العمل في معمل فيه اختلاط بين الرجال والنساء

أنا أعمل في معمل خياطة ونَحن في المعمل 13 عاملاً 5 فتياتٍ و7 شباب فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ الاختلاطَ بين الرّجال والنساء منكرٌ عظيم جاءَت شريعتُنا بتحريمه، والتَّحذير منه، فقد رُوِيَ في الصَّحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "ما تركتُ ... أكمل القراءة

تقبيل طليقة الأب

لي أُخْتٌ من والدي تَعيشُ مع أُمّها طليقةِ والدي، هل يَجوزُ تَقبيل طليقة والدي أم لا؟ مع العلم أنَّني ألتقي بِها كلَّما زُرْتُ أُخْتي من والدي، بِسَبب إعاقتها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فزوْجةُ الأب من المحرَّمات حُرمةً دائمةً مستمِرَّة، حتَّى ولو طلّقت من الأب أو مات عنها؛ لعموم قول الله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ ... أكمل القراءة

حكم مصاحبة الرجل النساء بقصد هدايتهن

أنا شابٌّ من الجزائر، أبلغ من العمر 18 سنة، وأنا أُخالِط الكثيرَ من النِّساء في عملي ودراستي، واستطعت أن أغيِّر الكثيراتِ من حالة عاشقاتٍ إلى ملتزمات، بطريقةٍ هي: أنِّي أصاحبهنَّ وأعدهنَّ بالزَّواج حتَّى يضعن الحجابَ، وأغلب الأحيان: الجلباب.

وكانت المرَّة الأولى هي الوحيدة لحدِّ الساعة، إلى أن وعدت 4 بناتٍ بالزَّواج، وقد سَمِعْن أني أحبُّ النساء المتديِّنات فالتزمن، فما حُكم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما قمتَ به من مُخالطة النِّساء في العَمل والدِّراسة ومصاحبتهنَّ - خطأٌ كبير، حتَّى لو كان قصدُك حسنًا، مثل دعوتِهنَّ للعفاف، فالخطرَ المترتِّب على ما فعلتَه أعظمُ بكثيرٍ مِمَّا كنَّ فيه، فإنَّ اختلاط ... أكمل القراءة

هل هذه خلوة؟

أحياناً عندما يخرج أحدهم من المكتب الذي أعمل به يغلق الباب وراءه، وقد يكون في المكتب أنا وأحد الزملاء، علماً بأن المكتب به سعة، والمكاتب عبارة عن (workstation) مفصولة، هل تعتبر هذه خلوة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإذا كان المكتب الذي يضمك مع الزميل في مكان يرى فيه شخصكما من وراء زجاج مثلاً، فليست هذه الخلوة المنهي عنها، وعلى الرجل والمرأة معاً أن يتجنبا الخلوة البتة؛ لأنها باب من أبواب الفساد العريض، وقد قال النبي ... أكمل القراءة

الحديث مع زميلة العمل عبر النت

ما حكم الحديث مع امرأة تعمل معي حول ما يتعلق بالعمل عن طريق النت؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالأصل أن ينزل الرجل المسلم كل امرأة مسلمة منزلة أخته من نفسه؛ فما يحب للناس أن يفعلوه مع أخته من مكارم الأخلاق وحسن الطباع فليفعله مع كل مسلمة؛ وعليه: فإذا دعت الحاجة لحديثك مع تلك المرأة حول قضايا العمل، ... أكمل القراءة

تركني وأنا أحبه!!!

أنا فتاة في العشرين من العمر، أحببت شاباً وأنا في الجامعة، بداية معرفتي له كانت في حدود، وكنت لا أخرج معه أبداً، وذات يوم طلب من أن أخرج معه إذا كنت أثق فيه، فخرجت معه وبعد ذلك أصبح الأمر عادياً، فخرجت معه كثيراً، وبعد ثلاث سنين حصل ما كنت أخشاه من فاحشة بيني وبينه، فكان يقول لي: إنه ليس ما نفعله خطأ، وأبعدني عن ربي، وبعد ذلك تركني وأنا أحببته جداً، فماذا أفعل؟ أريد أن أرجع إلى ربي .. فكيف الرجوع؟ وكيف لي أن أنسى من أنساني ربي! أرجو الرد سريعاً لأني حائرة.

- إنه لا يدرس معي في نفس الجامعة، لكن هنالك صلة قرابة بيننا، وهو يكبرني بسنتين.
- أكثر من مرة في بعض الأحيان بجامعتنا، ومرات في جامعته، ومرة في منزلهم يمسك يدي مثلاً، ويقبلني في رأسي حينما أكون غاضبة منه، ويلمسني في أماكن مختلفة.
- علاقتي معه مستمرة حتى الآن، الرجاء الرد سريعاً، ماذا أفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: لا شك أن هذا الذئب البشري قد نال منك بعض ما يريد أو كل ما يريد، وهذه هي النهاية الحتمية لتساهل الفتاة في عرضها ومخالفتها لشرع ربها؛ فإنك -أمة الله- أخطأت أولاً بإقامة علاقة مع شاب متعدِّية حدود الله عز وجل، ... أكمل القراءة

التحدث مع الفتيات في الجامعة!!

هل التحدث مع الفتيات في الجامعة حول الدراسة جائز؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما لا ترضاه لنفسك لا ترضاه للمسلمين، واعلم علمني الله وإياك أن القول المعروف لا حرمة فيه؛ بمعنى أن يتكلم الإنسان في غير ريبة، وبمقدار ما تدعو إليه الحاجة، وأما إكثار الكلام والتلذذ بصوت الأجنبية أو التطرق من ... أكمل القراءة

مكالمة أعقبها خروج مذي!

شابة مرتبطة بشاب، أحياناً يتصل بها بالتلفون في النهار وتكون المكالمة عادية وقصيرة جداً لكنها تجد مذياً!! علماً بأنها أصلاً تعاني هذه المشكلة في حالات كثيرة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن خرج منه المذي وجب عليه أن يغسل المحل ويتوضأ؛ لأن خروج المذي من نواقض الوضوء، ولو أصاب شيئاً من الثياب وجب غسل ما أصابه منها؛ لأن المذي نجس، ولابد من تنبيه الأخت إلى وجوب اجتناب مواطن الفتن وأسبابها، ... أكمل القراءة

سلمت عليها فقبلتني

أنا أعمل بالخارج، وعند عودتي في إجازة في رمضان سلمت على أحد قريباتي ثم فوجئت أنها قبلتني! مع أنها أكبر مني سناً وتعاملني مثل أخيها، ولكنها ليست من المحارم، فهل ذلك الموقف قد أبطل صيامي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للمرأة أن تقبل من ليس بمحرم لها؛ بل هذا عمل محرم، ولا يشفع لها حسن نيتها، وما كان ينبغي لك تمكينها من ذلك؛ أما من حيث الصوم فهو صحيح ما دام لم يخرج منك شيء، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

المكالمة على الهاتف مع الخطيبة

إذا قال وليّ خطيبتي: لا عقد زواج إلا قبل الدخلة مباشرة. فهل لي مكالمتُها بالهاتف؟ علما بِأَنه عند دفع المهر يكون هناك شهود، ويكون أيضًا اتفاق على دفع المُؤَخَّر بحضور ولي المرأة؛ فهل لي أن أكلمها بعد دفع المهر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم -أخي السائل- أن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها. وما ذكرتَ منَ الاتفاق على مُقَدَّم ومؤخر الصداق، وحضور رجال العائلة، لا يُعد عقدًا ولا تترتب عليه أحكام العقد، وإنما هو وعد بالزواج ... أكمل القراءة

صداقة المسلمة للنصراني

أنا مسلمة وتعرفت على شاب نصراني من فترة وبدأت أتعلق به، لكن أنا خائفة جدا من ربنا، وأود أن أعرف هل صداقة النصراني المحترمة حرام وإثم كبير مثل الزواج بنصراني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يَشتبِهُ على مسلمٍ سليم الحِسّ أن علاقة المرأة المسلمة بالنصراني محرمة شرعًا، وأنَّ حُرْمَتَهُ معلومةٌ من الدين بالضرورة والبداهة العقلية، وأنها آثمة بارتكابها هذا الفِعلَ الشائِنَ، ومُستحِقَّةٌ لما أعدَّهُ اللهُ ... أكمل القراءة

أخاطب البنات عبر النت!

أنا كنت على علاقة مع بنت، وكنت أعرف غيرها الكثير من البنات عن طريق النت، والحمد لله تبت؛ ولكن لا زال في قلبي حب لتلك البنت، ونحن الاثنان في عمر صغير؛ وأنا لدي نية صادقة أن أتزوجها إن شاء الله، ما الحكم إذا قمت بالاتصال بها كل فترة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما لا ترضاه لأختك ما ينبغي لك أن ترضاه لبنات المسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال: "فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً