كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : استجمامٌ يُعين علىُ مُواصلةِ السَّيْرِ (1)

وميزةُ الإسلامِ على سائر الأديانُ أنه دينُ فطرةٍ، وأنه وَسَطٌ، وأنه للرُّوحِ والجسمِ، والدنيا والآخرةِ، وأنه ميسرٌ {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}.

وميزةُ الإسلامِ على سائر الأديانُ أنه دينُ فطرةٍ، وأنه وَسَطٌ، وأنه للرُّوحِ والجسمِ، والدنيا والآخرةِ، وأنه ميسرٌ {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً