قريبتي تسيء الظن بمعظم الناس، ما هو تفسيركم لهذا الأمر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إحدى الأخوات من أقربائي عندها وسواس وسوء ظن بمعظم الناس، مما يسبب لها مشاكل في البيت والعمل وفي أي مكان، تتبع أخاها بشكل زائد عن الحد، حتى أنها تجيب بدلًا عنه، وتسعى للرد حتى على زوجته وأبنائه حتى (تبرئه) في نظرها. بالمقابل، ورغم مجاوزتها للثلاثين من عمرها فهي لا تهتم بنظافتها وصلاتها، وعاجزة عن تحضير الطعام الخاص بها بسبب الكسل ولعدم اهتمامها بهذا الأمر.
في نظرها الكل مخطئ، والحقيقة هي ما تظنه صحيحا، هذه الأعراض مصاحبة لها والله أعلم حتى قبل سن البلوغ، ما هو تفسيركم لهذه الأعراض؟ هل هي مرض نفسي محض؟ وما هي نصائحكم في مثل هذا الباب؟
وجزاكم الله خيرا.
أشعر بأني فاشل
أنا عندي مشكلة في العمل. كل لما أروح أشتغل في مكان أحس أني غير قادر أكمل ثم أجلس في البيت. وأحس أني فاشل ولن أقدر أن تكون لي مستقبلاً قيمة في حياتي. أريد أن أعرف كيف بإمكاني أن احافظ على العمل وإن كان متعب. أفيدوني حفظكم الله.
كتب باللغة الإنجليزية عن الإسلام
أقوم بدعوة صديقة لي -أمريكية الجنسية يبلغ عمرها 20 عاماً ومقيمة في الولايات المتحدة- إلى الإسلام عبر الإنترنت.
تربطني بهذه الفتاة علاقة صداقة وطيدة، يدعمها أولاً مراقبتي لله تعالى في كل كلمة أتلفظ بها عند حديثي معها، والاحترام المتبادل بيني وبينها في كل شيء بدءاً من آداب الحديث، إلى احترام المعتقدات الدينية والشخصية.
أقوم بدعوة صديقتي هذه إلى الإسلام وفق خطوات مدروسة ومحددة تعلمتها من خلال قيامي بالاطلاع على أسس دعوة غير المسلمين عن طريق أحد المواقع الإسلامية الشهيرة في مجال الدعوة إلى الله، وأحاول الاستفادة من تلك الإرشادات الدعوية والعمل على تطبيقها قدر المستطاع مع صديقتى سالفة الذكر.
والحمد لله أجد منها استجابة كبيرة للتعرف على دين الإسلام، وأدعو الله مخلصاً في أن يوفقني في دعوتها لاعتناق الإسلام هي ومن مثلها ممن أتحدث معهم من غير المسلمين عبر الإنترنت.
وسؤالي لكم هو:
أنا أرغب في إرسال بعض الكتب المترجمة إلى اللغة الانجليزية عن الإسلام لصديقتي الأمريكية سالفة الذكر وذلك عن طريق البريد السريع، فما هي اسماء الكتب التي تنصحونني بإرسالها لها؟ وما هي موضوعاتها؟ ومن أين يتسنى لي الحصول عليها داخل بلدي -مصر- والتي أقيم بها؟
وبماذا تنصحونني في النهاية؟
أشكر لكم سعة صدركم لي، وجزاكم الله كل الخير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.
أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.
وهنا سؤالي:
هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟
أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).
أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة
هل أتزوجه أو لا؟
عبد الحي يوسف
ما يعالج به المصاب بالاكتئاب
مريض يعاني من حالة اكتئاب، فنرجو إن كانت هناك آيات قرآنية معينة يجب عليه تلاوتها أن تدلونا عليها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاج التثاؤب في الصلاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
حق الزوجة فيما تم شراؤه براتبها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ 11 عامًا، وأعمل مُوَظَّفة، كنتُ اتفقتُ مع زوجي على أن نبنيَ حياتنا معًا، وأن يكونَ راتبي مع راتبه كي نعيشَ حياةً كريمةً، والحمدُ لله حقَّقنا مُعظم ما كنا نَتَمَنَّاه، ولكن كلّ ما تَمَّ شراؤه؛ مِن منزل، وأرض، وسيارةٍ، قد تم تسجيله باسم زوجي، ولا يوجد شيءٌ أملكه، ولا حتى المال الذي أتقاضاه شهريًّا؛ إذ أقوم بتحويله لزوجي؛ حتى نكملَ ما علينا مِن التزاماتٍ.
طلبتُ منه أن يُسَجِّلَ جزءًا مِن هذه الأملاك باسمي، لكنه غضب مني غضبًا شديدًا، وأخبَرني بأنه لن يُعطيني شيئًا ما دام على قيد الحياة، ثم طلَب مني أن أحدِّد المبالغ التي دفعتُها له؛ ليقوم بدفْعِها لي مرةً واحدةً، مع العلم بأنه لا يملك أي مبلغٍ حاليًّا، ولا يُمكنني أن أحصرَ المبالغ والمصروفات خلال فترة زواجي معه.
ما يُضايقني ما وصل إليه نقاشنا، علمًا بأنه إنسانٌ متدينٌ ومتعلمٌ، ومع ذلك فهو يقول: إنه كان يخشى أن نصلَ إلى هذا الأمر، وإنه لو علِمَ أننا سنصل لهذا، لما تركني أعمل!
اكتشفتُ أنه لو توفَّاه الله - مع دعائي بطول العمر له - فإنَّ هذه الأملاك ستذهب لوالديه، ولو متُّ أنا فلن يحصلَ والداي على شيءٍ!
أرجو إفادتي بما يجب عليَّ فِعْلُه، وهل أخطأتُ في طلبي؟ مع العلم بأني أحبُّ والديه، ولكني أشعر أنَّ هذا حقي الشرعي، سواءٌ كان والداه على قيد الحياة أو لا.
وجزاكم الله خيرًا.
المكتب العلمي بموقع الإسلام اليوم
تنتابه أحلام اليقظة
تنتابني حالة غريبة أشعر من خلالها بأني في حلم، رغم أني أكون بكامل وعيي، فأحياناً عندما أجلس مع العائلة أو أكون في أي مكان تأتيني هذه الحالة الغريبة، وأشعر في أثنائها بالضيق والتوتر، وقد تشتد هذه الحالة لدرجة أني عندما أقوم بعمل ما -كالكتابة- أحس أن يدي لا تكتب، بالإضافة إلى شعوري بشيء في رأسي كالحرارة والحرقان، وقد عملت أشعة لرأسي -والحمد لله- لا يوجد فيه أي شيء. هل هذه حالة نفسية؟ أرجوكم ساعدني؛ لأني ما أستطيع أحتمل هذه الحياة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أتعرض للابتزاز بسبب علاقة محرمة عبر الكاميرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، تعرفتُ على شخصٍ عبر الإنترنت، وحصلتْ بيني وبينه أفعال فاضحة عبر الكاميرا!
المشكلة الآن أن هذا الشخص سجَّل ما كان بيننا بالفيديو، والآن يُهَدِّدني بنَشْر الصور والفيديو على (الفيس بوك)، وبيَّن لي قُدرته على ذلك، ويُهدنني بالفضيحة إذا لم أفتح له الكاميرا!
هذا الموقفُ جعَلني أتوب إلى الله تعالى، لكني أخاف أن يَفضحني بالفعل أمام أهلي وعائلتي، وفي المقابل لا يُمكنني أن أنفِّذَ طلبه لأنني تُبتُ إلى الله، ولا أريد الرجوع.
فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أجري عملية تجميل لأنفي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الكرام في شبكة الألوكة، أريد استشارتكم في أمرٍ خاصٍّ بي، وهو أني أريد أن أُجْرِيَ عملية تجميل لأنفي، ليس حبًّا في أن يكونَ شكلي جميلاً، لكن لأن أنفي به عيب، والمشكلة أيضًا أني لا أتحمَّل كلام الناس حين ينظرون إليَّ.
لذا أسألكم قبل أن أتخذَ خطوات جادَّة في الأمر؛ حتى لا تكونَ هناك مُخالفة شرعيَّة، ومِن ثَمَّ أكون آثمًا.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي والنظر إلى النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي سائق (تاكسي)، ويذهب للأسواق لأخْذ الزبائن، وأغلب الزبائن هناك من النساء.
هذا الموضوع يُضايقني جدًّا؛ لأنه يتكلَّم معهنَّ، وقد قرأتُ بعض رسائله مع أصدقائه عبر الإنترنت وهو يتكلم عن الفتيات ويمدحهنَّ، ويتغزل فيهنَّ!
واجهتُه بكلامه فقال: هذا مجرد كلام مع الأصدقاء، علمًا بأنه لَم يتعرفْ عليهنَّ، ولم يتصل بإحداهنَّ.
حصلتْ مشكلات بيني وبينه بسبب هذا الموضوع، وخيَّرته بيني وبين التاكسي، فرفض بيعه!
فماذا أفعل في غيرتي، فأنا لا أتحمَّل نظرته للنساء، ولا أتحمَّل أن يتحدَّث معهنَّ؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أفسخ خطبتي بسبب تجاوزاتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ أن أشكركم على مجهوداتكم الكبيرة، فجزاكم الله خيرًا.
أنا فتاة في بداية العشرين مِن عمري، أخبرتْني صديقتي بأنَّ صديقَ ابن خالتها يريد التقدم لي، وهو شاب عمره 30 عامًا.
طلبتْ مني أن أرسلَ لها صورتي حتى تُرسلها إليه عن طريق ابن خالتها، لكنني رفضتُ، وبعد أن صليتُ الاستخارة، وأخذتُ رأي أهلي وافقتْ أمي وأخواتي على أن أرسلَ إليه الصورة.
رأى الشابُّ الصورة ووافَق، وأراد أن يتكلمَ معي عبر الهاتف، فتكلَّمْنا على الإنترنت مرتين أو ثلاث مرات؛ كتعارُف، مع أنني لم أكن موافقةً، ومن داخلي لم أكن أحب هذا!
أعطيتُه رقم والدي، وتقدَّم لخطبتي بشكل رسمي، ثم أراد أن نتكلم في الهاتف حول أمور العقد والزفاف، فوافقتُ وكلمتُه عن طريق الرسائل!
حدثتْ بيننا بعضُ المكالمات الهاتفية حول بعض الموضوعات، والتي نعرف من خلالها وجهة نظر كلٍّ منا فيها، لكني كنتُ أضحك أحيانًا، وندمتُ وحزنتُ جدًّا أنني ضحكتُ.
هذا الشخص - ولله الحمد - ملتزمٌ، خلوقٌ، ويستحيي، حسن الخلق والخلقة.
لم يتبق على العقد إلا وقت قليل، ولا أريد أن أتحدَّث معه طوال هذه الفترة، وفكرتُ في أن أنهي علاقتي به؛ لأنني أخطأتُ معه في البداية عندما كلمته وضحكتُ.
جلستُ أراجع نفسي كثيرًا، ووجدتني أخطأتُ في أمور كثيرة، منها إرسال صورتي إليه، وتحدُّثي إليه في الهاتف، وضحكي بصوت مسموع!
دائمًا ما يأتي في بالي كلام ابن القيم - رحمه الله -: "القلب على قدْر ما يعطي في معصية الله، على قدر ما يفقد في طاعة الله"، وأنا لا أريد ذلك، لا أريد أن أعيش مع رجل قد يظن بي سوءًا بعد الزواج، فكيف أعيش معه وقد أغضبت ربي قبل الزواج؟!
أنا إنسانة لا تنسى أخطاءها إلا نادرًا، وهذا ما يجعلني حزينة على أخطائي، حتى إنني أتذكر كل كلمة كتبتُها له، وأندم عليها أشد الندم، طلبتُ منه أن يمسحَ كل الرسائل التي كانتْ بيننا، ففعل!
أمر آخر: الفرق بيننا 11 سنة، ولا أعرف هل هذا فارق مناسب للزواج منه أو كبير؟
أرجو أن ترشدوني إلى صحة أو خطأ ما فعلتُ.
وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |