هم درجات عند الله

‏أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتِهاداً منهم في بداياتهم [مدارج السالكين ٣/ ١١٨] ... المزيد

بغتة العذاب

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: أي: بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة. ... المزيد

توفيق الله للعبد، معناه وأسبابه...

قال ابن القيم: " سعادة العبد في صدق العزيمة وصدق الفعل؛ فصدق العزيمة : جمعها وجزمها وعدم التردد فيها ... المزيد

من الأسباب الجالبة لرحمة الله تعالى

فخذوا أيها المؤمنون بأسباب الرحمة يرحمكم الله تعالى وتجدون آثارها في أنفسكم وفي أموالكم وفي أولادكم وفي دنياكم وأخراكم ... المزيد

توفيق الله للعبد: معناه وأسبابه

التّوفيق هو: الإلهامَ للخَيْر، وهو أيضا الهداية والرشد والتأييد والتسديد، يقال: وَفَّقهُ اللهُ أي ألهمه إيّاه وسدّد خُطْاه وأنْجَحه فيما سعى إليه. وهو أيضا: سَدُّ طريق الشّرّ وتسهيل طريق الخير. ... المزيد

يوم فقدت نفسي!

هي أننا قد حرمنا أنفسنا من الوجود ومن المعنى عندما خلونا إلى الناس حاسوبيا كل الوقت حتى ضاع منا ذكرنا الدائم لله، وعليه فقد ضاع منا ذكرنا لكل شيء وأي شيء حتى أنفسنا. ... المزيد

ذهب مالك وبقي الموطأ

صدقةٌ دائمة لا ترصدها الكاميرات، وركعات في الليل وأهل بيتكَ يحسبونكَ نائماً، ديونٌ تُسددها عن الغارمين في الدكاكين دون أن تعرفهم ويعرفوك، كفالة يتيم لن يعرفَ من كفله إلا يوم القيامة! ... المزيد

المجاهرة بالمعاصي ذنب وبلاء

إن القوة في المجتمعات وتماسكها يكون عن طريق تعاون أفرادها على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ... المزيد

يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله....

إن لم يرحمك مولاك هلكت ، وإن لم يهدك ضللت ، وإن لم يطعمك جعت ، وإن لم يحفظك اختطفت ، وإن لم يأخذ بيدك ضعت ، ... المزيد

ارتكاب الفحشاء وقبول الصلاة

السلام عليكم.

لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء حول ما إذا أدى المسلم الصلاة المفروضة ثم بعد ذلك مباشرة ارتكب فاحشة أو منكرًا،

أولًا: هل يمكن النقاش حول هذا الموضوع في العموم؛ كأن نقول: إن هذا الفعل من علامات القبول أو عدمه؟

ثانيًا: هل يمكن القول بأن هذا العمل الفاحش والمنكر بعد أداء الصلاة مباشرة من علامات عدم قبول الصلاة بصفة عامة، دون اختصاص بشخص معين، فلا نقول مثلًا: فلان أدى صلاة العصر ثم ارتكب فاحشة أو منكرًا، وإن فعله هذا من علامات عدم قبول صلاته، إنما المقصود هنا هو أن الله تعالى أخبر أن الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر، فمن أقامها ثم لم ينتهِ عن المعاصي، لم تكن صلاته بالصفة التي وصفها الله تعالى، وإذا لم تكن بتلك الصفة لم تكن صلاة، فإن أدى الفرد الصلاةَ يومًا كاملة تامة مستوفية لشرائطها، وأركانها، وواجباتها، وخشوعها، وحضور القلب فيها - كانت نافعة له ناهية، ومن ثَمَّ تصل إلى المرحلة التي يمكن أن يتقبلها الله إن شاء؛ حيث إن الله يتقبل من المتقين، ومن شروط التقوى الإخلاص، والصلاة الكاملة هي التي تؤدَّى بإخلاص، فهل يجوز القول بأن عدم أداء الصلاة كاملة يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب الفحشاء والمنكر، ومن ثَمَّ إمكانية عدم القبول؟ على سبيل المثال: أربعة تلاميذ بالثانوية يريدون أن يصيروا أطباء، ولكي تلتحق بكلية الطب يجب أولًا أن يحصل التلميذ على معدل 16/ 20 كي يجتاز امتحان الدخول لكلية الطب، وبعد ذلك عليه أن ينجح في هذا الامتحان، التلميذ الأول حصل على معدل 17/ 20، والثاني على 18/ 20، والثالث 12/ 20، والرابع على 9/ 20؛ إذًا التلميذان الأول والثاني يمكن أن يُقبلا في كلية الطب، أما الثالث فلم يصل لمرحلة القبول كي يجتاز الامتحان، والرابع الذي رسب لا يمكن قبوله في أي كلية؛ وعليه فإن تأدية الصلاة كما ينبغي توصِّلنا إلى مرحلة القبول، وبعد ذلك إن شاء الله قبِلها وإن شاء لم يقبلها، وعدم تأديتها كاملة لا يمكن حتى أن تصل بها إلى مرحلة القبول (كالتلميذ الثالث والرابع)، أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اعلم رحمك الله أنه يُشترط كما قرر أهل العلم لصحة العبادة شرطان أساسيان:الأول: الإخلاص لله تعالى، وهو مقتضى لا إله إلا الله؛ فيعمل العمل لا يعمله إلا لله وحده؛ قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ... أكمل القراءة
Video Thumbnail Play

(6) أولئك الذين أنعم الله عليهم

إن الأنبياء يمتدحهم الله بنوعين من المدائح نوع خاصًا بهم ، ونوع عامًا يمكن لغير الأنبياء إن يعملوا به وهو ما لم يكن في شأن النبوة والرسالة.

المدة: 25:39
رؤية الكل

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً