خالد عبد المنعم الرفاعي
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي ترفض النصيحة فهل أهجرها؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون لنا من خبرات، فقد استفدتُ من استشاراتكم.
مشكلتي أن لديَّ صديقة تكبرني، وكلتانا غير متزوجة، أخبرتْني صديقتي أنها مصابة بسحر، وأن الجنِّي يُعَطِّلها عن الزواج، ويُبعد الرجال عنها؛ فقد كانت مخطوبة مرتين، وفسخت خطبتها بسبب إحساسها أن خطيبَها يخونها، فيَدْفعها ذلك للبحث والتحرِّي، فتكتشف أنه يَخونها بالفعل!
أما خطيبُها الأول فاكتشفتْ أنه يَخونها، وضبطتْه مُتلبِّسًا مع فتاةٍ أخرى، وأما خطيبها الثاني فاكتشفتْ أنه متزوِّج، وهي على علاقة عاطفية برجل منذ سنوات، وأخْبَرَها منذ البداية أنه لا يَنوي الزواج بها، لكنها لا تستطيع مُفارقته.
ترقي نفسها، لكن لا أرى تغيرًا في حالها، وأنا تعبتْ من حالتها للأسباب التالية:
• حالتُها مُرتبطة بالوسواس، فهي دائمًا تشكُّ في صديقاتها وأنهنَّ يُحاولْنَ سلبَ حبيبها منها، حتى أنا لم أسلمْ من هذا الوسواس؛ حتى إنها طلَبَتْ أن أقسم بالله أني لا أكلِّم حبيبها، مع أني كنتُ على علاقة برجل أحببتُه، واتفقنا على التعارف لمدة 3 أو 4 أشهر لا أكثر؛ حتى نتفق على الزواج، لكن الأمرَ لم يتمَّ، وانقطعت العلاقةُ، والحمد لله ندمتُ، وتبتُ إلى الله.
• حاولتُ مساعدتها بالنصائح النفسية والدينية؛ حتى إنني طبعتُ مُؤَخَّرًا إحدى الاستشارات وطلبتُ منها قراءتها والاستفادة منها، لكن كل محاولاتي باءتْ بالفَشَل، وحاولتُ أن أخبِرَها بأنه لن يتزوَّجها، لكنها مُصِرَّة على علاقتها؛ بحجة أنها تحبه، وأنني لا أفهمها.
• أتحدَّث معها يوميًّا لأجعلها تبتعد عن هذا الرجل، فأجدها تُذَكِّرني بعلاقتي بالرجل الذي تركتُه، وتضعني معها في مُقارنة، فطلبتُ منها ألا تأتي بسيرة ذلك الرجل؛ لأني أريد أن أنساه، ولا أريد أن أقعَ في الحرام مرةً أخرى.
• تعبتُ منها، ولم أعُدْ أستطيع مساعدتها أو نُصحها؛ لأني أتعذَّب مِن حديثها، وأرى نفسي أتعب بدون فائدة، فهي لا تُحاول إصلاح نفسها، مع أنها تدَّعي ذلك، لكنها لا تبذُل أي مجهود.
• أصبحتُ أتفادى الرد على مكالماتها، وإن فعلتُ فيكون في آخر الليل؛ حتى لا أطيل، ولأخبرها أنني مُتعَبَة وعندي عمل في الصباح!
سؤالي: إذا توقَّفْتُ عن مساعدتي لها فهل أعدُّ صديقة غير وفية وغير متعاونة؟ مع أنني اليوم لا أملك لها سوى الدعاء، فهذا أقل الإيمان.
وجزاكم الله خيرًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي يرفض تزويجي لرجل متزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ زميلٌ في العمل مُتزوِّج ولديه أولاد، أعجب بي منذ 3 سنوات، لكنني في البداية كنتُ أخاف أن أظلمَ زوجتَه، وبعد سؤالي تَبَيَّنَ لي أنها لا تقوم بأي مِن واجباته وحقوقه؛ مرَّت الأيامُ، وأصبحتُ أعرف أدق تفاصيل حياته، والآن طلب التقدُّم لأهلي كي يتزوجَ بي، لكن أبي يرفض ذلك رفضًا قاطعًا، حتى قبل أن يراه أو يتحدَّث معه، وأنا أرضاه زوجًا لي.
زوجتُه الأولى تعلَم بذلك وكذلك أولاده، والأولاد موافقون لما يَرون مِن تقصيرٍ تجاه والدهم مِن قِبَل والدتهم.
الرجل متديِّن، ويعرِف حقوقَ الناس، وعلى خُلُق ممتاز، وذلك بشهادة مَن حوله؛ مِن أصدقائه ومُديريه، فهل هناك مانع من زواج البنت مِن رجل متزوج؟ وهل يحقُّ لوالدي الرفْض بهذا الشَّكل، دون أن يراه أو يتحدَّث معه؟
خُطِبْتُ مرتين وكل مرة كانتْ تُفسخ الخطبة، وكان أبي يتحجَّج في كلِّ مرة يأتي فيها خاطب؛ تارةً بأنني صغيرة، وتارة بأنني سأكمل دراستي الجامعية.
الآن أبلغ من العمر 30 عامًا، والعمر يَجري، وأريد أن أتزوَّج مِن هذا الشاب المتقدِّم.
فأرجو أن تُرشدوني إلى حلٍّ أقنع به والدي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تفيدوني في هذه المشكلة الخاصة بإحدى قريباتي:
فتاة تُعاني مِن قسوة والدها، وعدم الإنفاق على المنزل؛ سواء نفقات المعيشة أو المأكل!
حاولتْ مِرارًا وتَكْرارًا الحديث والنقاش معه، لكن ما يلبث أن يتحوَّل إلى جدالٍ ينتهي بشجارٍ وصوتٍ عالٍ، وتطوَّر الأمر في آخر مرة وطَرَد الفتاة مِن المنزل!
أما الأم فتُعاني من معامَلة الزوج السيئة، ولا يوجد أيُّ استقرارٍ في المنزل كله؛ بسبب ما يقوم به الأب؛ سواء مع والدتها أو معها، فضلاً عن أن الأم هي مَن تتحمل نفقات المعيشة كاملة، وترعى الأبناء، وتَسهَر على راحتهم، وهو لا يبالي بما تفعل، ولا يرضى إلا أن يأخذَ ما تملكه من مالٍ ليُنْفِقَ هو كيفما شاء، وفي الأوجه التي يراها هو فقط.
لا يلبِّي احتياجات الأم والأبناء، فهل للفتاة أن تتركَ منزل والدها، وتستأجرَ منزلاً آخر لتعيش فيه؟ وهل للأم أيضًا أن تتركَ منزلها وتستأجرَ منزلاً آخر لتستطيع أن تعيشَ فيه معيشةً كريمةً مع أبنائها، بعيدًا عن تسلُّط الأب وتحكُّماته في سَلْبِها ما لديها من مالٍ، علمًا بأن الأب في آخر مناقشاته واجَه ابنته بأنها سبب المشاكل؛ لأنها تُساعد الأم في مُواجهته بدلاً من الامتثال لرغبته في سَلْبِها كل ما تملك من أموالٍ!
أرجو أن تفيدوني في هذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!
خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.
كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!
أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.
أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يريدني سحاقية!
أنا امرأة مُتزوجة، ولديَّ ثلاثة أطفال، مشكلتي بدأتْ منذ أنْ صارَحني زوجي في فترة الخطوبة بأنه يُحِبُّ أن أكونَ سحاقية، وصارحني بأنه كان يمارس اللواط قديمًا!
في بداية الأمر سايرتُه في كلامه؛ لأعرف هل يقصد هذا الكلام أو يمزح؟ فأخبرتُه أني بالفعل كذلك!
بعد الزواج استمررتُ في هذه التمثيلية، وأخبرتُه أكثر مِن مرة أني سُحاقية، وكان يَعرِض عليَّ أن أتعرَّفَ إلى فتيات شاذات، لكنني كنتُ أتَحَجَّج وأُغَيِّر الموضوع!
كان يريني الأفلام الخليعة، مع العلم أنني كنتُ أتألَّمُ نفسيًّا، ولم أصارحْه إلى الآن أنني لستُ سُحاقية.
والحمد لله منذ عام قَوِيَتْ علاقتي بربي، وكرهتُ زوجي كرهًا شديدًا.
فأرجو أن تفيدوني وترشدوني للصواب، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
نفقة الأب على بنته المتزوجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة مُتزوِّجة، وزوجي دخْلُه ضعيفٌ جدًّا، لا يُوَفِّي احتياجاتنا، ووالدي له معاش كبيرٌ، ويعيش معنا، ويحدِّد لي مَبلغًا من المال شهريًّا كمساعدة منه لنا، وأحيانًا لا يكفي ما آخذه؛ فأستأذنه في اقتراض مال آخر فيسمح لي، ومع كثرة الطلبات والالتزامات لا أستطيع أن أسدد ما أخذتُه.
فما رأيكم فيما لا أستطيع أن أسدده لوالدي؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما الفرق بين العجب والفرح بالطاعة؟
أودُّ أن أستفسرَ عن الفَرْق بين العُجْب والفرح بالطاعة.
أيضًا يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَن رأى منكم مُنْكَرًا فلْيُغَيِّرْهُ...»، إلى قوله: «فإنْ لم يستطعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان»، ويقول في حديث آخر: «بحسب امرئٍ مِن الشرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم».
فكيف لنا أن ننكرَ المنكر بقلوبنا دون أن نحقرَ فاعله؟ خاصة إذا كان الشخصُ مُكْثِرًا من المعاصي، فكيف لا نحقره؟
وجزاكم الله خيرًا على ما تقدِّمون مِن عون لنا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف ننصر مسلمي بورما؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فتعلمون ما يَمُرُّ بالمسلمين في بورما؛ مِن اضطهادٍ، وتعذيب، وقَتْل، فكيف نُساعد هؤلاء المسلمين المضطهدين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجت سراً رغبة في الحلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في الثلاثين من عمري، سبق لي الزواج مِن 7 سنوات، ولم يدم الزواجُ سوى سنة واحدة، ومنذ أربع سنوات وأنا على علاقةٍ بشخص متزوج، ولديه أطفال.
أحبَّ كل منَّا الآخر، وكانت النيةُ من العلاقة هي الزواج، غير أنه وبسبب المجتمع الذي يرفُض الزواج الثاني وزواج المطلقة، لم يتمَّ القَبول مِن أسرته، ولا من أسرتي.
اتفقنا على أن نخفي علاقتنا، وأن نصبرَ؛ لعل آراءهم تتغيَّر تجاه زواجنا، وتطوَّرتْ علاقتنا، ووقعنا في المحظور، ومع عدم رغبتنا في الاستمرار في الحرام قررنا الزواج في السِّرِّ.
أعيش وحدي حاليًّا في الخارج لإكمال دراستي، ويزورني مِن وقت لآخر، ولكن نرغب في أن تكون علاقتنا في الحلال، وكان وراء قرارنا بالزواج في السر رغبة في إرضاء الله، وخوف منه، رغم عدم رضا المجتمع بطلبنا الحلال.
فأشيروا علينا بالصواب، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعرف صفات شريك حياتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في منتصف العشرين مِن عمري، جامعيَّة وغير موظَّفة، أريد أن أتعرَّف إلى الخطبة في الإسلام، كيف تكون؟ وكيف أعرف أن الخاطبَ مناسبٌ لي نفسيًّا؟
هذا الموضوع يُحَيِّرني كثيرًا، ويُسَبِّب لي مخاوفَ وقلقًا شديدًا، بالرغم من إيماني بأنَّ الله مُدَبِّر كل شيء، وأن أمر المسلم كله له خير، لكن مِن باب الأخْذ بالأسباب، وتجنُّب الوقوع في الخطأ، فهذا موضوعٌ مهمٌّ جدًّا، وأنا أخشى مِن الفَشَل والطلاق بسبب سوء الاختيار.
