بين قرب الله من عباده ونزوله إلى السماء الدنيا

ما يربط بين هاتين الصفتين، أن الطوائف التي أنكرت نزول الرب جل جلالـه، أو حرّفت معناها، ولم ترضَ أن تُثبتها كما جاءت، أنكرت صفة (القرب) الإلهي ممن شاء من عبادِه، وهي الطوائف التي أنكرت الصفات الاختياريّة وقيامَها بالذات الإلهيّة. ... المزيد

تلمس الحكمة الإلهية...بين الممنوع والمرغوب

إذا تأمّل المسلم أن القاعدة الجليلة: "الجهل بالحكمة ليست نفياً لها" توقّفت عنده هذه المتوالية الفكرية من الوساوس والشكوك، فحتى لو لم يعرف المؤمن حكمة الله في خلقِ شيءٍ معيّن أو فعلٍ خاص من الأفعال الإلهيّة، كان جوابُه ببساطة: لأن الله له الحكمة المطلقة علمناها أم لم نعلمها. ... المزيد

فقه اسم الله "الرؤوف"

فقه اسم الله "الرؤوف" يقتضي تمثل صفة الرأفة في كل شؤون الحياة، فلا نعامل أنفسنا إلا بالرأفة، ولا نمشي بين الناس إلا بالرأفة، ولا ننصحهم أو ندعوهم إلى الحق إلا بالرأفة. ... المزيد

الاسم الأعظم (الله)

مجرد نطقك بهذه الكلمة العظيمة (الله) يجعل قلبك يمتلئ حباً وإجلالاً وتعظيماً وارتياحاً، واطمئناناً وأُنساً وانشراحاً. ... المزيد

السؤال بوجه الله لأمور الدنيا

ما حكم السؤال بوجه الله لأمر من أمور الدنيا؟ كأن يقول القائل: عليك وجه الله تعالَ عندي أو سألتك بوجه الله أن تفعل لي كذا وكذا ونحو ذلك؟

 

لا يجوز السؤال بوجه الله إلا الجنة، كما جاء بذلك الحديث المعروف، وهو حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)) [أخرجه أبو داود في الزكاة(1671)] والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

اسم الله القاهر ( القهار تأصيلا وفقها )

يقول ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ: "والله لو أن مؤمناً عاقلاً قرأ سورة الحديد وآخر سورة الحشر وآية الكرسي وسورة الإخلاص بتفكر وتدبر لتصدّع قلبه من خشية الله وتحيّر من عظمة الله ربّه". ... المزيد

لا نثبت لله إلا ما أثبته لنفسه

عدم جواز نسبةِ أي اسم لله تعالى حتى نقف على النص الشرعي الواضح فيه، وكذلك عدم التسمي بما عُبّد من هذا الاسم، فلا يُقال مثلاً: عبدالمقصود، حتى نتأكّد من ورود الدليل الشرعي الذي يُثبت "المقصود" اسماً من أسماء الله. ... المزيد

الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات

ما الفرق بين أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات؟

 

أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، كالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وما أشبه ذلك من أفعاله -جل وعلا- وتوحيد الإلهية، وهو توحيد الخالق بأفعال العباد كالذبح، والاستغاثة، والاستعانة، والتوكل وغيرها من أفعال العباد، فكل هذه يجب إفراد الله -جل وعلا- بها؛ لأنه لا يجوز صرف شيء ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً