(المرض) في بيت الزوجية

حين يصاب أحد الزوجين بمرض تتأثر حياتهما تأثرًا شديدًا، ويتعرضا للتوتر والقلق، ويقع الغرم الأكبر على الطرف الآخر السليم، الذي ينبغي أن يتحمل أعباء إضافية كبيرة، ومع تباين حالات المرض تتباين درجة الارتباط بين الزوجين ودوام العشرة بينهما.. ... المزيد

حول زواج الصغيرات!

من المسائل التي فرضت نفسها، في الآونة الأخيرة: مسألةُ زواج الصّغيرات، لا تكاد تخلو صحيفةٌ يوميّة، أو موقعٌ في الشبكة العنكبوتية، من إثارةٍ لهذه المسألة، بل أنّها عُرضت على هيئة كبار العلماء، كما أنّ بعض المسؤولين في وزارة العدل، قد تطرّق إليها. ... المزيد

أوقعني في حبه .. ويريدني بالحرام!

أنا امرأة متزوجة، ولدي 3 أطفال، وزوجي يكبرني بأكثرَ مِن عشرين سنة، وله زوجةٌ أخرى وأولاد.

مع مرور الأيام بدأ زوجي يبعد عني لأسبابٍ كثيرةٍ؛ منها: كِبَر سنه، فأصبحتْ له غرفة مستقلةٌ، ولا نلتقي إلا في الوجبات فقط، هذا إن التقينا، يُعاملني معاملةً سيئةً، ولولا أولادي لتركتُه.

بدأ الفراغ العاطفي يتسلَّل إليَّ، وكنتُ أجلس أيامًا كثيرة أبكي فيها على حالي، فحاولتُ أن أشغلَ نفسي بأي شيء؛ ولهذا بدأتُ في إكمال الدراسة.

عرفتُ مِن زميلةٍ لي بأنَّ المدرسَ الذي يدرِّسنا مُطلق، ويبحث عن زوجةٍ، فأخبرتُها بأني أعرف واحدةً مناسبةً له، وطلب أن يعرفَها، وقمتُ بدور الوسيط.

بدأ يتواصَل معي عن طريق النت؛ بحجة السؤال عن البنت، وكنا نتكلم يوميًّا بالساعات، وكنت أحاول أن أُرَغِّبه في البنت بكل الطرق، ولكن دون جدوى، وبدأ الطريق ينحرف نحوي، ويحاول أن يُبدي إعجابه بي، ويخبرني بأنه يحبني، ولا أخفيكم بأني أيضًا أعجبتُ به مِن خلال تواصلي معه يوميًّا، ولكني لم أكن أُبَيِّن له أي شيءٍ، وكان يحاول معي بكلِّ الطرُق ليُوقعني في حبِّه، حتى أوقعني فعلاً، وأحببتُه حبًّا لم أعرفْه مِنْ قبلُ!

أحببتُه لدرجةٍ لا يتخيلها إنسانٌ، وكان يطلُب مني كلمةً فيها معنى الحب، أو المشاعر، أو الإحساس، لكن لم أقُلْ له شيئًا.

طلَب مني أن يراني لأنه لا يعرف وجهي؛ لأني محجبة، لكني رفضتُ بشدة، ثم طلَب مني أن نلتقي في مكانٍ لا يوجد فيه أحدٌ، لكني رفضتُ جميع مَطالبه؛ لأنني أعلم أنَّ ما أفعله حرامٌ، وخصوصًا أني امرأة متزوجة!

حاوَل معي بكل الطرق، وخصوصًا بعدما عرَف أنه أوْقَعَني في حبِّه، ولكني أخبرتُه بأني امرأة لا تفعل الحرام، ولو آخر يومٍ في عمرها.

غضب مني كثيرًا، وبدأ يبعد عني شيئًا فشيئًا، وقطَع الاتصال بي، ولكني كنتُ أحاول الاتصال به لأنني لم أعدْ قادرةً على الفراق، واعترفتُ له بأني لا أستطيع الابتعاد عنه، وأني أبكي كل يوم لبُعده عني.

عندما تأكَّد له أني أحبه، زاد إصرارُه على مَطالبِه، وإيقاعي في الحرام، فقررتُ الابتعاد عنه مهما كان الألَمُ، وحاولتُ الابتعاد عنه لأيام كنتُ أجلس أبكي فيها طوال الوقت، وتعبتْ نفسيتي جدًّا، وكأن هناك شيئًا يدفعني للاتصال به، وكنتُ أتصل به، ولا أستطيع البعد عنه!

كنت أُحاول مع نفسي دائمًا أن أبتعدَ عنه، ولا أقع في الحرام، والآن أعيش في صراعٍ بين حبِّ هذا الرجل وخوفي مِن أن أرتكبَ أي حرام أو غلط.

أرجو النصيحة؛ فقد تكون الهداية على أيديكم؛ لأني متعبةٌ جدًّا، وفعلًا أحب هذا الرجل، ولديَّ إحساس - لكن ليس أكيدًا - بأنه يحبني كما أحبه، فكيف الخلاص؟

أنا أخاف الله كثيرًا، وأدعوه بأن يبعدَ عني هذا الامتحان الذي لا أقوى عليه، وأن يغفر لي فهو أرحم الراحمين.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا تحاولي -أيتها الأختُ الكريمةُ- أن تخدعي نفسَك؛ فإنَّ ما تفعلينه هو مِن الحرام أيضًا، وليس فقط ما تخافين الوُقوع فيه، وقد تعجبتُ مِن قولك: "خوفي مِن أن أرتكب أي حرام أو غلطٍ"! فإن ما أنت فيه هو بداية ... أكمل القراءة

إلى زوجة داعية

هل رأيت درة دون ثمن، أو ثمرة دون تضحية؟ فهي نعمة عظيمة عليك وعلى أولادك أن ترزقي مثل هذا الزوج الصالح، لكنك لابد أن تدفعي الثمن؛ فتفقديه كثيرًا، ويتأخر في تلبية بعض المطالب، ولكن كل هذه التضحيات تهون دون هذا الثمن. ... المزيد

السكن مع العائلة التي لا ترتدي الحجاب

لنا أخ في الله بمصر، والده يعمل جزارًا، وظروف العمل تحتاج اختلاط الرجال والنساء في البيت وخاصة الأقارب وأصحاب العمل وغيرهم، وبيتنا عبارة عن طابقين: الطابق الأول لوالدي ولإخواني الذكور، والدور الثاني لي ولزوجتي المحجبة (منقبة) والحمد لله، ولا تظهر على أي شخص من هؤلاء، لا أخي ولا غيره، فنحن نعلم والحمد لله حكم الاختلاط وحكم الحمو أيضًا، ولكن المشكلة هي والدي ووالدتي، حيث إني لو منعت زوجتي من النزول إلى الدور الأرضي الذي يسكن به أبي ووالدتي وإخواني أيضًا يغضب أبي، وأنا أعاني من ذلك، مع العلم أني قد طلبت من والدي أن يسكن معي في الدور الثاني فرفض، بحجة أن أخي الكبير يسكن معه، فسؤالي: هل يجوز أن أسكن معهم في هذا السكن بما فيه من اختلاط أو معاشرتهم على هذه الحال التي وصفناها؟ فنحن نعلم حق الوالد والوالدة، مع أني لو خرجت من هذا البيت إلى بيت آخر نطيع فيه الله سبحانه وتعالى سوف يغضب والدي غضبًا شديدًا. 

اجتهد مع والدك في إفهامه الحكم الشرعي في الحجاب وغيره، فإن استجاب فبها، وإلا انفصل عنه وصاحبه بالمعروف.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

أبي يمنعني من اصطحاب زوجتي أثناء السفر

أنا طالبٌ جامعي أدرس في أمريكا، متزوجٌ منذ سبعة أشهر، ذهبت إلى بلدي وتزوجتُ، ثم رجعتُ لأكمل الدراسة، وتركتُ زوجتي في بلدي مع أهلي.

مشكلتي أني افتقدتُ زوجتي لدرجة أنَّ خيالها لا يُفارق ذهني طوال الوقت، خصوصًا أننا لم نمكثْ معًا فترة طويلة بعد زواجنا، وقد قررتُ العودة لبلدي؛ لِأَخْذِ زوجتي معي إلى أمريكا؛ حتى أرتاح نفسيًّا، وهي أيضًا.

أخبرتُ والدي وأهلي، لكنهم رفضوا قراري، وقالوا: أنت عاصٍ ولا تحترمنا باتخاذك قرارًا مثل هذا.

أنا أريد أخْذ زوجتي لتُعينني على أن أَعُفَّ نفسي وأعفها، فأنا أُحِب زوجتي وهي تحبني، ولا نريد الافتراق لسنوات، والمشكلةُ الكبرى أن الدراسة ستستمر أربع سنوات حتى تنتهي. حالتي الاقتصادية جيدة، وتسمح لي بالعيش مع زوجتي، بالإضافة إلى مصروفات الدِّراسة.

المشكلة تكْمُن في أهلي، ورفْضِهم قراري بأخْذِ زوجتي للعيش معي، وأنا أُحِبُّ زوجتي وأهلي، ولا أريد أن تكونَ هناك مشاكل داخل الأسرة، فهل يجوز لي أخْذ زوجتي وعدم إطاعة أهلي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أيها الابن الكريم- على بِرِّك بأهلك، وحِرْصِك على عدم إغضابهم، والسعي في رضاهم، وبعدُ:فلا يتوقف عالمٌ بأحكام الشريعة ومقاصدها العظيمة في أنَّ مِن حق زوجتك عليك ألا تغيبَ عنها مدةً يحصُل التضرُّر بها إلا ... أكمل القراءة

التلذذ بالزوجة بين الأَلْيَتَيْنِ

هل ملامسة واحتكاك عضْو الرجُل بِدُبُر امرأتِه، من فوق فتحة الاست، دون إدْخال العضْو فيها - حلالٌ أم حرام؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ملامسة عضْو الزَّوج لدُبُر امرأتِه من الخارج لا حرجَ فيه، إلاَّ أن يُفْضِي إلى الوقوع في المحرَّم، وهو الإيلاج في الدُّبر - فعند ذلك يحرُم القرب منه.قال ابن قدامة في "المغني": "لا بَأْسَ ... أكمل القراءة

خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب

تعرفتُ إلى امرأةٍ طيبة جدًّا، وأحببتُها كثيرًا بمثابة والدتي، وهي أيضًا أحبَّتْني كابنٍ لها، وتوطدت العلاقة بيننا، وعرضتْ عليَّ الزواج مِن ابنتها، فوافقتُ، وذهبتُ أنا وعائلتي لخطبتها، وكانت الفتاة ترتدي الحجاب العادي، أو حجاب الموضة؛ بالمعنى الأصح، وشبه مُلتزمة، فاشترطتُ عليها أن تلبسَ العباءة قبل أن أعقدَ عليها.

وافقتُ على أن أُمْهِلَها بعضَ الوقت، ومن هنا بدأت المشاكل حيث مرت الأيام وأنا أُلِحُّ عليها لتلبس العباءة، وبدأتْ تختلق المُبَرِّرات؛ مثل: أمْهِلْني بعض الوقت، ثم قالتْ لي: صاحبةُ العمل لا تسمح بذلك، ثم قالتْ: إنها ستلبسها متى يهديها الله!

فغضبتُ لأني أحسستُ بأنها خدَعَتْني، ولم أعُدْ أتصل بها على الهاتف، لكن المشكلةَ أنَّ قلبي مُعَلَّقٌ بها، وبقيتْ أمها الواسطة بيننا.

منذ شهور ونحن مفترقان، وأرسلتُ لها رسالةً: هل سنصل إلى حل أو نفترق؟

ثم فوجئتُ باتصال هاتفيٍّ بعد الرسالة مِن شابٍّ يخبرني فيه بأنه يحبها، وأن الفتاة تريده هو ولا تُريدني، ثم اتصل بها وأنا على الهاتف -دون أن تعرفَ- وخيَّرَها بيني وبينه، فاخْتارتني، ثم أغلقت الهاتف.

أخبرني بعدها بأنه زنى بها، وأنَّ له علاقةً معها، ثم اتصلتْ بي الفتاةُ وأخبرتْني بأنه كاذبٌ، ولم يفعلْ أيَّ شيء بها، وطلبتْ مني -بعِلْم أهلِها- أن أذهبَ بها للطبيبة للكشْف عليها، والتأكد مِن ذلك.

ثم اعترفتْ بأنها أخطأتْ في حقِّي، وطلبتْ مني العفْو، وإعطاءها فرصةً أخرى.

ما رأيكم هل أستمرُّ معها؟ أو أفْسَخ الخطبة؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك -أيها الابنُ الكريمُ- أنَّ الزواجَ علاقةٌ مستمرةٌ طيلة حياة الزوجين، أو هكذا يقصد كل واحدٍ فيمَن يختاره شريكًا للحياة وجزءًا مِن مُؤسسة الأسرة التي تشمل الأولادَ الذي يحملون اسم الأب، وكذلك حرص الإسلامُ ... أكمل القراءة

أريد الخلع من الزاني .. وهو متمسك بي؟

أنا متزوجةٌ منذ سنتين ونصف تقريبًا، خرجت من البيت غاضبة، وأقيم عند أهلي منذ سنة ونصف تقريبًا، زوجي كثيرُ الكذب، ويتعاطى الحبوبَ المخدِّرة، ويسرق أموالي الخاصة، وقد سرق مبلغًا من المال مِن أحد الجيران.

لا يُصَلِّي إلا قليلًا، ليس عنده وعيٌ دينيٌّ، وله علاقات مع البنات، لا يحب تحمُّل المسؤولية والعمل، ومن ثَم لا يستطيع النفَقة على البيت، ويحب أن يُلقي مسؤوليتي على عاتقِ أمِّه!

منذ خُروجي مِن بيتهِ وهو يُحاول إرجاعي بشتى الطرُق، وأنا وأهلي مُصَمِّمون على الطلاق، وقد رفعتُ دعوى طلاق، ثم رفعتُ دعوى للخلع، وأنفقتُ الكثير والكثير من الأموال في المحكمة، وهو ما زال يُرسل لنا للصلح، ويشرط على نفسه أنه سوف يلتزم، ويكون إنسانًا جادًّا وملتزمًا، وأنه سوف ينضبط معي، وسيُلَبِّي كل شروطي إذا وافقتُ على الصُّلْح؛ وأنا خائفةٌ جدًّا مِن أن يكون هذا كذبًا منه، وحيلةً فقط لِرُجوعي، وبعد أن أرجع يتضح لي عكس ذلك، فماذا أفعل؟ هل أُصَدِّقه أو لا؟ وهل أُصَمِّم على طلب الطلاق أو لا؟

أهلي يرفضون الصلح أيضًا، وقد قَرُبت جلسة حكم المحكمة بالخلع، فماذا أفعل؟ وهل من الممكن إصلاحه ومساعدته ليكون إنسانًا حسنًا؟ أو أن هذه أوهام وسأفشل فيها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاللهَ أسأل أن يُفَرِّجَ عنك -أيتها الابنةُ الكريمةُ- ما أنت فيه مِن ابتلاءٍ، وأخلف اللهُ عليك بزوجٍ صالحٍ حسن الدين والخلُق؛ تنعمين معه بالعيش الطيب، ويتحمل مسؤوليته في النفقة عليك، وحُسن العِشْرة.أما هذا الزوجُ ... أكمل القراءة

لدي خصية واحدة ، فهل هذا مانع من الزواج؟

أنا شابٌّ مُقْبِلٌ على خطبة فتاةٍ، ولديَّ خصيةٌ واحدةٌ، وأجد حرَجًا شديدًا في إخبارها بهذا الأمر، مع العلم بأنَّ المنيَّ موجودٌ، والانتصاب كذلك، ولم أقمْ بأي تحاليل، فهل يلزمني إخبارها أو لا؟ وهل يجب إجراء التحاليل شرعًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فيَسَّر الله لك الخير، ووَفَّقك في خطبتك، وجزاك الله خيرًا على حِرْصك على معرفة ما يجب عليك شرعًا.وبعدُ: فالذي يجب إخبار المخطوبة أو أهلها به من العيوب هو ما يَثْبُت به فَسْخُ النكاح، وهو ما عدَّه الناسُ عيبًا مما هو ... أكمل القراءة

هل من المروءة إقامة الزوجتين في منزل واحد؟

أنا زوجة ثانية، تزوجتُ مِن رجلٍ ربَطَتْني به علاقة طويلة، كان بيننا حب كبير، عشتُه معه لمدة سبع سنوات، قرَّرْنا الزواج مع رفض زوجته الأولى، وكان شرطها لإتمام الزواج أن نعيشَ معها في نفس البيت!

قبلت ذلك فقط مِن أجل زوجي، ومِن أجْلِ حُبِّنا، فلقد تَخَلَّيْتُ عن كل شيءٍ؛ خسرتُ صديقاتي، وتركتُ دراستي، وفقدتُ ثقة أهلي من أجله.

مرت الأيام وأنا أعيش معهما في بيت واحد؛ أي: أنا وزوجته الأولى وأبناءها، مع مرور الأيام بدأتْ تتغيَّر طريقة مُعاملتها لي، أصبحتْ تختلق المشاكل بدون سبب، وكنتُ أكتفي بسَماعها، وتحمُّل صراخها وغطرستها، وعندما يتدخَّل زوجي بيننا تنتقده وتُسمعه كلامًا جارحًا، فيتراجع في الدفاع عني، وأحيانًا يغضب هو الآخر ويقف في صفها! وهكذا أصبحتْ علاقتنا كلها عناءً.

بعد مشاكل كثيرةٍ طلبتُ منه أن يخرجني مِن البيت، أو تخرج هي، وبالطبع كنتُ أنا الضحية، خرجنا مِن البيت بعد أن طردَتْنا، فأخذني لبيت أهلي، ووعدني بأنه سيتصرف، ثم أتتْ زوجته الأولى وطلبتْ مني الرجوع للبيت وطلب مني هو كذلك الرجوع، لكني رفضتُ وأصررتُ على رفضي الرجوع للسكن معها، وطلبتُ منه أن نسكنَ وحدنا؛ أي: يوفر لي بيتًا منفردًا، لكنه رفض، ومع مرور الوقت ازداد الخصامُ بيننا، ولم يصبرْ عليَّ وضحَّى بي، وطلقني.

الآن أنا رزقتُ بتوأم، وطلَب مني الرجوع للبيت نفسه، فهل أعود إلى بيتِ زوجته الأولى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد فرَّطتِ -أيتها الفاضلة- في قبول الزواج في بيت الزوجة الأولى، وكان مِن حقك أن تطلبي منه ما يجب عليه تجاهك مِن توفير سكنٍ خاصٍّ، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والآن وقد رُزِقْتِ طفلين مِن طليقك، فرجوعك إليه هو الأَوْلى، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً