ما هي الأعمال التي تثقل الميزان يوم القيامة؟

ما هي الأعمال التي تثقل الميزان يوم القيامة؟

الحمد لله..من المهم أن نعلم أن كل عمل صالح يعمله العبد هو مما يثقل الله به موازين حسناته يوم القيامة؛ قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء:40]، وقال تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ... أكمل القراءة

تقطُّع الأسباب

إنها حسرة جلساء أهل السوء يوم انساقوا معهم يقودونهم إلى الرذيلة ويصدونهم عن الفضيلة، إنها لحسرة عظيمة في يوم الحسرة يعبرون عنها بعضِّ الأيدي يوم لا ينفع عض الأيدي كما قال ربي:{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا . يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا . لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} [الفرقان:27-29]. ... المزيد

هل الجنة درجات؟ وهل يزور أهل الدرجات الدنيا أهل الدرجات العليا؟

الناس في الجنة مراتب متفاوتة، فمنهم في مكانة عالية، وبعضهم في مكانة أقل، وبعضهم أقل، وهكذا، فهل يستطيع الذي في المكانة الأقل أن يحصل على نفس ما يحصل عليه الذي فوقه؟

الحمد لله..أولًا:مما يعتقده المسلمون أن الجنة درجات، وأن الله قد وعد الطائعين بمنازل في الجنة إن هم قاموا بما حثَّهم عليه من تلك الطاعات، وما ذلك التفاضل بين أهل الجنة في المنازل والدرجات إلا بسبب تفاضلهم في أعمال الطاعات في الدنيا.قال تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ... أكمل القراءة

ادفع بالتي هي أحسن السيئةَ

ولقد تركز في النفوس غريزة حب الانتقام والتشفي والانتصار للنفس، فمن خالف هواه وأخذ بتوجيه مولاه وقابل السيئة بالحسنة دخل في إطار من ارتفع به رب العزة؛ إذ يقول في معرض المدح والإشادة: {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا} [فصلت من الآية:35]، أي ما يرتقي إلى هذه المرتبة العظيمة إلا من صبر على كظم الغيظ واحتمال المكروه {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت من الآية:35]، أي ذو حظ وافر من السعادة في الدنيا والآخرة. ... المزيد

يا غافلاً!

إن داء الغفلة عن الله والدار الآخرة ينتهي بالمجتمعات والأفراد إلى نهاية مخيفة! فالغرب قد شبع من متاع الدنيا وأسرفوا وبذروا، ولكن هل ارتاحت نفوسهم الراحة الحقيقة؟ كلا والله! فحوادث الانتحار فيهم تتكرر وتشاهد كل يوم وصباح مساء، وحياتهم البهيمية قد سئمتها حتى البهائم، لماذا؟ لأن تلك الشهوات الحيوانية المفرطة بلا قيود ولا ضوابط! لا يردعها رادع ولا يصدها صادّ، وذلك بسب افتقاد الكفار والمنافقين لأمر هام لم يبلغوه، وشيء عظيم يفتقدوه. ... المزيد

الرجولة!

الرجولة لا تعني كِبر السن وتقدُّمه، فكم من رجلٍ بلغ السبعين من عمره، وهو لا يزل صغيرًا في تفكيره وسلوكه، وفي تصرفاته وحركاته وسكناته، فهو في الحقيقة غلامٌ صغير، ولكنه في نظر الناس رجلٌ كبير. وكم من صغيرٍ في السن، ولكنه في الحقيقة رجلًا بما تعنيه كلمة رجل من معنىً، فهو رجل في سلوكه وتصرفاته، وفي حركاته وسكناته، وفي تصوراته وأخلاقه. ... المزيد

من هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته؟

سؤالي ما هو المقدار اليومي الذي يلتزمه المسلم في قراءة القرآن حتى يكون من أهل الله وخاصته؟ وهل لو انقطع لفتره ما عن هذا الورد ينتفي عنه هذا الفضل؟

الحمد لله..روى (ابن ماجة: [215]، وأحمد: [11870]) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِلهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ ... أكمل القراءة

خطورة اللسان

ولتكن كالنحلة لا تدخل إلى بطنها إلى الطيب من الغذاء، ولا تخرج إلا طيباً، فعن أبي زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيباً» (رواه ابن حبان وهو في السلسلة الصحيحة للألباني رقم [355]). ... المزيد

عقوبة تارك الصلاة

جاء عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: «من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف». ... المزيد

رفع الستار عن اللحى والنقاب

فماذا لو حلق لحيته، ورأيته يخطيء، هل ستشن عليه الهجوم كما فعلت من قبل، أم تعتبره شخص عادي مثلك مثله، فنحن جميعًا محاسبون. ... المزيد

الخوف من الله تعالى

قال ابن القيم رحمه الله: "كلما كان العبد بالله أعلم، كان له أخوف. قال ابن مسعود: "كفى بخشية الله علماً" ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به، فأَعرف الناس أخشاهم لله، ومن عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبه له، وكلما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفاً وحباً" (انتهى، من (طريق الهجرتين) ص [283]). ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً