كشفتُ عورتي بنفسي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نزفتُ كثيرًا مِن الدماء في طفولتي، ومرضتُ لأسابيع، فنَصحتْني صديقةٌ بعد ذلك بأن أقومَ بفَحْص غِشاء البَكارة عند طبيبةٍ! فرفضتُ؛ لكَوْن هذا العمل فيه مِن المعصية أكثر مِن الفائدة؛ ففيه كشفٌ للعورات، وتعدٍّ على ما حرَّم الله! ثم نُصِحتُ بأن أكشفَ على نفسي، فسألتُ: كيف؟ فدلَّوني على الطريقة، وفعلتُها! ولكني لم أستطِعْ، بل جرحتُ نفسي، ولم أستفدْ شيئًا! شَعرتُ بحَقارتي عندما تطلَّعتُ إلى تلك المنطقةِ بتلك الطَّريقة!
استخرْتُ الله وذهبتُ إلى الطبيبة، وتمَّ الفحصُ، وكانت النتيجة سلبية، وكنتُ أتوقَّع هذا.
ولكن صدْمَتي ليستْ من نتيجة الفحص، بل من طريقة الفَحْص؛ وهي طريقةٌ مُقزِّزة جدًّا، وفيها كشفٌ للعورة!
الآن سؤالي: هل سيَغفر الله لي عندما قمتُ بفَحْص نفسي؟ أو عندما عرضتُ نفسي على الطبيبة؟ وكيف أكفِّر عنْ هذا الذَّنْب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه ليس بمعصيةٍ أصلًا؛ لأنَّ التداوي جائزٌ بالإجماع، واستحبَّه الأئمةُ، وأوْجَبَهُ الظاهريةُ، وحكى بعضُ الأئمة الإجماعَ على عدَم الوُجوب. ومِن لَوازمِ التداوي كشْفُ العَوْرةِ، ... أكمل القراءة

رد المهر عند الخلع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي متزوجة وبينها وبين زوجها مشكلات؛ تقدمتْ للمحكمة لطلب الخُلع منه؛ علمًا بأن هناك أسبابًا شرعيَّةً تُبيح لها ذلك؛ فهو لا يقوم بحقوقها الشرعية، ولا يُنفق عليها ولا على ابنته الرضيعة، ولا يذهب بها لشراء أغراضها الضرورية، ولا يذهب بها إلى المستشفى!

هي تعمل مُوَظَّفة؛ فخَيَّرَها بين أن تعطيه ثلث راتبها، أو أن تترك الوظيفة؛ علمًا بأنه يوجد شرط في عقْد النكاح بعدم الحرمان من الوظيفة، وهو رجلٌ غني، ولا يحتاج كل ذلك، ولكنه بخيلٌ جدًّا، ولا يريد أن يطلقها حتى ترد له المهر!

فما رأيكم في طلب الخلع؟ وهل ترد المهر أو لا؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كانتْ أختُك - أيها الأخُ الكريمُ - قد تَقَدَّمَتْ للمحكمة - كما ذكرتَ - لطلَب الخُلع، فالحكمُ الشرعيُّ في تلك الحال هو أن تردَّ أختُك ما أخذتْه مِن مهرٍ لزوجها؛ فالمرأةُ إذا خلعتْ زوجها وبذلتْ له في سبيل ذلك من ... أكمل القراءة

أصبحت التجارة في قلبي غاية لا وسيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في مُقتبل العمر، أُحِبُّ التجارة بشكلٍ كبيرٍ، ولديَّ طموحاتٌ كثيرة في هذا المجال، وأحلم أيضًا أن أكون رجل أعمال، أُساعد الفقراء، وأنفق في وجوه الخير والعمل الدعوي؛ لأنني أُدرك جيدًا أن المال قوةٌ عظيمةٌ؛ خاصة إذا تمَّ استخدامها بشكل جيدٍ!

لكن المشكلة تكْمُن في عشقي لمجال التجارة، هذا العشق يُحَوِّل مجال التجارة في قلبي مِن وسيلةٍ إلى غايةٍ؛ فبعد أن كانتْ وسيلةً لأرضي بها الله، وأنفق في وجوه الخير، أصبحتْ غايةً، حتى وصل الأمر إلى أنني عندما أبدأ في الصلاة، أجدني غير خاشع بسبب تفكيري في المشاريع المستقبلية التي أودُّ أن أبنيها في هذا المجال!

كذلك انشغالي بها عن طلب العلم، فبعد أن كنتُ أنوي التعمُّق في طلب العلم والدعوة وخدمة الدين، أصبحتُ لا أدرس من العلم الشرعي إلا ما يكفيني؛ مثل: أحكام الصلاة، والطهارة، والعقيدة، وأصبح كل تفكيري في تحقيق النجاحات والطموحات الدنيوية، ولا أتذكر الآخرة إلا في أوقات الصلاة!

فما نصيحتكم؟ هل أستمرُّ في المجال الذي أحببتُه؟ وكيف أجعله وسيلة لا غاية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أيها الابن الكريم أن الدنيا مَطِيَّةٌ للآخرة؛ كما قال الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} ... أكمل القراءة

هل أعتمر عن شخص منشغل بأمور الدنيا؟

هل يصح أن أعتمر بالإنابة عن شخص يستطيع، لكنه منشغل بأمور الدنيا؟

أود أن أنبه السائل وغيره، أن العمرة أو الحج أو غيرها من أنواع العبادة، هي قربى يتقرب بها إلى الله تعالى، فينبغي للإنسان أن يحرص على أدائها، ولا يتهاون في أداء العبادات التي تنفعه في دينه ودنياه، وتكون سبباً في الفوز بالآخرة، لا ينشغل عنها بأمور الدنيا، فأمر الدنيا محدود مهما طال بالإنسان العمر، فإن ... أكمل القراءة

تناول حبوب منع الدورة لأداء المناسك

خالتي ذاهبة إلى الحج وعمرها 52 سنة ولم تنقطع الدورة الشهرية عنها إلى الآن، وتخشى أن تأخذ أي دواء لإيقافها لأنها تعاني من ورم حميد في صدرها، والأطباء قالوا لها إن هذه الأدوية تزيد من الورم، فماذا تفعل؟

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإنه لا يُطْلَب من المرأة شرعًا أن تأخذ الدواء لإيقاف الدورة الشهرية من أجل أداء مناسك الحج أو العمرة، بل حكمهما هو أنها إذا أتتها الدورة تفعل كل شيء من إحرام، ووقوف، ورمي، ومبيت بمنى، وغير ذلك، إلا الطواف فإنه لا يجوز لها على قول ... أكمل القراءة

توفيت خالتي ولا زالت ابنتها الكبيرة تكتم حزنها فكيف أساعدها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توفيت خالتي قبل شهر من الآن، ولها ثلاث بنات فقط، أكبرهن تبلغ من العمر(21) سنة، وأصغرهن تبلغ من العمر (17) سنة، تعلق الفتيات بوالدتهن أقوى من تعلقهن بوالدهم، وذلك بحكم ظروف عمله، فهو يعمل في مدينة أخرى، ويزورهم نهاية كل أسبوع، لقد توفيت خالتي إثر حادث مروري أمام منزلها، كانت تصحبها ابنتها الصغيرة، وقد سمعت الأخت الكبرى خبر الوفاة بالمستشفى.

دكتور: المشكلة تكمُن في أن البنت الكبيرة لم تَبكِي أو تتكلم، بل على العكس تماماً، كانت تضحك وتُصَّبِّر الناس، لقد انتهت أيام العزاء، وإلى اليوم لم تُفضفض أو تبكي، أنا خائفة من أن ينعكس حزنها على نفسها، علمًا بأنها شخصية كتومة وغامضة.

أريد مساعدتها، فكيف أبدأ؟ وكيف لي أن أجعلها تتكلم وتُفضفض لي؟ أريد أن أحمل بعض همومها، ما هي الطريقة -يا دكتور-؟ وهل الاهتمام الزائد يؤدي إلى كرهي؟ وما هي حدود التعامل معها؟ علمًا بأنها تتحمل مسؤولية كبيرة تفوق طاقتها وتُتعبها، كل ذلك حتى لا تُشعر والدها وأخواتها بالنقص، فكيف لي أن أجعلها تُفضفض؟ فأنا أريد مساعدتها.

الله يساعدك ساعدني وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالأخت الفاضلة.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أن هذه الفتاة واحدة من هؤلاء، حيث تتأثر بالأحداث التي تجري من حولها، إن ما تمرُّ به هذه الفتاة هي حالة من أسى الفقدان بوفاة الخالة، ولابد أن يأخذ الأمر بعض الوقت، إن ... أكمل القراءة

شاب يهددني بنشر فيديو فاضح لي على الإنترنت

أنا رجلٌ متزوجٌ، ولديَّ أطفال، تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ عبر الإنترنت، وتحدثنا معًا، وحدثتْ بيننا أعمالٌ فاضحةٌ عبر (الكاميرا)!

وبعد أن انتهينا مِن ذلك، فوجئتُ بأن الطرف الآخر لم يكن فتاةً، بل كان شابًّا، وقام بتسجيل الفيديو كاملًا!

والآن يُهَدِّدني بأنه يريد مالًا مُقابل عدم نَشْر الفيديو على الإنترنت، وأنا لا أملك المال لدفْعِه، وحتى لو دفعتُ له، فبإمكانه أن يُهَدِّدني مرة أخرى، وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟

مع العلم بأنني قد تُبتُ إلى الله -عز وجل- مِن هذه الأفعال.

فأخبروني وأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فاحْمَدِ الله الذي وفَّقك للتوبة، وأدعوك للثبات عليها، وستكون سببًا في نجاتك، ولتكنْ على يقينٍ جازمٍ بأنَّ الله تعالى سيجعل لك مِن كلِّ هَمٍّ فرَجًا، وكلما كانتْ توبتك صادقةً كانتْ سببًا أكيدًا لجلب السِّتر والرزق الحسَن؛ ... أكمل القراءة

نعاني من غضب أبينا وصراخه علينا

السلام عليكم

أعاني معاناة حقيقية مع والدي، لا أعرف ما الطريق إلى النجاة منها؟! أؤكد لكم لست الوحيد من بين أسرتي أعاني، فإخوتي أيضا يعانون.

والدي مستفز ومحبط، لا يرفع من هم أبنائه ولا يحفزنا لكي نبلغ النجاح، كل همه المال، صراحة علاقته معنا أصبحت بين إدارة وموظفين تحته، نعمل من أجله، ونرسل له من أجل المال، وأكون صادقا، والدي يعطينا من هذا المال مرات القليل ومرات الوسط، لكن والله إني لا أحتاج إلى مال ولا داعم، إنما أحتاج إلى مربي يدعمني ويرفع من ثقتي بنفسي، ولا يثبطني عن همتي.

كل همُّ والدي جلب المال من أجل أن يطعمنا ويطعم نفسه، لكن ما جدوى ذلك من غير تربية، أثر علي كثيرا نفسيا، مثلا عند تعلمي سواقة السيارة أثر علي نفسيا، وكان يعلمني بالصراخ ورفع اليد أمامي وأنا سائق! 

كم سبب لي من الألم ما الله به عليم، ولكن رغم ذلك أصبحت أسوق ولكني أخاف أن أسوق له من رهبة سابقة آلمتني كثيرا.

أعلم أن والدي يريد مصلحتي، لكن ما جدوى هذه الصرخات والبطش إلا تخويفنا، وأؤكد لكم أني أصبحت لا أستطيع مجالسته، خوفا من الكلام معه، لأنه أبدا لا يعرف كيف يجذب أبناءه إليه! 

أعلم أن رضا الوالدين مهم، وأوصانا به الله، والله إني صابر، وأعلم أني أنا وأخوتي مبتلون بوالدنا، من ناحية التربية، فتربيتنا كانت بالخوف، وسلوكنا قومناه بالخوف، وأي شيء في منزلنا كان مبنيا على الخوف.

لهذا طاعة والدنا كانت طاعة عمياء! وما هذه تربية، رضا الوالدين مهم لكن أليس على أبي أن يراعي شعورنا، ويرفع من ثقتنا من أنفسنا بدل أن ينقصها؟! ألم يوصه ربي بتوقير الأبناء؟

تربية والدي جلبت لي الكثير من الجوانب السلبية، ولست قادرًا على الفكاك منها، ومنها عدم الثقة بالنفس والخوف! فتبا لهذا، والله إني أشعر بالحزن عندما أرى والدا ينصح ابنه بعدم عمل كذا أو كذا، وأنا عند نصح والدي لي تكون بالصراخ! 

أفيدوني في هذا أثابكم الله، فأنا في محنة والله.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرحب بك ابننا الكريم في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير.حقيقة أفرحنا وأسعدنا قولك (والدي يريد مصلحتنا) وهذا هو الذي ينبغي أن نؤكد عليك، ولكنه بلا شك أخطأ الطريق، وفي هذه الحالة نحن نتمنى من أبنائنا أن ... أكمل القراءة

ابنتي خدعتني مع زوجها

أنا ربة بيت، ومُعلمة قرآن، حافظتُ على الستر والعفاف، وربيتُ أولادي -وخاصة البنات- على الحِشْمَةِ والحجاب، وكانتا سبَّاقتين إلى ذلك، وحمدتُ الله على هذه النِّعمة، خُطِبَتْ إحداهما لشابٍّ ملتزم؛ محافظ على الصلاة، ومن عائلةٍ عاديةٍ طيبةٍ وغيرِ متكافِئَةٍ اجتماعيًّا معنا.

تم العقدُ، وفي ليلة الزفاف حَضَرَ العريسُ مع عائلته لأخذ العروس، وخرجت العروس مَستورةً من بيت أبيها، دخلنا صالة العرس، فكان فيها نساءٌ ورجالٌ من أبناء عمومته وأخواله وبعض الأصدقاء، كل ذلك والرجال مع النساء دون ساتر، فقلتُ: ربما ينصرفون بعد العشاء، أو يسدلون الستائر بيننا وبينهم، ولكننا فوجئنا ببقائهم، وكانت ابنتي كاشفةً لشعرها، وزوجُهَا بجانبها، تَكَلَّمَتْ أختي مع أم العريس على هذه المهزلة، لكن لا فائدة، أعراسُهم هكذا!
 

كلمتُ ابنتي بأن تغطيَ شَعْرَهَا، فردتْ بأنها عروسٌ! لم نكنْ نتوقع أن يكون زفافُ ابنَتِنَا هكذا، لم أجد ما أفعل، لقد كنتُ غيرَ راضيةٍ وغاضبةً طيلة العرس ومُندهِشةً؛ لأني أيقنتُ أن ابنتي التي كانتْ مِن قبلُ تعيب على كل عروس تفعل هذا، ووَافَقَتْ زوجها على ما يحدث، ولم تخبرني!
 

أحسستُ بأنها خدعتني، وهتكت السِّتر، وأصبحتْ نقطة ضعف في حياتي مع ربي، ومع مَن حضر من صديقاتي وأهلي، حتى إنَّ بعضهم انصرف، وأخذتُ أعاتب نفسي!

ابنتي العروس تزورني -وطبعًا هي محجبةٌ- وتأتيني بصور العرس والسي دي كي أشاهدها وهي فَرِحَةٌ وكأن شيئًا لم يحدثْ! ولكني لا أفرح، أحس بالخِزي والعار، وأعاتبها على أن هذا التصرُّف أطفأ فرحتي المنتظرة، ونكث العهد بيني وبين ربي، حتى عملي أحس أنني غير أهلٍ له.
 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فَشَكَرَ اللهُ لك -أيتُها الأختُ الكريمةُ- تِلْكِ الغيرةَ على انتهاك حُدُودِ الله تعالى، ولا يخفى عليكِ أن الذَّنبَ مهما كان كبيرًا فلا يعني نهايَةَ العالم، ولا عدمَ العودةِ إلى الله، أنا مُقَدِّرٌ مقدارَ ... أكمل القراءة

أختي تكرهني!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله في هذا الموقع المبارك.

سؤالي يهمني للغاية، ومحتارة فيه.

أنا فتاة بيني وبين إحدى أخواتي خصومة منذ الصغر، ولدي أخوات غيرها ولكننا أحبة.

المشكلة هي أن أختي تكرهني! وتتمنى زوال أي نعمة لي، وتسعى لذلك سعياً حثيثاً؛ سواء كان قولاً أو فعلاً أو بالتحريش بيني وبين أمي ووالدي وأخوتي وصديقاتي، لم أعد أطيق وجودها وكرهتها حقاً، وكرهت وجودها في حياتي، أصبحت مراقبة من قبلها، تراقبني في أكلي وشربي وتحتج وتخاصم إن أكلت فائضاً، أو شربت شيئاً لم تشربه، أو امتدحني الناس أمامها، فهذا يجعلها تثور وتزيد حقداً وكرهاً.

السؤال ليس في العلاقة؛ فأنا أعاني منها منذ زمن، لكن هناك أمر ما يحيرني، وهو أنني قد أطلب من إخوتي الذكور أن يجلبوا لي أكلاً معيناً من المطعم، أو أن يذهبوا بي إلى مكان معين، سواء وظيفة أو غيرها أو للسوق، فتقلب الدنيا بسبب ذلك، وتصف ذلك بأنه ظلم كيف أخرج وهي لا تخرج، وكيف أذهب وهي لا تذهب، وكيف آكل وهي لا تأكل!

مع أن إخوتي لم يقصروا معها بشيء، وهم على استعداد لأن يجلبوا لها أي شيء، لكنها تربط أكلها وشربها وحياتها بي.

أي لماذا يأتون لي بشيء ولم يأتوا لها بمثله؟

مع أنني لا أحاسبها على ماتأكل، ولا أطلب مثلما تطلب هي في أحيان أخرى، ولا أخرج مثلما تخرج، ولا أذهب للأماكن التي تذهب وهذا ديننا في بيتنا.

الكل يفعل مايريد، ويطلب مايريد؛ لكن اهتمامها وتوجهها إلي، لا تريدني إلا أن أكون مثلها، وطوعاً لما ترغب! وأنا أكبر منها في السن.

ذات يوم خرجت مع أبي إلى السوق، وكنت أحتاج فرشة أسنان، وكريماً للجسم؛ بسبب أن بشرتي شهباء، فاشتريت ذلك ودفعت لوالدي المبلغ، لكنه رفض وأعاده إلي.

فقلت له: "اشتر لها كريماً"، فقال: "لم تطلب مني ذلك، إن طلبت سأشتري لها، ولكنها لا تتنازل"، ثم أخذت الأغراض.

السؤال: هل يعتبر هذا ظلم؟
وهل بطلبي لهذه الأغراض العادية، مساعدة للظالم على ظلمه؟

أفيدوني، جزيتم خيراً.

مع العلم، أن هذا السلوك من قبل أختي لي وحدي فقط، أما مع بقية أخواتي فهي لا تأبه ولا تهتم، حتى لو طلبوا ماطلبوا!.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وحياك الله في موقع المسلم.أختي الكريمة!تحدث الغيرة بين الإخوة المتقاربين في السن في مرحلة الطفولة الأولى، ثم تقل مع تقدم الزمن، لكن بعض العوامل يمكن أن تزيدها عن حدها الطبيعي، وتحولها لنوع من التنافس المفضي للتباغض والتحاسد.من تلك العوامل:- تفضيل أحد الأبناء ... أكمل القراءة

هل تناقُضاتي تُعد نفاقًا؟

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيَّات، لديَّ مشكلة تؤرِّقني وهي: فِعْل الأشياء المتناقِضَة مثل:
- أحبُّ جدًّا رفقة الفتيات المسلمات الملتَزِمات، وفي نفس الوقت أرافق بنات غير مُسلمات.
- أدَّعي أني أحبُّ الله كثيرًا وأحب الرَّسول، وأريد أن أتبع سُنتَه، ولكني أحيانًا أؤخِّر الصلاة لآخر الوقت، أَحِنُّ إلى النوافِل، وأحيانًا أخرى أعاني مِن الفُتُور.
- أُحِب النِّقاب كثيرًا، وأتمنى لو ارتَدَتْه كل النِّساء، وبالرغم من ذلك لا أرتديه إلَّا قليلًا.
- أدعو الله دائمًا، وأتوَسَّل إليه أن يحبَّنِي، ولكني أحسُّ أنها حماقةٌ مني مع الله جلَّ وعلا، وأني لستُ أهلًا لذلك؛ لأني اقتَرَفتُ الكثير من الذنوب والأخطاء.
- أُحِبُّ أمي وأبي وإخوتي كثيرًا، وأريد أن أعوِّضهم عن كلِّ شيء، ومع ذلك أدعو الله أن يهبني زوجًا، وبذلك أنشغل به عنهم.
- أقترفُ الأخطاء، وأستغفر منها، وأعود وأقترفها مرةً أخرى.
- أحب الكلَّ، ولا أحمل الضغينة لأحد، وأحيانًا تحدِّثني نفسي أني لا أجرُؤُ على أن أكره أو أعادي أحدًا؛ لأن شخصيَّتي ضعيفة.
كل هذه التناقُضات وغيرها تؤرِّقني جدًّا، وأخاف كثيرًا أن تكونَ نفاقًا؛ أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وأثابكم الجنة، وكلَّ المسلمين.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما تذكرينه أيتُها الأختُ الكريمةُ هو مِن طبيعة النفس البشَريَّة؛ أن تَعرِض لها أوقاتُ قوةٍ، وأوقاتُ ضعفٍ وفُتور، وقد لخَّص ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "فَإِنَّ لِكُلِّ عَابِدٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ ... أكمل القراءة

أخي سريع الغضب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ أخٌ عمُرُه 17 عامًا، سريع الغضب، يُستفز مِن أقل شيء، ليس لديه أصدقاء، يتَّهم أبي وأمي بعدم الاهتِمام به، بالرغم من تلبية والديَّ لجميع احتياجاته.

 

مشكلتُه أنه ساخط على كلِّ شيءٍ حوله، ويرى السلبيات قبل الإيجابيات، أخبِروني كيف أطوِّر مِنه وأجعله يتحسَّن؟

 

بارك الله فيكم

يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً