المصدر: موقع الألوكة
خالد عبد المنعم الرفاعي
مشكلة تأخير الملكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف العشرين، الحمد لله جاهز ماديًّا ونفسيًّا للزواج، تقدمتُ لخطبة فتاة، ووافقتْ ووافَق أهلها على الخطبة، لكن وضعوا شرطًا وهو الانتظار لمدة عامين إلى أن تتَّم دراستها!
نظرًا للمُمَيِّزات التي وجدتُها في هذه الفتاة وأهلها وافقتُ مُضطرًّا على الشرط؛ لأني وجدتُ أنها لا تُعَوَّض - من وجهة نظري!
المشكلة أنني أريد الزواج، ولا أستطيع أن أبقي عَواطفي ومَشاعري طيَّ الكتمان لمدة عامين، وبالطبع لا أستطيع أن أعبرَ عما بداخلي إلا بعد أن تصبح زوجتي.
خطيبتي تتعامل معي بحرص شديدٍ؛ لأنها خائفة مِن أن نعصي الله، وأنا مُستعدٌّ للعقد عليها لتصيرَ زوجتي؛ لأني أثق فيها ومتأكِّد منها، لكن أهلها يَشترطون أن الملْكة تكون قبل الزواج بشهر واحدٍ، ويُصِرُّون على هذا الشرط!
لا أعلم لماذا هذا الإصرار؟! مع أن الأصل في الشرع أن يكون العقدُ بمجرد الرؤية الشرعية، والتأكد من الطرفين، لكن للأسف هذه عاداتٌ وتقاليد لا أستطيع تغييرها.
أنا فعلاً مَفْتُون بكثيرٍ مِن الإغراءات والفتيات التي أتعامل معهنَّ، ودائمًا ما تحدثني نفسي والشيطان بأن أقيمَ عَلاقات تَسْلية مع الفتيات لأعوِّض ما بي مِن حرمان عاطفي.
أنا متديِّن واخترتُ طريق الحلال، لكن نفسي ضعيفة.
ولا أعلم ماذا أفعل لأقنع أهل خطيبتي بالعقد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.
كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.
اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟
أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.
أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سأهاجر أنا وأولادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أبناء، لم أكنْ أجد الأمان في بيت والدي، وكنت أريد الهروب إلى المجهول.
المرأة في مجتمعنا محرومة مِن أقل شيء في الحياة وهو الاحترام، ناهيك عن وسائل الترفيه!
تزوجتُ وكان زواجي أقل ما يقال في وصفه: إنه تجسيد للعقوبة والفشل، والحمدُ لله استطعتُ خلال سنوات الزواج وبعد سنوات من الصبر والعمل الجادِّ أن أُصلح زوجي.
لكن شاء الله تعالى أن يمرضَ زوجي، ويأكل المرضُ جسده، ولا أحد يعلم بمرضه سِواي.
أعمل جاهدةً الآن على الهجرة، وقد أنهيتُ كل شيء حتى تذكرة الطيران، والهدف من الهجرة الخروج وعدم العودة أنا وأطفالي.
فأشيروا عليَّ هل ما سأفعله خطأ؟ علمًا بأنني لا أحبُّ زوجي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي والنظر إلى النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي سائق (تاكسي)، ويذهب للأسواق لأخْذ الزبائن، وأغلب الزبائن هناك من النساء.
هذا الموضوع يُضايقني جدًّا؛ لأنه يتكلَّم معهنَّ، وقد قرأتُ بعض رسائله مع أصدقائه عبر الإنترنت وهو يتكلم عن الفتيات ويمدحهنَّ، ويتغزل فيهنَّ!
واجهتُه بكلامه فقال: هذا مجرد كلام مع الأصدقاء، علمًا بأنه لَم يتعرفْ عليهنَّ، ولم يتصل بإحداهنَّ.
حصلتْ مشكلات بيني وبينه بسبب هذا الموضوع، وخيَّرته بيني وبين التاكسي، فرفض بيعه!
فماذا أفعل في غيرتي، فأنا لا أتحمَّل نظرته للنساء، ولا أتحمَّل أن يتحدَّث معهنَّ؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي أخذ حقي وطلقني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة مِن شخصٍ أحببتُه وأحبَّني جدًّا، ولكنه كان عصبيًّا جدًّا، ويُحب فرض رأيه في كل شيء، وكنتُ مُقتنعةً أن كل هذه الصفات يمكن أن تتغير مع الوقت.
كنتُ كثيرًا ما أتعاطف معه لما لاقاه من صعوبة في حياته، فكان دائم الحديث عن إهمال أهله له، ولم تكن لديه القدرة المالية، وكان أهلي يرفضونه، لكن ضغطتُ عليهم ووافقتُ عليه، ثم سافر إلى بلد آخر للعمل براتب جيد، والحمد لله تزوجنا.
لم يكن أهله يودونني، وكانتْ علاقتي بهم رسمية جدًّا بعد الزواج، وظلَّتْ عصبيتُه كما هي لم تتغيَّر، ومع الوقت تطوَّرَتْ إلى الضرْب، والسبِّ، والشتم، وسب الذات الإلهية - والعياذ بالله، خاصة وأني كنتُ في بلاد الغربة من أجل عمله.
لَم أبلغْ أهلي بمسألة الضرب إلا بعد سنة، وطلب مني والدي أن أعود إلى وطني وعدتُ، وتدخل والده، لكنه أساء إليَّ واتهمني بأني ناشزٌ، ومقَصِّرة في أمور بيتي، مع العلم بأني متعلمة، وأعمل لكي أساعد زوجي، ونجمع مبلغًا من المال لنؤمن به مستقبلنا، وكنتُ أحاول بكل طاقتي أن أوفق بين بيتي وعملي، ويشهد لذلك كثيرٌ من أصدقائنا المقربين!
ورغم تطاوله عليَّ وعلى أهلي بالشتم لَم أُرِدْ أن أخرب بيتي، وعدتُ لوحدي، لكنه لم يُقَدِّر ذلك وعاملني كالخادمة.
زوجي لديه قلبٌ طيبٌ بالرغم من تصرفاته معي، ولديه أعمال رائعة معي، ولكن لا أدري لماذا لا نستطيع النقاش في أي موضوع دون الانتهاء بالضرب المبرح الذي تبقى آثاره لأيام نتيجة استخدام بعض الأدوات التي يضربني بها؟!
زوجي كثير الكذب، حتى في أتفه الأمور، فبعد أن جمعنا مبلغًا من المال يكفي لشراء قطعة من الأرض، واتفقنا على تسجيلها بالمناصفة، اشتراها وسجلها باسمه وجعلني أتنازل عن حقي في نصف الأرض، ووعدني بأنه سيكتب وصل أمانة أو يسجل لي شيئًا باسمه، لكنه لم يفِ بوعوده!
كنتُ كثيرًا ما أحاول التقرب له، لكنه لا يعيرني اهتمامًا، بل همه وشغله الشاغل الهاتف والفيس بوك ومواقع الإنترنت.
تدخل أهله في الأمر وشددوا عليه ألا يكتبَ شيئًا لي، ووصفوني بأني مادية، وغير مأمونة على المال، وحدثتْ بيننا مشكلات كثيرة بسبب ذلك وبسبب كثرة الكذب.
وطلبت الطلاق، وعندما سألني عن شروطي أخبرته بحقي في الأرض، لكنه لم يقبلْ وطلقني، وجعلني أتنازل له عن جميع حقوقي؛ المؤخر، والنفقة، ولم يكتب لي أي وصل أمانة أو ضمان بحقي في الأرض.
حاول إعادتي، فوافقت مقابل أن يعيد لي حقي، لكنه اتهمني وأهلي بأننا ماديون! وللأسف اكتشفتُ بعد الطلاق أنه يتحدث مع فتيات عبر الفيس بوك.
أخبروني هل أخطأت في تعاملي معه؟ وكيف أتخلص من شعوري بالذنب تجاه ما حصل؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مقاطعة الأهل بسبب سوء الخلق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على هذه الشبكة الرائعة، وجعل ما تُقَدِّمونه في ميزان حسناتكم.
وقعتْ بين أختي وأهل زوجها مشكلة، واعتدى نساء أهل زوجها عليها، وذهبنا معها لإرجاعها إلى بيتها، وحصلت مشكلات بيننا وبينهم؛ مما أدى إلى أنهم اعتدوا عليَّ وعلى والدي؛ لولا أن الله سلَّم.
بعد تدخُّل أهل الخير تَمَّ الصلح بيننا وبين مَن قاموا بالاعتداء علينا، لكن لم يتم الصلح بيننا وبين صاحب المشكلة الأساسية من أهل زوج أختي؛ أي: لا يكلم أحدنا الآخر، فهل لنا أن نقاطع الرجل وألا نلقي عليه السلام لما سببه لنا من أذى.
علمًا بأننا لا نرى المصلحة في الحديث إليه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أفسخ خطبتي بسبب تجاوزاتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ أن أشكركم على مجهوداتكم الكبيرة، فجزاكم الله خيرًا.
أنا فتاة في بداية العشرين مِن عمري، أخبرتْني صديقتي بأنَّ صديقَ ابن خالتها يريد التقدم لي، وهو شاب عمره 30 عامًا.
طلبتْ مني أن أرسلَ لها صورتي حتى تُرسلها إليه عن طريق ابن خالتها، لكنني رفضتُ، وبعد أن صليتُ الاستخارة، وأخذتُ رأي أهلي وافقتْ أمي وأخواتي على أن أرسلَ إليه الصورة.
رأى الشابُّ الصورة ووافَق، وأراد أن يتكلمَ معي عبر الهاتف، فتكلَّمْنا على الإنترنت مرتين أو ثلاث مرات؛ كتعارُف، مع أنني لم أكن موافقةً، ومن داخلي لم أكن أحب هذا!
أعطيتُه رقم والدي، وتقدَّم لخطبتي بشكل رسمي، ثم أراد أن نتكلم في الهاتف حول أمور العقد والزفاف، فوافقتُ وكلمتُه عن طريق الرسائل!
حدثتْ بيننا بعضُ المكالمات الهاتفية حول بعض الموضوعات، والتي نعرف من خلالها وجهة نظر كلٍّ منا فيها، لكني كنتُ أضحك أحيانًا، وندمتُ وحزنتُ جدًّا أنني ضحكتُ.
هذا الشخص - ولله الحمد - ملتزمٌ، خلوقٌ، ويستحيي، حسن الخلق والخلقة.
لم يتبق على العقد إلا وقت قليل، ولا أريد أن أتحدَّث معه طوال هذه الفترة، وفكرتُ في أن أنهي علاقتي به؛ لأنني أخطأتُ معه في البداية عندما كلمته وضحكتُ.
جلستُ أراجع نفسي كثيرًا، ووجدتني أخطأتُ في أمور كثيرة، منها إرسال صورتي إليه، وتحدُّثي إليه في الهاتف، وضحكي بصوت مسموع!
دائمًا ما يأتي في بالي كلام ابن القيم - رحمه الله -: "القلب على قدْر ما يعطي في معصية الله، على قدر ما يفقد في طاعة الله"، وأنا لا أريد ذلك، لا أريد أن أعيش مع رجل قد يظن بي سوءًا بعد الزواج، فكيف أعيش معه وقد أغضبت ربي قبل الزواج؟!
أنا إنسانة لا تنسى أخطاءها إلا نادرًا، وهذا ما يجعلني حزينة على أخطائي، حتى إنني أتذكر كل كلمة كتبتُها له، وأندم عليها أشد الندم، طلبتُ منه أن يمسحَ كل الرسائل التي كانتْ بيننا، ففعل!
أمر آخر: الفرق بيننا 11 سنة، ولا أعرف هل هذا فارق مناسب للزواج منه أو كبير؟
أرجو أن ترشدوني إلى صحة أو خطأ ما فعلتُ.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أتزوج فتاة مارسْتُ مع أخيها الشذوذ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد الزواج بفتاةٍ مارستُ مع أخيها الشذوذ الجنسي عندما كنتُ في عمر 15 عامًا، علمًا بأنه لم يحدثْ إيلاج بيننا، فقط ملامسة خارجية.
أرجو إفادتي في الأمر، ولكم مني جزيل الشكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
مخطوبة لشاب وأحب آخر!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعيةٌ من أسرة ملتزمةٌ متدينة، والحمد لله، مخطوبة لشابٍّ مِن أقاربي منذ مدة قصيرة، لكن خلال هذه المدة لم أكنْ أشعر بالراحة النفسية، رغم أنني أصلي صلاة الاستخارة؛ ليختار ربي لي الخير.
سبب عدم الراحة النفسية أنني وخطيبي بيننا علاقة حب منذ مدة طويلة قبل خطوبتنا، وكنا نتواصل عبر الهاتف، ودائمًا أتذكَّر أن علاقتنا بدأتْ بطريقةٍ مخالفةٍ للشرع، ولا تُرضي الله، وأخشى ألا يبارك الله لنا.
خطيبي قليل الالتِزام بدينه، متساهل في عدة أمور؛ كصلاته، وكقراءة القرآن، والحديث العاطفي في الهاتف بيني وبينه يراه أمرًا عاديًّا، وليس بالأمر المحرَّم في فترة الخطبة؛ علمًا بأنني لستُ راضية بهذا الحال، وعندما أخبره بأن هذا لا يَجوز، يقول: لا تفتي، لا تُحَرِّمي.
اخْتَبَرْتُه عدة مرات واستنتجتُ أنه في بعض الأمور لا يفقه شيئًا من ناحية الشرع، والسببُ أنَّ الأسرة التي تربَّى فيها غير ملتزمة بالصورة التي يجب أن تكون في كل أسرة مسلمة؛ كالمحافظة على الصلاة، وقيام الفجر لصلاة الصبح في المسجد، وغيرها، ولا أنكر أنه إنسان طيب، ودود، والكل يَمْدَح طيبته وأخلاقه، وهذا ما يجعلني - أحيانًا - أتنازل عما سبق ذكره، وأقول: ربما يتغير.
المشكلة الأخرى: وجود شاب آخر دائمة التفكير فيه، وأحبه أكثر من خطيبي، وأحيانًا أقول في نفسي: ليتني لم أتسرعْ وأقبل الشاب الذي خطبني، خاصة أن هذا الشاب الآخر قد انطبقتْ عليه المواصفات التي كنتُ أحلم بها في الزوج، ولا أنكر أنني أميل للجمال أيضًا؛ فالشابُّ الأخير جميل الوجه، لكن التدين والأخلاق أولى الأمور بالنسبة لي، وأخشى أن أظلمَ خطيبي.
فأخبروني كيف أتخلص مما أنا فيه، وأمنع نفسي من التفكير في الشاب الآخر، خاصة أنني مخطوبة لآخر؟ وكيف أحب خطيبي؟
وهل معنى أن علاقتنا بدأتْ بشكل غير شرعي أن الله لن يبارك لنا؟
وهل أصارح خطيبي بأنني لم أعدْ أحبه، خاصة أن حبي له كان في فترة المراهقة، وحبي للشاب الآخر كان في فترة النضج والتعقل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي على علاقة بامرأة أرملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة في منتصف الأربعين من عمري، زوجي رجل طيب، والحمد لله بيننا تفاهم ومشاركة.
مشكلة زوجي أن ابنة عمه أرملة، وهو يتصل بها، وكان خاطبًا لها قبلي، ولم تكن موافقة عليه، ثم تزوجني.
هذه المرأة لديها أولاد، وتحب رجلاً آخر، حاول زوجي التقدم إليها وهي وافقت، لكن المشكلة في عمه. زوجي - حسب كلامه - خائفٌ عليها من أن تقع مع الذي تُحبه في الخطيئة.
وكلَّمْتُه كثيرًا، لكن لا فائدة. تعبتُ من كثرة الكلام معه، وأخاف عليه منها، وأولادي يَكرهونها، وبيننا مشكلات كثيرة بسببها!
طلبتُ الطلاق أكثر من مرة، لكنني أحبه، وأخاف على أولادي، وأفكِّر في أنْ أخبرَ العم، لكني أخاف من قطيعة الرحم.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أتعلم عزف الموسيقا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أستشيركم في أمرٍ، وكلي ثقة أنكم ستساعدونني.
أنا فتاةٌ حساسةٌ جدًّا، أعاني من فراغٍ عاطفي، ولا أحبُّ ولستُ متعلقةً بشاب، أو بمعنى أصح: لم أجد الشخص الذي يخطف قلبي وعقلي، ويجعلني أفكِّر فيه باستمرار، لكني أتمنى أن أعيش تلك اللحظات مع زوجي في المستقبل.
سؤالي الذي أود استشارتكم فيه هو: أُحِبُّ موسيقا البيانو، وعندما أسمعها أشعر أنها تفرغ كل الطاقة المكبوتة بداخلي، وقد بدأتُ أشعر أن تلك من هواياتي، وأنني سوف أُبدع بالعزف على البيانو.
أعلم أن الآلات الموسيقية محرمةٌ، وأنا - ولله الحمد - أصلي، وأقوم بواجباتي الدينية، وأنا على ثقةٍ بأن الله معي دائمًا وأبدًا، ولكن إذا كنت أريد أن أعزف لوحدي وفي غُرفتي، ولا أحد يستمع إليَّ سِواي، وبدون غناء، فهل في ذلك خطأٌ؟
أنا أستخدم تلك الطريقة لتفريغ مشاعري، ولا أعلم كيف؟ وأشعر بلحظة السلام الروحي.
أعلم أن هناك من حرّمها، لكن هناك من قال بأن ذلك حسب البيئة والشخص وحالة الإنسان.
فأخبروني هل هذه الوسيلة صحيحة لتفريغ عواطفي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي الأجنبية غير مقتنعة بالإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على ما تُقَدِّمونه لنا من خير وعون، وأرجو مِن الله العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثين، أعيش في أوربا منذ خمس سنوات، كنتُ قبل الزواج صاحب معاصٍ كثيرة، والحمد لله منَّ الله عليَّ بالهداية، وشعرتُ بلذة التوبة والإيمان.
تعرَّفْتُ على زوجتي هناك وتزوجتُها، وقد نصحني كثيرون بألا أنجب منها أطفالاً، ثم انفصلتُ عنها.
بعد الانفصال بفترةٍ أخبرتْني بأنها أسْلَمَتْ، وتريد الإنجاب وستعلِّم الأولاد الدين الإسلامي، وبعد الرجوع لم أجدْها كما قالتْ، بل وجدتها غير مُقتنعة بالدين الإسلامي، مع أنها نطقت الشهادة مرتين، والحمد لله لم نُنْجِب أطفالاً إلى الآن، وعندما أردتُ أن أنفصلَ عنها حاولَت الانتحار!
هي تقول: إنها مسلمة، لكنها لا تُصلي.
وأنا أخاف من أمرين:
الأول: أنني إذا تركتُها فقد لا تجد مَن يُذَكِّرها بالله.
الثاني: إن بقيتُ معها، أخاف أن أنجب أطفالًا، ووقتها لن يكونوا مسلمين، علمًا بأن البلد الذي نعيش فيه لا توجد به مدارس إسلامية، وهي حديثة عهد بالإسلام.
لم أَعُدْ أثق بها، ولا أأتمنها على تعليم أولادي الدين الإسلامي إن أنجبتُ منها
فأخبروني ماذا أفعل بارك الله فيكم؟