علَّمنا الرسولُ عليه الصلاة والسلام تزويج مَن نرضى دينه وخُلُقه، والرضا هنا أمر نسبيٌّ، فأريد أن أعرف هل هو تكامُل وتناسُب الشخصيات أو لا؟ وكيف يكون التعارُف بين الخاطبين في الشريعة الإسلامية؟ هل الخطوة الأولى هي السؤال عنه ثم النظرة الشرعية؟ وكيف تكون النظرة الشرعية؟ وكم مرة يمكن أن تتمَّ؟ وهل يجوز لي أن أحدثَ الخاطب بوجود محرَم لي عن شخصيته وطباعه لأتأكد من أنه مناسب لي أو لا؟ فلا أعتقد أن سؤال أهله يكفي، وأظن أنه عليَّ سؤاله شخصيًّا، وإن لم أستطعْ بسبب القُيُود الاجتماعية، فماذا يمكنني أن أفعلَ لأريح نفسي وأخفِّف من قلقي؟!
كثيرون يقولون: إن الزواج التقليدي ظُلم للفتاة، فهي تتزوَّج من لا تعرف عنه شيئًا، ولا تمتلك فرصةً للتعرُّف إليه بطريقة ترضي الله.
أنا لا أؤمن أبدًا بالحبِّ قبل الزواج، بل أنا مؤمنة بضرره، وبقلة التوفيق فيه، وما أقصده هو: ما الطريقة الشرعية التي تُمَكِّنني من التعرُّف إلى مَن سيكون شريك حياتي في المستقبل؟ فالخُطَّاب يأتون وأنا أرفض.
أنا في حيرةٍ من أمري، وأرجو أن أجدَ لديكم ما يُطمئنني.
وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!
إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.
حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.
أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
رقية النفس وتجديد الهمة للعمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لا أعلم كيف أرتب استشارتي لتأتيني النصيحة والمشورة كما أريد، ولكن سأحاول قدر المستطاع تنظيمها:
أنا أبلغ من العمر 24 سنة، ومعلمة في مدرسة منذ سنتين - ولله الحمد - لم أعد كالسابق، كنت أقرأ القرآن وأقبل عليه، والآن أجد صعوبة في ذلك، كنت أنجز مهامي بكل همة ودافعية، والآن التأجيل هو أسرع قرار اتخذه، لا بل وألجأ إلى الأكل كأسرع حل، وأهرب من الواجبات، وأنا من النوع الذي يهتم بصحتي ورشاقتي.
كنت أرقي نفسي، والآن لا أستطيع القيام بذلك، والأمر الذي يؤرقني أن خطبتي في كل مرة تتعثر.
ووجهت لي صديقة أختي بأن أقرأ سورة البقرة كل يوم، فهل هذا صحيح؟
ما هي الرقية الشرعية الصحيحة والشاملة؟ ومتى أقرأها؟
هل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات مع النفث مجدية للشفاء من العين؟ حيث إني أعتقد أني مصابة بالعين جراء أحلامي بكلاب تلحقني - دائمًا - وأختي تحلم بأن هناك قِطَطًا تمزقني مع يدي.
أنا تبدل حالي، وتغيرت، أصبحت كسولة، لا أنجز الأعمال بسرعة، حتى الدعاء، لا أسطيع أن أؤدي مثل الأول، أختي كانت تقول لي: أنت لا تتمنين أمنية إلا وتتحقق، والآن أدعو الله أن يوفقني في أمور كثيرة، ولكن حكمته فوق كل شيء.
أرجو منكم إرشادي، ونصحي، وتوجيهي بكلمات تدفعني إلى الأمام، وتسر خاطري، وأقرأها دومًا؛ لتجدد النشاط في، فأنا بدأت أكره ذاتي، وأحقرها، ولا أطيق نظرات من حولي، فهي تقتلني ببطء.