حكم الولد الذي يأتي من علاقات محرمة

يرتبط بعض المسلمين بعلاقات محرمة مع نساء أجنبيات، ويحصل لبعضهن حمل وتلد، فهل ينسب هذا المولود له، خاصّة إذا تزوجها بعد ذلك، وهل له حقوق عليها، إذا لم يتزوجها أو لم تقبل هي بالزواج منه، إذا أسلم هو والتزم بدينه؟

عليه التوبة إلى الله والولد يتبع أمه، ولا يلحقه؛ لأنه ولد زنا، فالولد يلحق بأمه عند أهل العلم، ولا يلحق والده، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، وهو الحقّ كما في الحديث: «الولد للفراش وللعاهر الحجر» [أخرجه البخاري في كتاب البيوع، باب تفسير المشبهات برقم 2053]. أكمل القراءة

{وَجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا}

أوليس من العجب أن يجعل الله العلاقة بين الزوجين اللذين كانا يوماً غريبين، عن بعضهما أجنبيين، أوثق وأقرب وأعمق من علاقة الوليد بأمه؟! لكن ما بال سائر الأزواج زاهدين غير مبالين؟ ولماذا يجعلون الزواج عادة وتقليداً، ولا يجعلونه إلفة وسكناً؟ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً