رضا الخالق سبحانه ورضا المخلوق

من رضي بالله تعالى ربًّا فهو يُرضِي ملكًا خالقًا مدبرًا أحدًا صمدًا بيده ملكوت السموات والأرض، لا يقع شيء إلا بعلمه، ولا يقضى شأن إلا بأمره، سبحانه لا إله إلا هو العزيز الحكيم. وأما من يُرضِي البشر من دون الله تعالى فهو يرضي عبيدًا مخلوقين مثله، فلا يجتمع قلبه؛ لأن رغبات البشر مختلفة فرضا بعضهم يسخط آخرين منهم. ... المزيد

باطن العمل

ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ، ألا وهِيَ القَلبُ ... المزيد

وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ

{وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ}[المؤمنون:88]
وهذا المعنى -الذي ذكرته الآية- إذا رسخ في القلب، سكب فيه طمأنينة وسكينة، ورضا وتسليما، وتعلقا بالله تعالى وحده، ...

أكمل القراءة

تربية النفس

هَذِه فُصُول يدين بها الكيس نفسه، ويستيقظ بها الغافل من غفلته، ويتبين بها الراشد عيب نفسه، ويميز بها العارف سبيل الهدى من سبل الهوى، والَّتِي أسأَل الله تَعَالَى أَن لَا يعدمنا بركتها، وَهُوَ حسبنا وَ ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً