التصنيف: فقه الملبس والزينة والترفيه

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الضابط لتغير خلق الله هو فيما كان باقيًا من الزِّينة: مثل الوشم وتفليج الأسنان ووشرها وتحديدها، فأمَّا ما لا يكونُ باقيًا كالحنَّاء وصبغ الشعر وفرْده، وغير ذلك مِمَّا تتزيَّن به النِّساء، فليسَ من ... أكمل القراءة

قص الشعر إن سلم من التشبه بالكفار لا بأس به إن شاء الله، لما ثبت في الصحيح: "كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رءوسهن حتى تكون كالوفرة" (1)، وإن لوحظ التشبه بنساء الكفار أو الفساق حرم للمشابهة. _____________________ (1) أخرجه مسلم (320) من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن رحمه ... أكمل القراءة

جاء الأمر بتغيير الشيب: "غيروا هذا بشيء"، وجاء الأمر باجتناب السواد: "واجتنبوا السواد" (1)، فلها أن تغير هذا الشيب بغير السواد بل بما يقرب منه، فإذا خلط الكتم مع الحناء ظهر اللون من أجمل ما يكون صار اللون أشقر، وكثير من الناس يطلب مثل هذا اللون، وأما السواد فهو ... أكمل القراءة

إذا طمس الوجه وغيرت معالمه جاز الاقتناء والصلاة فيه، علماً بأن الصلاة في الثوب المشتمل على نقوش تلهي المصلي مكروهة، والصلاة صحيحة. أكمل القراءة

الزى الطبي الساتر للمرأة إذا كان من مقتضيات العمل والمصلحة فلا بأس به في محيط النساء دون اختلاط بالرجال. أكمل القراءة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اتَّفق المسلِمون على حُرْمة اللَّعِب بالشطْرِنج إذا كان على عِوض، أو تضمَّن ترْك واجِب، أو الوقوع في الكذِب، أو ضررًا، أو غيرَها من المحرَّمات. أمَّا إن عرِي عن تلك الأشْياء، فاختلفوا في حُكمه، فذهب ... أكمل القراءة

إذا كان للزوج فقط في غرفة النوم بحيث لا يراه أحد حتى الأولاد الصغار والخدامة ونحوهم، فلا بأس إن شاء الله. أكمل القراءة