا يصر على السفر وحده، أو أجد صور له مع فتاة، وقال إنه تزوجها في إحدى سفراته واعتقد إنه صادق. وبعد مدة قال إنه طلقها لبعد المسافة وعدم قدرته على تحمل المصاريف، وبعدها بفترة وجدت نيجاتيف من الواضح أنها صورته مع فتاة ولكنه إدعى أنها لصاحبه... المهم أني لا أقدر على مفارقته لوجود طفلين ولأسباب أخرى أعتقد أني سبب فيها؛ فهو عندما تزوجته منذ حوالي الثماني سنين لم يكن كذلك، ولكن الجنس كان عنده مهم للغاية وأنا كنت مختَّنه فأخذت فترة طويلة حتى تجاوبت معه... والآن أريد محاولة هدايته أرجو أن تنصحني بخطوات أقوم بها بالتدريج وحبذا لو كانت طرق عملية لأن الكلام معه لا يفيد فقد جربت ذلك ولكن لم ينفع.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الرضاعة المشكوك فيها
ابنة عمتي رضعتْ مع أختي الصُّغرى عددًا من الرَّضعات من والدتي، والدتي لا تتذكَّر كم رضعة، عمَّتي تؤكِّد أنه أقل من 5 رضَعات، والدي يتذكَّر كلامًا قديمًا كان يقولُه: لا تُرضعوها كثيرًا حتى نأخُذها لأحد الأولاد، فما حُكْم الدين والشَّرع في هذا الزَّواج؟ أفتوني في هذا الأمر، مع العلم أنَّ الزَّواج لم يتمَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ضابط المحرَّمات من النسب والمصاهرة
هل أخت زوْجة الأبِ من المحارم أو لا؟ وإن كانت منهنَّ، فهل هي حرمة دائمة أو مؤقتة؟ والدليل على ذلك.
فيصل بن عبد الرحمن الشدي
صرخة فتاة
رَوَى البخاريُّ في صحيحِه عن مَعقِل بن يَسَار - رضي الله عنه - قال: "زوَّجت أختًا لي من رجلٍ، فطلَّقها حتى إذا انقَضَت عدَّتُها، جاء يَخطُبُها، فقلتُ له: زوَّجتُك وأَفرَشتُك وأكرمتُك، فطلَّقتَها، ثم جئتَ تَخطُبها؟! لا والله لا تَعُود إليك أبدًا، وكان رجلاً لا بأسَ به، وكانت المرأةُ تُرِيد أن تَرجِع إليه، فأنزل الله هذه الآيةَ: ﴿ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، فقلتُ: الآن أفعلُ يا رسولَ اللهِ، قال: فزوجها إيَّاه.
ما هو زواج المسيار ؟
المدة: 1:01خالد عبد المنعم الرفاعي
أمور تخص الجماع
هل صحيح أنه لا يجوز أن يجامع الرجل زوجته وكلاهما عارٍ تماماً؛ لأن هناك حديثاً نصه ((وَلا يَتَجَرَّدْ تَجَرُّدَ الْعِيرَيْنِ))؟
وهل يجب أن يجامع الرجل زوجته وعليهما غِطاء؟
وهل يجوز أن ينظر كل من الزوجين لعَورة الآخر المُغلَّظَة؟
وهل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو والسيدة عائشة رضي الله عنها معاً؟
وهل صحيح أنه لا يُستَحَبُّ أن يكون هناك مرايا كثيرة في غرفة النوم، وخاصة في مواجهة السَّرِير؟ وهل صحيح أن هذا يُعَرِّض الزوجين لأن يؤذيهما الجن؟
وما الآداب الواجب مراعاتها في أمور الجماع عامة، وفي ليلة الزفاف خاصة؟
مسألة فقهية : شروط الزواج
المدة: 4:31خالد عبد المنعم الرفاعي
هل قراءة الفاتحة مع أهل المخطوبة تعدُّ زواجًا شرعيًّا؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!
أحببتُها لمواصفاتها التي أخبرتْني بها، فكانتْ تصلِّي، وتقرأ القرآنَ، وتصومُ الاثنين والخميس والأيامَ القمرية، فتزوجتُها عرفيًّا، ولم أدخل عليها، بعد الزواج طلبتْ أن تأتي إلى بيتي، وأخبرتني أنها أخبرتْ أمها بزواجها، ثم فوجئتُ بالآتي:
أبلغتني أنها ليستْ عذراء؛ إذ اغتُصِبَتْ وهي صغيرة، فأخذتُها إلى بيت أحد أقربائي واتَّصلتُ بأمها لأخبرها أنها عندي، فجاءتْ أمها، وكتبتُ عليها شرعيًّا!
حصلتْ بعض المشكلات بعد ذلك، وطلبتِ الطلاق، فأبلغتُ أهلها أنها لم تكنْ بِكْرًا، وحكيتُ لهم ما حصل، فاتهموني وأهانوني، وعلمتُ أنها كانتْ متزوِّجة قبل ذلك وطُلِّقتْ، وعلى علاقة بأكثر من شخص!!
فماذا أفعل؟ هل أخبر أخاها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج بدون موافقة والدي
رفض والدي الشابَّ خوفًا من كلام الناس، ويرفض رفضًا نهائيًّا فتْحَ هذا الموضوع؛ لأنني في نظره أستحق خيرًا منه، أما بالنسبة لي فأنا مقتنعةٌ به قناعةً تامةً، ليس لغرض المتعة، بل لأخلاقه, ولأنني أحبه في الله.
أطرح عليكم مشكلتي هذه، وأملي في الله ثم فيكم أن أجِدَ وسيلة لحلِّها، وأرجو أخذ مشكلتي هذه بعين الاعتبار، فهل يجوزُ لي شرعًا الزواج حتى بدون موافقته؟ هل للفتاة في الشرع الحق في اختيار شريكها، حتى وإن رفض الأهلُ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطيبي يجرني للكلام في الجنس، فهل أتركه؟
أنا فتاة مخطوبةٌ، وتصرُّفات خطيبي تحيِّرني، ولا أدري هل أكمل معه أو أتركه؟
خطيبي شابٌّ حنونٌ، وطيبٌ وكريمٌ، ومحبوبٌ، ومُتفانٍ في عمله، واجتماعيٌّ أحيانًا، وأحيانًا أخرى يريد العزلة عن كلِّ الناس، ويقول: إنه يكرَهُهُم، ولا يثق في أحدٍ؛ خاصةً عند مروره بمشكلة.
حساسٌ جدًّا، ويتأثَّر كثيرًا من نقدي له عندما يكون مخطئًا، وعندما يُصيبه أذًى يصبح عنيفًا، ويسبُّ، ويقول كلامًا بذيئًا!
هناك مشاكل بين أمِّه وأبيه أدتْ للطلاق، فتعب وأمه نفسيًّا؛ بسبب الطلاق، وبسبب تخلِّي والدِه عنه!
إذا مرَّ بظروفٍ صعبة في العمل، أو توتَّر، فإنه يلجأ للكلام في الجنس، والخيالات الجنسيَّة، ووصْف العلاقة الحميميَّة، وأشكالها المتعدِّدة التي يرسمها في مخيلتِه، ويقول: إن هذا يريحه!
حاول لَـمْس جَسَدي، وتقبيلي، وقد نهرتُه عن ذلك، وهدَّدتُه بتَرْكه؛ فأعرض عن ذلك، لكن عاد للكلام في الجنس، وقال: إنه رجلٌ، وشهوتُه قويةٌ جدًّا، ولا يوجد غيري ليُعبِّر عما يُريده، وهو يستغل أية فرصة لنكون معًا، ويؤثِّر عليَّ بكلامه، وغزله؛ ليلمس جسدي.
اعترف لي أنه تعرَّف على فتياتٍ كثيراتٍ قبلي، ولم يكنْ هناك بينه وبينهن حُدودٌ في العلاقة؛ فكلُّ شيءٍ كان مباحًا، وأقام علاقاتٍ محرمةً معهن؛ بسبب ما كان يَشعُر به مِن قهرٍ وضيقٍ، لكنه أخبرني أنه تاب عن ذلك، وندم كثيرًا، وهو يريد الآن الاستِقرار.
يطلب منِّي أشياءَ غريبةً عليَّ القيامُ بها عندما نتزوَّج؛ فهو يريد أن أكون كلَّ فترةٍ شخصيةً مختلفةً، أحيانًا جريئةً؛ كالعاهرات - حسب قوله - آسفة على الكلمة - وأحيانًا خجولةً، ومهذبةً، وأُبدِّلُ شكلي مِن فترة إلى أخرى، ويطلب مني أحيانًا أن أكون متشوقة له، ومتكالبة عليه؛ كما فعل معه الفتيات من قبلُ، فهل هذا طبيعي؟
نصحتُه كثيرًا بالتقرُّب إلى الله، والتوبة والتفكير في أمورٍ تشغله عن الجنس، إلى أن يأتي موعدُ زفافنا، والقيام بالرياضة، لكنه قال لي مرة: إنه جرَّب كل شيء، ولا جدوى من ذلك، وقال: إنه يحب الجنس كثيرًا، ويقول: إن هناك صراعًا بداخلِه؛ كما أنه لا يَغُضُّ بصره عن النساء، وقد نصحتُه مرارًا، وتشاجرنا بسبب هذا الموضوع.
أنا أعرف أنه لا يريد أن يخسرني، ويُحاول إسعادي، ويطلب مني أن أكونَ بجانبه، ولا أتركه، وأشعره بالحب والحنان، وأنه معي لا يشعر بالوحدة، لكن تصرُّفاته تؤرِّقني، وتخيفني، وقد تعلقتُ به رغْم كلِّ ذلك، وأشعر بالشفَقة عليه، لكن في المقابل أخاف من خيانته لي بعد الزواج، وعدم تحكُّمه في شهْوتِه!
بالنسبة لعائلتي فهم يحبونه، ويقولون: إن معدنه طيِّبٌ، وسيتغيَّر بعد الزواج، وهو كذلك يحبهم، ويرتاح عندما يأتي إلى بيتنا، ويصبح أمامهم مُهذبًا وخجولًا، لكنه معي يُصبح مختلفًا، فلا تمر محادثةٌ بيننا إلا ويقول كلمة بذيئة، أو كلمة محتواها جنسي، ويضحك كثيرًا من ذلك! أحس أنه شخص آخر، فهل أتركه لحبِّه الشديد للجنس، وعلاقاته السابقة؟


