المشرفة الداعية

إن الإشراف التربوي جهد بشري بين شخص وآخر لا يقف عند حد التشخيص والعلاج والتقويم والمتابعة بل يتجاوز إلى ما هو أسمى ذلك فهو وسيلة دعوية بالإحسان تنال به الدرجات وتضاعف به الحسنات بإذن الله - تعالى -. والمعلمة مرآة للدعوة تعكس التوجيه مترجماً أفعلاً على سلوك الطالبات. لذلك فهي بحاجة إلى مشرفة داعية ترشدها وتثبتها على طريق الصواب بالتوجيه والدعوة والمتابعة. ... المزيد

(15) سيد قطب وفقه الأوراق

إن الفقه الإسلامي لا ينشأ في فراغ، ولا يعيش في فراغ كذلك.. لا ينشأ في الأدمغة والأوراق؛ إنما ينشأ في واقع الحياة. وليست أية حياة. إنما هي حياة المجتمع المسلم على وجه التحديد.. ... المزيد
رؤية الكل

الداعية وأخذ الأسباب

إن قانون السببية من السنن التي وضعها الله تعالى في هذه الأرض، وترك الأخذ بالأسباب عند أهل العلم منقصة، وقد قيل: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع، فالشرع أمر بالأخذ بها، والعقل الصحيح يثبت اعتبارها، لكن من يعتمد عليها وينسى مسببها، ويظن سبباً ما يستقل بالتأثير فقد أشرك بالله العلي القدير. ... المزيد

حال الداعية مع القرآن

إن قليلًا من إعمال الفكر وإجالته في هذه اللفظة (داعية) من شأنه أن يبعث تساؤلًا في النفس، ألا وهو: إلى أي شيء يدعو ذلك الموسوم بهذه الصفة التي بُني لفظها بناء المبالغة كما لا يخفى؟! ... المزيد

الحكمة وطول النفس

والداعية ينبغي أن يكون قوي الحجة، طويل النفس، حكيم الأسلوب، فلا يأس عنده وإن كثر المعرضون، ولا تهور لديه وإن زاد المتحرشون ... المزيد

لا أحب الشباب المازحين

أنا شاب أحسب نفسي من الملتزمين والله حسيبنا ولكن ومشكلتي أنني أحس بالسعادة في قلبي ولكنها لا تظهر في وجهي وأنا لا أستمتع مع أحاديث الناس لأنهم دائمًا لايتكلمون إلا بالدنيا وأنا صراحة أحب الشخص الذي سمته دائماً صارماً في كلامه وشخصية قوية ويكون له هيبة فهل هذه هي مقياس الداعية وأنا أنفر من الملتزم الذي يضحك دائماً ولكن أجدهم ينفرون مني بتلك الشخصية خاصة مدرسيني سابقاً. ... المزيد

لا أدري

إذا ترك العالم قول: لا أدري، إذا سئل سؤالًا لا يعلم جوابه، فتكلم في مسألة من العلم لا يعلمها، فأخطأ، أصيبت مقاتله، فعرّض نفسه لغضب الله عليه، ولاحتقار الناس له. فينبغي لمن سئل عن أمر لا يعرفه أن يقول: لا أدري... ... المزيد

التوعية وأهميتها للجميع

المسلم ليس مجرد إنسان صالح في نفسه؛ يفعل الخير، ويدع الشر، ويعيش في دائرته الخاصة غير مبالٍ بغيره، بل المسلم - كل مسلم - إنسان صالح في نفسه، حريص على غيره، وهو الذي صوَّرته تلك السورة الموجزة من القرآن الكريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم {وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر} [العصر:1-3]. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً