زوجتي لم تتغير حتى بعد الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُتزوجٌ ولديَّ أطفالٌ - ولله الحمد - ولكني رغبتُ في الزواج الثاني؛ لأنَّ زوجتي رغم صلاحها وطيبتها تفتقر إلى الأسلوب، والتعليم، مع انشغالها بالأولاد، وأنا في بلد يموج بالفتنِ، فتزوجتُ فتاةً مُطلقة أعجبني أسلوبها جدًّا، لكني لم أهتم بالناحية الدينية والأخلاقية، وعشتُ معها في البداية لحظاتٍ رائعةً، رغم أني سمعتُ مِن أقاربها أنَّ فيها صفاتٍ مذمومةً؛ مِن غرورٍ، وكبرٍ، وعدم احترامٍ، وأن هذا كان سبب طلاقها مِن زوجها الأول، لكن أحد أقاربها نفى ذلك؛ رغم أنه يعلمه تمامًا، والله المستعان.

رزقتُ منها بطفلٍ، ثم عانيتُ مِن الصفات آنفة الذِّكر؛ الغرور، والكبر، وعدم احترام أقارب الزوج، كما أنها غيورٌ، وصاحبة كيد؛ فطلَّقتُها، والآن مرَّت سنواتٌ، وما زالتْ لدي رغبةٌ في الزواج، وأبحث عن امرأةٍ ذات دينٍ، وأحيانًا أُحدِّث نفسي بالرجوع إلى طليقتي مِن أجل ابني، ثم أصرف النظر؛ لأني ما زلتُ أسمع أن أخلاقها هي هي، فما رأيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - أيُّها الأخُ الكريمُ - أن يُلهِمَك رُشدك، ويُيَسِّر لكَ زوجةً صالحةً، وبعدُ: فقد لَفَتَ نظري في رسالتك العبارةُ الأخيرةُ منها؛ وهي في ظني أهم ما ذكرتَهُ في رسالتك، وعليه يتحدَّدُ قولُ ... أكمل القراءة

لم أتأكد مِن خيانة زوجتي، فهل أُطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ أعيش في بيت أهلي ثم تركتُه، واستأجَرْتُ سكنًا آخر للعيش فيه، ولزيادة الأعباء المادية كانتْ زوجتي تعمل معي.

تركتُ عملي وبحثتُ عن عملٍ آخر، وبالفِعْل عملتُ سائقًا، وكنتُ أتدرَّب على القيادة على سيارة قريبٍ لي، وكان يأتي إلى بيتي بالسيارة وأتركه مع زوجتي وأولادي، وأخرج أنا لأتعلم على السيارة، وتكرَّر هذا الأمر (5) مرات!!

بعد سنواتٍ علمتُ مِن أحد الأقارب أنَّ قريبي هذا كان على علاقةٍ آثمةٍ بزوجتي! وقد اعترف هو بنفسه، وذلك في الفترة التي كان يأتي فيها إلى البيت وأتركه فيه وأنزل للسيارة!

علِم والدي والأهل بالموضوع، واعترفتْ زوجتي أنه لم تحدثْ علاقة كاملة، بل حدث فقط تَحَرُّش جسدي، لكن قريبي اعترف بقيامه بعلاقةٍ كاملة معها؛ فساءتْ حالتي النفسية جدًّا، وتعبتُ.

وحفاظًا على أولادي، وخوفًا مِن ضياع مستقبلهم؛ تراجعتُ عن طلاقها، ولكني كلما تذكرتُ هذا الموضوع أتعب نفسيًّا، ولم أعدْ أشعرُ تجاهها بأيِّ حبٍّ، والشيء الذي يتعبني جدًّا أنني لم أتأكدْ مِن حقيقة ما حدث بينهما، ومَن فيهما الكذاب ومَن الصادق؟ دلوني كيف أتصرَّف؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك تواصُلك معنا واهتمامك وخوفك مِن ضياع أبنائك بعد تلك الجريمة النَّكْراء التي قامتْ بها زوجتك، حتى لو لم ترتكبْ جريمة زنا كاملةً؛ لأنَّ كلَّ ذلك مخالفةٌ شرعيةٌ، وخيانةٌ زوجيةٌ، وإثمٌ ومعصيةٌ، وتدنيسٌ ... أكمل القراءة

أريد أن أخطبَ فتاة صغيرة، فما رأيكم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ في بداية العشرينيات مِن عمري، أُعْجِبْتُ بفتاةٍ منذ أن كان عُمرها 12 سنة، والآن عُمرها 14 سنة، أخبرتُ أمي بأنني أُفَكِّر في خطبتِها، ففرحتْ كثيرًا، لكنها قالتْ لي: إنها صغيرة! وأنا أُرَجِّح أنني لن أتزوجَ قبل 5 سنوات، وفي الوقت نفسِه أخاف أن تتعلقَ بشخصٍ آخر، كما تعلقتْ فتياتٌ مِن قبلُ.

فهل يمكن لهذه الفتاة أن تفهمَ ما أُريده منها إذا أخبرتُها؟ أو أنها ستكرهني؛ لصِغَر سِنِّها؟ وبمعنى آخر: هل الفتيات يُفَكِّرْنَ في القيام بعلاقة في هذا العمر أو لا؟

أنا لا أنوي إلا الحلال، فإذا وافَقَتْ سأعرض الأمر على أمي مباشرة.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما تَذْكُره - أيها الأخُ الكريمُ - ليس بالأمر الغريب؛ كما قد يَظُنُّ بعضُ مَن يقرأ رسالتك؛ فللناسِ فيما يعشقون مذاهبُ - كما قال الشاعرُ. وما دُمْتَ قد أعجبتْك تلك الفتاةُ، فاحذرْ - أولًا - أن ... أكمل القراءة

زوجي عاجز جنسيًّا، ولا أستطيع الصبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتمنَّى أن تُفيدوني في مشكلتي، فأنا فتاةٌ في منتصف الثلاثينيات، وزوجي في منتصف الستينيات، تزوجْتُه وأنا طفلةٌ لا حول لي ولا قوة، أجبرني الوالدُ على زواجه ولم أكنْ أعرف معنى الزواج!

زوجي لا يُعطيني حُقوقي في الفراش، وعاجزٌ جنسيًّا مِن عشر سنوات، بعد أن أنجبتُ طفلتَيْنِ!

زوجي متزوِّج زوجة أخرى، يبيت عندي ليلةً وعندها ليلة، بدأ يضعف جنسيًّا حتى عجَز عجزًا تامًّا، حاولتُ معه بكُلِّ الطرُق لكن لا فائدة؛ المنشطاتُ لا تُجْدِي شيئًا معه؛ فلديه مرض السُّكَّر، والضغط، وضعف في القلب!

حاليًّا أنا لا أستطيع أن أصبرَ، صبرتُ عشر سنوات، وليستْ لديَّ طاقة للتحمُّل أكثر من ذلك! طلبتُ منه أن يذهبَ ليكشفَ ويُعالَجَ، ولكنه رفض، طلبتُ الطلاقَ حتى أعفَّ نفسي؛ فأنا بشرٌ ولستُ صخرةً، ولا أقوى على التحمُّل والصبر أكثر مِن ذلك، فرَفَضَ! وقال: لن أطلقك حتى لو جاءكِ الموتُ!

أصبح شكاكًا غيورًا، يغار عليَّ حتى مِن إخوتي، وعيالهم، تعبتُ، تعبتُ جدًّا، لا تقولوا لي: اصبري، واللهِ حاولتُ أن أَصْبِر، وأُصَبِّر نفسي، وأتغاضى عن رغباتي، لكن ما قويتُ، ولا أدري ماذا أفعل؟ أهلي يرفضون الخُلْع رفضًا قطعيًّا؟ وأنا بين نارَيْنِ، فما الحل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - تبارك وتعالى - أن يربطَ على قلبك، وأن يَسْتُرَكِ بِستره الجميل، وأن يوفِّقَكِ لاختيار القَرَارِ الصحيحِ. وبعد: فَأَنا مُقَدِّرٌ ما أنت فيه، ورسالَتُكِ ناطقةٌ بما قلتِ، وبما لم تقولي؛ يبين ... أكمل القراءة

الفرقة خيرٌ من بيتٍ لا مودَّة فيه ولا رحمة

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى - وبركاته. أنا امرأة متزوجة وعلى وشْك الإنجاب، المشكلة أنِّي في خلافٍ مع زوجي؛ وذلك لكوني تزوَّجتُه رغمًا عنِّي، فما أن مرَّت الأشهر الأولى عن زواجنا حتى ظهرت الخِلافات بيننا، فاضطررت إلى أن أتركَه وأعود للعيش في بيت أسرتي، فما هي نصيحتكم لي، علمًا أني لا أتوافَق مع زوجي ولا أحبُّه، ولا أستَطِيع أنْ أُنافِقه وأعود للعيش معه. ونسأل الله التوفيق.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد: فقد حرَّم الشرع إجبارَ المرأة على الزواج، وجعَل موافقتها شرطًا في صحَّة الزواج؛ لما في ذلك من المصالح، وتحقيق مقصود شرعيَّة العقد، وانتِظام المصالح بين الزوجَيْن ليحصل النسل ويتربَّى بينهما، ولا يتحقَّق هذا ولا ... أكمل القراءة

أصابني اليأس والإحباط بسبب البطالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في مُنتصف العشرينيات مِن عمري، عاطلٌ عن العمل، حاصل على بكالوريوس، بعد عناء البحث والتعَب لم أجدْ عملًا، أُصِبْتُ بيأسٍ شديدٍ؛ لدرجة أني حَبَسْتُ نفسي في غُرفتي، ولا أخرج خارج البيت؛ لأني أشعر بالخجل مِن مُواجَهة الناس؛ لأني لا أريد أن يعرف أحدٌ أني عاطل.

تَغَيَّرَ مجرى حياتي، ظلمتُ نفسي كثيرًا؛ تهاونتُ في صلاة المسجد، ثم أدَّى بي المطاف إلى التهاوُن في الصلاة، أفرطتُ في العادة السرية والأغاني، أُعَاني مِن ضيقٍ في صدري، وعدم القدرة على التركيز، والخوف ليلًا؛ فأنا أنام في غرفتي وحدي، ولا أستطيع أن أُطفئ الإضاءة؛ خوفًا، لا أشعر بالرغبة في عمل أيِّ شيء، وعندما أحاول أن أرتبَ أوراقي، وأبدأ الصلاة، والقيام، وقراءة القرآن، أشعر بشيءٍ غريب، فعندما أُصَلِّي قيام الليل، يأتيني إحساس يقول لي: انظر خلفك، هناك جنيٌّ! وأيضًا عندما أقرأ القرآن، فتركتُ العبادة، وعدتُ إلى حالتي التي أنهكتني.

أصبح الإنترنت رفيقي الوحيد، يئستُ، وتعبتُ مِن كلِّ شيءٍ، أهملتُ صحتي لِأَبْعَدِ الحدود، لا أدري ماذا أصابني؟ ولماذا لم أعُدْ قادرًا على فعل شيء، مع العلم أني أحاول أن أقوم، ولكن - للأسف - أفشل، وأعود أَسْوَأَ، وكم عاهدتُ نفسي وعاهدتُ الله أني سأتغير! وأعمل بعزيمة وهِمَّة؛ لأعود لحياتي الطبيعيَّةِ، ولكن ما هي إلا أيامٌ وأعود أسوأ مِن ذي قبل، وما زاد تعبي هو وفاةُ أبي قبل شهرين، رافَقَني البكاءُ حَسَرَاتٍ على حالي؛ فأنا الوحيد مِن أصدقائي الذي لا يعمل، ولم يفعلْ شيئًا في حياته، وتعسَّرَ حالي أكثر مما كان بعد وفاة أبي، أُصِبْتُ بحزنٍ شديدٍ، وأشعر بضيقٍ دائمٍ في صدري.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أسلمتَ - أخي الكريم - نفسَكَ للحُزن والوحدة؛ حتى استَبَدَّ بك، واستسلمت للخطرات والوساوس، وحتى قعَدتَ فلم تفعل شيئًا - كي يتحسَّنَ حالُكَ - والسبب الرئيس في ذلك: فراغُ القلبِ من القوة والإرادة التامة ... أكمل القراءة

نهي الزوج عن المنكر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا متزوجةٌ، ومُشكلتي مع زوجي تكمُن في أنَّ لديه صديقًا يشتغل معه، وهذا الصديقُ متزوِّجٌ، وفي أغلب الأوقات يطلب مِن زوجي أن يُقِلَّ زوجته إلى المستشفى، ومرة أن يأتيَ بها مِنْ عند أهلِها، وكل مرة في مكان!

المشكلة أيضًا أننا حينما نتكلَّم معًا في أمرٍ ما، يُخبرني أنَّ زوجة فلان مسكينةٌ مريضةٌ، زوجة فلان تُتعب نفسَها في الأعمال المنزلية، زوجة فلان مسكينة أجرتْ عمليةً قيصرية؛ مع العلم أنني - أيضًا - أنجبتُ بعملية قيصرية! كذلك دومًا يضرب بها المثَل؛ زوجةُ فلان ليستْ متحجبة، وتلبس ملابس محترمة؛ مع العلم أنني متحجبة، وألبس ملابس محترمة.

حدث مرة أن اتصل زوجُها بزوجي، وطلب منه أن يذهبَ ليُقِلَّ زوجته مِنْ عند الطبيب؛ ليوصلها إلى بيتها؛ لأنه في العمل! ولما سمعتُ الخبر؛ غضبتُ، بصراحة طفح الكيل، وقلتُ له: هل أصبحتَ خادمًا عند زوجة فلان؟! فغضب ورَدَّ عليَّ بصوتٍ عالٍ قائلًا: أنا كنتُ أوصِّلها - دائمًا - مع زوجِها، وهذه أول مرة أوصلها وحدها! فتركتُه وذهبتُ إلى غرفتي، ومِن ذلك الحين وهو لا يُكلِّمني! فهل أنا مخطئة؟ هل ديننا يَسْمَح بهذا؟ مع العلم بأنه لا يُفَوِّتُ فَرْضًا، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأحْسَن الله إليكِ، وَأَجْزَلَ لكِ المثوبةَ على غَضَبِكِ؛ لانتهاكِ حُرُماتِ الله؛ فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن فرائضِ الشريعة، وَأَوْجَبِ الأعمال وأفضلِها وأحسنِها؛ قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ ... أكمل القراءة

حماتي تُفَرِّق بيني وبين زوجتي

أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات مِن العمر، ضاقتْ بي الدنيا، وأُقفلتْ جميع الأبواب عني، لجأتُ إلى الله - عز وجل - في مُصيبتي، وقد ألْهَمَني الله أن أستخدم الإنترنت لقضاء حاجتي؛ عسى أن يوفقني الله بكم، جزاكم الله خيرًا.

خسرتُ بيتي ومكان عملي بسبب الأوضاع في بلدي، وأنا متزوِّج، وعندي ولدان، ولقد عانيتُ كثيرًا حتى أستطيعَ رعايتهم، فاستطعتُ أن أعملَ في مكانٍ ما براتب ضعيف، وأهلُ الخير ساعدوني، ولكن صار عندي مشكلة وهي سبب اتصالي بكم.

تركتُ زوجتي وأولادي عند أهلِها، ووالدة زوجتي لا تحبني، وعندما ذهبتُ لإحضارها مع أولادي، لم يعطوني زوجتي ولا أولادي، ولم يدَعوني أدخل لأراهم، وحجتهم أني لا أستطيع أن أستأجرَ لهم منزلًا!

عامَلوني بشكلٍ سيئٍ، وحاولتُ أنْ آخذَ أبي معي؛ لنتكلم مع والد زوجتي، ولكن والدة زوجتي أَوْصَتْه بألا يُحَقِّقَ لي أي طلب! وفعلًا عاملوني بسوء جدًّا، ورفضوا إرجاع زوجتي. المشكلةُ أنَّ زوجتي تغيرتْ تمامًا، مع العلم أننا متزوجان ولم يكنْ بيننا أيُّ مشاكل، وبيننا حبٌّ، وكنا راضِيَيْنِ بما أعطانا الله مِن نِعَم، وحتى أهل زوجتي عندما كانوا يأتون عندي، كنتُ أُعاملهم مِثْل أهلي وأكثر!

لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا في كل ليلة أبكي وأدعو الله - عز وجل - أن يُرجعَ لي زوجتي وأولادي، وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - أيُّها الأخ الكريم - أن يفرجَ كربكم، ويُعجِّل خلاصكم، ويجمع شمل أسرتك، ويرزقك رزقًا واسعًا، وفي الحقيقة أنا أقدِّرُ ما تشعرُ به مِن محنةٍ زادها تأزمًا المأزِقُ الأُسَرِيُّ الذي تمرُّ به؛ ... أكمل القراءة

زوجي كذاب ومخادع فهل أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
أنا وزوجي - الذي أحببتُه منذ النظرة الأولى - كُتِبَ علينا الطلاق، فقد تزوَّجتُ وعمري 23 سنة، مرتْ سنتان على زواجي، لم أقطن في بيت زوجي سِوى 6 أشهر.

أما المشكلات فهي:
- أخبرني أنه كان مُطلقًا، ومِن فرط إعجابي به يوم خطبتي تسترتُ معه على الأمر، ولم أُخبرْ به أهلي، إلا أنه كَذَبَ عليَّ، وحلف أنه طلَّق زوجته الأولى قبل دُخوله بها، وأنا الحمْقاء صدَّقتُه، وبعد زواجي بأسبوعٍ اكتشفتُ أنه عاشرها لمدة 3 أشهر، كان كثير الديون، وادَّعى أنه ميْسورٌ، وكفيل بكل مسؤولياته المادية.

- سُجِن بعد زواجنا بشهرين؛ ليتضح كذبه عليَّ وعلى أهلي؛ حيثُ طلبتُ منهم مساعدة ماديةً لإخراجه.

- اطِّلاع أهلي على أمر زواجه الأول، ومُطالبتهم لي بالطلاق منه؛ حيث خرجتُ من بيتي، وذهبتُ لبيت أهلي طيلة مدة العقوبة، والتي لم تتعدَّ 15 يومًا.

- خروجه من السجن، وترْكه العمل؛ بسبب أصحاب الديون، كان يعمل تاجر مَلابس، وتظاهره بالذهاب للعمل كذبًا وافتراءً.

- رجعتُ إلى بيتي حبًّا له، ورغبة في الإبقاء على الميثاق الغليظ الذي يجمعنا، لكن - للأسف - زوجي كان يكذب عليَّ، ويتحايل عليَّ لأخذ راتبي المتواضع؛ كي يسلمه لأصحاب الديون، استمر الأمرُ لمدة 3 أشهر، وأنا صابرةٌ على تغيُّر حالِه، لكن في يوم كان مسافرًا؛ ليطمئن على أبويه، وعند رجوعه البيت فوجئتُ بأصحاب الديون يطرقون الباب، وهَمَّ هو بالفرار مِن فوق السطح؛ ليتركني وحدي في البيت، وطلب مني أن أتصل بأهلي، وأذهب معهم إلى حين تهدأ الأمور؛ مع العلم أن تلك الديون تُعَدُّ بالملايين؛ مما يصعب عليَّ أن أُعينه عليها، ظلَّ على تلك الحال مِن الفرار لمدة شهرين؛ مع العلم أنه كان يُطالبني بالرجوع رغم علمه التام بمصيره، "السجن من جديد".

- عودته للسجن، لكن مدته طالتْ لـ 10 أشهر، وأحلتُ أمرَ الطلاق للقضاء، وذلك بطلب مِن والدي، فرغم كل هذا أحبه، ويصعب عليَّ فراقه، وهو يبرِّر أفعاله، ولا يُصارحني بمشاكله؛ حبًّا، وخوفًا من أن أطالبه بالطلاق.

- لم أستمر في دعوى الطلاق؛ بسبب اشتياقي له، وخوفي مِن فقدانه، وخرج بعدها واتصل بأهلي مِن أجل رجوعي، إلا أنهم رفضوا ذلك رفضًا تامًّا، وخيَّروني بينهم وبينه.

وأخيرًا: أنا شابَّة جميلة على قدْرٍ مِن الدين، أخاف الله فيه، وأخشى مِن ظُلمه بطلاقي منه؛ بالإضافة إلى أني لم أسلمه عذريتي رغم مُعاشرتي له، وذلك لأني كنتُ شديدة الخوف، فما العمل؟

مع العلم أن زوجي ليس لديه مُستوى تعليمي، ولم يكن على قدْرٍ من الدين، ولا يُصلي في المسجد، وكثير الكذب.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فكان يكفي بعضُ ما ذكرتِهِ - أيتُها الأختُ الكريمةُ - لنرشدك إلى طلب الطلاق من هذا الرجل - هداه الله وسدَّ عنه دينه - فهو ليس مرضيَّ الدين، ولا الخُلُق، وكثير الكذب، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه ... أكمل القراءة

زوج اكتشف مرض زوجته، فهل يُطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الفضلاء، أودُّ أن أسالَ عن علاقة زوجيةٍ بدأتْ منذ أربعة أشهر، وتكاد تنتهي بسبب عدم مُصارَحة الزوجة وأهلها بأنها مريضة مرضًا نفسيًّا؛ حيث إنها كانتْ تتناوَل أقراصًا لإخفاء هذا المرض لمدة 6 سنوات، وبعد الزواج بثلاثة أشهر نتج عن هذه العَلاقة حملٌ، وهي في الشهر الثالث الآن، وبسبب انقطاعِها عن الدواء جُزئيًّا؛ ظهرتْ عليها علاماتٌ مُخيفةٌ؛ مثل الانتحار، وأشياء أخرى؛ والزوجُ لا يريد أن تبقى معه؛ لعدم ائتمانها على نفسِها، ولهذا نُريد منكم المساعدة، فهو لا يريد أن يظلمَها، أو يظلمَ المولود، مع العلم بأنَّ الزوج اكتشف أنَّ الزوجةَ مُسَيَّرة مِن طرف أهلِها، ولكم جزيل الشكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون. الأخت الكريمة، لا يشكُّ عاقلٌ في أنَّ ما فعلتْه تلك الزوجةُ وأهلُها مع الزوج -من كتمان مرَضِها- مِن الغشِّ، والتدليس، والخديعة، التي لا تجوز في الزواج، ولا في غيره، والزوجُ نفسه -وقد ... أكمل القراءة

زوجي يتذمر من جسدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجةٌ منذ سنوات، ولدي أولاد، طيلة فترة زواجي وزوجي ينعتني بصفات تقلل مني، ودومًا يخبرني أن جسمي لا يعجبه، ويتذمر منه، وأنني لا بد أن أكون ممتلئة، فوزني 50، وطولي 158، فأرى أن جسمي رائع، ومتناسِق، وأبدو رائعة عند ارتدائي ملابسي، ولكن ذلك لا يُعجبه!

أصبحتُ أنزعج مِن أسلوبِه وحديثِه، وأشعر أنه لا يُريدني، حاولت أن أزيدَ من وزني لأرضيه، ولكن لا جدوى!

أرجو مساعدتي في مشكلتي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. للأسف كثيرًا ما تتكرَّر هذه المشكلات، وكأن بعض الأزواج يعتقدون أنهم يمكنهم تفصيل زوجاتهم كما يحبون! وينسون أنهم لهم دَور في الاختيار من البداية! كُوني حازمةً ومحبة لزوجكِ، وإياكِ أن تسايريه فتحبطي من نفسك، وأنتِ لا ذنب لكِ، هو اختاركِ، وعليه أن يتحمَّل نتيجة ... أكمل القراءة

أشعر بالذنب تجاه موت ابنتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ سنة، وقد حملتْ زوجتي، وبعد الحمل بشهرٍ وجدْتُها تنظر نظرةً بابتسامةٍ لأحد الشباب في أحد المجالس، وأثناء وجودي! وتريد أن تُقنعني بأنها لا تقصد، وأني متوهِّم، فقلتُ لها: انظري لي نفس النظرة! العجيبُ أنها تهرب مني، وما رأيت منها مثل هذه النظرة التي رأيتها تنظرها لغيري منذ أن تزوجتُها؛ مما جعلني أضربها بشكلٍ يوميٍّ!

كما أنَّ زوجتي لا تهتم بي كزوجٍ، وكانتْ أثناء الجِماع تبعدني بيدِها، وتقول: إنها لا تتحمَّل الجِماع، فشعرتُ نحوها بالرفض، مع أنها تقول: إنها تُريدني! ولا تدري لماذا تفعل كلَّ ذلك؟!

طلَّقتُها تطليقةً واحدة، ثُم راجعتُها، كان أهلها عندما يأتون إلينا يريدون دخول بيتي بدون استئذان مني؛ مما يتسبَّب في إغاظتي وإشعال الجو بيني وبين زوجتي مِن كثرة ما يُثار مِن مشاكل.

كلما حدثتْ مشكلةٌ كانتْ تصرخ وتبكي، كانتْ في هذه الأثناء حاملًا مما أدَّى إلى أنْ مَرِضَتْ بارتفاع ضغط الدم، وتورمتْ قدماها، فذهبنا إلى الطبيبة، وقالتْ لها: لا بد مِن الولادة القيصرية، وطبعًا كانتْ في منتصف الشهر الثامن، ثم أكرمنا الله بطفلةٍ عاشتْ أسبوعين فقط، وتُوُفِّيَتْ، وحمدتُ الله، وقلتُ: قدر الله وما شاء فعل!

حصلتْ مشدةٌ بيني وبين أهلها بعد وفاة المولودة، واتهمتُ أهلها بأنهم السبب في هذه الوفاة؛ بسبب حرْق الأعصاب، وكثرة المشاكل، غير مشاكلي مع زوجتي؛ مما سبَّب ارتفاع ضغط دمها، ودخولها في تسمُّم الحمل! فهل كلمتي هذه اعتراضٌ على قدَر الله؛ مع أني لا أتصوَّر أنها اعتراض، ولا أقصد الاعتراض! غير أني أشعر بالندم والذنب، وأعتقد أنني السبب في وفاة هذه الطفلة؛ بسبب ضربي لزوجتي ليل نهار؛ لِـمَا كانتْ تفعله معي؛ مِن إهمال، ونظرة عينيها التي لا أستطيع أن أنساها، فكان هذا يتسبَّب في ضربي لها لمدة 6 أشهر! فكنتُ أضربها على القدمَيْن باليد مرة، وبالحزام الخاص بالبنطلون مرة، وعلى الوجه، والكتِف، والذراع؛ أي كنتُ أختار الأماكن التي لا تُسَبِّب لها أذى، أو للجنين! لكني أشعر أنني الذي قتلتُ طفلتي؛ بجهلي، وغضبي، وغباء زوجتي.

أريد أن أطلقَها؛ خوفًا مِن خوض التجربة معها مرة أخرى، فلا أستطيع تصديقها أنها قد عرفتْ خطأها، وأنها سوف تُعوِّضني، ونعيش في سلام، فلا يوجد لديَّ ثقةٌ في ذلك! وأخشى أن أتسبَّب في وفاة جنينٍ آخر.

فهل فعلًا هذه الأحداثُ هي سببُ وفاة البنت؛ مع كامل يقيني بأن كل شيء بقدرٍ، ولكنْ لكلِّ شيءٍ سببٌ، حتى الموت؛ هناك مَن يموت في حادثٍ، فيكون السبب في الموت هو الحادث... إلخ.

أنا في حيرةٍ مِن أمري، ولا أرى حلًّا لهذا الموضوع غير الطلاق!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ وأنا لا أسترجع على موت طفلتك الصغيرة وحسبُ -كما يُظَنُّ ذلك- وإنما أسترجع أيضًا لبطْشِك الشديد بزوجتك، طيلة ستة أشهرٍ كاملةٍ مِن عمر أشهر الحمل الثمانية؛ على القدمينِ، والوجهِ، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً