الدعوة الاحترافية والمواقع الإسلامية: أفكار وأمثلة وآليات

إنَّ الدعوة الاحترافية أضحت مطلبًا أساسيًّا للوصول إلى فئات عريضة، واستثمار الآليات التكنولوجية والأفكار والتطبيقات الدعوية، وبفضل الله الكريم هناك أمثلة حيَّة في واقعنا المعاصِر لهذه الدعوة الاحترافية، وهناك أيضًا أفكار مرتقبة تنتظر بشغف مَن يقوم بتفعيلها، والتعاون على دَعمها، وتوطيد أركانها. ... المزيد

العمل في مقهى إنترنت

إلى السادة العلماء في موقع الألوكة:

سؤالي باختصار: أريد أن أعمل في مقهى إنترنت فما حكم عملي في هذا المقهى؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ العمل في مقهى الإنترنت، الأصل فيه الإباحة، إن كان رواد المقهى، يدخلون على المواقع العلميَّة، والدعويَّة، والمواقع الاجتماعية، والمنتديات الاقتصادية، وغيرها، ولكن إن علمت أن رواد المقهى يستخدمونه فيما يَحرُم ... أكمل القراءة

ماذا تفعل في عشر دقائق على الفيسبوك؟!

(الفيسبوك) من أكبر مَوارد الحسنات الجارية، وبالرغم من ذلك يتكاسَل البعض عن اغتِنام هذا الكنز العظيم، فـ (الفيسبوك) أيسَر وسيلة، وأسرع آلية لاكتساب الأجور. ... المزيد

الاعتماد على التقاويم الموجودة في تحديد طلوع الفجر

إن بداية الصيام اليومي ـ وكما يعرف الكل ـ تبدأ من طلوع الفجر ـ وهو البياض في أفق الشرق ـ، ومشاهدة هذا البياض أصبح الآن في غاية الصعوبة، وخاصة في المدن بسبب العمارات والمباني الشاهقة والإنارة، والسؤال هو:

ألا يمكن معرفة وتحديد هذا الوقت على وجه الدقة، وباستخدام التقنيات الحديثه كحال أوقات شروق ومغيب الشمس والقمر؛ كي يخفف قليلاً مما يعانيه الصائم من الشك في صحة صيامه، حيث نسمع الكثير من الأسئلة تعرض على لجان الإفتاء تتعلق بصحة الصيام لمن أكل أوشرب معتقداً أن وقت الإمساك عن المفطرات لم يحن بعد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قامت كثير من الهيئات المختصة بإعداد تقاويم بهذا الخصوص، وفيها بيان مواقيت الصلاة المختلفة بما فيها الفجر، والاعتماد على هذه التقاويم إذا كانت موثوقة وكان واضعوها معروفين بالعلم والعدالة لا حرج فيه، كما بينا.وقد خفف وجود هذه ... أكمل القراءة

الحوار على مواقع التواصل الاجتماعي

ما أحوجنا إلى استشعار فضل الله علينا بهذه التكنولوجيا الحديثة فقد قربت المسافات؛ وخففت الأعباء؛ وسهلت التواصل؛ وكوّنت صداقات ومعارف؛ وشكلت رأيا عاما؛ وساهمت في قيام ثورات؛ وتركت أثرا دعويا؛ وكسبت قلوبا؛ وقربت من الحق أقواما؛ وقلبت آراء وأزالت خلافات. ... المزيد

أقوال أهل العلم في مسألة الحسابات الفلكية بخصوص الأهلة وحكم توقع حالة الطقس

لقد أمرنا الله تعالى بالعلم منذ بداية الوحي، وإن علم الفلك والرصد الجوي -توقعات الطقس والكسوف والخسوف- من العلوم التجريبية الداخلة في الحكم العادي الذي تعريفه: ربط أمر بأمر وجودًا وعدمًا مع صحة التخلف ـ واللذان هما علمان لا غنى عنهما في الملاحة البحرية والجوية، فهل يكون الاطلاع على توقعات الطقس وتصديقها جائزًا أو مندوبًا أو مكروهاً أو واجبًا أو محرماً، لورود النهي الجازم بعدم تصديق من يدعي علم الغيب والتنبؤ بالمستقبل لكونه شركاً؟ وكذلك في مسألة أهلة الشهور القمرية، فإن العلم الحديث الذي تقدمنا فيه نحن المسلمون بفضل حسن تطبيق الإسلام ثم افتك الغرب منا المشعل لتكالبنا على الدنيا، نرى أنه دقيق في حساب ولادة الهلال وضبط خرائط رؤيته وما تخلف أبدًا وما أخطأ، وكتب في الإنترنت أحد الفقهاء المعاصرين أن الاستئناس بالحساب هو لرصد الهلال بالرؤية في الزمن والمكان الذين يشير إليهما الحساب، إذ إن الرؤية لا بد منها سواء كانت بالعين المباشرة أو بالمنظار، فلماذا نرى في مواقع الإنترنت للجامعات والمؤسسات العلمية مخالفات عديدة كإعلانات مشاهدة الهلال الجديد تصل إلى حد السخرية والاستهزاء ـ من طلب الحجة إلى القرار السياسي مرورًا بالاتهام بالوهم ـ والتكذيب القطعي؟

ونحن نرفض تكذيب أي مسلم وخاصة من الغرب، وقد ورد في السنة المطهرة أن المؤمن -وليس المسلم- لا يكذب، فهل هناك مدرستان علميتان متضاربتان؟ وهل هناك معايير مختلفة لرؤية الهلال؟ وأيّ المعايير يوافق الرؤية الشرعية؟ وحسب اتجاه دوران الأرض، فإن الهلال الجديد يكون أكثر سنًا كلما اتجهنا إلى الغرب، فلماذا لا يعتمد الخليجيون مثلاً الرؤية في دكار عاصمة السنغال التي سكانها 90% مسلمون عند استحالة الرؤية في الخليج، وثبوتها في دكار خاصة مع اشتراكهم في جزء من الليل؟ أرجو ألا يكون عدم اعتبارهم المعهود لرؤية الزنوج من أجل العنصرية المخالفة للإسلام التي نراها من الخليجيين تجاه المغاربة والتي تزداد تجاه الزنوج.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن علم الفلك الحسابي الذي يستدل به على الجهات والقبلة وأوقات الصلوات ومعرفة أسماء الكواكب ويهتدى به في السفر، لا خلاف بين الفقهاء في جوازه، بل ذهب البعض إلى أنه فرض كفاية، قال ابن عابدين:... والحسابي حق وقد نطق به الكتاب في قوله ... أكمل القراءة

التوقعات المبنية على التجارب والملاحظات لا تدخل في نطاق الغيب

طرحت هذا السؤال على أحد الشيوخ وهو:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فمن المعلوم أن معرفة وقت نزول المطر من مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله، ولكن كيف نوفق بينها وبين نشرة أحوال الطقس التي تعلم متى سوف يسقط المطر، وبتوقيت محدد، وشكرًا"

فأجابني:

"الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، نشرة أحوال الطقس ليست من ادعاء علم الغيب، بل هي من علم الشهادة؛ لأن الأقمار الصناعية تصور السحاب وحركة المنخفضات والمرتفعات والرياح، وليس في ذلك شبه بدعوى علم الغيب، وقد جاء في موطأ الإمام مالك (1/192): "أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أنشأت بحرية ثم تشاءمت؛ فتلك عين غديقة" وهذا دليل على أن الإخبار عن المطر عن مشاهدة ومراقبة وخبرة ليس من دعوى علم الغيب، جاء في تنوير الحوالك للسيوطي: "(إذا أنشأت بحرية) أي: ظهرت سحابة من ناحية البحر، (ثم تشاءمت) أي: أخذت نحو الشام، (فتلك عين غديقة) أي: ماء كثير"، وكون تنزيل الغيث من مفاتيح الغيب الخمسة التي لا يعلمها إلا الله المقصود به قبل أن تصبح مشاهدة، فالله عز وجل يعلم وقت الساعة، وتنزيل الغيث، وكل ما في الأرحام، وماذا يكسب الإنسان في غده، وبأي أرض يموت، كلها يعلمها قبل وقوعها وقبل ظهور أسبابها ومقدماتها، فذلك الذي يختص به عز وجل، وإلا فبعد ظهورها أو بدايات أسبابها ومقدماتها يعلمها البشر، يقول ابن عبد البر رحمه الله في التعليق على الحديث السابق في الموطأ: "وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خرج على العادة المعهودة من حكم الله وفضله؛ لأنه يعلم نزول الغيث حقيقة بشيء من الأشياء قبل ظهور السحاب". والله أعلم"

فما رأيكم في الإجابة؟ وهل يوجد جواب شافٍ أكثر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ما ذكر في الفتوى صحيح، وبمثل ذلك قال جمع من المعاصرين من أهل العلم؛ حيث ذكروا أن التوقع الذي تخبر به مصالح الأرصاد الجوية لا يعتبر من القول في الغيب، فقد جاء في فتاوي اللجنة الدائمة: "معرفة الطقس، أو توقع هبوب رياح أو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً