طلبت زيارة أهلي فتركني معلقة وتزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

توجد مشكلةٌ بيني وبين زوجي؛ فهو يُريد أن أزورَ أهلي مرةً واحدةً في الشهر لمدة ساعتين فقط، رغم أنَّ أمرَ الزيارة أمرٌ مُتَّفَقٌ عليه منذ تمَّ العقد بيننا!

عندما رفضتُ ما قاله ترَكني عند أهلي، وذهَب وتزوَّج غيري في منزلي، والآن أنا مُعَلَّقة منذ عامٍ، ولا يُنفق عليَّ أو على طفلي.

تدخَّل أهلُ الخير للإصلاح، لكنه مُصِرُّ على رأيه؛ فهل أطلب الطلاق؟ أو أنتظر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:كان الله لك أيتها الأخت الكريمة، وأسأله سبحانه أن يأجُرَك في مُصيبتك، وأن يخلفَ عليك خيرًا منها، آمين.فإن كان ما تذكرينه مِن أن زوجك قد اشترط عليك ذلك ألا تذهبي إلى أهلك، إلا ساعتين في الشهر، فهو حقًّا شرطٌ مجحفٌ، ومِن ... أكمل القراءة

زوجي مارس الحرام مع امرأة ثم تزوجها!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ في منتصف الأربعينيات مِن عمري، لديَّ خمس بنات، تعرف زوجي على امرأةٍ نصرانية، وأقام معها علاقة في الحرام لمدة عامين!

عرفتُ ذلك وحاولتُ معه بكل الوسائل والتفاهم والرجاء أن يقلعَ عن ذلك، لكنه كان يكذب ويخادع، فقد عذبَّني ودمَّر نفسيتي!

تدخَّل الأخيار فلم يرتدعْ، حتى وقعت المصيبة الكبرى وحملتْ منه، ثم طُلِّقَتْ فتزوجها!

كنا نعيش في الغربة وقتها، فهربتُ من بلاد الغربة وعدتُ إلى بلدي، فجاء إليَّ وأخبرني أنه طلَّقها، ورجع لي ولبناتي، لكن للأسف اكتشفتُ أنه كان يخدعني، ولم يُطلقها!

دمروني نفسيًّا، وبناتي في فترة المراهقة، وهنَّ ذكياتٌ، ومتفوقاتٌ، وملتزماتٌ، ولا يعرفْنَ شيئًا عن الموضوع!

فماذا أفعل؟ فأنا خائفةٌ ومُحَطَّمةٌ وأصبتُ بالأمراض النفسية مثل الشك والوسواس وفقدان الثقة في النفس، وأصبحتُ أكرهه، فقد هدم البيت، وأصبحنا تعساء في بيتنا، وهو ما زال يكذب ويخدع الجميع!

المشكلةُ أنه يفعل ما يخطُرُ بباله دون تفكير وكذلك هي، حتى إنه ترك الصلاة، وما عاد ملتزمًا كما كان قديمًا!

أخبروني هل أطلب الطلاق؟ أو أستمر معه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد كلفتِ نفسك أيتها الأخت الكريمة مِن الصبر ما لا تطيقين، حتى أثَّر عليك سلبًا، وأُصبت بالشك والوسواس؛ مِن أجل رجلٍ مستهترٍ، لا يستحقُّ تلك التضحيات ولا ذلك الصبر، ودائمًا أذكر عبارة الأديب المبدِع سيد قطب - رحمه الله - ... أكمل القراءة

التنازل عن الذهب مقابل الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجةٌ منذ عامٍ ونصف، وأنا لا أُحِبُّ زوجي، ولا أشتهيه، ولا أستطيع النظر في وجهه، أخبرتُ أهلي بذلك؛ فأجبروني على العيش معه تفاديًا لكلام الناس.

بعد أشهر من الزواج، قال لي زوجي: "لازم ننفصل، وروحي عند أهلك"، ثم جاء أهلُ زوجي يُطالبون بكلِّ الذهب، فهل يحق لهم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الأمرُ كما تقولين أيتها الابنة الكريمة أن زوجك هو الذي قال لك: (لازم ننفصل، وروحي عند أهلك)، ولم يكن هذا استجابة لطلبك منه، فلو وقع الطلاق والحالُ كذلك، فيحق لك جميع المهر باتفاق العلماء، والذهب مِن جملة المهر ... أكمل القراءة

زهايمر والدي ووقوع الطلاق والوراثة منه

تُوُفِّي والدُنا بعد أن طلَّق أمنا بعد زواج دام 40 سنة؛ لأنه أُصيب بمرض الزهايمر، فحُرِمَتْ من الميراث، وبعد مدة تبين أنَّ المرحوم لم يقدِّم أوراق الطلاق لمصلحة الضمان الاجتماعي، ونَصَحَنَا المحامي بتقديم شهادة المرض للمحامي، ويتم صرف التعويضات للورثة - بما فيهم الأم - علمًا بأن المرحوم في فترة مرَضِه كان قد أهدر جميع أمواله على أشخاص لا نعرفهم، وكان لا يثق فينا، فهل يحل لنا صَرْف هذه التعويضات؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الأمرُ كما تقولين -أيتُها الأختُ الكريمةُ-: أن الوالد -رحمه الله- أُصيب بمرض الزهايمر؛ وهو كما يقول الأطباء: يؤدِّي -تدريجيًّا- إلى فقدان الذاكرة، ويخرجه عن كونه أهلًا للتصرف، ويخْتَلَط عقلُه؛ حتى ... أكمل القراءة

زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟

أنا رجلٌ مُتزوجٌ منذ عام، وزوجتي حاملٌ، مشكلتي أنَّ زوجتي لها مُشاركاتٌ في المنتديات وتويتر، ويقوم الرِّجال بإعجابٍ وتعليقات، نهيتُها بكلِّ أدبٍ، وأخبرتُها بوجوب امتناعِها؛ لأنه مجالٌ للتعارُف، فلم تقتنعْ، واستمرتْ على ما هي عليه، بعدها غضبت كثيرًا، وأخبرتُ والدَهَا، وصارتْ مشكلةً كبيرةً، فعاهَدَت وَوَعَدتْ بألا ترجعَ لحساباتها في الإنترنت.

بعد عدة أشهُر اكتشفتُ أنها فتحتْ حسابها على تويتر، وأضافت ابن خالتها، وهو شابٌّ مهتمٌّ بالشِّعر والخواطر، وأصبحتْ تُتابعه مِن ورائي! انفجرتُ غضبًا، فقالتْ: إنها أضافَتْه للفُضول، وبحُسْن نية، لكنني لم أقتنعْ، وانعَدَمَت الثقة تمامًا، وأصبحتُ أشُكُّ في كلِّ شيءٍ، ثم أخذتُها وذهبتُ بها إلى أهلِها؛ وأنوي طلاقها؛ لأن الخيانة تمشي في عروقها! حتى لو رَجَعَتْ فسوف تظلُّ حياتنا تعيسةً؛ كلها شكٌّ وريبةٌ.

فهل ظلمتُها؟ أرجو عدم التعاطُف، وتحليل الموضوع مِن كلِّ الجهات، والخطوات التي يجب أن أقومَ بها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد قرأتُ عنوان رسالتك -أيها الأخ الكريم- عدة مرات، وأرجع مرةً ثانيةً للرسالة لأقرأها، فما ألبث أن أعود للعنوان لأربط بينهما... وهكذا، فالذي ينظُر للعنوان -أيها الحبيب- يحبس أنفاسه إلى أن ينتهي مِن قراءة المضمون، فيصدم ... أكمل القراءة

حكم طلاق الظن الخاطئ

رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الزوجُ قد طلَّق زوجته بلفظٍ صريحٍ فقد وقع الطلاقُ، سواءٌ قَصَدَ الطلاقَ أو لم يقصده، المهم أنه قصد إيقاع اللفظ الصريح مختارًا له، فلم يُخطِئْ في إيقاع اللفظ الصريح، ولا كان مكرهًا، ولا ذاهلَ ... أكمل القراءة

زوجتي ناشز، فهل أطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مشكلتي بدأتْ مع زوجتي عندما رفضتْ كلامي بالذهاب عند أهلي، وكَبَّرَت المشكلة، واتصلتْ بأهلِها، وجاؤوا وأخذوها، وبعد شهرٍ بادر والدي بمُكالمتهم لإصلاح الأمور، وقالوا له: إنهم سوف يتشاورون، واستمرَّ الموضوع ثلاثة أشهر دون جدْوَى، حاول والدي أكثر مِن مرة، ولكن أيضًا دون جدوى؛ علمًا بأنها كانتْ حاملًا عندما ذهبتْ، وعندما أنجبَتْ، ذهبتُ وسجلتُ ابنتي، ولم أقابلْها، وبعد انتهاء النفاس، اتصلتُ على أخيها فلم يرد عليَّ، فاتصلتُ عليه من هاتفٍ مجهولٍ فردَّ، وقال لي: اذهب إليها وطلقها! وبعد مشكلاتٍ طلقتُها، ثم ارجعتُها مِن المحكمة، واتصلتُ عليهم وأعلمتهم بإرجاعي لها!

حاولت معها كثيرًا أن ترجعَ، فلم ترضَ، طلبتُ منهم سببًا لما يحدث فلم يُجيبوني، أرسلتُ مجموعةً مِن الأقارب إليهم للوساطة فرفضت الرجعة؛ بحجة أنها استخارتْ، ولا تريد الرجوع!

السؤال الآن: ما الحل في هذا الوضع؟ وإذا طلبت الخلع هل يجوز لي طلب إسقاط الحضانة بعد الرضاعة وإرجاع ما خسرته في عرسي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فكلُّ ما ذكرتَهُ -أخي الكريمُ- مِن أفعالِ زوجتك، وخروجها مِن بيتك دون رضاك، وذهابها إلى بيت أهلها، وعدم حديثها معك، وامتناعها عن الرجوع طول هذه الفترة حرامٌ لا يجوز لها بحالٍ، بل هو النشوزُ المحرَّم، ... أكمل القراءة

زوجي طلباته مقززة فهل يحق لي طلب الطلاق وأخذ أطفالي منه

أنا متزوِّجة منذ 14 سنة، زوجي عصبيٌّ وشكَّاك، وكلامُه بَذيء، يمنعني مِن الخروج حتى لمنزل أهلي، وقام بخِيانتي أكثر مِن مرَّة، ويقوم بضربي وسبِّي وسبِّ أهلي واحتقارهم! لم يَزُرْني أحدٌ مِن أهلي طوال مدة زواجي؛ لأنه طلب مني ألَّا يزورَني أحدٌ منهم وهو غير موجودٍ، حتى إنه عرَف أنَّ إخوتي عندي مرة وهو غير موجود، فجاء وطردهم! وقال: الناسُ لا يعرفون أنهم إخوتك!!

يُرغمني على ممارَسة المصِّ له يوميًّا بالإكراه، ولو رفضتُ يضربني، ويهدِّد بأن هناك كثيراتٍ يَتَمَنَّيْنَ أن يكونَ معهنَّ. وإذا كنتُ حائضًا يغصبني على الجِماع مِنَ الدبُر، حتى مُداعبته لي تكون مُقزِّزة، يُدخل أصبعه في دبري، وأمُصّ له. وإذا غضبتُ ورفضتُ يقول: أنتِ لستِ امرأة، أنتِ ميتةٌ جنسيًّا!

لديَّ أطفال وأخاف عليهم، وهو يحبهم، ولا يقصِّر في النفقة عليَّ أو عليهم، لكنه يذلني ويُهدِّد بأخْذ أطفالي. فماذا أفعل، أشيروا عليَّ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فحالُ زوجِكِ -أيتُها الأختُ الكريمةُ، مع الأسف- كحال الكثير مِن الناس؛ فيه خيرٌ وشرٌّ، والحمدُ للهِ أنكِ مُدركةٌ لذلك، فذكرتِ أنه لا يُقَصِّرُ معكم في النفقة، ويحب أطفاله، وهذه أخلاقٌ مَرْضيَّةٌ، مع ما ... أكمل القراءة

زوجتي لم تتغير حتى بعد الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُتزوجٌ ولديَّ أطفالٌ - ولله الحمد - ولكني رغبتُ في الزواج الثاني؛ لأنَّ زوجتي رغم صلاحها وطيبتها تفتقر إلى الأسلوب، والتعليم، مع انشغالها بالأولاد، وأنا في بلد يموج بالفتنِ، فتزوجتُ فتاةً مُطلقة أعجبني أسلوبها جدًّا، لكني لم أهتم بالناحية الدينية والأخلاقية، وعشتُ معها في البداية لحظاتٍ رائعةً، رغم أني سمعتُ مِن أقاربها أنَّ فيها صفاتٍ مذمومةً؛ مِن غرورٍ، وكبرٍ، وعدم احترامٍ، وأن هذا كان سبب طلاقها مِن زوجها الأول، لكن أحد أقاربها نفى ذلك؛ رغم أنه يعلمه تمامًا، والله المستعان.

رزقتُ منها بطفلٍ، ثم عانيتُ مِن الصفات آنفة الذِّكر؛ الغرور، والكبر، وعدم احترام أقارب الزوج، كما أنها غيورٌ، وصاحبة كيد؛ فطلَّقتُها، والآن مرَّت سنواتٌ، وما زالتْ لدي رغبةٌ في الزواج، وأبحث عن امرأةٍ ذات دينٍ، وأحيانًا أُحدِّث نفسي بالرجوع إلى طليقتي مِن أجل ابني، ثم أصرف النظر؛ لأني ما زلتُ أسمع أن أخلاقها هي هي، فما رأيكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل الله - أيُّها الأخُ الكريمُ - أن يُلهِمَك رُشدك، ويُيَسِّر لكَ زوجةً صالحةً، وبعدُ: فقد لَفَتَ نظري في رسالتك العبارةُ الأخيرةُ منها؛ وهي في ظني أهم ما ذكرتَهُ في رسالتك، وعليه يتحدَّدُ قولُ ... أكمل القراءة

لم أتأكد مِن خيانة زوجتي، فهل أُطلقها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنتُ أعيش في بيت أهلي ثم تركتُه، واستأجَرْتُ سكنًا آخر للعيش فيه، ولزيادة الأعباء المادية كانتْ زوجتي تعمل معي.

تركتُ عملي وبحثتُ عن عملٍ آخر، وبالفِعْل عملتُ سائقًا، وكنتُ أتدرَّب على القيادة على سيارة قريبٍ لي، وكان يأتي إلى بيتي بالسيارة وأتركه مع زوجتي وأولادي، وأخرج أنا لأتعلم على السيارة، وتكرَّر هذا الأمر (5) مرات!!

بعد سنواتٍ علمتُ مِن أحد الأقارب أنَّ قريبي هذا كان على علاقةٍ آثمةٍ بزوجتي! وقد اعترف هو بنفسه، وذلك في الفترة التي كان يأتي فيها إلى البيت وأتركه فيه وأنزل للسيارة!

علِم والدي والأهل بالموضوع، واعترفتْ زوجتي أنه لم تحدثْ علاقة كاملة، بل حدث فقط تَحَرُّش جسدي، لكن قريبي اعترف بقيامه بعلاقةٍ كاملة معها؛ فساءتْ حالتي النفسية جدًّا، وتعبتُ.

وحفاظًا على أولادي، وخوفًا مِن ضياع مستقبلهم؛ تراجعتُ عن طلاقها، ولكني كلما تذكرتُ هذا الموضوع أتعب نفسيًّا، ولم أعدْ أشعرُ تجاهها بأيِّ حبٍّ، والشيء الذي يتعبني جدًّا أنني لم أتأكدْ مِن حقيقة ما حدث بينهما، ومَن فيهما الكذاب ومَن الصادق؟ دلوني كيف أتصرَّف؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك تواصُلك معنا واهتمامك وخوفك مِن ضياع أبنائك بعد تلك الجريمة النَّكْراء التي قامتْ بها زوجتك، حتى لو لم ترتكبْ جريمة زنا كاملةً؛ لأنَّ كلَّ ذلك مخالفةٌ شرعيةٌ، وخيانةٌ زوجيةٌ، وإثمٌ ومعصيةٌ، وتدنيسٌ ... أكمل القراءة

زوجي كذاب ومخادع فهل أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعدُ:
أنا وزوجي - الذي أحببتُه منذ النظرة الأولى - كُتِبَ علينا الطلاق، فقد تزوَّجتُ وعمري 23 سنة، مرتْ سنتان على زواجي، لم أقطن في بيت زوجي سِوى 6 أشهر.

أما المشكلات فهي:
- أخبرني أنه كان مُطلقًا، ومِن فرط إعجابي به يوم خطبتي تسترتُ معه على الأمر، ولم أُخبرْ به أهلي، إلا أنه كَذَبَ عليَّ، وحلف أنه طلَّق زوجته الأولى قبل دُخوله بها، وأنا الحمْقاء صدَّقتُه، وبعد زواجي بأسبوعٍ اكتشفتُ أنه عاشرها لمدة 3 أشهر، كان كثير الديون، وادَّعى أنه ميْسورٌ، وكفيل بكل مسؤولياته المادية.

- سُجِن بعد زواجنا بشهرين؛ ليتضح كذبه عليَّ وعلى أهلي؛ حيثُ طلبتُ منهم مساعدة ماديةً لإخراجه.

- اطِّلاع أهلي على أمر زواجه الأول، ومُطالبتهم لي بالطلاق منه؛ حيث خرجتُ من بيتي، وذهبتُ لبيت أهلي طيلة مدة العقوبة، والتي لم تتعدَّ 15 يومًا.

- خروجه من السجن، وترْكه العمل؛ بسبب أصحاب الديون، كان يعمل تاجر مَلابس، وتظاهره بالذهاب للعمل كذبًا وافتراءً.

- رجعتُ إلى بيتي حبًّا له، ورغبة في الإبقاء على الميثاق الغليظ الذي يجمعنا، لكن - للأسف - زوجي كان يكذب عليَّ، ويتحايل عليَّ لأخذ راتبي المتواضع؛ كي يسلمه لأصحاب الديون، استمر الأمرُ لمدة 3 أشهر، وأنا صابرةٌ على تغيُّر حالِه، لكن في يوم كان مسافرًا؛ ليطمئن على أبويه، وعند رجوعه البيت فوجئتُ بأصحاب الديون يطرقون الباب، وهَمَّ هو بالفرار مِن فوق السطح؛ ليتركني وحدي في البيت، وطلب مني أن أتصل بأهلي، وأذهب معهم إلى حين تهدأ الأمور؛ مع العلم أن تلك الديون تُعَدُّ بالملايين؛ مما يصعب عليَّ أن أُعينه عليها، ظلَّ على تلك الحال مِن الفرار لمدة شهرين؛ مع العلم أنه كان يُطالبني بالرجوع رغم علمه التام بمصيره، "السجن من جديد".

- عودته للسجن، لكن مدته طالتْ لـ 10 أشهر، وأحلتُ أمرَ الطلاق للقضاء، وذلك بطلب مِن والدي، فرغم كل هذا أحبه، ويصعب عليَّ فراقه، وهو يبرِّر أفعاله، ولا يُصارحني بمشاكله؛ حبًّا، وخوفًا من أن أطالبه بالطلاق.

- لم أستمر في دعوى الطلاق؛ بسبب اشتياقي له، وخوفي مِن فقدانه، وخرج بعدها واتصل بأهلي مِن أجل رجوعي، إلا أنهم رفضوا ذلك رفضًا تامًّا، وخيَّروني بينهم وبينه.

وأخيرًا: أنا شابَّة جميلة على قدْرٍ مِن الدين، أخاف الله فيه، وأخشى مِن ظُلمه بطلاقي منه؛ بالإضافة إلى أني لم أسلمه عذريتي رغم مُعاشرتي له، وذلك لأني كنتُ شديدة الخوف، فما العمل؟

مع العلم أن زوجي ليس لديه مُستوى تعليمي، ولم يكن على قدْرٍ من الدين، ولا يُصلي في المسجد، وكثير الكذب.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فكان يكفي بعضُ ما ذكرتِهِ - أيتُها الأختُ الكريمةُ - لنرشدك إلى طلب الطلاق من هذا الرجل - هداه الله وسدَّ عنه دينه - فهو ليس مرضيَّ الدين، ولا الخُلُق، وكثير الكذب، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أُكْرِهْت على الطلاق لرؤية ابني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أساتذتي الأعزاء، كان موعد محاكمتي في مشكلة زوجية قد حدِّد، إلا أني أجَّلتُه قرابة شهر، وهذا آخر موعد للمُحاكمة.

مُشكلتي أنَّ زوجتي وأمها أجبرتاني على الطلاق بالإكراه؛ حيث قامتا بأخْذِ ولدي، وحرمتاني منه ثلاثة أشهر! ولم أعرف أين يسكن؟ أو أي شيء عنه؟ وقامتا بمفاوضتي عليه؛ إما أن أطلقَها لأشاهد ابني، أو يحرماني من طفلي إلى الأبد؛ لأنهما سافرتا إلى محافظة ثانية، ولا أعرف عنوانهما، ولا أرقام هواتفهما، فاضطررتُ إلى أن أرمي عليها يمين الطلاق مِن أجْل ابني، والآن أنا في حيرة مِن أمري؛ هل طلاقي صحيح، أو باطل؟

أرشدوني إلى طريق الصواب يرحمكم الله، ولكم الأجر والثواب.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: ففي البداية - أخي الكريم - أبيِّن لك معنى المُكرَه؛ لنعرفَ هل ما قمتَ به مِن طلاق زوجتِك كان حال الإكراه أو لا؟ فأقول: المُكرَه هو مَن أُرغِم على أمرٍ إن لم يفعلْه يحصل له مِن الضررِ ما أكره عليه، فهذا قد أغلقتْ عليه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً