التصنيف: الأسماء والصفات

فصـــل قال الله تعالى:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف:‏ 180‏]‏، وقال تعالى:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

قولنا: "ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة، وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة". نريد بذلك أن هذه الآية كغيرها من آيات الصفات يراد بها حقيقة معناها مع تنزيه الله تعالى، عما لا يليق به من كونه مختلطاً بخلقه، بل هو سبحانه على عرشه بائن من خلقه. وحقيقة المعية لا تستلزم الاختلاط، ولهذا تقول العرب: "ما زلنا ... أكمل القراءة

الحمد لله الذي كتب الإيمان في قلوب المؤمنين حتى شاهدوا بعين البصيرة ونور العلم ما كان غائباً عن العيون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحي الكامل في حياته، العليم الكامل في علمه القدير، الكامل في قدرته فإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول: كن فيكون، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المتقين ... أكمل القراءة

هذا من البدع؛ قراءة أسماء الله الحسنى بعد الصلوات، واعتياد ذلك، وترديد كلمة ‏(‏يا لطيف‏)‏ بعدد معين وبصفة معينة؛ كل هذا من البدع المحدثة في الإسلام، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة‏.‏ فهذه الأذكار المحدثة - كقراءة أسماء الله الحسنى أدبار الصوات، وترديد ... أكمل القراءة

هذا الحديث اختلف العلماء في تصحيحه، والذين قالوا: إنه صحيح يقولون: إن معنى الحديث: لو أدليتم بحبل لوقع على الله عز وجل لأن الله تعالى محيط بكل شيء، فكل شيء هو في قبضة الله سبحانه وتعالى وكل شيء فإنه لا يغيب عن الله تعالى، حتى إن السماوات السبع والأرضين السبع في كف الرحمن عز وجل كخردلة في يد أحدنا، ... أكمل القراءة

أما قول أئمة السنة: إنه سبحانه وتعالى فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه، فمعنى بائن من خلقه: أي أنه ليس حالاً في مخلوقاته، ليس هو داخل شيء من مخلوقاته، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، والمراد بهذه العبارة هو نفي الحلول في الجانبين، فليس في ذات الله شيء من مخلوقاته، ولا في مخلوقاته شيء من ذاته، لأنه ... أكمل القراءة

هذا موضع خلاف بين أهل العلم قيل‏:‏ إنه من الملائكة لظاهر الاستثناء في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ، إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ‏}‏ ‏[‏سورة ص‏:‏ الآيتين‏:‏ 73، 74‏]‏ ثم إنه بعد ذلك لما حصل منه ما حصل من استكبار عن طاعة الله، فإن الله سبحانه وتعالى عاقبه وأحل به لعنته، ... أكمل القراءة

الحمد لله، من يقول من الناس إن الله جسد أو جسم، أو إن الله ليس بجسم فإنه محدث في صفاته ما لم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ولفظ الجسم أو الجسد كما يعبر بعض الناس -مع أنه لم يرد في صفاته- هو لفظ مجملٌ وقد يراد به حق، وقد يراد به باطل. فمن تكلم بهذا اللفظ وأمثاله فإن الواجب ... أكمل القراءة

فأما الأصلان‏:‏ فأحدهما أن يقال‏:‏ القول في بعض الصفات كالقول في بعض، فإن كان المخاطب ممن يقول‏:‏ بأن الله حي بحياة، عليم بعلم، قدير بقدرة، سميع بسمع، بصير ببصر، متكلم بكلام، مريد بإرادة، ويجعل ذلك كله حقيقة وينازع في محبته ورضاه وغضبه وكراهته، فيجعل ذلك مجازا ويفسره، إما بالإرادة وإما ببعض ... أكمل القراءة

لا، أسماء الله وصفاته ليست مخلوقة كلام الله‎ تعالى بذاته وأسمائه وصفاته، هو الخالق، وما سواه مخلوق، من قال: إن كلام الله مخلوق وصفاته مخلوقة كفر، كما قال بعض السلف كما قال الأئمة، الإمام أحمد وغيره، لما قالوا: القرآن مخلوق كفر، أما المعين فلا يكفر، حتى تقام عليه الحجة، لكن على سبيل العموم، من قال: ... أكمل القراءة