أبو طالب ومنافقوا العصر

إن المنافقين في هذا الزمن قد قلبوا لأمتهم ومجتمعاتهم ظهر المجن، يعيشون بأقنعة متلونة، وبأسماء يخترعونها لأنفسهم ليتزينوا بها أمام الناس. ... المزيد

التوبة من المعاصي والبعد عن مسببات الذنوب

أنا يا شيخ كلما اقترفت الذنوب أندم وأرجع وأتوب إلى الله، ومن ثم أعود وأقترف الذنوب وهكذا، فبماذا تنصحونني؟

 

هذا الذي يذنب ويتوب في الحديث الصحيح أن التوبة تهدم ما كان قبلها، ثم بعد ذلك تراوده نفسه الأمارة وشيطانه ثم يعود إلى الذنب ثم يستغفر ويتوب، يتوب الله عليه، لكن عليه أن يستحضر عظمة من يعصي ولا يستخف بشأنه وينقض هذه التوبة باستمرار، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا- في نفسه، ويراقب الله -جل وعلا-، وينظر ... أكمل القراءة

سيئات لا تموت !

فالعبد واقع في الذنب لا محالة إلا من رحم الله، والذنوب تختلف فمنها ما يتجدد ويتكرر ويستمر ومنها ما يعمله غيرك ويكتب في صحيفتك لأنك كنت سببه أو دللت عليه. ... المزيد

حكم المال الحرام بعد التوبة

عندي دَخْلٌ حرام وتبت إلى الله، فماذا أفعل بما دخل عليَّ من الحرام؟ 

 

من تاب تاب الله عليه، والتوبة تهدم ما كان قبلها، وعليه أن يتخلص من هذا المال الحرام إذا كان له أصحاب إذا كان مسروقًا أو مغصوبًا يرده على أصحابه، وإذا كان بسبب عقود ومعاوضات وعقود محرمة فيتخلص منه ويتصرف فيه بنية التخلص، لا بنية التقرب إلى الله -جل وعلا-؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا. أكمل القراءة

الاختلاس من المحلات من غير دفع الحساب

كنت أدخل بعض البقالات والمحلات وآخذ منها بعض الأغراض ولا أدفع حساب الأغراض التي أخذت، وصاحب المحل لا يعلم أنني أخذت شيئا، فماذا علي الآن مع العلم أنني لا أعرف جميع المحلات التي أخذت منها وإنما أعرف بعضها؟

 

ما يعرفه من أصحاب المحلات أو من محلات عليه أن يعيد إليه ما أخذه ولا تبرأ ذمته إلا بذلك، يعيده إليه بطريقة مناسبة، إن أمكن بصراحة القول أن يقول: أنا أخذت هذا في أيام جهلي وأنا الآن تائب فأريد منك أن تحللني من ذلك وتبيحني منه هذا أولى، وإذا لم يمكن إما لأنه يتحرج من ذلك أو لأن صاحب المحل لا يحتمل مثل ... أكمل القراءة

أين أنت غدًا؟!

البدار إلى رحاب التوبة، وواحة الأوبة قبل أن تطوى الصحائف. ... المزيد

كيف يكون الرجوع إلى الله عن اقتناع؟

عندما تَسُدُّ الدنيا أبوابَها في وجه الإنسان، فهل يكون الرجوعُ إلى الله عن اقتناعٍ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فالرجوعُ إلى الله مِن أوجب الواجبات -دائمًا- لا سيما إذا سُدَّتْ جميعُ الأبواب، بل إن الحكمة البالغةَ مِن تلك السدة، وغلْقِ الأبواب بالمصائب والفقر والمرض والآفات، هي فرارُ العبد لسيده ومولاه، ولجوءُه للركن الشديد عند ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً