خالد عبد المنعم الرفاعي
الوساوس في الصلاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل الحياة في الجنة كالحياة العصرية؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أترك الدراسة بسبب الاختلاط؟
أنا شابٌّ مِن لبنان، في مقتبل العشرين مِن العمر، وُلِدتُ في السعودية وقضيتُ حياتي بها، والآن أنا في لبنان لأكملَ دراستي في الجامعة، والحمدُ لله صِلَتي مع الله تعالى ممتازة بعدما تبتُ مِن عدة معاصٍ كنتُ أفعلها قبل شهر رمضان الماضي، وكانتْ توبتي خلال الشهر الفضيل، والحمدُ لله هداني الله، والآن لقد تمسَّكتُ بالإسلام تمسُّكًا طيبًا.
مشكلتي في مكان الدراسة، فأنا الآن أدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت، وهي جامعةٌ مختلطةٌ، والفتيات فيها أكثرهن كاشفاتٌ عنْ عوراتهنَّ؛ وبسبب زيادة تمسُّكي بدين الإسلام صِرتُ غير مطمئنٍّ لهذه الجامعة؛ لأنها مختلطةٌ، ولا تهتم بدين الإسلام، ولا تتقيَّد بمواقيت الصلاة، حتى صلاة الجمعة.
حاليًّا أنا في السنة التحضيرية للجامعة، ونأخذ دروس اللغة الإنجليزية، وبعض مواد العلوم، وكنتُ أنوي دراسة الهندسة المعماريَّة في هذه الجامعة، وهي تستغرق خمس سنوات، وعندما أتخرج أرجع إلى السعودية لأعمل بها.
ويومًا بعد يوم صِرْتُ أحسُّ بأنَّ هذه الجامعة ليستْ خيرًا لي، وأنه يجب أن أبحثَ عنْ حلٍّ آخر يكون فيه رضا الله سبحانه وتعالى فلم أَعُدْ أرى شيئًا فيه خير إلا إذا كان اللهُ راضيًا عن هذا الشيء.
لكن أواجه مشكلةً، وهي أنني لا أجد أية جامعة قوية أخرى غير مختلطة في لبنان للأسف! وأنا الآن أبحثُ عن أية جامعة قوية غير مختلطة في أية دولة مسلمة، مع العلم بأنني أملك إقامةً سعودية، وأستطيع الدراسة فيها، لكن إن أردت الدراسة فيها فقد يأخذ مني وقتًا؛ بسبب النظام الجامعي فيها؛ مثل: اختبار القدرات وغيره.
فهل تعلمون أية جامعة قوية ومعترفٍ بها غير مختلطة يُمكن للبناني أن يدخلَها؟ وكيف أقنع والدي بأنه يجب أن أدخلَ جامعة غير مختلطة؟ مع العلم بأنني أستطيع السفر لدولة أخرى، أرجوكم ساعدوني؛ فأنا في حيرةٍ؟
حياتي الزوجية تنهار
أنا امرأة متزوجة منذ أحد عشر عامًا، أبلغ من العمر الرابعة والثلاثين، وزوجي يكبرني بسبع سنوات، وقد تزوجنا عن حبٍّ بدأ معنا منذ نعومة أظفارنا، لم يرزُقنا الله طول تلك السنوات أولادًا، فقد كنتُ أُنزل الجنين قبل أوانه دائمًا، ولَما أنجبتُ لم تَدُمْ حياتهم وماتوا، وقد كنت أعرض عليه الزواج من امرأة أخرى، وأيضًا كان أصدقاؤه وبعض أفراد أسرته يعرضون الأمر نفسه، لكنه كان يقول لي: لا، أريدُ ذرية منكِ، وقد كنا مثالًا للزوجين المثاليَّيْنِ في الحب والتفاهم، حتى إن الناس كانوا يتحاكون بانسجامنا، ومنذ عامين تزوج بامرأة أخرى دون علمي، وقد حملتُ في توءَم (فقدتهما فيما بعدُ) بعد شهرين من زواجه بها، وتوفي والدي في الشهر الثالث، وعلمت بزواجه وأنا في الشهر الرابع، فساءت حالتي النفسية، وشعر هو بالندم، وفعل كل شيء من أجل إرضائي، حتى إنه اضطُرَّ لظُلمها، ولم يكن يذهب إليها ولا يكلمها في تلك الفترة، وقد أخبرني بأنه غير منسجم معها، ولكنه تزوجها لأنها وافقت على شروطه؛ وهي أن يساعدها في تربية بناتها، وتنجب له طفلًا، ولا تسأله عن عدل في المبيت، وقد كان يقسم لي دائمًا أنه لا يحب غيري، وأنه ليس بينه وبينها إلا المعاشرة بالمعروف، وليس حبًّا، ومع الوقت رضيت بالأمر الواقع، وتعاملت معها، ورأيت حقًّا أن لا حبَّ بينهما ولا توافق، أنا حاليًّا قاطعتها؛ لأن تعاملي معها يسبب لي المشاكل، وبعد أن أنجبتْ وبدأ ابنه منها يكبر، ويحتاج لوالده، فقد عزم زوجي على العدل في المبيت بيننا، وقد رضيت؛ حتى لا يأتي يوم القيامة وشِقُّه مائل، ولأنني لا أرضي له بالتقصير في حق أولادي، المشكلة أنني أصبحت أضيق بزوجي، وأصبحت سريعة الغضب، وأشك في كل تصرفاته، وأبكي دائمًا وأثور، واتهمه بأنه لا يحبني، ودائمًا أتحدث عن زوجته الثانية، حتى إنه لم يعُدْ يُطيق البيت ويتمنى أن لو عادت حياتنا القديمة، وأنا لا أستطيع التوقف، فبمجرد أن أراه، ينزل العبوس على وجهي، وأبدأ بالتحقيقات، أخبروني ماذا أفعل كي أُعيدَ حياتي كما كانت ملآنة بالحبِّ والتفاهم؟ وجزاكم الله خيرًا.
لا أقدر أن اتَّبِع الأفكار التي أحددها
أنا لدي مشكلة؛ حيث إنني لا أقدر أن اتَّبِع الأفكار التي أحددها، والجداول مجرد أن أطبقها يومين أو ثلاثة أيام حتى أملُّ منها أو أجد أنها لا تناسبني، أو بالأحرى أتجاهلها بدون أي قصد، لا أدري لماذا.
على الرغم من أنني كنت ناجحاً في حياتي ودراستي ولا أضيع وقتي في أي شي آخر عدا دراستي وتفوقي، إلا أنني الآن أرى أن كل الذي كنت أشعر به وأعمل به ذَهَبَ.
قد يكون السبب في ذلك حالة الضغط النفسي الذي مررت بها والمشاكل العائلية وغيرها، ولكن الآن لم يعد هناك أي شيء لكي يشغلني، ولا أستطيع أن أرجع حاولت ولكن لا فائدة.
أرجوك يا دكتور ياسر بكار ساعدني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طريقة التخلص من الرغبة في الحرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أريد أن أقيمَ علاقةً مع أيِّ فتاة، فإحساسي وتفكيري في الحرام لا يُفارقني، وأفكِّر في السفر دائمًا لعمَل الحرام لكنني أخاف، أفكِّر في الذَّهاب لأداء العمرة، لكنني لا أستطيع، ولا أستطيع أن أصلِّي.
طبعي الجلوس في البيت، من بيتي لعملي، متزوِّج، ولا أستطيع أن أقيمَ صداقةً مع أي شخصٍ، بل أُحب الجلوس وحدي، ولا أستطيع مواجَهة أو حل أية مشكلة تعترضني في حياتي، والحل الوحيد عندي هو الهُرُوب والانطواء.
لديَّ وقت فراغ كبير في حياتي، وأكره الرياضة، كل وَقتي ملَل، جادٌّ في عملي وأحبُّه.
أرجو أن تساعدوني في حل مشكلتي.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الزواج دون نظرة شرعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ مشكلة سببتْ لي أرقًا شديدًا، وضغطًا نفسيًّا كبيرًا، فقد تقدَّم لي شابٌّ ذو خُلُق ودين، وبعد الاستخارة وسؤال الوالد عن أخلاقه تمت الموافقة مِن قِبَلي، وتم العقد.
كان شرطي الوحيد أن أرى الخاطب "نظرة شرعية"، وافق والدي في البداية، لكن بعد العقْدِ تنكَّر الوالدُ ورفض؛ بحجة الخوف مِن نقْدِ أهل زوجي له، مع أنه مِن عادتنا أن يرى الخاطبُ خطيبته، والزوجُ لم يطْلُب الرؤية إلى الآن!
مر على العقد 3 أشهر، ولم يطلبْ رؤيتي، ولم يتحدثْ مع أهلي عن أمور الزواج!
مقصدي من كلامي أني أريد أن أتعرفَ إليه، فهو في النهاية زوجي، فكيف لا أشاهده إلا يوم الزواج، وقد حاولتُ بكلِّ الطرُق أن أوصلَ لأمي وأبي وأخي رغبتي الشديدة في التعرُّف إليه، خصوصًا أنه معروفٌ في عائلتي أن الخاطب يتعرَّف إلى خطيبته!
الآن حصلتُ على هاتف خطيبي مِن أخي، فهل أُبادر أنا بالاتصال لطلب التعرُّف إليه، استخرتُ كثيرًا، وما زلتُ مُتَرَدِّدة!
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاج الوسوسة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البارحة - وأنا قائم أصلِّي - كانتْ تأتيني وساوسُ كثيرة، وكنتُ كلما أسجد لله تعالى أطلب أن يُبعِدها عني؛ فكانتْ تلك الوساوس تَذهَب تارةً، وتأتي تارةً أخرى، وعندما أقرأ القرآن أقول في نفسي: يا ملائكة، أعينوني على هذا الشيطان الرجيم، أستغفر الله العظيم.
علمًا بأن هذه الحالة تأتيني كل رمضان، ولا أعرف ماذا أفعل سوى ضرب نفسي أو البكاء، ولم أجد أيَّ مخرجٍ، وإذا تكاسلتُ عن الصلاة زالتْ هذه الوساوسُ بالمرة، ولكن عندما عزمتُ على ألا أتكاسل عن الصلاة أتتني هذه الوساوس بقوة، فتقول لي: إن الله لن يغفرَ لك؛ لأنك أشركتَ به، وقلتَ ما لم تعلم على رب العالمين.
أخبروني ماذا أفعل؟
لا أحس بحياتي ولا شبابي، ولست كباقي الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة اغْتُصِبَتْ قهرًا في طُفُولتها، في سِن 8 سنوات، كان رجلاً في سن 30 مِن عمره، داس عليَّ، وحَطَّمَ حياتي بعدما اخْتَطَفَنِي بعيدًا، مَرَرْتُ بأوقاتٍ عَصِيبةٍ جدًّا.
أصبحتُ لا أُحِبُّ الحياةَ، الحياةُ كلُّها ظلامٌ بالنسبة إليَّ، لَمْ أُخْبِر أحدًا أبدًا إلى الآن، حتى عائلتي وأعز أصْدِقائي لا يعلمونَ بهذا، لا أَفْرَحُ بِنجاحٍ، ولا هَديةٍ، ولا بِلِباس جميلٍ، لا شيء يُفرحُني أصْلاً، لا أُحِبُّ الاهتمام بنفْسِي وبِجمالي كَشَابَّة مُقبِلة على الحياة، شخصيتي مُتَذَبْذبة، غير مستقرَّة، وأحس بأنها ضعيفة، وأنَّه لا أحد يُحِبُّ الاستِماع إليَّ، ولا يَأْبَهُ بما أقول، عندما أَتَكَلَّم يُقاطعونني، ولا يستمعون إليَّ، حتى الكلام أَشْعر أنني لا أجيده، ولا أستطيع الاسترسال فيه، إلاَّ إذا تَذَكَّرت؛ لأنَّ الكلمات تذهب عندما أريد التَّعبير عن نفسي أو عن شيء آخر، كثيرةُ الصَّمْت والشُّرُود، كَأَنَّني لستُ في هذا العالَم.
لا أستطيع تكوين صَدَاقات ناجِحة، وأخاف منَ التَّعَرُّف على الآخرين.
هذه بعض المشاكِل التي أَتَعَرَّض لها، والأمرُ الذي يحزنني أكثر أنِّي أَحْبَبْتُ شابًّا كثيرًا؛ ولكنَّه لا يعلم بِقِصَّتِي، طَلَبَنِي للزَّواج؛ لكنَّنِي لَمْ أستطِعْ أن أجيبَ بِنَعم أو لا؛ لأنَّ ما حدث لي في طُفُولَتي هو الذي أعاقَني، وحتى إن أَخْبَرْته فإنَّه لنْ يرضَى أن يَتَزَوَّجَ بفتاةٍ مُغتَصَبة، أمرُه يحزنني كثيرًا، وأجِد ضيقًا شديدًا حِيال ذلكَ؛ لأني أحبُّه.
حتى إنَّ مَظْهَري ليس جميلاً كالفتيات، أُعَانِي منَ السِّمنة؛ لأني كنتُ عندما أقلق، أهْرَع إلى الطَّعَام والنوم؛ لكي لا أحس بِحالِي.
وهكذا هي حالِي، أعيش مُنزَوية عنِ العالَم، حتى عنْ أُسرتي، أغلق على نفسي باب الغرفة، وأفكر فيه، وكل يومٍ أبكي على حالي وشوقًا إليه؛ لأنَّه بعدما اقْتَرَب ابتعد عني.
أحس أنني بلا طموح وأهداف، ومهما حاولتُ أن أشغلَ نفسي، تَغْلِبني الكآبَة والشُّرود الطويل، والماضي الأليم.
بل أحس أن حياتي مُحَطَّمَة، لا أُفَكِّر في مستقبل، لا أعمل في حاضر، لا أُفَكِّر في بناء أسرة، ولا إنجاب أولاد، وإن كنتُ فَكَّرتُ؛ لكن سُرعان ما تذهب تلك الأحلام، وتصطدم بالواقع الأليم؛ لأنَّ في مجتمعنا المُغتَصَبة لا تتزوج.
ماذا أفعل؟ أحس أنَّ حياتي بدون طعم، ولا معنى، أحس أنِّي عجوز، يَئِسَتْ منَ الدنيا وأنا في عمر الزهور، أحس باكتئابٍ شديدٍ، فأطلُب منكم مساعدتي، والتخفيف مِن آلامي، والدعاء لي، أرجوكم أنتظر منكم جوابًا.
أريد أن أعرف صحة حديث
أريد أن أعرف صحة هذا الحديث: ((مَن أفطر يومًا مِن رمضان - مِن غير عذر - لم يُجْزِئْه صيام الدهر كله، ولو صامه)).
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة تحاول التقرب مني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متدينٌ مُحافِظٌ على صلاتي، والحمد لله، عمري 18 عامًا، تعرفتُ إلى فتاةٍ تدرُس معي في القسم، وأعتبرها مثل أختي، ولكن شعورها نحوي شعور حب وعشق، ولا أستطيع تجنُّبها!
بدأتْ تتقرَّب مني أكثر وأكثر حتى صرنا نتكلم في الحبِّ، ولم يتوقفِ الأمرُ عند هذا الحد، بل صارتْ تلمسني، وأنا أخاف أنْ أقعَ في الفاحشة، فما نصيحتكم؟
سؤالٌ آخر: في القسم الذي أدرس به هناك مجموعةٌ مِن الزُّملاء يسبون الله - والعياذ بالله - وأنا أكره ذلك، فما الحل؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوج اكتشف مرض زوجته، فهل يُطلقها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أيها الفضلاء، أودُّ أن أسالَ عن علاقة زوجيةٍ بدأتْ منذ أربعة أشهر، وتكاد تنتهي بسبب عدم مُصارَحة الزوجة وأهلها بأنها مريضة مرضًا نفسيًّا؛ حيث إنها كانتْ تتناوَل أقراصًا لإخفاء هذا المرض لمدة 6 سنوات، وبعد الزواج بثلاثة أشهر نتج عن هذه العَلاقة حملٌ، وهي في الشهر الثالث الآن، وبسبب انقطاعِها عن الدواء جُزئيًّا؛ ظهرتْ عليها علاماتٌ مُخيفةٌ؛ مثل الانتحار، وأشياء أخرى؛ والزوجُ لا يريد أن تبقى معه؛ لعدم ائتمانها على نفسِها، ولهذا نُريد منكم المساعدة، فهو لا يريد أن يظلمَها، أو يظلمَ المولود، مع العلم بأنَّ الزوج اكتشف أنَّ الزوجةَ مُسَيَّرة مِن طرف أهلِها، ولكم جزيل الشكر.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |