حكم ضرب الدف

تَنَاقَشْتُ مع أَحَدِ الأشخاص على (الإنترنت) عن حكم ضرب الدف فهو لا يريد إلا كلامًا موثوقًا وليس نقاشًا وجدلاً.

أريد منكم تفصيلَ المسألة، وهناك قول بأن الدليل (أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالغربال) يخص الرجال والنساء، وغير ذلك فلا يجوز.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقدْ رخَّص الشرعُ في استعمال الدُّفِّ في الأعراس والعِيدَيْنِ للنساء والأطفال، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة؛ منها: حديث الجاريتَيْنِ وغنائهما في بيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم العيد ففي رِوايَةِ مُسْلِمٍ ... أكمل القراءة

عفو الآباء عن هفوات الأبناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تَقَدَّم شابٌّ للزواج بي، ورفضه أبي دون أن يحدِّثَه أو يتعرف عليه؛ وذلك لطريقة تعرُّفي عليه.
أنا فتاة عمري 27 سنة، ملتزمة وعاقلة، وأعمل مُعيدة بكلية الصيدلة، وذلك الشاب عمره 27 سنة، ويدرس الدكتوراه بالخارج، وهو أيضًا على قدْرٍ منَ الالتزام والعقل والنُّضج.
كنتُ أدخل على منتدى يُناقش قضايا عامَّة على الإنترنت، وأُبدي برأيي في بعض هذه المواضيع، وقرأ آرائي، وأُعجب بها، وكان أحيانًا يُعَلِّق على ما أكتُبه، وحاوَلَ إضافَتي، والتحدُّث معي مرات عديدة على الشات، وكنتُ أرفض دائمًا؛ وذلك لأنَّني لا أتكلَّم نهائيًّا مع مَنْ لا أعرفه، ذكرًا كان أو أنثى.
وبعد حوالي ستة أشهر أراد أن يَتَقَدَّم للزواج بي، فسأل عنِّي إحدى صديقاتي، وهو يعرفها ويُحَدِّثها كثيرًا على المنتدى، وأخبرتْنِي صديقتي بذلك، وعندها - فقط - قبلْتُ أن أُحدثه لمدة أسبوع عن طريق الكتابة على الشات، بكلِّ احترامٍ وأدَبٍ، فأنا أؤدِّي الفرائض، وأرعى حُقُوق الله في تصرُّفاتي، ولكنَّني أخطأْتُ في أنَّني أخفيْتُ ذلك عن أهلي.
وبعد مُرُور أُسبوع وجدْنا أننا مبْدئيًّا نشترك في المبادئ والأهداف، ونتكافأ من حيثُ العقلُ والعلمُ والأُسرة والالتزام مبدئيًّا؛ فقال: إنَّه أخْبر أهله، ووافَق أن أُخبر أهلي بالموضوع.
أبي رفَض دون أنْ يراه أو يُحدِّثه؛ لأنَّني راسلته لِمُدة أسبوع بدون علْمِه، وبسبب طريقة تعارُفنا، فهل تعتقد - يا فضيلة الشيخ - أنَّ ذنْبِي - وهو مُحادثته لمدة أسبوع لِمَعْرفة الأساسيَّات عن شخْصيته - أسْتَحِقُّ أنْ أُعاقبَ عليه بِحِرْماني مِنْ فُرصة تعارُفي عليه، وتعارفه عليَّ؛ لنرى إن كان لي نصيبٌ في الزواج؟
إن كنتَ تُوافقني الرأي بأنَّ ذنْبِي ليس بالجرم الذي يجعل أبي يحرمني من إعطاء نفسي، وإعطاء ذلك الشاب فُرصة، لنرى ما كتَبَ الله لنا علمًا، ولأنني نادرًا ما يتقدَّم لي أحدٌ على هذا القدْر مِن التكافُؤ والتوافُق، فهل لك أن تقنعَ أبي بإعطائه فُرصة التقدُّم لي؟
آسفة للإطالة عليكم، وجزاكم الله الأجْر والثواب، ولا تنسونا مِن دُعائك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أخطأتِ بلا شك بفتحك هذا الباب مِن الفتنة على نفسك، فمن الظاهر أن مخاطرَ المحادَثة بين الجنسَيْن عبر الإنترنت غير خافية عليكِ، ولا على والدكِ، ولعل هذا سِر غضبِه الشديد ورفضه لهذا الشاب، لا سيما والشات ليس موضعًا ... أكمل القراءة

حكم أساور الصداقة

ما حكم لبس أساور الصداقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الأصل في الزينة هو الإباحة والجواز إلا ما دَلَّ الدليل على منعه؛ كالتشبه بالكافرين أو الفجار أو الرجال، ومن هذه الزينَةِ الأساورُ التي تُصْنَعُ من مجموعة من الخيوط - أساور الصداقة -، لكن ينبغي أن يُعْلَمَ أَنَّ ... أكمل القراءة

توضيح حول حديث عكاشة

إذا مرض الرجل لا يتداوى، وإذا سئل عن ذلك ذكر حديث من يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب، ومنه الحديث الذي ذكرت ويقول: الحديث ظاهر وواضح ولا يسترقون أي ولا يتداوون، فما رأيكم في ذلك؟
أولا يجب أن نعلم أن هذا الحديث ورد في معرض الخبر، أي خبر عن هؤلاء بأنه بلغ بهم التوكل على الله أنهم لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. الأمر الثاني : إن هذا الحديث لا يؤخذ لوحده وإنما تؤخذ الأحاديث الأخرى التي فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم تداوى وأوصى أصحابه بالتداوي، فإذا ... أكمل القراءة

الفرق بين الغبطة المحمودة والحسد المذموم

ذكرت يا شيخ عند قولك عن الغِبطة أنها ميدانٌ للتنافس فكيف يكون ذلك؟
نعـم يكون ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا حسد -أي لا غبطة- إلا في اثنتين رجلٌ أتاه الله القرآن، ورجل أتاه الله مالاً ينفقه آناء الليل، وأطراف النهار". كذلك أيضًا كون الإنسان يغبط الآخرين على الخيرات هذا ميدان التنافس فمثلا: إذا رأيت طالب علم ما تتمنى زوال العلم الذي وهبه الله له، وإنما تقول ... أكمل القراءة

المرأةُ والحِجَامَةُ

هل يجوزُ للرَّجُل أن يُداويَ المرأةَ بالحِجَامَة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعدُ: فالتَّداوي بالحِجَامَة مشروعٌ، وقد احْتَجَمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم وحَثَّ على الحِجَامَة، وبَيَّنَ أنَّها من خير الأدوية؛ ففي (الصَّحيحَيْن)، عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

قَوْلُ: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد الانتهاء من القراءة

ما الحُكْمُ في قَوْل: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد قراءة القرآن؛ حيثُ إنِّي سمِعتُ أنها بِدْعَةٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فإنَّ ما سمِعْتَهُ من أنَّ قَوْلَ القارئ بعد الانتهاء من قراءة القرآن: (صدق اللَّهُ العظيم) بِدْعَةٌ، هو الحقُّ؛ لأنَّه لم يُنْقَلْ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن أحدٍ منَ الصَّحابة رضي الله عنهم ... أكمل القراءة

هل يجوز العمل في القنوات الفضائية؟

هل يجوز العمل في القنوات الفضائية؛ حيث إنني عُرِضَ عليَّ العَمَلُ في إحدى القَنَوَاتِ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي الكريم أن حُكْمَ العَمَل فِي القَنَوات الفضائِية مَبنِيٌّ على ما تُقَدِّمُه هذه القَنَوات من برامج؛ فإذا كانت الغَالِب على بَرَامِجهَا مِمَّا يُحَرِّمه الشَّرع، فإنه لا يجوز العمل فيها؛ لأنه من التَّعَاون على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً