أخي ذو السبع سنوات شاهد أشياء مخلة في اليوتيوب!

أخي عمره 7 سنوات، طفل ذكي ومتفوق في دراسته بشكل ملحوظ. مؤخراً أصبح يأخذ جهازي "الأيباد" لمشاهدة مقاطع الألعاب في اليوتيوب، وعادة أسمح له بساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ويستعمله في الصالة، بحيث أكون حوله، ولم ألاحظ أنه قد شاهد أي شيء مخل من قبل.

اليوم بحكم أني منشغلة بالاختبارات؛ طلبت منه أن يشاهد في غرفة نومه تقريبًا لأول مرة، وبعد ساعة دخلت لأخذ الجهاز؛ فوجدته مغطىً كاملاً بالبطانية، رغم أن الجو حار؛ فاستغربت قليلاً، لكني لم أعر للأمر أهمية، وأغلقت الجهاز ووضعته في غرفتي وأكملت يومي.

في الليل اكتشفت أنه دخل غرفتي وأخذ الجهاز لغرفته "رغم أنه لم يكن يعرف كلمة السر من قبل" وكان في مثل الوضعية متغطي بالبطانية، طلبت منه أن يعطيني الجهاز فارتبك جدًا وقال "سأغلقه أولاً" في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيئًا خاطئًا، لكني لم أتوقع أنه من الممكن أن يصل إلى هذا السوء.

عندما فتحت اليوتيوب دخلت "history" كنت مصدومة جدًا؛ مقاطع مخلة تخجل عيني من رؤيتها، لم أشاهد المقاطع، ولا أعرف ما طبيعتها وما شاهد بالضبط، فأنا قد حكمت أنها إباحية من صورة المقطع، لكني خائفة جدًا أن تكون طفولته قد انتهكت.

من الواضح أنها أول مرة؛ فقد كان يشاهد مقاطع عن لعبة محددة كالعادة، وكان هناك مقطعًا مخلاً مصممًا عن اللعبة، وقد تكون هذه المقاطع من ضمن الاقتراحات.

حاليًا أنا في حالة صدمة وبكاء، لا أستطيع تصديق الأمر، وفي فترة اختبارات، وأشعر انه لا يمكنني التركيز بعد الآن.

ماذا يمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ كيف أتحدث إليه وبماذا أخبره بالضبط؟ لا أريد أن أرعبه، في النهاية هو طفل وغير مسؤول عن تصرفاته.

وأيضًا: هل تصرفه هذا ناتج عن فضول، أو من الممكن أن يهتم الأطفال بهذه الأمور؟

شيء أكيد أني لن أسمح له بأخذ الجهاز مره أخرى، فهل هذا تصرف سليم؟

أنا في حالة قلق ورعب شديدين، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف! أي نصيحة أو اقتراح سأكون شاكرة له.

ابنتي العزيزة: هوني عليك ولا تقسي على نفسك أكثر، وأنا أدرك ما تشعرين به من هلع وقلق، لكن مثل هذا الأمر يتطلب منك ضبط النفس، والتفكير بهدوء والتصرف بعقلانية.وإن انتشار هذه الهواتف الذكية ودخولها بيوتنا وغرف نومنا وعقول أطفالنا لهي بلاء هذا العصر، فأعاننا الله وإياكم على تربية أبنائنا في ظل هذا ... أكمل القراءة

هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟

هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيممرحبا بك أخي الكريم، ونسأل أن يسعدك في الدنيا والآخرة، وأن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:اعلم أخي الكريم، أن الزواج فيه تحقيق للعفة والاستقرار والمودة والسكينة بين الزوجين، وإنجاب الذرية الصالحة، وهذا كله أو أكثره يتحقق غالباً -إن شاء الله- في حال إذا تزوج الرجل من امرأة ما ... أكمل القراءة

تلحقني فضيحة الزنا بعد التوبة

أنا فتاةٌ في أوائل العشرينياتِ، ابتلاني الله - ولله الحمد - بمصيبةٍ بسببِ إسرافي في الذنوبِ، وابتعادي عن طريقه سبحانه وتعالى.
كنتُ على علاقةٍ مع شابٍّ، فوقعتُ في المحظور، لكن هذه العَلاقة انتهتْ، وتخلَّى عني ذلك الشابُّ بدعوى أنه لم يَعُدْ يُحِبُّني بعد أن غرَّر بي، وَوَعَدَني بالزواج، فكان هذا أولَ انتقامٍ مِن الله عز وجل فندمتُ على ما فعلتُ، وحاولتُ أن أستقيمَ وأتوبَ إلى الله تبارك وتعالى لكن الشيطانَ كان يُوَسْوِس لي بأنه لن يُستجاب لي، ولن يفرج عني، وكنتُ أحس بتشاؤمٍ كبير تُجَاه المستقبل؛ فأقلعتُ عن الدعاء والعبادات؛ لأن ظنِّي بالله كان سيئًا، وما زال كذلك للأسف؛ فقد كنتُ أتمنَّى لو أن ذلك الشابَّ يسترني بالحلال؛ لأنني كنتُ أحبُّه كثيرًا، وحاولتُ بشتى الطرقِ إرجاعَه إليَّ، لكن دون جدوى؛ لأنه كان على عَلاقة غير شرعية مع أخرى!
حاولتُ نسيانه، فلم أُفلِح، فابتلاني الله بمصيبةٍ أعظمَ مِن السابقة بكثيرٍ؛ ألا وهي الفضيحة؛ لقد قامتْ أختاي - وهما أصغر مني سنًّا، وعَلاقتنا لم تكنْ جيِّدة منذ الطفولة - بنصبِ فخٍّ لي، وتسجيلِ فيديو وصورٍ لِما دار بيني وبين ذلك الشابِّ دون أن أعلم بذلك وأبلغتا والدتي، وطلبتا منها أن تَحبِسَني، وتمنعني من متابعةِ دراستي الجامعية؛ وذلك حسدًا منهما لي؛ فامتثلتْ لأوامرِهما، ثم ما لبثتا أن أخبرتا أبي بأنني أقوم بفاحشةٍ، وأمي مَن تُسَاعِدُني، وهي مظلومةٌ لا علمَ لها بشيء، وكاد يعرف أمر التسجيل؛ فيُطلِّق أمي، وتدمَّر العائلة، لولا رحمة الله!
أصبحتُ أَعِيشُ في خوفٍ دائم، لا أعرفُ طعمَ الطمأنينة، ورغم إحساني إليهما فإنهما يهددان بفضحي دائمًا!
لقد خسرتُ كلَّ شيء دنياي وآخرتي بسبب ذنوبي، وفقدتُ دراستي ومستقبلي، وحتى سمعتي لوِّثتْ، وهما من فعَلاَ ذلك حتى لا أتزوج! فمَن يرضى بالزواج مِنْ فاسقةٍ!
لقد تبتُ من ذنوبي، وأردتُ أن أبدأ حياةً جديدة، لكن هاتين الأختين يضمران لي أشد الكره منذ كنَّا أطفالًا، والآن يريدان أن يخربا بيتنا، وما بيني وبين أمي، حتى لا تكلمني، وتقطع علاقتها بي تمامًا!
ماذا عساي أن أفعل؟ إنني أموت يومًا بعد يوم من الهلع والفراغ القاتل، أفكِّر أحيانًا في الانتحار فأتراجع، ثم أَدعُو عليهما من جرَّاء إيذائهما لي وجَوْرِهما؛ لأنه ليس لي نصيرٌ غير الله، رغم أنني أخطأتُ في حقِّ نفسي، وعصيتُ إلهي، وأنا الآن نادمة، لكن ما عاد الندم يُجدِي نفعًا، فقد مرَّت شهور وشهور، وما زال الوضع على حاله، ليس لي الحقُّ في أن أدرس، ولا أن أخرج، أصبحتُ محبوسة في البيت، وإن عصيت أوامرَهما هدَّدَا بإخبار أبي!
أصبحتُ أكرههما أشدَّ الكره، لا شيءَ ينفع معهما، فقد قالتْ لي إحداهما بالحرف: إنها وصلتْ لهدَفِها؛ ألا وهو تدمير مستقبلي! فهما الآن في أشد السعادة بتدمير مستقبلي!
لقد مرضتُ صحيًّا بسبب الفراغ، والعطالة، وكثرة الخوف، والتفكير في المستقبل القاتم، أصبحتُ أُعَانِي من السِّمْنَة، والروماتيزم، والأرق، فهل من حلٍّ لمأساتي؟
إنَّ جميع الأبواب مُوصَدة في وجهي، حتى ذلك الشخص الذي كنتُ على عَلاقة به وَعَدني بأن يُساعدني، وأراد أن يَستُرَني بالحلالِ من باب الشَّفَقة وشعوره بالذنب؛ لما تسبَّب لي من عذاب، لكن ظروفَه الماديَّة لا تسمح، ورغم ذلك كان يَعِدُني ويخفِّف عني، لكنه سرعان ما أخلف وعدَه، ولم يَعُدْ يهتم لأمري؛ لأنه لا يحبُّني، ولن يرضى بإنسانة مثلي زوجة له بعدما أغرقني في الأوهام! هذا جزاءُ مَن اتبع طريق الشيطان؛ إنه انتقام الله مني.
كان هدفي الوحيد أن أحصلَ على شهادتي الجامعية، وأعمل عملًا شريفًا، والله يعلم نيتي في ذلك، ثم أستر نفسي بالحلالِ، لكنهما لي بالمرصاد، إلى أن فقدتُ كل شيء!
فكَّرتُ في إخبار والدي رغم هولِ الكارثة، لكنني لم أتجرأ؛ خفتُ أن تخرب العائلة، وتطلَّق أمي بسببي؛ لأنه لن يتقبَّل ذلك، ويمكن أن يطردني من البيت، أو يحصل له مكروه بسبب الصدمة.
أصبحتُ الآن أعيش تحت رحمتهما، فماذا عساي أن أفعل؟
لقد دُمِّرتْ حياتي؛ إنني أموت موتًا بطيئًا يومًا بعد يوم، حتى لساني أصبح عاجزًا عن الدعاء؛ نظرًا لعدم وجود أملٍ، وضعف إيماني، هل أدعو عليهما دعوة مظلوم؟

أرجوكم أرشدوني إلى حلٍّ، وأفتوني في هذه النازلة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد ظهر لي أيتُها الأخت الكريمة لما قرأتُ رسالتَكِ أن السبب الرئيس لمعاناتكِ بعد شؤمِ المعصية هو: سوء الظن بالله تعالى، وهذا يظهر في عباراتِكِ من أوَّل الرسالة لآخرها؛ "لن يُستَجَاب لي، ولن يفرج عني، ... أكمل القراءة

تحكم الزوج في زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، أناهز الثلاثين من العمر، زوجي متوسط الحال، لكن ذلك لا يسبِّب لي مشكلة؛ لأنه طيب وحنون، ويُحبني وأُحبه، لكن ثمة أمرًا لا يجعلني أعيش في هناء وسعادة، ألا وهو أن زوجي يحب أن يتحكم فيَّ بكل شيء، حتى إنه يمنعني من زيارة صديقاتي وأقاربي إلا بوجود أمي، فلا يُمكن أن يرضى أن أجلس مع بنات أقاربي من نفس عمري، أو أن أذهب للتسوق، أو أي مكان، حتى عند أهله، بينما هو على العكس من ذلك، يذهب لأصحابه وأقاربه يوميًّا، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، ويسافر معهم أيضًا، أرشدوني ماذا أفعل؛ فأنا أفتقد كل شكل من أشكال الخصوصية، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد:فبعض الرجال تربَّى في بيئة رأى والده يتحكم بأمه، ويمنعها من الممارسات الطبيعية بحجة الخوف عليها، أو لديه اعتقاد أن المرأة يجب أن تظلَّ خاضعة للزوج، لا تتحرك ولا تتصرف إلا بإذنه، ويجد لذلك عذرًا شرعيًّا، ويُقَوْلِبُ النصوص الدينية حسب ما يوافق هواه. في الحقيقة طاعة ... أكمل القراءة

فتوى حول الألعاب الإلكترونية

فضيلة الشيخ، أثابكم الله، عندي مسألة مشكلة، وتحتاج إلى تحرير وبيان منكم؛ وهي من شقين؛ الأول: تنتشر بين الشباب الآن الألعاب الإلكترونية، والتي يمكن لعبها بشكل جماعي عبر جهاز الكمبيوتر بين أطراف متعددة من أنحاء العالم، هذه الألعاب قد تحتوي أحيانًا على صور شركية؛ مثل: الصليب، أو أشياء محرمة؛ مثل: الخمر والنساء العاريات - بشكل مرسوم وكرتوني - أو أن تقوم شخصية اللاعب داخل اللعبة بعمل حركات معينة أمام صنم أو شيء من هذا القبيل، وهذه اللعبة قد تكون حربية قتالية؛ بمعنى أن اللاعبين يقومون بلعبها لهذا الغرض تحديدًا؛ وهو التنافس فيمن سيغلب، أو من سيكون صاحب الإستراتيجية المُثلى، فهل يحرم لعب هذه اللعبة بالكامل لمجرد وجود مثل هذه الأشياء فيها؟ في الحقيقة هناك عدم قبولٍ لهذه الفكرة وسط قطاع عريض من الشباب المراهق تحديدًا؛ لأنهم يقولون: "أنا ألعب هذه اللعبة، وأعِي أن هذه الأشياء في حياتنا الحقيقية محرمة، وأنا أنكرها حتمًا، ولا أوافق عليها جملةً وتفصيلًا، لكن هنا بداخل اللعبة أنا مجرد لاعب ومستخدم، ولا أستطيع التحكم بمنع ظهور هذه الأشياء، وقلبي ينكرها كلها ولا شكَّ، ولست متأثرًا بها في حياتي الحقيقية، فلماذا تكون اللعبة كلها محرمة؟ ولو اعتبرت أني سافرت لدولة أوروبية كمبتعث، أو حتى في دولتي الحالية - سأشاهد هذه الأشياء كلها حقيقة أمامي، وأنا منكر لها، فهل هذا يعني أنني الآن أفعل أشياء محرمة لمجرد تواجدي أو رؤيتي لهذه الأشياء؟".

الشق الآخر: لنفترض أسوأ الأحوال؛ وهي أن اللاعب الذي بداخل اللعبة عندما يقف أمام صنم أو ما شابه يركع له، أو يقوم بعمل حركات معينة، فإن بعض الألعاب تكون عبارة عن عالم مفتوح؛ بمعنى أن اللاعب يستطيع تجنب الذهاب لهذه المنطقة بداخل اللعبة التي بها أصنام، فهل أيضًا يحرم اللعب في هذه الحالة بهذه اللعبة بالكامل، فقط لأنها تحتوي على هذا الأمر، وحتى إن استطعت تجنبه؟ أجزل الله لكم المثوبة والأجر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فإن هذه الألعاب التي تحتوي على مثل هذه الأمور الكفرية لا يجوز اللعب بها؛ لأمور:الأمر الأول: أن هؤلاء الغربيين الذين صمَّموا تلك الألعاب بهذه الصورة، إنما صمموها استهزاء بالتوحيد؛ وقد قال الله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ... أكمل القراءة

وساوس التفكير في جنس المحارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.

ولا أعرف ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيها الابن الكريم - أنَّ ما تشعر به هو نوعٌ مِن الوسواس القهري، فأنت تقَع في تلك الأفكار بغير قصدٍ منك؛ فهي - كما يتضح مِن كلامك محض خطراتٍ شيطانيةٍ لا تُؤاخَذ بها - إن شاء الله تعالى؛ ففي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم.- إذا تبت توبة صادقة من الذنب فإنه يمحى عنك من سجل سيئاتك، ثم إذا عدت إلى الذنب مرة أخرى، فعليك أن تتوب مرة أخرى، توبة جديدة، ولا تفكر أن الذنب الأول ما زال محسوبا عليك، كلا، بل الذي تؤاخذ به هو الذنب الثاني الذي لم تتب منه، أما الأول فقد انتهى ومحي عنك بالتوبة التي كانت من ... أكمل القراءة

هل يضرب الحيوان الأليف إذا أخطأ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والدتي لديها قط عمرُه 6 أشهر، قام هذا القط بتصرف خاطئ، وكرَّر ذلك عدة مرات.

فهل يجوز معاقبته وضربه؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا على حرصك على مُوافَقة شرْع الله تعالى في كلِّ شيء، وعلى خوفك مِن الوقوع فيما حرَّمه الله تعالى.أمَّا تأديبُ الحيوان الأليف والاستعانة على ذلك بالضَّرب؛ فاعلمْ أنَّ الشارع الحكيم حرَّم تعذيبَ الحيوان، ... أكمل القراءة

أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله بكرمه أن يوفق القائمين على الموقع لما يحب ويرضاه.

أنا -يا أخوتي الكرام- قد منَّ ربي علي بنعمة الصوت الحسن في القرآن الكريم، وقد اصطفاني -والحمد له- أن أكون إمامًا للناس، ولكن ابتليت بذنب مرافق لأغلب الشباب وهو العادة السرية، وكل مرة أتوب وأعود، وإني أستحي من الله في كل مرة.

هناك أيضا فتاة أحبها وقد كلمتُ أهلها أني سأتقدم لخطبتها قريبا، واتفقت معهم على قطع التواصل بيني وبينها حتى الخطبة، خوفا من الله، ولكن في بعض الوقت أضعف ونتحدث، وتكون هي البادئة، ولا أستطيع ردها خوفا من المشاحنات والمشاكل، وقد تؤدي لمرضها وقد حدث من قبل.

أشعر أني منافق وأن كل أعمالي الحسنة غير مقبولة، مع أني أخشع كثيرا في صلاتي، وأبكي حين أسمع القرآن، ولكن لا أدري ما الحل لكل هذه الذنوب، يعلم الله حبي له ولدينه الحق ولرسوله وسنته الحسنة وعلم الإسلام، ولكن لا أعلم ما هو الحل؟ وهل أنا من المنافقين واهل الكبائر؟

وشكرا لكم على سعة الصدر.

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسترك في الدارين، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:أولا: لا شك أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب بل وعلى النفس والحياة، وهي ... أكمل القراءة

الانتكاس في التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟ 
أرجو نصيحتكم.

سم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرًا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه. وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولاً: قد جعل الله -أختنا- باب التوبة مفتوحًا، وأمر الله ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً