نصيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف نتعامل مع مَن تخالف حكمًا من أحكام القرآن أو السنة؟

كثير من أخواتي الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير مَحرَم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات، فلا أعرف كيف

أتعامل معهن: هل أنصحهنَّ؟ وكيف؟!

وجزاكم الله كل خير.

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته: أما بعد؛فقد أنزل الله إلينا كتابه، وأرسل رسولَه بشرائعَ وأحكام، أمرنا بامتثالها، ونهانا عن مخالفتها، وأخبرنا أن فيها نجاتَنا في الدنيا والآخرة؛ولهذا أوجب علينا أن نأتمر بالمعروف ونأمر به، وأن نجتنب المنكر وننهى عنه، وأن نأخذ على يد مَن تجاوز حدود الله وتعدى؛ ... أكمل القراءة

لا بأس بالاستراحة قبل الطواف

شخص يريد الحج مع أمه، ويقول هل يجوز لي إذا وصلنا إلى مكة المكرمة أن أترك أمي في الفندق لتستريح، وأقوم أنا بطواف القدوم والسعي، ثم أتحلّل، ثم أعود لأطوف بأمي وأسعى بها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا حرج في استراحة الأم قبل الطواف، وكذلك مساعدتها بعد ذلك حتى تطوف وتسعى، سواء كانت المساعدة من متحلل ‏أو من مُحْرِم.‏والله أعلم.‏ أكمل القراءة

حج التطوع للمرأة مع عدم وجود محرم

ما حكم حج التطوع للمرأة في حالة عدم وجود محرم لها لانشغاله بالعمل، علمًا بأنني سبق وأديت حج الفريضة، وعمري 45 عامًا، وتوجد صحبة آمنة مع فوج سياحي؟

لا يجوز للمرأة أن تخرج لحج التطوع إلا بإذن الزوج، فإن أذن لها خرجت وإلا لم يجز لها الخروج قياسًا على صيام التطوع؛ لما في اشتغال المرأة بمثل ذلك من ضياع لحقوق الزوج فإذا أذن لها في ذلك، وكانت هناك رفقة مأمونة تخرج معها لأداء حج التطوع جاز لها أن تخرج مع هذه الرفقة، وفقًا لما ذهب إليه الشافعية ... أكمل القراءة

أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها

أنا متزوج منذ ما يقرب مِن عشرين عامًا، وزوجتي مُتدينةٌ، وجميلةٌ، وجمالُها جَعَلَها محطَّ أنظار مَن حولها مِن أقارب ونساء.

مشكلتي تكمُن في أنني أشكُّ في أنَّ لها علاقةً مع ابن أخيها! فهو يُكْثِرُ الاتصال بها ويُراسلها، وعمره 25 عامًا، غير متزوج، لكنني لم أهتمَّ كثيرًا بذلك، ولم أُعره اهتمامًا؛ لكون زوجتي عمته، وهو مَحْرَمٌ لها، ولعل جمالها يكون سببَ إعجاب ابن أخيها بها!

بدأ الشكُّ الحقيقي بعدما أخبرتْني الخادمة أنَّ زوجتي فتحت الباب لابن أخيها، وقَبَّلَها مِن فمِها، ثم خرَجَا وحدهما، وعادَا بعد ساعتين!

منذ ذلك الحين وأنا أُعاني الألَمَ والشَّكَّ في زوجتي، صارحتُها وقلتُ لها: إنني لا أرتاح لابن أخيك، ولا أريدك أن تذهبي معه إطلاقًا، فاستغربت الموضوعَ، وقالتْ لي: أنا عمته! وحدث خلاف صغير بيني وبينها.

وأنا أعيش الآن في دوَّامَةٍ من الشك، فأخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد نجحتْ تلك الخادمةُ -أيها الأخ الكريم- في أن تُوقِعَك في الوساوس التي يجب عليك ترْكها جملةً، ولا تلتفت إليها، ولكن لما أصغيتَ لها ازدادتْ، ونسيتَ في خِضَمِّ ذلك -سامحك الله- أنَّ إحسان الظن بالمسلم وحَمْل تصرُّفاته ... أكمل القراءة

السفر للدراسة من غير محرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعيَّة متخصصة في الهندسة الكيميائية، درست الهندسة في بلدي، وأواصل الآن دراسة الماجستير، لكن بعد عامٍ من الدراسة، ومع ازديادِ طموحي، صِرتُ أُدركُ أكثر أن نوعية التعليم ووسائل البحث في بلدي غير كافية؛ لذا قرَّرت مُواصلة مساري في الخارج، مُخَطِّطةً لأصبح بإذن الله باحثةً أكاديميةً ناجحةً، وأستاذةً جامعيَّةً متميِّزةً؛ فأسعى حاليًّا لنيل مِنحة للدراسة في تركيا، واخترتُ تركيا بالتَّحديد؛ لأنه بلَدٌ مسلمٌ، ومتحضِّر، ولأني أودُّ أن أُسْهِم في نهضة أُمَّتي من خلال عملي في تركيا؛ الدولة المُرشَّحة لتصير إحدى الدُّول المتقدِّمة، ولتكون قائدةً للأمَّة، ثمَّ إنَّ حماسي لهدفي هذا، ووجودي في وسَطٍ مُحفِّزٍ وفاعِل كَتُركيا، يدفعني لأضاعف نشاطي، وأُقدِّمَ أحسن ما عندي، وأكون أكثر فاعليَّة، على عكس وسطي الحالي الذي لا يُشجِّع، بل يثبِّط، ولا يُؤَهِّل لمستوى عِلميٍّ رفيع، ولا إلى رُقِيٍّ إسلاميٍّ حضاريٍّ.
مشكِلتي الوحيدة تكمُن في تردُّد أبي في الموافقة، فهو وكذلك أنا نهتمُّ بالجانب الشَّرعي في المسألة، ونخشى أن يكون سفري وإقامتي هناك بدون مَحرَمٍ أمرًا مُحرَّمًا، أنا في الحقيقة لا أظُنُّ ذلك؛ فتُركيا بلَدٌ مسلِم آمِنٌ، والرُّفقةُ الآمِنة تُغني عن المَحرَم على حدِّ علمي، والمِنحة الدراسيَّة ستُوفِّر لي الإقامة الآمنة، والدخلَ الماليَّ الذي يُغني عن العمل الذي قد لا يكون آمِنًا، وكذلك هدفي السَّامي الذي ذكرتُه سَلَفًا، الذي أرجو به الإخلاص لله، ونفْعَ أمَّتي هدَفٌ يستحق أن أسافر لأجله، وأضحِّي في سبيله، فقد قيل فيما معناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا العِلم ولو في الصِّين"، وقال الشافعي:

تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العُلا *** وسافِرْ؛ ففي الأسفار خمسُ فوائِدِ
تفرُّجُ همٍّ، واكتسابُ معيشةٍ *** وعلمٌ، وآدابٌ، وصحبةُ ماجِدِ

ثمَّ إني أقمتُ خِلالَ سنواتي الدراسية الست بعيدةً عن أهلي في الإقامة الجامعية، المكان الذي ازددتُ فيه وعيًا والتزامًا، خاصَّة بعد تَعرُّفي على كثيرٍ من الأخواتِ الفُضليات، والرَّفيقاتِ الصَّالحات، بل إنِّي أحمد اللهَ كثيرًا على هذا الأمر، فوالله إن تجربتي تلك علَّمتني الكثير، وأنضجتني أكثر، وأرجو الله أن تُفيدَني التجربةُ في تركيا أكثر وأكثر، ثمَّ إنه لرُبَّما سيُقَدِّرُ الله لي أن أتزوَّج هنالك من شابٍّ مُسلِمٍ صالِح، وقيادي؛ فيحل المشكِلُ من أصله، لكِنَّ رأيي هذا لا يغني عن حُكْمِ الشَّرع، وحُجَجي التي قدَّمتُها وإن كانت صائبة لا تعني أني على حقٍّ، فما رأيُ فضيلتكم في الأمر؟ وما حكم الدِّين في المسألة؟ جزاكم الله عنَّا كلَّ خير، ونفعنا بإجابتِكم، وبكُلِّ ما تقدِّمونه لنا بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فَأُحَيِّي فيكِ عُلُوَّ همَّتكِ في طلبِ علمِ الهندسةِ، ورغبتَك الشديدةَ في نفعِ بلدك، كما أُحَيِّي فيكِ وفي والِدِكِ حرصَكما على مُوافقةِ أحكامِ الشريعة الإسلامية، وعدم مخالفتها. أمَّا مسألةُ وجوبِ المَحْرَمِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً