ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!

خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.

كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!

أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.

أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجَلٍ مُسمى، فلتصبرْ، ولتحتسبْ، وشكر الله لك أيها الابن الكريم رحمتك بجدتك، وخوفك عليها.وبعدُ، فمما قرَّره أهلُ العلم: أن عبادات العوام التي تقع ناقصةً صحيحة، ولولا هذا ... أكمل القراءة

اسم الله الأعظم (2)

العلماء اختلفوا في تعيين اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولاً، ساقها الحافظ في «الفتح»، وذكر لكل قول دليله، وأكثرها أدلتها من الأحاديث، وبعضها مجرد رأي لا يلتفت إليه. ... المزيد

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.

كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.

اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟

أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.

أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد فعلتِ ما ينبغي لك فعله - أيتها الابنة الكريمة - ولم تكوني سلبيةً كحال كثيرٍ مِن الفتيات حينما يَرْفُض أهلها الخطَّاب لسببٍ ما، فيسكتن، ولا يدافِعْنَ عن حقهِنَّ في الاختيار، وكذلك والدتك تصرَّفَتْ على خلاف الكثيرات؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً