إن السبب الكامن وراء هـزائمنا وتخلفنا وسقوطنا السياسي والحضاري وتخاذلنا الثقافي، يرتكز تاريخيًّا حلول نقطتين أساسيتين: أولاهما: الارتداد إلى روح التَّعرُب وسيطرة الروح العنصرية القبلية، الأمر الذي يفتت الأمة، ويبعثرها، ويمزق رقعة تفكيرها، ويذهب ريحها، حيث يمتد التمزق ويمتد، ولا يتوقف عند حدٍّ، حتى يصل إلى أفراد الأسرة الواحدة. وما أظن أن واقعنا اليوم يحتاج إلى شواهد وإسقاطات تاريخية.
إن السبب الكامن وراء هـزائمنا وتخلفنا وسقوطنا السياسي والحضاري وتخاذلنا الثقافي، يرتكز تاريخيًّا حلول نقطتين أساسيتين: أولاهما: الارتداد إلى روح التَّعرُب وسيطرة الروح العنصرية القبلية، الأمر الذي يفتت الأمة، ويبعثرها، ويمزق رقعة تفكيرها، ويذهب ريحها، حيث يمتد التمزق ويمتد، ولا يتوقف عند حدٍّ، حتى يصل إلى أفراد الأسرة الواحدة. وما أظن أن واقعنا اليوم يحتاج إلى شواهد وإسقاطات تاريخية. ... المزيد