بعض مما قدمته الرسالة النبوية للمرأة

المرأة المسلمة كانت إلى جانب الرجل المسلم في مختلف مراحل الدعوة الإسلامية مهاجِرةً بدينها، ومشارِكة في إبداء الرأي والمشورة والبيعة للحاكم، والاعتراض عليه إن اعتقدتْ أنه أخطأ، وهناك أدلة عدة؛ أسوقُ منها ذلك الحوار... ... المزيد

امرأة من أهل الجنة

انظروا إلى هذا العطاء من الله لسيدة ثبتت في زمن امتلكت فيه كل شيء ونحن كم تهاونا، وكم تركنا من أوامر الله ... المزيد

حكم زيارة القبور للنساء والفتيات

ما حكم زيارة المقابر للنساء عامة وللفتيات خاصة؟ ما حكم زيارتها للجنب والحائض؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد اختلف أهل العلم في زيارة القبور للنساء، فذهب الجمهور إلى الكراهة واحتجوا بأدلة منها حديث أبي هريرة عند أحمد، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله زوارات القبور». (صححه الألباني). ... أكمل القراءة

من أوامر ونواهي النبي الخاصة بالنساء

ما هي الأمور التي حذر منها الرسول النساء؟ وما الذي أمرهن به لما فيه من فائدة في دنياهن وآخرتهن؟

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أن كل ما جاء خطابا للرجال دخل فيه النساء، إلا ما دل الدليل على خصوصيته، وهذه قاعدة عامة في هذا الباب. ولا شك في أنه من الصعب في هذا المقام أن نحصر ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم من أمور، وما أمرهن به، ... أكمل القراءة

الاختلاط والسفور وآثاره الاجتماعية

هذه المشكلات والتساؤلات تحكي واقعاً اجتماعياً منفتحاً أثر المستعمر الغربي فيه.. ... المزيد

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

التحذير من ظلم النساء

أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟


وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.


سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ركوب المرأة الدراجة والسكوتر

ما حكمي كمنتقبة أو محجبة في ركوب دراجة -عجلة -، أو ركوب سكوتر -شبه الموتوسيكل-؟ فالبنات عندنا في مصر يركبنه بشكل عادي، ولا يتعرضن لأي أذى، بدل المواصلات العامة، خاصة أن المواصلات غلت جدًّا، وفيها اختلاط، ولا أضمن أن أجلس إلى جنب شخص محترم، وقبل هذا تعرضت للتحرش من شخص كان يركب إلى جنبي؛ رغم أخذي للحذر.


وموضوع ركوب الفتاة الدراجة ليس منتشرًا نادر، فلا أجد امرأة تسوقها، أما السكوتر، فهو كثير إلى حد ما، فهل من الجائز ركوب الدراجة أو السكوتر؟ وهل يجوز في بعض الأوقات إذا خرجت في الصباح، وكانت هناك شوارع غير مزدحمة، أن أتدرب على (سكيت بورد)؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فركوب المرأة الدراجة ونحوها؛ كل ذلك جائز في الأصل، لا حرج فيه، لكن إذا كانت المرأة بحيث يراها الرجال الأجانب؛ فالذي نراه هو المنع من ذلك؛ لأنّه يعسر عليها في هذه الأحوال المحافظة على الستر المطلوب؛ فالغالب في هذه الأحوال أن ... أكمل القراءة

أضواء على أحاديث ترهيب المرأة التي تؤذي زوجها

في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، ونساء أهل الجنة هنَّ الحور العين فقط -وأنا أعلم بأني مخطئة-
فما صحة هذا الحديث أولًا: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا. ومن المعروف بأن المشاكل الزوجية واقعة بين الزوجين لا محالة، فإن كانت الملائكة تلعن الزوجة إن أبت زوجها والحور العين كذلك بسبب شجار بين الزوجين الذي هو واقع لا محالة، فهل سندخل الجنة؟ ألا يوجد من يلعن الزوج إن آذى زوجته؟


أنا فتاة كنت أرغب بالزواج؛ لأني أردت رجلا يحبني وأحبه، ولأني أرغب بالذرية، أحب الأطفال، ولكن اكتشفت بأن دخولي الجنة أو النار يعتمد على إرضاء الزوج بعد طاعة الله، فلماذا أتعب نفسي وأتزوج، وبمجرد أيِّ خلاف بيننا سأكون من أهل النار؟ أصبحت أنفر من فكرة الزواج رغم أني أريده، وحالتي النفسية ساءت، والدموع لا تفارق وجهي.


أليس من المفترض أن يكون الزوجان شريكين متساويين عند الله؟
لماذا إن زلَّ لساني في لحظة أصبحت حطب جهنم؟ فعَنْ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أُرِيتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَالْيَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ» قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ» قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، قَالَ: «يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ، لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ».


ومهما يفعل الرجل لا نرى أيَّ حديث ترهيب له؟
هم ليسوا ملائكة منزهين، لماذا لا يُلعن إلا جنس النساء؟


أصبحت حتى أكره الحور العين، ولا أرغب بزوج يشاركني فيه أحد في الجنة، لا تقل لي: في الجنة لا توجد غيرة ولا بغضاء، أنا أعلم ذلك، ولكن أليس فيها ما تشتهي الأنفس؟ إن أردت زوجًا لي وحدي كما أنا له وحده ألن يحققه لي الله في الجنة؟ إن كان جوابك بـ لا، إذن ما فائدتها كجنة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فاعلمي أولا أن ما جاء به الخبر من وحي السماء، وصح به الأثر، وجب على المؤمن والمؤمنة قبوله، والتسليم له؛ لأن هذا مقتضى الإيمان، قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ ... أكمل القراءة

الرد على شبهة تيسير وسهولة أمور غير المحجبات

سؤالي: كيف أرد على ابنتي في سؤالها الصعب. قالت لي: لماذا البنات غير المحجبات كل شيء سهل جدا لهن؛ الوظائف والزواج.
في الشركات يفضلون غير المحجبات للعمل، ويأخذن كل الفرص الكبيرة في الشركات الكبيرة والبنوك والمؤسسات الكبيرة.
وموضوع الزواج، للأسف البنات غير المحجبات يتزوجن بمنتهى السهولة، ويتزوجن شبابا على أعلى مستوى، وإمكانيات عالية أكثر من البنات المحجبات.
أعرف أن كل شيء نصيب، وكل شيء بمشيئة الله طبعا، ولكن الذي يحدث في الواقع الحالي يجعل الناس تتساءل.
أرجو الرد من خلال الواقع والحقائق الملموسة، وليس الردود المعروفة والمحفوظة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن كانت بعض المجتمعات تسهّل الوظائف لغير المحجبات؛ فهذا انحراف ناتج عن رقة الديانة وفساد الأخلاق، وليس هذا تكريماً لغير المحجبات، أو رفعاً لشأنهن، أو تيسيراً للحياة الكريمة لهنّ؛ ولكنّه في حقيقته إهانة لكرامتهن وتعريض لهنّ للابتذال، ... أكمل القراءة

الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها

الله سبحانه خَلَقَ المرأة، وهو أعلم بما ركب في طباعها وجِبِلَّتها؛ لذلك شرع لها ما يناسب طبيعتها وتكوينها، ومنَ المعلوم عند كلِّ ذي لُب أنَّ المرأة من طبيعتها الرقة، والضعف، والعاطفة، التي تغلب العقل أحيانًا كثيرة... ... المزيد

حكم إقامة البنت الرشيدة وحدها بعيدا عن أبويها

أسأل عن حكم الشرع في أن أبي يأمرني أن أترك وظيفتي، وحياتي الآمنة في السعودية، وأن أسافر معه للسودان، حيث لا وظيفة لي، ولا حياة، لمجرد أنه ذاهب إلى هناك، وهو بصحة جيدة، لا يحتاجني، ويقول لأن ليس عندي محرم في السعودية، يجب أن أذهب معه. مع العلم أنا أعمل بالمستشفى بمجال صحي، وعمري 29 سنة، راشدة، ولدت وعشت هنا، وأبي يعلم مكان عملي، ومكان سكني، وأشعر بالأمان هنا، ولا أرى مصلحة لي بالذهاب لبلد لا أعرف أشق طريقي فيه لمجرد أني ما تزوجت، وليس هناك محرم لي في السعودية.


هل في الشرع هذا حلال لأبي أن يأمرني بترك حياتي وعملي لأني ما تزوجت؟ ويأخذني لبلد ليس عندي فيه عمل، والأوضاع فيه سيئة؟
علما أنه يمكنني بالقانون أن أعصيه من ناحية الإجراءات، فليس له سلطة؛ لأن كفالتي ليست عليه، وقد حدثته، وشرحت له عن حياتي، ومستقبلي، فقال أنا سيسألني الله عنك؛ لأنك لم تتزوجي، ولن أتركك هنا بدون محرم. وقد سبق أن تركني أسافر للعمل بالرياض، وهو في جدة، ولم يمانع. أما الآن فيأخذني لبلاد أخرى، ويقول الشرع هو السبب.


أرجو إفادتي في الأمر. هل يحق لأبي ذلك؟ وهل عليَّ شيء إن أنا رفضت طاعته في الذهاب؛ لأن فيه مفسدة، وضررا لي في حياتي، ومستقبلي، وصحتي الجسدية، والنفسية؟ هل عليَّ إثم؟ مع العلم أنا أسكن بسكن المستشفى، ويوجد حارس أمن، وسكن نظامي، وأمن، ولا يوجد أدنى خطر عليَّ هنا، ولا ضرر. عكس في حال ذهبت هناك للسودان، لا أشعر بالأمان. فما رأي الإسلام في ذلك؟ أرجو إفادتي. وجزاكم الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فوجود المحرم مع المرأة يشترط في السفر دون الإقامة. لكن في جواز إقامة البنت الرشيدة وحدها بعيدا عن أبويها عند أمن الفتنة؛ خلاف بين أهل العلم.جاء في الدر المختار وحاشية ابن عابدين: وأفاده بقوله بلغت الجارية مبلغ النساء، إن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً