الفوائد (68)- فوت المأمول

قوة الطمع في بلوغ الأمل توجب الاجتهاد في الطلب، وشدة الحذر من فوت المأمول.

الفوائد (66)- أنوار العزائم

ألفت عجز العادة، فلو علت بك همّتك رُبا المعالي لاحت لك أنوار العزائم. 

الفوائد (65)- منازل الوصول

الغاية أول في التقدير، آخر في الوجود، مبدأ في نظر العقل، منتهى في منازل الوصول. 

الفوائد (64)- فما أسرع ما تقف به

إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها، وتهاونت بأورادها التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها، فما أسرع ما تقف به.

يوم تتوقف صفحاتنا

تساؤلات.. ولكن المؤكد فيها أن كل هذه الصفحات سيأتي عليها يوم ولا جديد فيها سوى الذكريات. ... المزيد

الفوائد (63)- العمل والإخلاص

العمل بغير إخلاص ولا اقتداء؛ كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه. 

الفوائد (62)- وأنك لم ترصد كما كان أرصداً

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى *** وأبصرت يوم الحشر من قد تزوداً
ندمت على أن لا تكون كمثله *** وأنك لم ترصد كما كان أرصداً

[8] غيرة الأنبياء

وموقف آخر لا يقل غرابة في الحرص على الخير يرويه أبو صالح الغفاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتعاهد عجوزاً كبيرة عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل، فيستسقي لها، ويقوم بأمرها، وكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها، فأصلح ما أرادت، فجاءها غير مرة، فلا يسبق إليها، فرصده عمر فإذا هو بأبي بكر الصديق الذي يأتيها وهو خليفة. ... المزيد
رؤية الكل

أقوال مبصرة

قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن منازل النيسابوري (ت: 329هـ): "ذَكرَ اللهُ تعالى أنواع العبادات فقال {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران:17] فختم المقامات كلها بمقام الاستغفار، ليرى العبدُ تقصيره في جميع أفعاله وأحواله، فيستغفر منها"، وحريٌّ بنا استشعار هذا الفهم في نهاية رمضان. ... المزيد

الفوائد (60)- التوبة

اقشعرّت الأرض وأظلمت السماء، وظهر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجرة، وذهبت البركات، وقلّت الخيرات، وهزلت الوحوش، وتكدرت الحياة من فسق الظلمة، بكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة، وشكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات والقبائح. وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه، ومؤذن بليل بلاء قد ادلهمّ ظلامه. فاعزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوح ما دامت التوبة ممكنة وبابها مفتوح، وكأنكم بالباب وقد أغلق، وبالرهن وقد غلق وبالجناح وقد علق {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء من الآية:227].

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً