التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
خالد عبد المنعم الرفاعي
استحالة العشرة بين الزوجين
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تشيروا عليَّ في مشكلتي مع زوجي، فهي مشكلة طويلة ومتشعِّبة.
زوجي هو ابن خالتي، تقدم لخطبتي بعد تخرجي من أحد المعاهد العليا، والبحث عن عملٍ تنطبق عليه الشروط الشرعية.
وافَق خطيبي على شروطي وتزوَّجْنا، ومِن أول يوم في زواجنا وجدْتُه إنسانًا مختلفًا في طبعه وتصرفاته والتزامه أيضًا؛ فلم يكن ذلك الشخص الملتزم الخَلُوق الذي رأيتُه قبل الزواج، فلم تكن بيننا أيةُ حميمية مِن تلك التي تكون بين الأزواج، خاصة في أول أيام زواجهم، بل كان عبوسَ الوجه، مقطب الجبين، حادَّ الطبع، يثور عليَّ لأتفه الأسباب، عشتُ معه أيامًا قاسيةً جدًّا، خاصة أننا كنا نعيش مع أمه في نفس البيت، وهي إنسانةٌ قاسيةٌ جدًّا، حادة الطبع، قاسية العبارات، وكنتُ أحس منها كرهًا شديدًا لي.
عانيتُ كثيرًا مِن حياتي معهم، وذهبتُ لبيت أهلي مرارًا، وطلبتُ الطلاق، وكان في كلِّ مرة يأتي هو وأمه لإعادتي للبيت، وحين أعود حتى يتكررَ نفس الوضع، ونصل لنفس النتيجة!
بعد سنتين ونصف مِن زواجنا، حملتُ ورُزِقْنا بولدٍ، لكن الوضع لَم يتغيرْ، حتى إنه في مرة تناقشنا ودخلنا في مشادات كلامية، فسبَّني، وشتمني، وأهانني كثيرًا، وقاطعني لمدة 3 أشهر لا يكلمني، ولا يكون في مكان أكون أنا فيه!
حاولتُ إصلاحَ الوضعَ بيننا، لكنه أغلَق أمامي كل المنافذ خلال هذه الفترة، وأرسل إليَّ يومًا رسالة هاتفيةً يقول فيها: نحن في حُكم المطلقين، والذي بيننا ابننا فقط، حاولتُ إصلاح الأوضاع بيننا، وبالفعل تحسنتْ، وكان أملي أن تتحسن الأوضاع مِن أجْلِ ابني! لكن تعبتُ كثيرًا مِن هذا الوضع معه، خاصة مع مُضايقات أمه، وكنتُ أقول له: اتقِ الله، إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، إن كنتَ غير راغب في وجودي معك، فطلقني، ولا داعي لتعذيبي.
ثم جاءني بورقةٍ مفادها أننا اتفقنا على الطلاق مقابل التزامه هو ببعض الشروط المادية تجاه ابنه، وطلب مني أن أوقِّعها، فرفضتُ، ثم أخذتُ ابني وذهبتُ لبيت أبي، ثم بدأتْ محاولاته من جديدٍ في سبيل إرجاعي لبيته، وعندما رفضتُ ذهَب للمحكمة، ورفع دعوى طلاق ضدي، ثم عاد مرةً أخرى يطلب رجوعي، ويُرسل مَن يسعى في الصُّلح بيننا!
تحيرتُ في أمري كثيرًا، خاصَّة مع وُجود ابني الذي يحتاج عنايةً خاصةً، ومصاريف كثيرة لعلاجه، فاستخرتُ الله تعالى، واستشرتُ مَن أثق في رأيهم، وعدتُ لبيت زوجي رغم أن أهلي كانوا غير موافقين، لكنهم أوْكَلُوا لي اتخاد القرار.
عدتُ لبيتي مرة أخرى، وكان استقبالُ أم زوجي لي جافًّا جدًّا، وأحسستُ بندمٍ على قراري هذا، وأني تسرعتُ فيه، وكانت رؤية ابني فرحًا بوجوده بقُرب أبيه تهَوِّن عليَّ قليلاً، فأفرح لفرَحه، لكني أخاف أن يتكرَّر سيناريو الماضي بحذافيره.
فأخبروني هل مُعاشرتي لزوجي بعد كلِّ هذا شرعية أو لا؟ علمًا بأني اتصلتُ على أحد الشيوخ وأفتاني بأنَّ رُجوعي له لا إثم فيه؛ لأن الطلاق لا يقع بما ذكرتُ، وإن كان يقع بقوله: نحن في حُكم المطلقين، وقد وقع الرجوع بالمعاشَرة التي وقعتْ بعده.
وهل أخطأتُ في قرار الرجوع؟
كنتُ أتمنى أن أعودَ لإنجاح أسرتي وتربية ابني في حضن أبيه وأمه، فهل أجرمتُ في ذلك؟
أشيروا عليَّ فأنا في حيرة شديدةٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أمي ترفض إعانتي المادية لزوجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوِّجةٌ ولديَّ أطفالٌ، وأقوم بمُساعدة زوجي ماديًّا.
وعندما أخبرتُ أمي بذلك رفضتْ، وحصلت بيني وبينها مشكلاتٌ كثيرةٌ، وترفض أن أقدم له أي مساعدة، وانقَلَب حالُها وأصبحتْ تُعاملني معاملةً سيئةً.
فهل أنا مذنبةٌ بما أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شهوة زوجي عالية ولا أستطيع تلبية رغباته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله - سبحانه - أن يجعلَ ما تُقَدِّمونه مِن أجوبةٍ وحُلُولٍ في ميزان حسناتكم.
أنا امرأة متزوجة، وعندي أولاد، وأعيش مع زوجي حياةً سعيدةً ومستقرة، ولله الحمد، نحن نعيش في بلد غير بلدنا الأم، وهذا ما يجعلُنا مرتبطَيْنِ أنا وزوجي ارتباطًا قويًّا، فلا أستطيع أن أبتعدَ عنه، وهو كذلك؛ لعله لأنه بعيد عن أهله وأصدقائه، وأنا بعيدة عن أهلي وأَخَواتي.
وزوجي يطلب حقَّه الشرعي كل يوم، وأنا أتعب خلال النهار؛ فأنا مسؤولةٌ عن أولادي الثلاثة، وأنا التي تطبخ وتنظف، وأقوم بكل الواجبات في البيت، وعندما يحين المساء أكون متعبةً جدًّا، وفي بعض الأحيان زوجي لا يُقَدِّرُ وضْعي وتعبي النفسي والجسدي، وإذا رفضت أن أعطيه ما يريد، يُدير رأسه، ويقول لي: ذنبك على جنبك! أو: ذنبي في رقبتك!
ونحن والحمد لله عائلةٌ ملتزمةٌ، وأنا أخاف مِن أي ذنب، وأخاف الله - عز وجل، وأغتم عندما يقول لي هذه الكلمات، فهل عليَّ ذنبٌ عندما أرفض ما يريد وأنا متعبة؟
أرجو ألا تقولوا: دعيه يتزوج؛ فأنا أرفض بشدة بسبب غيرتي الزائدة.
أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي ترفض العودة إلى المنزل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، متزوِّج منذ سنة ونصف، ولدي طفلٌ، عندما تعرفتُ إلى زوجتي - وأثناء فترة الخطوبة - عرضتُ عليها وضعي المادي والاجتماعي، وأنه على إثْرِ الزواج سنسكن مع والدتي، فقبِلَتْ، ثمَّ قررتُ أن أبنيَ منزلًا فوق منزل والدتي لتكون زوجتي مستقلة.
منذ شهر - تقريبًا - حدثتْ مُشاجرة بين أمي وزوجتي أثناء غيابي، فقالتْ أمي: إن زوجتي اعتَدَتْ عليها بكلام جارح، وأنها مَن بَدَأَتْ الخصام دون مبررٍ، وزوجتي تقول: إن والدتي أهانتها بكلام جارح، فطلبتُ مِن زوجتي أن تذهبَ لمنزل والديها؛ لتغيير الأجواء، وزيارة أمها المريضة، وأنها لن تخبرَ أهلها بما حصل، إلا أنَّ والدتي اتصلتْ بوالدتها بحُسْن نيَّة، وأخبرتْها بما حَدَثَ، وهنا أخبرتْ زوجتي أمها بما حَصَلَ، وصار ما لم أكن أتوقعه يومًا؛ حيث رفضتْ زوجتي العودة إلى المنزل، فاتصلتُ بها أكثر مِن مرة، إلا أنها رَفَضَتْ!
ذَهَبْتُ إليها أكثر مِن مرة، واصطحبتُ والدتي مرتين، إلا أنها رفضت، ثم اشترطتْ أن أشتري لها منزلًا بعيدًا عن المدينة التي أعيش بها بنحو 65 كلم، وأن ننتقل للسكن بمفردنا، إلا أني رَفَضتُ؛ لأن أمي وحيدة، وأنا ابنُها الوحيد، وأنا على قناعةٍ بأنَّ في ذلك نوعًا من العُقوق، وأمي ترفُض أن أتخلَّى عن منزلي الذي تعبتُ في بنائه، وأنه ليس هناك امرأةٌ تفرض شيئًا على زوجها؛ مع العلم بأني كلما هاتفتُها تلفَّظَتْ بعباراتٍ جارحةٍ، وتُصِرُّ على أن تفرضَ عليَّ رأيَها!
أنا أُفَكِّر - الآن - جِديًّا في طلاقها، فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أنا خائنة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ أربع سنوات في بلاد الغُربة، ترَكني زوجي عذراء لمدة عام ونصف، وأوهمني بأنه مريض، ثم اكتشفتُ أنه ليس مريضًا، بل كان يُمارس الزنا في بيوت الدعارة ومع الأجنبيات قبل الزواج، وهذا ما دَفَعَهُ إلى الاستمرار فيه وعدم لمسي!
طلبتُ منه العودة إلى بلادنا، والحمد لله لَبَّى طلبي وتَغَيَّر قليلاً، وكنا سعداء حتى سافر مرة أخرى، ثم اكتشفتُ خيانته لي، وفي بيتي أيضاً!
واجهتُه وطلبتُ منه أن يحاولَ إصلاح ما أفسد، لكنه لم يهتم كثيرًا بالإصلاح، بل يرفض العلاقة الزوجية معي؛ شعرتُ وقتها أنني لا أُمَثِّل له أيَّ شيء، وليس لديَّ أولاد لأنه لا يُنْجِب، ويَرْفُض الحقنَ المِجْهَري، وللأسف تقبلتُ كلَّ ذلك مِن أجْلِ حبِّي له!
أخبرني بأنه مقصر في حقي، وأحسستُ ببادرة ندم وألم، لكنه لم يترك فعل الفاحشة، وما زال مستمرًّا فيها، ثم انفصلنا تمامًا، وكلٌّ منا يعيش في غرفةٍ منفصلةٍ.
تعرفتُ بعدها على شخص كانت لي به معرفة سابقة، وأحسستُ بميل إليه، لكن لم أكن أتكلَّم معه كثيرًا، ثم بدأت بيننا الأحاديث عبر الإنترنت، وكان يشعُر أن لديَّ مَشاعر تجاهه، لكننا لم نتكلم عن ذلك، خاصَّة أنه يَستعدُّ للزواج، ويحترمني كصديقة.
خفتُ على نفسي مِن أن أقعَ في المعصية، خاصة وأني أشعر تجاهه بمشاعرَ قوية، فقررتُ أن أنقذَ نفسي وأبتعد عن هذا البلد وعن زوجي، وأرجع إلى بيت أهلي؛ فطلبتُ من زوجي أن يحاولَ إصلاح ما بيننا، وأن يعيد العلاقة الزوجية، وأن يتقي الله فيَّ، لكنه أخبرني بأنه لن يتوقفْ عما يفعل، ولن يستطيع أن يتغير، فكرهتُه وصرَّحْتُ لأهلي وأهله بكل ما حدث منه، وطلبت الطلاق!
مرت أشهر ولم يبدأ في إجراءات الطلاق، وهو مستمر في أفعاله، وأنا مستمرة في الكلام مع صديقي.
الآن زوجي سافر وتَرَكني مُعَلَّقَةً، وأنا أحاول أن أتوقفَ عن أحاديث الإنترنت مع هذا الصديق، لكنني أجد صعوبةً في الابتعاد عنه، وأوهم نفسي بأنني لا أرتكب أي خطأ، وأننا مجرد أصدقاء، لكن الحقيقة أنني أميل إليه، والحمد لله الآن تركتُ مكالمته عبر الشات.
لا أعرف ماذا أفعل أخشى أن أكون خائنة مثله، أخشى أن أجرَّ للطريق الخطأ؟
أخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
امتناع الزوجة عن زوجها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ملتزم بالصلاة، ولا أترك أي فرض من فرائض الله، والحمد لله متزوج، ولديَّ طفلة وزوجتي حامل!
مشكلتي أن زوجتي ترفض الجماع دائمًا، وتتهرب مني، وأنا محروم من هذا الشيء، تحدَّثْتُ معها كثيرًا أنَّ ما تفعله حرامٌ، وستُحاسب عليه يوم القيامة، ولكنها لا تُحبُّ ذلك الشيء، وإذا فَعَلَتْه فإنه يكون تأدية واجب، وليس للمُتعة!
أنا شابٌّ وأعاني مِن ابتعادها عني، لذا بدأتُ ألجأ إلى العادة السِّرِّيَّة؛ رغم أنني أصلِّي والحمد لله.
كلمتها وداعبتها، لكن كأنني أعامل ميتة وليستْ إنسانة، فهي في قمة البرود! فماذا يمكنني أن أفعلَ مع زوجتي التي لا تحسُّ؟ هل أتزوج من غيرها؟
وصل بي الحال إلى أني تركتُ الصلاة في المسجد؛ فكيف أصلي في المسجد إمامًا بالناس أحيانًا وأنا أمارس العادة السرية بيني وبين نفسي؟
قبل الزواج كنتُ أحبها، ولكننا كنا نخطئ قبل الزواج معًا.. أسأل الله أن يتوب علينا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الطلاق المبكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوج من فتاةٍ اكتشفتُ أنها تُعاني من خوفٍ نفسيٍّ شديدٍ من العلاقة الزوجية، وكانت تعلم هذا قبل الزواج.
ذهبنا للطبيب بعد الزواج، وأخبرني أني سأعاني معها فترة نظرًا لنفسيتها المتعبة، فعقدتُ العزمَ على أن يتم الأمرُ بطريقةٍ طبيعيةٍ، لكنها كانت تبتعد عني دائماً..
خرجتْ من منزل الزوجية إلى بيت أهلها، فأردتُ أن أتركها فترةً حتى تهدأ، لكنها خرجتْ بدون إذني!
أخذتُ القرار بالطلاق، وتَمَّ الطلاق بعد 21 يومًا من الزواج، قضتْ منها أسبوعًا في بيت أهلها قبل الدخول.
أنا مقتنعٌ بأسباب الطلاق، وغير مقتنع بها كزوجة كذلك، لكني لا أستطيع أن أتغلبَ على الحزن، وعلى الاشتياق لمعرفة أي تفاصيل عنها، وإذا ذهبتُ للارتباط بأخرى أجدها في خيالي.
فماذا أفعل لأتغلب على الحزن، ولحظات التفكير فيها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدةٌ في الأربعين مِن عمري، ولديَّ أولادٌ، لديَّ مشكلاتٌ كثيرةُ مع زوجي، وسببُها تعلُّقه بالأفلام الإباحية، ورغبته في أن أشاركه مشاهدة هذه الأفلام، وتطبيق ما يَدور فيها، فهو يطلب مني أفعالًا قبيحةً مُخالفة للفِطرة، وإذا رفضتُ يغضب ويثور، ويكسر كل شيء أمامه، وقد يصل الأمر إلى أنه يضربني أحيانًا!!
لم أخبرْ أحدًا بالأمر؛ لأني لا أريد أن أفضحه، خاصة وأن أسرته متدينة ومحافظة.
طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة؛ لأنني لا أستطيع العيش معه بهذه الصورة، خاصة وأن الأمرَ زاد، ويريدني أن أحادثَ الرجال الساقطين والنساء الساقطات من خلال وسائل الاتصال الحديثة.
أبنائي يضيعون من بين يديّ، وأكثرهم ترك الدراسة، وبناتي انْحَدَر مُستواهنَّ الدراسي بسبب أفعاله.
تدَخَّل بعضُ الأقارب للصُّلح بيننا، وكان زوجي يبكي لأني كنتُ جادَّةً وقتها في الطلاق، فكان يبكي ويعتذر، ووعَد بالإصلاح وترْك هذه الأفعال المشينة؛ فوافقتُ على عدم الطلاق، بشرط زيارة طبيب نفسي، فوافَق واستمَرَّ على العلاج لأشهرٍ، ووجدتُ منه تحسُّنًا مَلحوظًا في المعامَلة والنفسية، لكنه عاد بعد فترة إلى ما كان عليه.
الآن أنا أَمُرُّ بحالةٍ نفسيةٍ صعبة جدًّا، بعد مشكلة كبيرة أمام الأولاد، ومُصممة على الطلاق، والأولاد يمرُّون بحالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وهو غاضب مِن تمسكي بالحلال ورفضي للحرام، ولا أريد الحرام مهما كان.
أما الأولادُ فإنهم يُوافِقون على الطلاق، ويُرَحِّبون به، لما يَمُرُّون به مِن حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ
فهل أخطأتُ في طلب الطلاق مع موافقة الأولاد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببتُ شابًّا وحاول التقدُّم لي عدة مرات، لكن والدي كان يرفض، ثم كتبنا ورقة زواج عرفي، وكانت أمي وخالتي تعرفان ذلك، لكني لم أخبرهما بأنه عاشرني أكثر من مرة.
ظلتْ علاقتي به أشهرًا، وبعد مرور عامين تقدَّم لي شابٌّ على قدْرٍ مِن التدين العالي، والأخلاق الحسنة، وخُطِبْتُ له، ولم أخبره بشيء عن الماضي!
هذا الشابٌّ جعلني إنسانةً أخرى؛ علمني الكثير من الأمور الدينية، ولو علم بالماضي سيتركني، فهل إن لم أخبره بالماضي يكون زواجنا صالحًا أو باطلاً؟
وما الوسيلةُ التي أُكَفِّر بها عن هذا الذنب.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلبت زيارة أهلي فتركني معلقة وتزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
توجد مشكلةٌ بيني وبين زوجي؛ فهو يُريد أن أزورَ أهلي مرةً واحدةً في الشهر لمدة ساعتين فقط، رغم أنَّ أمرَ الزيارة أمرٌ مُتَّفَقٌ عليه منذ تمَّ العقد بيننا!
عندما رفضتُ ما قاله ترَكني عند أهلي، وذهَب وتزوَّج غيري في منزلي، والآن أنا مُعَلَّقة منذ عامٍ، ولا يُنفق عليَّ أو على طفلي.
تدخَّل أهلُ الخير للإصلاح، لكنه مُصِرُّ على رأيه؛ فهل أطلب الطلاق؟ أو أنتظر؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجتها.. ولكن شكلها لم يعجبني بعد الزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية الثلاثين مِن عمري، كنتُ أبحث عن زوجةٍ حتى قابلتُ فتاةً قريبةً لصديقي، كان جمالها مقبولاً، ومتدينة، ولم أرها إلا في حجابٍ، وكنتُ أُصِرُّ على أن أراها بدون حجابٍ، لكنهم لم يوافقوا!
رأيتُها بعد عقد الزواج بدون حجابٍ، فلم يُعجبني شكلها كثيرًا، ولم أشعرْ براحةٍ تجاهها، إذ كانتْ تضع المكياج في وجهها، لكن شكلها بدون المكياج غير حسن، فشعرتُ أني خُدِعْتُ!
علمتُ بعد ذلك بأن لديها مشكلة في أسنانها، وشكلها غير حسن، وليس لهذا علاجٌ!
بعد الزواج لم أشعُرْ بزوجتي نهائيًّا، وأنا في دولةٍ شبه أوروبية، والنساء هناك يهتممنَ بجمالهنَّ أكثر من زوجتي في المنزل، وأنا لا أشعُر بها حتى في العلاقة الجنسية.
أصبح الحديثُ بيننا جافًّا، ولا أشعر بحبِّها، وأحاولَ أن أقولَ لها كلمات الحبِّ، لكني أقولها كذبًا!
أصبحتُ أنظر للنساء، وأندب حظي، وأخشى أن أقع في الخطأ وأغضب ربي!
أنا متعبٌ كثيرًا منها، وأريد أن أتزوَّجَ إنسانة أحبها وصاحبة دين، ولا أريد امرأةً تجعلني أغض نظري عنها، وأشمئز منها.
فهل أستمر معها، أو أنفصل عنها؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!
عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!
تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!
كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!
دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!
فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!
المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!
أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