العدل مع الأهل والأولاد

من عظيم عدله أن فرض النواة والحبة نصفين لتسهل قسمتها لو دعا الأمر إلى قسمتها بين الشريكين، وقسم التركات بين الورثة بعدله لئلا يحرم أحد من الورثة حقه فقال: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} [النساء:11]، وبين ميراث الأزواج بعضهم من بعض بقوله: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ}. ... المزيد

الزواج وعنق الزجاجة

الزواج في سنواته الأولى هو أشبه ما يكون بالكائن الحي المحصور في عنق الزجاجة، فإذا استطاع الصمود وتحمل الحياة مع هذا الوضع القاسي ولم يستسلم لليأس، فإنه سيخرج حتما - لوشاء الله بالطبع -الفضاء الرحب الفسيح. ... المزيد

كيف تحبب زوجتك في أهلك؟!

على الزوج أن يقدم لزوجته شكرًا بكلمة جزاك الله خيرًا عندما يجد من زوجته موقف عطاء لأهله؛ لرفع روحها المعنوية ورفع همتها لبذل الأكثر من العطاء إليهم، ويخبرها بأنها قد ملكت قلبه لحسن تبعله، وإكرام أهله. ... المزيد

القوامة وأثرها في استقرار الأسرة والمجتمع

إن طاعة الزوج واحترامه وتقديره يساعد على تنمية المحبة في قلبه لزوجته، والعطف والحنان عليها مما يشعرها بالاطمئنان والأمان الذي سينعكس على أفراد الأسرة جميعهم مما يساعد على تماسكها ويبعدها عن التفكك والانهيار. ... المزيد

كيف يكون بيتك سعيداً

البيت السعيد أمانة يحملها الزوجان، وبهما تنطلق مسيرة هذا البيت، فإذا استقاما على منهج الله قولاً وعملاً، وتزيناً بزينة النفوس ظاهراً وباطناً، وتجملا بحسن الخلق والسيرة الطبية، أصبح هذا البيت مأوى النور، وإشعاع الفضيلة، وأصبح منطلقاً لبناء جيل صالح، وصناعة مجتمع كريم، وأمه عظيمة، وحضارة راقية، يبدأ من صلاح الزوجين، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. ... المزيد

تكامل الأدوار في الحياة الزوجية

- التكامل بين الزوجين هو أن للزوج دور وللزوجة دور ويتضح ذلك في الحقوق والواجبات، فعلى كل منهما أداء الواجبات ليأخذ الحقوق وهذا العدل من أسباب النجاح في الحياة الزوجية. ... المزيد

أسرار المودة بين الزوجين

ما أسعد أصحاب القلوب الطاهرة القادرة على العفو والصفح، وما أسعد الزوجين عندما يحمل كل منهما قلبًا عفوًا غافرًا مثل ذلك القلب، إن أحداثًا كثيرة تحدث في مسيرة الحياة الزوجية، ولئن وقف الزوجان عند كل حادث وقام العتاب والغضب والحزن والألم مقام العفو والصفح والنسيان، فلن تستمر الحياة هانئة أبدًا، بل ستتعثر وربما تقف وتتعرض لفرقة وشقاق، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا أحب منها آخر». ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً