التصنيف: دعوة المسلمين

كثيرون هُم .. أولئك الذين صفَّقوا للطاغوت ولا زالوا !

وبالَغوا في تمجيده وأكثروا .. وهلّلوا .. وطبّلوا .. وزمّروا !

لكن عجيب تَنكّره لهم !!
لمَّا ذاقُوا مُرّ كأسِه، ووبال ...

يدب على  الأرض دباً 

...مختالاً  فخوراً

....منوعاً شحيحاً

مرتفع الصوت  دائما و كأنما خلق الناس فقط من أجل الاستماع له و الاهتمام بأمره ... 

ينظر إلى الناس باستعلاء و كأنه ...

ما أعظمها من شريعة غراء تشتمل على كمال التوحيد و كمال التعبد و كمال الرقي في التعامل و الأخلاق .

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية : (قال ابن عقيلٍ -أيضًا- في ((الفنون)): ...

إلى كل مَن شجَب واستنكَر، وندَّد واستكبَر !
على الأقلّ .. تصبّر أيُّها المُسارع فيهم، حتى يتبيّن لك الخيطُ الأبيض من الخَيط الأسود، من الحدَث !
أيّ إرهاب تدينه ...

لمجرد رؤياهم يشعر بالاختناق و الاشمئزاز!!!!
يبغض هذه السمات و الأشكال !!!!
يشعر بالضيق لو رأى لحية أو خمار أو نقاب !!!
و لم يفكر أنهم بشر مثله بل و فيهم من هو أعلى منه ...