براءة السلف من جناية التأويل الفاسد

"أما لفظ التأويل إذا أريد به صرف اللفظ عن ظاهره إلى ما يخالف ذلك لدليل يقترن به، فلم يكن السلف يريدون بلفظ التأويل هذا، ولا هو معنى التأويل في كتاب الله عز وجل" ... المزيد

أقسام الملائكة

وقد دلَّ الكتاب والسنة على أصناف الملائكة، وأنها موكّلة بأصناف المخلوقات، وأنه سبحانه وكّل بالجبال ملائكة، ووكّل بالسحاب والمطر ملائكة، ووكّل بالرحم ملائكة تُدبِّر أمر النطفة حتى يتم خلقها، ثم وكّل بالعبد ملائكة لحفظ ما يعمله وإحصائه وكتابته، ووكّل بالموت ملائكة، ووكّل بالسؤال في القبر ملائكة... ... المزيد

أثر الإيمان بالقدر في سلوك المؤمنين

إذا أيقن العبد أن النفع والضر بيد الله عز وجل، وأن الخلق ليس لهم من الأمر شيء تعلق قلبه بالله، وحرص على مرضاته، لا على مرضاة الناس فيتخلى عن الأساليب السيئة في تعامله مع الناس، فلا يكذب ولا ينافق، ولا يداهن ليصل إلى غرض دنيوي وهذا يورثه الصدق والاستقامة على أمر الله عز وجل. ... المزيد

واجب المسلمين تجاه دينهم ودنياهم

فالواجب على طالب العلم وعلى كل مسلم أشكل عليه أمر من أمور دينه أن يسأل عنه ذوي الاختصاص من أهل العلم وأن يتبصر وأن لا يقدم على أي عمل بجهل يقوده إلى الضلال. ... المزيد

النبي صلى الله عليه وسلم خليل الله

وفي خلته صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل بيان لفضله وعلو منزلته، وتمام حفظ الله وتكريمه له، ومن ثم ينبغي الحذر من تنقص مقامه وقدْره، أو الترفع عن طاعته واتباعه، أو الطعن في سنته، لأننا إذا فعلنا ذلك فقد عادينا عبدًا اتخذه الله خليلاً، فبموجب هذه الخلة يبغض الله باغضه، ويعادي عدوه، وينتقم ممن أساء إليه، وفي المقابل يثبت الخير من الله لكل من أحبه وعظمه، واتبع سنته... ... المزيد

إن الدين عند الله الإسلام

من اعتقد أن أحدًا يسعه الخروج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام فهو كافر، ومن اعتقد أن اليهود والنصارى لا يلزمهم اتباع محمد فهو كافر، بل حتى عيسى عليه السلام ينزل في آخر الزمان ويحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام كما ثبت ذلك في صحيح مسلم، ولقد ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ثلاثة عشر عامًا يؤصل العقيدة في قلوب الصحابة ويربيهم على التوحيد الخالص، فالإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة، وهذه الشريعة هي التي تنظم شئون الحياة، ولن يقبل الله من قوم شريعتهم إلا إذا صحت عقيدتهم.. ... المزيد

من قال بأن نزول القرآن كان في ليلة النصف من شعبان فقد أخطأ

قال الله تعالى: { حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 1 - 3]، قرأت في "تفسير الجلالين" لجلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي تفسير قوله تعالى: { إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ}  [الدخان: 3] إنها هي ليلة القدر أو ليلة النصف من شعبان، نزل فيها من أم الكتاب من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، وسألت كثيرًا من المشايخ وأفادوني بأن ليلة القدر في رمضان، فأرجو توضيح تفسير هذه الآية، حفظكم الله.

أقسم الله جل شأنه بكتابه العزيز الذي هو آيته التي آتاها محمدًا صلى الله عليه وسلم؛ لتكون معجزة وحجة له على رسالته، أنه أنزل عليه القرآن الكريم في ليلة مباركة كثيرة الخير، وهي ليلة القدر، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً