عدة المتوفى عنها زوجها هل تحسب بالأيام أم بالأشهر؟

بالنسبة لعدة المرأة المتوفى عنها زوجها. هل يتم عدها بالأيام أم بالأشهر، سواء كان الشهر 29 أو 30 يوماً؟ [1].

عدة المتوفى عنها أربعة أشهر وعشر إذا كانت غير حامل بإجماع المسلمين؛ لقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [سورة البقرة، الآية 234]، وهي مائة وثلاثون يوماً، ولكن إذا حفظ أن بعض شهور العدة (29) تسعة ... أكمل القراءة

متى تبدأ عدة من فقد زوجها ثم وجد ميتاً

امرأة فقد زوجها وبعد أسبوع وجد ميتا، واعتقد أنه توفي قبل ثلاثة أيام، فمتى تبدأ عدتها؟ وهل من تاريخ فقده، أم من التاريخ الذي يظن أنه مات فيه، أم من تاريخ العثور عليه؟ [1].

عليها أن تبتدئ العدة من حين وجد ميتاً؛ لأن هذا هو المتيقن، وهي أربعة أشهر وعشر، وعليها الإحداد أيضاً إلا أن تكون حاملاً، فمدتها تنتهي بوضع الحمل؛ لقول الله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا..} [سورة البقرة، ... أكمل القراءة

حكم من مات زوجها وهي في الحج

 امراة سودانية جاءت للحج، وقد أدت العمرة في 27 رمضان، ولها ولدان يعملان بالمملكة، وقد تبلغت قبل أربعة أيام وهي هنا بالمملكة بأن زوجها في السودان توفي، فهل تؤدي حجها وهي محادة، أم تذهب للسودان للإحداد حيث بيتها؟ [1].

عليها أن تحد على زوجها وتكمل حجها، جبر الله مصيبتها، وتقبل منا ومنها ومن جميع المسلمين.[1] سؤال شخصي، أجاب عنه سماحته في 6/11/1419هـ. أكمل القراءة

بدع منكرة في الإحداد لدى بعض المجتمع السوداني

الإحداد في مجتمعنا السوداني: أولاً: لزوم المرأة المعتدة افتراشها للأرض طوال المدة المقررة. ثانياً: مواجهة حائط الغرفة. ثالثاً: امتناعها عن الكلام، وخاصة عند شروق الشمس وعند الغروب لفترة يطلق عليها النساء (زمن الحضان). رابعاً: امتناعها عن الاستحمام وغسل الثياب. فهل هذا من الدين في شيء؟[1]

كل هذا لا أصل له في الشرع؛ لأنه بدعة منكرة، والواجب امتثال أمر الله ورسوله، والتقيد بالشرع المطهر، والحذر من البدع. وقد دل الشرع المطهر: على أن المحادة عليها أن تبقى في البيت الذي كانت تسكنه حين مات زوجها مدة أربعة أشهر وعشرا إن كانت غير حبلى؛ لقول الله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ ... أكمل القراءة

حكم من مات زوجها في حادث، واستخرج جنينها بعد وفاته

رجل حصل عليه حادث مروري هو وزوجته، وكانت زوجته حاملاً في شهرها الثامن، فتوفي الرجل وبقيت المرأة على قيد الحياة، وبعد نقلها إلى المستشفى، قرر الأطباء إجراء عملية لإخراج الجنين، فتم إخراجه، وكانت بنتا ميتة، فهل يكون على هذه المرأة عدة الحداد؟ [1].

بناء على ما ذكرتم، تكون المرأة المذكورة قد انتهت عدتها وإحدادها على زوجها بوضع الحمل؛ لقول الله سبحانه: {وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سورة الطلاق، الآية 4]. وفق الله الجميع.[1] سؤال مقدم من السائل/ ن. س. هـ، من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وأجاب عنه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً