التصنيف: أحكام الطلاق
مصطفى العدوي
مسألة فقهية : حكم الطلاق المعلق على شرط والدليل
المدة: 3:13خالد عبد المنعم الرفاعي
طلب الخلع أو الطَّلاق لتعلُّق المرأة بغيرِ زوْجِها
زوجتي كانت تُحبُّ شخصًا آخر وهي على ذمَّتي، وغفرْتُ لها من أجل ابنتِنا، ولكِن لَم نُعْلِن هذا أمام الملأِ؛ من أجل السِّتر عليْها وعلى سُمْعتي وسُمعة ابنتِي، على أن تَخشى الله بما تفعلُه.
بعد عام ونصفٍ، فُوجئتُ بها ترفَع قضيَّة خُلْع بلا سبب؛ حيث إني في بلادٍ أخرى أحصِّل الرِّزق، وهي ببيت أهلِها تنتظِر عوْدتي، رغْم مُحاولات الإصلاح لم تقتنِع زوْجتي إلاَّ برأيِها، وتصِرُّ بشكلٍ عجيب، مع أنَّنا قدَّمنا المستحيلات لَها ولَم ترض، أصرَّت على الخُلْع، وأجْبرتْنِي بطريقةٍ يَعْلمها الله بأن أخْلعها عن عِصْمتي، حيثُ إنَّها منعتْنِي بأمرٍ من المحْكمة بعدَم السَّفر لبلاد تَحصيلِ الرِّزْق إلاَّ بعد الطَّلاق.
فما حكم طلاقي لها وأنا مُكْره على ذلك؟
ثمَّ إنَّها الآن تتزوَّج من ذاتِ الشَّخص الَّذي كانت تُحبُّه وهي على ذمَّتي؛ أي: إنَّ السَّبب أصْبح جليًّا، حيثُ إنَّ الشَّخص المذْكور لَم يُغادِر بلادَ الاغتِراب إلاَّ بعد عامَين من طلاقِنا، وتوجَّه للزَّواج منها، وأهلُها لا يعْلمون من هو هذا الشَّخص، كما ذكرتُ سابقًا بالقصَّة.
فما حُكْم الشَّرع بطالبةِ الطَّلاق للتَّزوُّج من شخصٍ آخر؟
ثمَّ أفيدونا - جزاكم الله خيرًا - بشأن ابنتِي وحُكْم الشَّرع بمصيرها، أليْس لي الحقُّ بِحضانتِها بعد أن تزوَّجت أمُّها من شخصٍ آخر؟
أنا لستُ متزوِّجًا، وأمِّي توفِّيت من زمن.
القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟
ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟
ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟
شاكرًا لكُم جهودَكم.
شفاء العليل في إختصار إبطال التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية
محمد تقي الدين الهلالي
أحكام الخلع في الإسلام
سامي السرساوي
مسألة فقهية : الطلاق ثلاث مرات متفرقات
المدة: 1:50الشبكة الإسلامية
الطلاق مرتان
حسين بن عبد العزيز آل الشيخ
ضوابط التعامل بعد الطلاق
محمد بن صالح العثيمين
القرآن موعظة يتعظ بها العبد
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكاية لَفْظة الطَّلاق لا يعد طلاقًا
طلَّقتُ زوجتي مرتين، وثَّقتُ الثَّانية في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وبعد أسابيع قليلة احتاجت الزَّوجة إلى وثيقةٍ من مصر (بلدي)؛ ولذلك ذهبت إلى مصر لأخْذ الوثائق اللاَّزمة لِهذا الطَّلاق، والشخص الذي يوثِّقُها طلب منِّي أن أقول لفظ الطَّلاق أمامَه - الزَّوجة لم تكن معي - لذلك قلتُها، هل يُعتبر هذا طلاقًا ثالثًا أم أنَّه مجرَّد توثيق للطَّلقة الثانية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوعد بالطلاق
أمَّا بعد، فهل من حقِّ الزَّوج شرعًا أن يَمنع زَوْجته من الحُصول على رخصة "السواقة"، ولو دفعتْ كلَّ التَّكاليف من مالِها الخاص؟
وما حكم الشَّرع فيما يلي:
سمح الزوجُ لزوجتِه بتعلُّم "السواقة" للحصول على رخصتها، ولكن بعد مرور سنةٍ من التعليم لَم توفَّق الزَّوجة إلى الحصول على الرُّخصة، ولقد كان الزَّوج يطلب من زوجتِه أن تُصاحبه لتتعلَّم في سيَّارته، ولكنَّ الزَّوجة لم تبدِ استعْدادًا؛ لأنَّ الزَّوج يوجهُها بغِلْظة عند ارتكاب خطأٍ حسب اعتقادها، وكان الزَّوج كلَّ مرَّة يطلُب من زوجتِه أن تُبدي استعدادًا واضحًا للتعلُّم، وذلك بطلب اصطحابِها للتعرُّف على الطرُقات وعلامات المرور، ولكن ما تفاعلتِ الزَّوجة مع هذا.
وفي مرَّة بعد رسوبها في محاولة اجتياز الامتِحان وقع كلامٌ بين الزوجين، وقال الزَّوج لزوجتِه: لا داعيَ للبُكاء، قدَّر الله وما شاء فعل، وأنتِ لَم تُظْهِري رغبتَك في التعلُّم، فردَّت الزَّوجة: لقد رسبتُ بنقطةٍ واحدة، وهذا أغضبَ الزَّوج، فأخذ الكلامُ في "فعلت وفعلت"، وقال الزَّوج: "إذا أردتِ أن تستمرِّي في التعلُّم لِلحصول على رُخْصة السِّواقة فأطلِّقك".
وبعد أيَّام طلبتِ الزَّوجة الاستِمْرار في التعلُّم للحصول على رخصة "السواقة"، وأنَّها ستدفع التَّكاليف من مالِها لأنَّها موظَّفة.
فما حكم الشَّرع: هل يطلِّق الزوجُ زوجتَه إذا استمرَّت في التعليم أو يسمح لها وعليه كفَّارة؟
أفتونا جزاكم الله خيرًا، والسلام.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عدّة المطلقة في الحيض
كيف تعتدُّ المطلقة في الحيض؟