أريد الطلاق مع معرفة حقوقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا زوجة مصرية متزوجة منذ 7 أشهر من فلسطيني، ومعه جواز سفر أردني، والآن أنا حامل في شهري السادس، وبالطبع أفكر في الطلاق، ونويت عليه؛ لاستحالة الحياة معه؛ لعدم وجود اتفاق بيننا في أي شيء، وعدم التفاهم والمشاجرات المستمرة والسباب والضرب، وكلها بسبب أمور تافهة، وأنا تعبت جدًّا، وأعصابي تنهار يومًا بعد يوم.

للعلم: أنا أعيش معه في دولة الكويت، وليس لي من أهلي هنا إلا عمي، وزواجنا كان في محكمة دولة الكويت؛ لذا أرجو التكرم أرجوكم أن تساعدوني في معرفة كافة حقوقي عند الطلاق، وفي الطفل القادم، لأنه كلما تشاجرنا وأطلب منه الطلاق، يهددني بالطفل، وأنه سيأخذه مني، وأخاف أن تطول الإجراءات، ويأخذه مني، فهل له الحق في أخذه؟ وهل أستطيع الرجوع به والسفر لى بلدي وأهلي في مصر؟

أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تساعدوني؛ لأنني أنهار.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن استمرار الحياة بين الزوجين غاية من الغايات التي يحرص عليها الدين الحنيف، وإذا كان كذلك، فلا يجب تعريض تلك الحياة للخطر؛ لأسباب عارضة، أو اختلافات بسيطة، فالمشادات الأسرية لا يخلو منها بيت، ولذلك؛ فقد حرم ... أكمل القراءة

لكي لا تفقد زوجتك

من أهم ما ينبغي أن يدركه كل زوجٍ هو أن سعادته في الزواج تتوقف على سلوكياته في الحياة الزوجية، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، مستقيماً على شرع الله تعالى، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة الزوجية بحذافيرها، وليس هناك أدني شك في أن من يتعامل مع الزوجة من منطلق إشعارها بالحنان قد نجح في فهمها واستطاع أن يخرج منها أفضل صفاتها، وهو بهذا سينعم بكل ما تستطيع أن تعطيه الزوجة من اهتمام ورعاية، فالمرأة عطاء بلا حدود .. بشرط أن نفهمها. ... المزيد

المرأة الرجولية ورطة زوجية

إنها حالة فريدة من النساء ونمط غريب من الزوجات في دورٍ مقلوبٍ وأحاسيس معكوسة وصلابة في غير موضعها، وهي في حقيقتها نوع من الأزمات الزوجية الدفينة التي لا يبوح بمرارتها الزوج المسكين وتتأوه نفسه بالحسرات على غياب الدفء العاطفي ... المزيد

أزواج و زوجات

رضي الله عن رجال ونساء لم يفقدوا معنى الإنسانية بينهم، ووكلوا حساب جراحاتهم إلى الله! ... المزيد

«العطاء» .. مفتاح الحياة الزوجية السعيدة

ليس أفضل لدوام الحياة الزوجية في سعادةٍ وسرورٍ من "العطاء"، إن الطاقة الهائلة التي تكمن في قلب أحد الزوجين تجاه الآخر تظهر وتتضح في صورة هذا "العطاء" فهي أمٌ وصديقةٌ وأختٌ وابنةٌ وحبيبة، وهو الأب والأخ والإبن والحبيب. ... المزيد
Video Thumbnail Play

الشاب والفتاة من الخطبة الى الزواج

لقاء ماتع تناول فيه فضيلة الشيخ الحديث عن الحياة الزوجية وتكوين الأسرة المسلمة من بداية الخطبة إلى الزواج وكيفية إختيار الزوج والزوجة

المدة: 1:18:24

الزوجة الجميلة

إن من أشد الغبن أن نختار شريكة العمر على أساس جمال الشكل وحده، فالجمال شجرة وارفة الظلال كما يزينها جمال الهيئة هناك أيضاً جمال الروح وجمال الطاعة وجمال العقل والتدبير .. وجمال الدين الذي معه سعادةٌ ربانيةٌ لا تدانيها سعادة، ومن ذاق عرف. ... المزيد

لكي لا تفقدي زوجك

لا تجعلي حياتك يدور محورها حول زوجك فقط، فلا تجعلي شعورك بقيمتك الذاتية مرتبط بحب زوجك لك لا غير، عليك أن تركزي على إهتمامك بنفسك "صحياً، وذهنياً، وإيمانياً"، لذا أوجدي لك إهتماماتٍ خاصةٍ بك، ترتقين من خلالها وتتطورين .. لا تجعلي عطاءك لزوجك يطغى على نفسك فتهملينها بحجة خدمة الزوج ورعايته، فكلما كان إهتمامك بنفسك كبيراً، كلما جذبت زوجك لكل شيءٍ جميل فيك بالذات صحتك ... المزيد

الدلال .. إكسير الحياة الزوجية

الدلال مرتبةٌ من مراتب الحب بين الزوجين، ولكن غالباً الدلال صفةٌ أخص بالزوجة، وبه تحلو الحياة الزوجية، وتبدو غضةً طرية، وبدونه تكون العلاقة الزوجية جافهً قاتمة، ويكون تعامل الزوجين فيها أشبه بتعامل الموظفين في القطاعات الإدارية، يتحدثون بصوت مرتفع، وبأوامر تنفيذية، لا تشتم منها رائحة التواصل العاطفي، ولا تتذوق فيها طعم المودة والرحمة ... المزيد

التبذير.... العدو اللدود للحياة الزوجية

صار الاستشراف إلى الأموال الطائلة والأثاث الفخم والسيارة الأنيقة، وسائر مباهج ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر إلا من رحم الله تعالى. وللأسف الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل هذه الزخارف المبالغ فيها، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول على الحلي الثمينة والملابس الأنيقة، وهذا الطمع الزائد، والتطلع إلى ما عند الأخريات، والمقارنات الدائمة، كان سبباً في إرهاق الأزواج، وزيادة ضغوطهم وتوترهم، وإحباطهم الدائم لعدم القدرة على تحقيق هذه المتطلبات الصاروخية، وتلبية تلك الرغبات التي لا تنتهي عند حد، مما جعل الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً