وسم: الخوف من الرياء
الاستشارات
منذ 2018-10-01
الخوف من الرياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي أنني عندما أقوم بأي عمل لوجه الله وابتغاءً لمرضاته، أكون في حالة خوف ووسوسة من أن يكون لنفسي نصيب في هذا العمل، مما لا يجعله خالصاً لوجه الله، وأظل أناقش نفسي في ذلك مدة طويلة، مما يسبب لي إجهاداً نفسيّاً قد لا تسببه الذنوب نفسها، وبالرغم من أنني متواضع، لا أميل للرياء والاستعراض، فإنني أخاف من أن تكون الأعمال هباءً يوم أن ألقى الله.
فما هي الحدود المعقولة لمراقبة النفس خوفاً من الرياء، وما هو غير المعقول في هذا الإطار؟
لا شك أن الخوف من الرياء أمرٌ محمودٌ: إذا كان مساعداً على مزيد من تجويد العمل وإخلاص النية، لكنه إذا تعدى ذلك؛ أصبح أمراً غير مقبول، يعطي نتائج عكسية.ما يدور في خاطرك من شكوك ووساوس - أخي الكريم - هو ما نعرفه في الطب النفسي بـ (الوسواس القهري)، حيث يشكو المرء من أفكار مزعجة، يحاول صرفها عن ... أكمل القراءة
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
الفتاوى
منذ 2018-05-13
الخوف من العمل لأجل الناس
عادة أقوم بعمل صالح لكن يأتي في نفسي أنني أفعله من أجل أن يتحدث الناس عنه في حياتي أو بعد مماتي، وفي بعض الأحيان أترك العمل مخافة ذلك، دلوني ووجهوني.
لا شك أن فعل الخير من أجل الناس، وفعل الخير من أجل الغير -كما يقول أهل العلم- هذا هو الرياء، ولا شك إذا كان الناهز والباعث له على العمل مراءاة الناس فعمله باطل، وهذا من الشرك الأصغر، وقد حذّر منه النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن إذا بعثه على العمل ما عند الله -جل وعلا-، وقصد بذلك وجه الله، ثم بعد ... أكمل القراءة