وقعت في شرك الأمفتامينات فكيف أتخلص منها؟

وقعت منذ مدة في شرك الأمفيتامينات وأنا على أعتاب الثانوية العامة (العام القادم)، هدفي كان أن أنشط نفسي وأزيد معدل المذاكرة؛ لأن مستواي متدهور نسبةً لإخوتي الأكبر، أخي توظف بالجامعة وأختي في الصيدلة، وأنا مذ دخلت الثانوية أبحث عن النجاح وحسب. إهمالي المتزايد أصابني باليأس ورماني إلى هذه الجهة، والسؤال: كيف أتخلص من الإدمان دون علم أهلي؛ لأن العاقبة وخيمة إن أخبرتهم؟ وماذا أفعل كي أنظم حياتي كلها؛ لأنها باتت مزرية، لدرجة أني فكرت بالانتحار مرارًا بدلًا من دوامة الفشل التي لا تنتهي؟

الابن الغالي الكريم: حفظك الله من كلّ سوء.قد يقع الإنسان في المشكلات التي تهدّد حياته ومستقبله لأسباب كثيرة، قد تبدأ من داخل نفسه، إلا أنّه من غير الممكن أنْ يدّمّر بيديه مواطن السّلام في قلبه، ذلك السّلام الفطري الذي نشأ عليه؛ لذلك لا تستسلم ولا تحزن لما أصابك جرّاء الإهمال أو الشّعور بالفشل تحت ... أكمل القراءة

ابنتي لديها تخوف من بعض الأطمعة .. فهل من إرشاد؟

ابنتي الكبرى عندما كان عمرها 9 شهور أصيبت بأعراض تشبه أعراض أنيميا الفول، وتم التشخيص خطأ على أنها أنيميا الفول، وكتب الطبيب لستة بالممنوع من الأطعمة، ونظرًا لصغر سن ابنتي ووجودها معي في حضانة للأطفال بانتظام، فقد شددت عليها في عدم تناول أي أكل من أحد مهما كان، لأن الأكل سيتعبها، وأظن أني يمكن أن استخدمت لفظ (هيموتك).

 ونظرًا لأن البنت تتمتع بذكاء وسرعة بديهة، فقد استوعبت الرسالة وطبقتها حرفيًا لمدة سنتين أو أكثر قليلًا، اكتشفنا أنها سليمة تمامًا، وبدأنا وقتها؛ وخاصة والدها بأسلوب ترغيب وتحبيب في تشجيعها على الأكل من أصناف الطعام المختلفة، واستجابت، ولكن ببطء، وبدأت تقبل على الأكلات التي يعجبها شكلها فقط، ولا تعطي فرصة للتذوق طالما لا يعجبها شكلها مهما كانت المحفزات من قبلنا.

 والآن هي تبلغ 18عامًا، وتفهم حقيقة المشكلة، وتريد التغير بإصرار، وتطلب مشورتكم، وللعلم في حالة إقبالها على طعام لأول مرة تشعر بآلام بالبطن، ورغبة في القيء، واحتقان بالوجه، وتمتنع عن الاستمرار في المحاولة، وهي الآن بجواري عند كتابة الرسالة، وننتظر ردكم.

العزيزة الأم الغالية: حفظك الله وابنتك، وسائر أحبّتك، كما نشكر لك ثناءك وثقتك بنا، نسأل الله أنْ نكون عند حسن ظنك.لا خلاف على أنّ بعض المشكلات الغذائيّة أثناء مراحل الطّفولة قد تلعب دورًا في تشكيل حالة نفسيّة سيئة حول أنماط التّغذية وقد تمتد لفترات طويلة من العمر، كما أنّ بعض القيم والمفاهيم حول ... أكمل القراءة

أشعر بالملل أثناء المذاكرة وأسرح لفترات طويلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت في السنوات الماضية أشعر بالسعادة أثناء المذاكرة، ولكن في الوقت الحالي لا أحبّ الدّراسة، وأشعر بالملل أثناء المذاكرة والسرحان لفترات طويلة، ولا أستطيع النّوم لأيام كثيرة، وأشعر دائمًا بالخوف من الامتحانات والمستقبل.

أرجوكم أفيدوني.

الابنة الغالية: حفظك الله، وأسعد قلبك بالتّفوّق والنّجاح.نقدّر حرصك في الوصول للفائدة من خلال الاستشارة لاستعادة نشاطك العلمي، والعودة للمذاكرة بجدٍ واجتهادٍ كسابق عهدك، وما أشرتِ إليه ضمن استشارتك هو تأثير الحالة العاطفيّة والجانب الانفعالي على نجاح العمليّة التّعليميّة واكتساب المعرفة، ولا شك ... أكمل القراءة

كيف أعلم ابنتي الدفاع عن نفسها وأقوي شخصيتها؟

أواجه مشكلة مع بنتي عمرها سنتان وأربعة شهور، لا تدافع عن نفسها نهائيًا عندما يضربها أحد الأطفال، تقف ساكتة أو عندما يأخذ أحد منها أحد ألعابها تسكت، وتنظر إلى لعبتها تريدها، لكن لا تأخذها منه، تفقد الجرأة، ابنتي حتى عندما تريد شيئًا تنظر فيه ولا تطلبه.

 أريدها أن تعرف كيف تدافع عن نفسها، لتطلب ما تريد.

 

أرجو المساعدة.

أختي الكريمة: حياك الله تعالى وبارك لك في طفلتك، وأسعد قلبك بها دنيا ودين.وأريدك أن تعلمي أن قدرة الأطفال على الدفاع عن أنفسهم وحماية ممتلكاتهم تختلف من طفل لآخر، وقد تعود أسباب العجز في القدرة على الدفاع عن النفس عند بعض الأطفال إلى أسباب تختلف باختلاف الطفل وظروف تنشئته، ومن هذه الأسباب:درجة ... أكمل القراءة

قسوت على ابنتي في صغرها .. فهل ما تفعله الآن بسبب تلك القسوة؟

عند ولادة ابنتي تعرضت لتعب نفسي لا يوصف، وكنت أكرهها، أصابتني حالة لا أعرف لماذا! في تلك الفترة من عمر سنة، كنت أضربها بعنف، وأكره رائحتها، وأبكي، لا أريدها! ولا أحد ساعدني، رغم طلبي المساعدة، والأمر يزداد سوءًا، وكنت ألتجئ لله في الدعاء أن يحببني فيها، وفي عمر ثلاث سنوات كنت أضربها بشدة ثم أبكي، وما زلت مستمرة أن أستمد قوتي وحبي لها من الله، فكنت كثيرة الدعاء أن يشفي الله ما في صدري، وأن قلبي ليس بيدي، فلا حول لي ولا قوة، الأبواب مغلقة في وجهي، وكل يوم يمر أضربها بشدة وعنف.

الآن أصبح عمرها ست سنوات، ومع كثرة الإلحاح على الله والدموع والبكاء، أصبحت أضمها وأدللها وأقترب منها، وأحاول إظهار حبي لها لأعوضها، وفي قلبي عتب لكل من علم بحالتي ولم يساعدني.

المهم: أريد أن أستفسر عن بعض تصرفاتها لأطمئن، ابنتي مفرطة الحركة وعنيدة جدًا، لكنها تحب أن تساعدني، مثلًا: تأخذ الملاعق من سفرة الغداء والأكواب، وهكذا، والشيء الآخر: تتفاعل مع موسيقى أفلام الكرتون أو الشيلات، لا تستطيع أن تشاهد بهدوء، ترقص كثيرًا، وتحرك يديها وقدميها، وإذا رأت بنتًا ترتدي لبسًا جميلًا تحاول ضربها، وتقول لي: بأنها تكره هذه البنت، وأنا أقول: لا، أنت جميلة، وهي جميلة.

ماديتنا قليلة، لا أستطيع أن أشتري لها جميع الملابس، أكتفي بالملابس الموجودة، وهي تريد أن تلبس كل أنواع الملابس والألعاب، وعندما نتحدث أنا ووالدها، تبدي رأيها كثيرًا بشكل مزعج، وعندما أناقش أخاها لأمر ما، تبدي رأيها بشكل متكرر، وتطرح حلولًا كثيرة، متعلقة بالأكل كثيرًا، وتقدس الأكل، وعندما تلعب أتضايق من لعبها، فهي تأخذ الرمل وتسكبه على رؤوس الأطفال، ثم تأخذ ماء وتعجن التراب، وتتسخ ملابسها، لا تهتم لنظافتها بقدر أنها تريد أن تلعب بالطول والعرض، حتى الشجر تريد أن تتسلقه، تترأس الأطفال وتضربهم إن لم يسمعوا كلامها.

أشعر بألم، الكل يأتي يشكي من تخريبها، تقول لي بأنها بنت مؤدبة، لكن لا أراها مؤدبة، تخريبها كثير ولا ينتهي، تتغافلني بأمور، وإذا لم تجدني في مكان ما تفرح لتخرب بشكل أكبر، وعندما أحضر تمثل لي أنها بنت مؤدبة، هي نظامية، وتحب الترتيب، وعندما أتعب تأتي لتطبطب علي.

أرجو أن تطمئنوني، هل وضعها طبيعي؟ لأني قسوت عليها أول سنواتها، وأخاف أنها تأثرت، والآن ما علي أن أفعل؟

أرجوكم: لا تلوموني، فأنا عانيت الآمرين، وبانتظار إجابتكم بفارغ الصبر، شرح الله صدركم.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك وطفلتك وسائر أحبّتك.بداية: نحمد الله إليك ونطمئن قلبك، ونبث السّكينة في حنايا فؤادك، بأنّ تأثير قسوة الماضي على الحالة النّفسيّة والقدرات العامّة لطفلتك يُعدّ تأثيرًا يسيرًا مقارنة بحجم الأذى البدني والنّفسي الذي تعرّضت له خلال فترات الطّفولة الأولى والمبكّرة ... أكمل القراءة

كيف أجعل ابني يركز أثناء الدراسة؟

ابني عمره ٩سنوات، يدرس في الصف الرابع، أتعبني في موضوع الدراسة، أجتهد كل الجهد حتى يحفظ، ولكن لا جدوى، اتخذت معه جميع الأساليب، لكنه عنيد ولا يركز فيما يحفظ، يطيل وقت الدراسة، يأخذ تقريبًا من ٤ – ٥ ساعات في مسك الكتاب، ولكن حينما أريد التسميع له لا يجيد شيئًا منه، ولا كأنه مسك كتابًا، وأعيد له وأكرر، ولكن لا جدوى.

أتعبني، وسبب لي العصبية، كان عمره ٥ سنوات حينما دخل أول ابتدائي، فهل هذا هو السبب؟

السيدة الفاضلة!دخول الصف الأول في سن مبكر ليس بالضرورة أن يكون هو سبب عدم الحفظ أو الدراسة في الصفوف المتقدمة، ولكن لربما يكون مستوى المناهج أكبر من قدرات ابنك الذهنية، بمعنى: أنه لا يستطيع التعامل مع المادة الدراسية كوحدة كبيرة، بل يحتاج إلى تجزئة المهام لكي ينجزها. لذا نقترح عليك الحلول ... أكمل القراءة

امتحاناتي اقتربت وأنا أماطل في الدراسة!

أنا طالبة في السنة الثانية من الثانوية، وعندي امتحان باكالوريا، والتوتر قتلني، كلما أريد أن أذاكر دروسي ألهو بأشياء تافهة أهمها الهاتف، ولا أعرف كيف أركز بالدراسة! كل مرة أقرر أن أدرس، لكني تعبت من المماطلة.

ابنتي الكريمة: أرحب بتواصلك معنا، وأثمن فيك تحليلك لأسباب مشكلتك ووعيك بها؛ وهذا يعكس قدرة على مواجهة الذات ونقدها، وأسأل الله تعالى أن يعينك بالعزيمة والإرادة للتغلب على هذه المشكلة، ويرزقك النجاح والفلاح والرضا دنيًا ودينًا.بنيتي: إن هروبك هذا من الدراسة واختلاق الحجج لتجنبها، وانشغالك بأبسط ... أكمل القراءة

أختى الصغيرة لا تتكلم معنا عندما نحدثها !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي الصغيرة منذ فترة تعاني من عدم التجاوب مع المتحدث أو الفاعل، بمعنى: إذا أردت أن أتكلّم معها لا ترد بالرغم من سهولة السؤال، ومهما تكلمت معها تبقى تنظر لي ولا تتكلم غير الكلام الذي تريد أن تقوله، وغالبًا يكون كلمه واحدة، وأذهب لأداعبها فلا تضحك، وتبقى تنظر لي فقط، وهربت مرتين من البيت لأسباب غير مفهومة، وإذا نظرت إليها يظهر أنّها تريد أن تمشي من البيت، ولا تقول الأسباب ولا تتكلم أصلاً.

كانت منتظمة بالصلاة والذكر، والآن غير مهتمة، وتبيّن لك في لحظة أنّها ستصلي، وفي ثانية تلاقيها قعدت، ويوم ذهبنا إلى المستشفى صرخت تريد أن تذهب إلى أمها، طبيعي ربما، لكن من بعد أن عادت أمها غيّرت الفكرة، وتريد أن تذهب مع أي أحد فينا خارج البيت.

دائمًا تضللنا بأشياء لتعمل هي شيء تريده، ونحن 3 رجال ووقفنا عاجزين عن حلّ الأزمة هذه بالرغم أنّها السنة الفائتة كانت تتجاوب وتعبّر، وتداعبها تضحك وتكشّر وتتضايق، لكن الآن لا يظهر إلا أنّها إنسانة تعيش في عالم ثاني.

أبوها شديد نوعًا ما لكن الأمر غير جديد، والجدير بالذكر أنّها ابتدأت تحضن وهذا جديد عليها، وكانت تكتفي بسلام اليد، وكانت تخاف من أقل شيء، والآن بقيت إنسانة ثانية لا تخاف حتى من أبيها، ولا تنصاع لأوامره.

ذهبت أسأل عنها في المدرسة طلعت تخرج آخر واحدة منها، ويخرجونها بالعافية لتخرج، لكن الغريب أنّها كانت تأتي إلى البيت، ولا ترد على أحد في المدرسة، ودائمًا تفكيرها شارد لدرجة أنّي أقول لها: لو الأمر هذا صح هزّي رأسك، ولكن لا تهزّ رأسها!.

قرأنا عليها رقية شرعية وكما هي، أرجو أن تفيدوني؛ لأنّي عجزت عن المحاولات والحلول.

أخي الفاضل: أغلب الحالات المشابهة لحالة أختك تكون مصابة بما يسمى (الصمت الاختياري)، وهو اضطراب قلق يمنع الطفل من النطق في أوضاع اجتماعية معينة، منها الحصص الدراسية والأماكن العامة، غير أنّه يكون قادرًا على التّحدث بحرية أمام أفراد عائلته وأصدقائه عندما لا يكون هناك أحد آخر يسمعه. ومن أبرز ... أكمل القراءة

ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!

ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.

ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.

الأم الغالية: حفظك الله، وولدك وسائر أحبّتك.لا تقلقي كثيراً.. وإنْ كنّا نقدّر منك ذلك القلق، خاصّة وأنّه الابن الأصغر، والذّكر على أنثيين، فالحرص والاهتمام لا شكّ يصبح بالغاً مع تلك الخصائص، ونود لقلبك أنْ يطمئن، فلا شيء من سلوك ولدك يفوق حدود وطبيعة المرحلة العمريّة والظّروف البيئيّة السّابقة التي ... أكمل القراءة

أختي سلوكياتها غير منضبطة وحركتها زائدة!

عندي أخت تبلغ من العمر ١٢ سنة، في الصف الأول المتوسط، تصل لنا شكاوى من المدرسة بسبب سلوكياتها غير المنضبطة، من الحركة الزائدة، وعدم الاستماع، وكثرة الكذب، وفي الفترة الأخيرة قصت شعرها! أحاول فهم ما تفعله، لكني لا أجد لذلك مبررًا. وأيضًا تدنت درجاتها الدراسية.

أريد حلاً لسلوكها؛ لأني تعبت، ولا أريدها أن تضيع. شكرًا لكم.

ابنتي العزيزة: دعيني أحييك بداية على هذا الاهتمام والإحساس بالمسؤولية نحو شقيقتك، وحرصك الصادق على مساعدتها وتقديم يد العون لها لكي تنجح في حياتها وتسعد -بإذن الله-؛ وهذا يدل على سعة قلبك وصدق محبتك لأختك، وإحساسك بمسؤوليتك نحو أسرتك، فحفظ الله تعالى لك أختك، وأصلح حالها، وجعلك لها نعم الأخت المحبة ... أكمل القراءة

كرهت زوجي بعد قصة حب طويلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّجة منذ ثلاث سنوات عن قصة حب دامت 13 سنة، لكنَّ زوجي تغيَّر بعد الزَّواج، فكل هَمِّه أن يقضي حاجته في الفراش ويعطيني ظهره وينام، لا يُقَدَّر مشاعري، وأنا صغيرة وأحتاج للحب والحنان.

يتعامَل معي برسمية شديدة، ويَنْتَقِدني ويخرج عيوبي، وأنا أتحمل ذلك من أجل حبي له، كل ما يهمه راتبه وأهله، فلا يتذكرني بهدية أو ما يجبر خاطري.

وصل بي الحال إلى أني أقارن بين حياتي وحياة غيري، وأحسد الفتيات من سني على الحب الذي يعيشون فيه، بل زادتْ حالتي وأصابني الوسواس، حتى كرهتُه.

لا يسمعني، ويحرمني من كل شيء أحبه، وإذا اعترضتُ أو اختلفنا يقول: تعصين زوجك!!، مع أنه يشاهد أفلام الرقص وغيرها مِن المحرَّمات.

أفكر الآن في الطلاق، لكن لديَّ بنت، وبيت أهلي غير مُهَيَّأٍ لتربيتها، وأريد أن أتركها لديه.

أرجو أن تفيدوني هل أنا مخطئة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد ذكرتِ أيتها الابنة الكريمة أنَّ زواجك كان ثمرة قصَّة حبٍّ طويلة دامتْ 13 سنة، فكانت البداية من أيام المراهقَة الأولى، ومع الأسف فإنَّ الحبَّ قبل الزواج -فضلاً عن كونه مُحرمًا شرعًا- فهو أيضًا يجعل الزَّواج مبنيًّا ... أكمل القراءة

أختى الصغيرة أصبحت صامتة نهائيًا في المنزل وفي المدرسة!

أختي تبلغ من العمر 12عامًا، وأنا أبلغ 25 عامًا، بدأ الأمر عندما حدثتني عن أشخاص أحذر منهم؛ حتى لا يقوموا بأذيتي، لكنها لا تعرفهم، وربما لم تلتقي بهم أبدًا، لكن الأشخاص موجودون وأعرفهم، منهم عمي وجارتي التي لا أعرفها غير الشكل والاسم فقط، ودائمًا تمسك بي بشدة، وتشدد أن لا أقول لأي أحد.

أصبحت صامتة نهائيًا، لا تقول شيئًا غير أنها لا تريد المكوث في المنزل، وقد فرت من المنزل مرتين وأرجعناها، وكانت منتظمة بالصلاة، لكن عندما نحدثها أن تقوم بواجبها نحو الصلاة لا ترد، ولا تنهض من فراشها.

تغير رأيها في الثانية، بمعنى أنها قالت سوف تصلي معنا جماعة بالمنزل، فتتوضأ ونقوم بتهيئة المكان للصلاة، وننظر، فنراها جلست على فراشها بدون أي أعذار!

قمت بالسؤال عليها بـالمدرسة؛ فقالوا: إنها تخرج آخر واحدة منها، ويدفعوها دفعًا كي تذهب للبيت، وعندها تصرخ لا أريد الذهاب للمنزل، وفي بالنهاية تخرج وتأتي للمنزل، ولا تقوم بالرد على أحد مهما تكلم هذا الشخص، وتتفقد المكان من حولها مرارًا وتكرارًا.

أعطي الدواء لوالدتي فتمنعني أختي ظنًا منها أنه سم أو ما شابه، ومن قريب قالت لي: إن أبى وعمتي سوف يقومون بخنق أمي! ولا تتحدث إلينا، فقط تنظر مع رفع حاجبيها وتغير ملامحها.

قرأنا عليها الرقية الشرعية؛ فظلت كما هي، وكلنا عاملناها بلطف، فلم نقم بعقابها أو ما شابه، ودائمًا تريدنا أن نخفض أصواتنا رغم طبيعة الصوت.

أرجو أن أكون أوضحت الأمر بـالكامل، وأرجو أن تتقبل معذرتي على إعادة الأمر. وشكرًا.

أخي الفاضل. أشكرك على التوضيح ثانية، ولكن يبدو أن هناك تاريخًا مَرضيًا لأختك، بمعنى: أن هذه الأعراض التي ذكرتها آنفًا لا تظهر فجأة أو خلال فترة وجيزة، فعلى الأغلب أنها أعراض لتراكمات وخبرات مرضيَّة سابقة.أريد أن أتحدث معك بكل وضوح: هذا الأمر يحتاج أن تُعرض أختك على طبيب نفسي، بحيث يسمع منك في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً