حكايات الأم وتكوين وجدان الطفل

كثير من الأمهات يقتصرنَ في حكايتهن لأطفالهن حول خيالات وهمية، ومواقف ﻻ أساس لها في الواقع، ويصعب الاستفادة منها وتطبيقها في الحياة. لكن القصص الإسلامي يتميز بحُسْن تنشئة وجدان الأطفال وتقويم نفوسهم، وترسيخ الفضيلة في عمق قلوبهم. ... المزيد

أردأ القيود

 الذي اعتاد أن يشعر في مضمار العمل بالخوف والتهيب وألِفَ أن يجد نفسه كأنه مكبل في كل أمر ، والذي يصعب عليه جداً الإقدام على أمر عظيم ، ذلك إنسان قد تعدى أسوأ ...

أكمل القراءة

وصايا سريعة لأبنائنا وبناتنا ولأولياء الأمور

يربط الكاتب بين امتحاني الدنيا والآخرة في عدة أمور، ثم يعطي بعض النصائح للوالدين والأبناء بخصوص الامتحانات الدراسية... ... المزيد

تقويم مشروع مجتمع القيم النبوية في ضوء أهداف مواد التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة بالعاصمة المقدسة

إعداد الطالب /سعيد عبدالكريم كريدم الزهراني إشراف د. حمد بن مرضي الكلثم الأستاذ المشارك- بقسم المناهج وطرق التدريس بحث مقدم استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية ... المزيد

الأم غالية فلا تهملها

الأم غالية لا يعرف قيمتها إلا من فقدها، وحرم من دعائها وحنانها، فيجب أن نكون عند قدميها، فالجنة في ذلك الموضع، ويجب التواصل معها بالدعاء والصدقة إن كانت فارقت الحياة. ... المزيد

ابنتي خدعتني مع زوجها

أنا ربة بيت، ومُعلمة قرآن، حافظتُ على الستر والعفاف، وربيتُ أولادي -وخاصة البنات- على الحِشْمَةِ والحجاب، وكانتا سبَّاقتين إلى ذلك، وحمدتُ الله على هذه النِّعمة، خُطِبَتْ إحداهما لشابٍّ ملتزم؛ محافظ على الصلاة، ومن عائلةٍ عاديةٍ طيبةٍ وغيرِ متكافِئَةٍ اجتماعيًّا معنا.

تم العقدُ، وفي ليلة الزفاف حَضَرَ العريسُ مع عائلته لأخذ العروس، وخرجت العروس مَستورةً من بيت أبيها، دخلنا صالة العرس، فكان فيها نساءٌ ورجالٌ من أبناء عمومته وأخواله وبعض الأصدقاء، كل ذلك والرجال مع النساء دون ساتر، فقلتُ: ربما ينصرفون بعد العشاء، أو يسدلون الستائر بيننا وبينهم، ولكننا فوجئنا ببقائهم، وكانت ابنتي كاشفةً لشعرها، وزوجُهَا بجانبها، تَكَلَّمَتْ أختي مع أم العريس على هذه المهزلة، لكن لا فائدة، أعراسُهم هكذا!
 

كلمتُ ابنتي بأن تغطيَ شَعْرَهَا، فردتْ بأنها عروسٌ! لم نكنْ نتوقع أن يكون زفافُ ابنَتِنَا هكذا، لم أجد ما أفعل، لقد كنتُ غيرَ راضيةٍ وغاضبةً طيلة العرس ومُندهِشةً؛ لأني أيقنتُ أن ابنتي التي كانتْ مِن قبلُ تعيب على كل عروس تفعل هذا، ووَافَقَتْ زوجها على ما يحدث، ولم تخبرني!
 

أحسستُ بأنها خدعتني، وهتكت السِّتر، وأصبحتْ نقطة ضعف في حياتي مع ربي، ومع مَن حضر من صديقاتي وأهلي، حتى إنَّ بعضهم انصرف، وأخذتُ أعاتب نفسي!

ابنتي العروس تزورني -وطبعًا هي محجبةٌ- وتأتيني بصور العرس والسي دي كي أشاهدها وهي فَرِحَةٌ وكأن شيئًا لم يحدثْ! ولكني لا أفرح، أحس بالخِزي والعار، وأعاتبها على أن هذا التصرُّف أطفأ فرحتي المنتظرة، ونكث العهد بيني وبين ربي، حتى عملي أحس أنني غير أهلٍ له.
 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فَشَكَرَ اللهُ لك -أيتُها الأختُ الكريمةُ- تِلْكِ الغيرةَ على انتهاك حُدُودِ الله تعالى، ولا يخفى عليكِ أن الذَّنبَ مهما كان كبيرًا فلا يعني نهايَةَ العالم، ولا عدمَ العودةِ إلى الله، أنا مُقَدِّرٌ مقدارَ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً