قريبتي تسيء الظن بمعظم الناس، ما هو تفسيركم لهذا الأمر؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إحدى الأخوات من أقربائي عندها وسواس وسوء ظن بمعظم الناس، مما يسبب لها مشاكل في البيت والعمل وفي أي مكان، تتبع أخاها بشكل زائد عن الحد، حتى أنها تجيب بدلًا عنه، وتسعى للرد حتى على زوجته وأبنائه حتى (تبرئه) في نظرها. بالمقابل، ورغم مجاوزتها للثلاثين من عمرها فهي لا تهتم بنظافتها وصلاتها، وعاجزة عن تحضير الطعام الخاص بها بسبب الكسل ولعدم اهتمامها بهذا الأمر.

في نظرها الكل مخطئ، والحقيقة هي ما تظنه صحيحا، هذه الأعراض مصاحبة لها والله أعلم حتى قبل سن البلوغ، ما هو تفسيركم لهذه الأعراض؟ هل هي مرض نفسي محض؟ وما هي نصائحكم في مثل هذا الباب؟

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم.من مُجمل ما ذكرته أستطيع أن أقول أن هذه الأخت لديها شيء من الشكوك الظنانية ذات الطابع الوسواسي، فهي تلجأ إلى سوء التأويل في بعض المواقف، وهذه علَّةٍ نفسيَّةٍ معروفةٍ لدينا، قد تكونُ جزءًا من البناء النفسي للشخصية، وإذا كانت شديدة ومُطبقة ويتصرَّفُ الإنسان على ضوئها قد تكون ... أكمل القراءة

أشعر بالنقص الكبير في حياتي

أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.

بُنيتي الغالية:علاجكِ في أمرين:الأول: الابتعاد عن الكسل والوهم.الثاني: تعزيز الثقة بالله تعالى، ثم بالنفس. فالكسل لا يأتي بخيرٍ، وقد يؤخِّر من تطوير نفسكِ، وأنتِ لا زلتِ في مقتبل العمر، وتستطيعين فعل أشياء جميلة في حياتكِ، ولكن ابتعدي عن الكسل والوهم. طوِّري من نفسكِ، ... أكمل القراءة

أختي عديمة المسؤولية ولا تهتم بنظافة غرفتنا!

أنا فتاة لدي أختان، وأنا الصغرى، أنا وأختي الكبيرة نتشارك نفس الغرفة، وأختي الوسطى لديها غرفة لوحدها.

أختي الكبيرة أكبر مني بخمس سنوات، مهملة كسلانة، ليس لديها حس المسؤولية في شيء، متعب جدًا المشاركة معها في نفس الغرفة.

أنا وأختي الوسطى مرتبان، وهي عكسنا تمامًا، لا تساعدني في تنظيف الغرفة وترتيبها، دائمًا تزعجني في وقت النوم، وأنا بطبيعة الحال نومي خفيف جدًا، وأوقاتنا مختلفة، فأنا طالبة أنام مبكرًا، وهي موظفة تنام وقت الظهيرة وتزعجني في الليل، وبعدها لا أستطيع النوم وأذهب إلى الدوام مواصلة، وفي وقت الاختبارات لا أستطيع التركيز لقلة النوم. أخبرتها ألا تزعجني، لكنها غير مراعية، ووضعت حدودًا في الغرفة، لكنها تتعداها وتضايقني، وتضع ثيابها المتسخة فوق ثيابي، وتفسد أغراضي، دائمًا ما أجد أغراضي ساقطة على الأرض وخلف التسريحة ولا تبالي، والتسريحة متسخة وغير مرتبة بعد ذهابها إلى الدوام وبعد كل مناسبة.

هي مزعجة جدًا، وكم مرة تناقشت معها وتنكر؛ لأنها بالفعل لا ترى أنها تفعل خطأً، دائمًا ما يدخل أمي وأبي الغرفة ويرونها هكذا، ويأتون إلي ويقولون: غرفتكم غير نظيفة، وأنتم مهملون. وفي الأساس هي من تجعل الغرفة في حالة فوضى. أتضايق كثيرًا، وأشعر أنهم يظلمونني بسببها؛ لأنهم لا يرون الحقيقة.

أختي الوسطى تعلم بأني لست هكذا، فأنا إنسانة دقيقة جدًا، وأركز على كل شيء، وهي عكسي ضعيفة التركيز، لا تعلم عن شيء، عديمة المسؤولية؛ لأنها تعلم أني وراء كل شيء، فأنا التي أنظف وأرتب وكأنها ساكنة في فندق!

تعبت جدًا معها، وأنا الآن في الإجازة الصيفية لا أستطيع النوم براحة، فهي تزعجني وقت ذهابها إلى الدوام، دائمًا أغبط أختي الوسطى؛ فهي تنام مرتاحة، وتأثث غرفتها كيفما تريد، وأنا أتمنى أن أفعل مثلها، لكن أختي قيدتني: لا تفعلي، ولا تفعلي! ولما أطلب منها رأيها، وأن تأتي معي محل الأثاث؛ ترفض وتتحجج، ولا تدعني أفعل شيئًا، ولا تريد أن تفعل شيئًا.

أختي الوسطى عنيدة ومدللة، أرادت غرفة لوحدها، وأخذتها لهذا السبب؛ لأنها تعلم بأن أختي الكبرى مهملة، ولا تريد أن تكون معها، ولا تريد أن تتقيد بأحد، وأن يكون لها جوها الخاص.

أنا مستغربة كيف أصبحت هكذا ونحن تربينا تربية واحدة، وهي أكبر واحدة، وتعتمد علينا في كل شيء؟! مع العلم أنها إنسانة طبيعية، كانت متفوقة في دراستها، ومحبوبة اجتماعيًا، لكن هذه مشكلتها، حتى وقت دوامها دائمًا ما تتأخر عليه ولا تبالي أبدًا!

انصحوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معها؟ لأني حقًا طفح كيلي، ولا أستطيع تحملها أبدًا، وأتمنى أن تتزوج وتخرج من البيت بأقصى وقت ممكن.

من الطبيعي أن تختلف الأمزجة والطباع بين الأشقاء والشقيقات، ومن الطبيعي أن نرى مثل هذا النموذج الذي ذكرتيه في شقيقتك في بعض الأسر؛ وذلك إما لطبع فيهم تطبعوا به منذ الصغر، أو بسبب الاتكال على والديهم أو من هم أكثر حرارة وحركة من أشقائهم.وربما شقيقتك من النوع الثاني؛ كونها تخرجت من الجامعة وتحملت ... أكمل القراءة

أختي عديمة المسؤولية ولا تهتم بنظافة غرفتنا

أنا فتاة لدي أختان، وأنا الصغرى، أنا وأختي الكبيرة نتشارك نفس الغرفة، وأختي الوسطى لديها غرفة لوحدها.

أختي الكبيرة أكبر مني بخمس سنوات، مهملة كسلانة، ليس لديها حس المسؤولية في شيء، متعب جدًا المشاركة معها في نفس الغرفة.

أنا وأختي الوسطى مرتبان، وهي عكسنا تمامًا، لا تساعدني في تنظيف الغرفة وترتيبها، دائمًا تزعجني في وقت النوم، وأنا بطبيعة الحال نومي خفيف جدًا، وأوقاتنا مختلفة، فأنا طالبة أنام مبكرًا، وهي موظفة تنام وقت الظهيرة وتزعجني في الليل، وبعدها لا أستطيع النوم وأذهب إلى الدوام مواصلة، وفي وقت الاختبارات لا أستطيع التركيز لقلة النوم. أخبرتها ألا تزعجني، لكنها غير مراعية، ووضعت حدودًا في الغرفة، لكنها تتعداها وتضايقني، وتضع ثيابها المتسخة فوق ثيابي، وتفسد أغراضي، دائمًا ما أجد أغراضي ساقطة على الأرض وخلف التسريحة ولا تبالي، والتسريحة متسخة وغير مرتبة بعد ذهابها إلى الدوام وبعد كل مناسبة.

هي مزعجة جدًا، وكم مرة تناقشت معها وتنكر؛ لأنها بالفعل لا ترى أنها تفعل خطأً، دائمًا ما يدخل أمي وأبي الغرفة ويرونها هكذا، ويأتون إلي ويقولون: غرفتكم غير نظيفة، وأنتم مهملون. وفي الأساس هي من تجعل الغرفة في حالة فوضى. أتضايق كثيرًا، وأشعر أنهم يظلمونني بسببها؛ لأنهم لا يرون الحقيقة.

أختي الوسطى تعلم بأني لست هكذا، فأنا إنسانة دقيقة جدًا، وأركز على كل شيء، وهي عكسي ضعيفة التركيز، لا تعلم عن شيء، عديمة المسؤولية؛ لأنها تعلم أني وراء كل شيء، فأنا التي أنظف وأرتب وكأنها ساكنة في فندق!

تعبت جدًا معها، وأنا الآن في الإجازة الصيفية لا أستطيع النوم براحة، فهي تزعجني وقت ذهابها إلى الدوام، دائمًا أغبط أختي الوسطى؛ فهي تنام مرتاحة، وتأثث غرفتها كيفما تريد، وأنا أتمنى أن أفعل مثلها، لكن أختي قيدتني: لا تفعلي، ولا تفعلي! ولما أطلب منها رأيها، وأن تأتي معي محل الأثاث؛ ترفض وتتحجج، ولا تدعني أفعل شيئًا، ولا تريد أن تفعل شيئًا.

أختي الوسطى عنيدة ومدللة، أرادت غرفة لوحدها، وأخذتها لهذا السبب؛ لأنها تعلم بأن أختي الكبرى مهملة، ولا تريد أن تكون معها، ولا تريد أن تتقيد بأحد، وأن يكون لها جوها الخاص.

أنا مستغربة كيف أصبحت هكذا ونحن تربينا تربية واحدة، وهي أكبر واحدة، وتعتمد علينا في كل شيء؟! مع العلم أنها إنسانة طبيعية، كانت متفوقة في دراستها، ومحبوبة اجتماعيًا، لكن هذه مشكلتها، حتى وقت دوامها دائمًا ما تتأخر عليه ولا تبالي أبدًا!

انصحوني، ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معها؟ لأني حقًا طفح كيلي، ولا أستطيع تحملها أبدًا، وأتمنى أن تتزوج وتخرج من البيت بأقصى وقت ممكن.

من الطبيعي أن تختلف الأمزجة والطباع بين الأشقاء والشقيقات، ومن الطبيعي أن نرى مثل هذا النموذج الذي ذكرتيه في شقيقتك في بعض الأسر؛ وذلك إما لطبع فيهم تطبعوا به منذ الصغر، أو بسبب الاتكال على والديهم أو من هم أكثر حرارة وحركة من أشقائهم.وربما شقيقتك من النوع الثاني؛ كونها تخرجت من الجامعة وتحملت ... أكمل القراءة

الشعور بالتعب والإرهاق

أنا فتاة عمري ٢٦ سنة، أشعر بتعب وإرهاق شديد، لدرجة أنني لا أستطيع النهوض من السرير إلا بجهد كبير، أحس أن أطرافي ميتة، فكل التعب والإرهاق في أطرافي العلوية والسفلية.

أنام الساعة ١٢ وأستيقظ الساعة 4 لأذهب إلى العمل، ثم أعود إلى المنزل الساعة 3، فأنام لمدة ساعتين أو ساعة ونصف، فأستيقظ لأدرس وأذاكر، هذا تقريبًا روتيني اليومي.

أتناول فيتامينات سنترم وأوميغا 3، بالإضافة إلى هيردال، تقريبا منذ ٣ أشهر أو أكثر وأنا مستمرة على أخذ هذه الأدوية، هل هذا مرض أو نقص؟ فالتعب شديد جدًا، ويعيقني عن الإنجاز فقد أصبحت بليدة لوقت طويل، أصل لمرحلة أنني لا أستطيع عمل أي مجهود، وأنهض بصعوبة وأنجز بصعوبة.

أريد مقويات ومنشطات، فوقتي ثمين ولا أتحمل أن أكون متأخرة هكذا، الشعور بالتعب وقت النوم والاستيقاظ، إضافة لوجود آلام في الظهر والرقبة، وصداع أحيانًا، بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا.

النوم العميق لمدة 5 إلى 6 ساعات ليلًا، بالإضافة إلى فترة القيلولة ظهًرا، غاية في الأهمية لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفينز )، تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، وقد يكون فقر الدم الذي تعانين ... أكمل القراءة

الإرهاق من أي عمل ولو كان صغيرًا

السلام عليكم.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، أشعر دائمًا بالإرهاق والتعب، خصوصًا أسفل الظهر، وأحيانا الخاصرة اليمنى، بالإضافة إلى أوجاع في الأرجل (الفخذين من الخلف والساقين)، مع العلم أن هذه الأوجاع تكون بشكل متقطع، ودائمًا أشعر بقلة الحيل، والتعب من أي عمل أقوم به حتى ولو كان صغيرًا.

وأعاني من الكسل والخمول بشكل كبير، مع العلم أني كنت أمارس الرياضة بشكل كبير في صغري (إلى سن 16) تقريبًا، أما الآن فلا أمارس أي رياضة سوى المشي.

كذلك أمارس العادة السرية بشكل غير منتظم، وفي اليوم مرتين أحيانًا، إلا أنه في الفترة الأخيرة قلَّت رغبتي في ممارستها، وأنا أحاول قدر الإمكان الابتعاد عن كل ما يثير الشهوة.
أرجو أن تفيدوني.

إن هذا الشعور بالكسل والخمول والتعب من القيام بأي عمل حتى ولو كان صغيرًا غير طبيعي لشخص في مثل سنك؛ ولذا فإن هذا يتطلب البحث عن سببٍ لهذا الكسل والتعب والإرهاق.هناك أسباب كثيرة لمثل هذه الأعراض، أذكر منها:- الأمراض المزمنة، مثل أمراض الكلاوي.-فقر الدم وأمراض الدم.-نقص الامتصاص، مثل المرض الزلاقي، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً