وسم: الخوف من الرياء

الخوف من الرياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي أنني عندما أقوم بأي عمل لوجه الله وابتغاءً لمرضاته، أكون في حالة خوف ووسوسة من أن يكون لنفسي نصيب في هذا العمل، مما لا يجعله خالصاً لوجه الله، وأظل أناقش نفسي في ذلك مدة طويلة، مما يسبب لي إجهاداً نفسيّاً قد لا تسببه الذنوب نفسها، وبالرغم من أنني متواضع، لا أميل للرياء والاستعراض، فإنني أخاف من أن تكون الأعمال هباءً يوم أن ألقى الله.

فما هي الحدود المعقولة لمراقبة النفس خوفاً من الرياء، وما هو غير المعقول في   هذا الإطار؟

لا شك أن الخوف من الرياء أمرٌ محمودٌ: إذا كان مساعداً على مزيد من تجويد العمل وإخلاص النية، لكنه إذا تعدى ذلك؛ أصبح أمراً غير مقبول، يعطي نتائج عكسية.ما يدور في خاطرك من شكوك ووساوس - أخي الكريم - هو ما نعرفه في الطب النفسي بـ (الوسواس القهري)، حيث يشكو المرء من أفكار مزعجة، يحاول صرفها عن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً