زوجي يرعى المحتاجات!

السلام عليكم

المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!

يقول الله تعالى {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران:133] فالمسارعة في الخير من أفضل ما يوصلنا إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض كما في الآية الكريمة..ولعلنا ندرك أن على الإنسان حقًا معلومًا من أمواله هو إخراج زكاته فكثير من ... أكمل القراءة

هل يمنع السحر صحة الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طلقني زوجي ثلاث طلقات متفرِّقة، في طُهر جامعني فيه، ولما سألنا شيخًا، قال لنا: إنه لم يقع الطلاق؛ لأنه طلاقٌ بدعي، ثم بعد مدة من الطلقات الثلاث الأولى، طلقني في طهرٍ جامعني فيه، لكن واصلنا العيش مع بعضنا، وبعد فترة طلقني في الحيض، ولما سألنا الشيخ مرة ثانية، قال لنا: إنها لم تقعْ؛ لأن الطلقة وقعتْ في حالة الحيض، وبعد مدة من الزمن طلقني عن طريق المحكمة، فقام بعمل توكيل للمحامي ليطلق، وفعلًا طُلقنا عن طريق المحكمة، وبعد مدة وقبل انتهاء العدة أراد مراجعتي، فسألنا الشيخ مرة أخرى، فقال لنا: قد وقع طلاق المحكمة، واحتسبت طلقة واحدة، فرجعتُ له، وعشنا فترة من الزمن، ومرة وبعد الجماع مباشرة حدثتْ مشكلة بيننا، فتلفظ بالطلاق، لكن بقيت في بيته؛ لأنه كما أخبرنا الشيخ من قبل: إنه لا يقع طلاق في هذه الحالة، وبعد مدة وجيزة حصلتْ مشكلة بيننا واتهمني بأشياء باطلة، فغضبت غضبًا شديدًا، وتركت البيت في حضوره، ولم يمنعني، وأجَّرتُ بيتًا أنا وابنتي، ولم يحاولْ إرجاعنا، ثم اكتشفتُ أني حامل في نفس الشهر الذي غادرتُ فيه بيته، وأعلمته بذلك، لكنه اتَّصل بي بالجوال، ولفظ بالطلاق؛ علمًا بأنه مُصاب بالسحر، وهذا ما أثبته لنا الراقي لما قام برُقيته، وأكَّد أنه سحر التفرقة؛ لأنه كان لا يطيق البقاء معي في بيتٍ واحد، وحتى في الجماع، قال: إنه يحس بحاجز، وإنه لا يستمتع، وهو شديد الغضب لأتفه الأشياء، والسبب يرجع للسحر؛ فعندما كان يتلفَّظ بالطلاق، لم يكنْ في حالة صرع، بل كان في حالة غضب شديدة، ويذكر ما حصل، فكان يشعر وكأن شيئًا يدفعه للطلاق، فهل يقع الطلاق في حالة السحر هذه؟
إذا كان الجواب عكس ما قاله لنا الشيخ، وأن الطلاق واقع في كل الحالات، فهل الذي سألده بعد رجوعي ابن زنًا؟ وهل ما زلتُ زوجته؟ أو أنا محرمة عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أن الحياة الزوجية مع زوج مِطْلاق كزوجكِ، من نكد الدنيا، ومن العذاب النفسي، وقلب للمقصود الأساسي من الحياة الزوجية المبنية على المودة والرحمة والاحترام المتبادل؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ ... أكمل القراءة

لماذا لا نتعامل مع مسلمي الجن؟

أنا فتاةٌ أريد أنْ أشعرَ بالجنِّ وأَسْمَعهم، وأختلط مع الجنِّ المسلم؛ فالله -عز وجل- لم يحرمْ علينا أن نختلطَ بهم، وإنما حرَّم ممارسة السحر، وأذية الناس بواسطتهم، والاستعانة بهم، وسؤالهم عن الغيبيات؛ فالجنُّ منهم الصالح ومنهم غير ذلك، فلماذا إذًا لا نتعامَل مع الجن المسلم؟ ولماذا لا نتعامَل معهم كما يتعامَل البشرُ مع بعضهم؟ ألمجرد أننا لا نراهم لا نتعامَل معهم؟

أمي تقول لي: لا تُفَكِّري في الجنِّ؛ ستُصبحين مجنونةً، وأنا أستغرب مِن كلامِها كثيرًا، لماذا هذا الانعزال والخوف منهم إلى هذا الحدِّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبعضُ الناس يكونون مثلك -أيتها الابنة الكريمة- مُولَعين بالأمور المغيبة عنهم، وقد أحسنتِ -بارك الله فيك- لمَّا سألتِ عن حكم الاتصال بالجن، والتعامُل معهم، وهذا هو شأن المسلم الحق؛ يسأل عن حُكم العمل قبل الإقدامِ عليه، ... أكمل القراءة

زوجي يريدني أن أسجل في حافز

زوجي طلب مني أن أسجِّل في (حافز) منذ مدة، وأنا أرفض الفكرة وذلك لأمور؛ وهي:

١- أنَّ وضْعَ زوجي المادي جيد، وقد حدَّد لي ولابنتي مصروفًا شهريًّا!

٢- أخاف من عذاب الآخرة إن أخذتُ شيئًا لستُ في حاجة إليه.

حياتي الآن -ولله الحمد- جيدة ومُستقرة ومرتاحة، وهذا أهم شيء عندي أني مرتاحة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فزادكِ الله -أيتها الأخت الكريمة- ورَعًا وخوفًا منه -سبحانه- وبارك لك في زوجكِ وأبنائك، وبعد:فكما تعلمين أن (حافزًا) برنامجٌ للعاطلين والباحثين عن عمل، فيصرفُ له ألفا ريالٍ فقط لمدة سنة، ويبحث له عن وظيفة، فإذا انطبقتِ ... أكمل القراءة

هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!

أنا فتاةٌ أعمل في مركزٍ فرنسي للمُكالمات، وهو مركزٌ يتعامَل مع شركات أجنبيَّةٍ فرنسيةٍ، وعملي يقتصر على "الرد على الهاتف"، فأتصل بالعملاء وأقدم لهم خدمات.
وقد تعاقَد المركزُ مع شركةٍ أجنبيةٍ، على أساس أن نتصل بالأطباء ونطلب منهم البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فالشركةُ تقوم بجمع البريد الإلكتروني الخاص بالأطباء، فأتصل بالطبيب، وأطلب منه البريد الخاص به، لأبعث له دعوة لحضور ندوة!
وقد علمتُ فيما بعدُ أنه لا توجد ندوات، وهذا الكلام ليس صحيحًا، ولكنهم يجمعون البريد الإلكتروني لأغراضٍ غير ظاهِرة!
فما موقفي من عملي الذي أضطرُّ فيه للكذب؟ وهل يجوز أن أستمرَّ فيه؟ مع العلم أني لم أجدْ وظيفةً أُخرى؛ لأني أرتدي الحجاب الشرعي!
كذلك المركز يفرض عليَّ أن أقدِّم نفسي باسم أجنبيٍّ؛ لأنَّ العملاء أجانب، فهل يجوز هذا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما ذكرتِه مِن قيامِكِ بالكذبِ عَلَى الأطباء الفرنسيين، والمشاركة في خديعتهم، وإعطائهم معلومات وهميةً، وأنتِ تعلمين، فكلُّ هذا لا يجوز لكِ أن تفعليه، ولا يُبيحُ لكِ حاجتكِ للعمل، ولا عدم وجود عملٍ غيرِه، لا ... أكمل القراءة

أبنائي ضعاف الشخصية ولا أعرف كيف أربيهم!

أختي أم عبد الرحمن بارك الله فيكِ ونفع الله بكِ، لدي مشكلة جعلتني أبحث عن حلٍّ، وأرجو أن ييسِّر لي الله حلَّها على يدكِ:

أنا أمٌّ لخمسة أبناء:
(15 - 13 - 6) هم أولاد.
و(11 - 2) هنَّ بنات.

باختصار: أنا لا أعرف كيف أربيهم؛ فهم ضعاف الشخصية.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهوبارك الرحمن فيكِ يا أختاه.صراحةً تحيَّرتُ جدًّا من استشارتكِ، فأنتِ سألتِ سؤالاً عظيمًا ولم تُعطيني أي معلومات تُعينني على اقتراح حلولٍ لكِ، وتعجبت كذلك من سؤالكِ عن كيفية تربيتهم وفيهم رجلان وفتاة في عمر الزهور، فهذا العمر ليس للتربية بل هو للتوجيه والإرشاد.للأسف ... أكمل القراءة

فقدت ثقتي بنفسي بعد ارتداء الحجاب!

لديَّ أكثرُ مِنْ مشكلةٍ، وسأحاول الاختصار:

الأولى: ليست لديَّ ثقةٌ في نفسي؛ عمري 19 سنة، وتحجبتُ العام الماضي، قبل ذلك كنتُ شديدة الثقة في نفسي، متباهِيَةً بشعري كثيرًا، لا أهتمُّ بكلام أحدٍ، وكان الحجابُ آخر اهتماماتي!

تحجَّبْتُ، والحمد لله الذي هداني، لكن المشكلة أنني عندما تحجبتُ بدأتْ ثقتي بنفسي تقلُّ.. إلى أن تلاشتْ تقريبًا! مع أني أثق بأني جميلة! وأسمع الكثير مِن كلمات المدح، والإطراء على شكلي وحُسن خَلْقي، من الناس وأهل زميلاتي وأشخاصٍ لا أعرفهم.. لكني ما زلتُ لا أثق في شكلي.

المشكلة أن أي كلمة إطراء تأتي لزميلتي التي تُلازمني أعدها إهانةً لي ولمظهري، ولا أقتنع أبدًا بأنَّ الناس أذواقٌ في كلِّ شيء، وبعد أنْ كان الموضوعُ تافهًا لا يهمني، أصبح الآن مشكلتي الرئيسية! ومع هذا، فأنا أحب حجابي، وأحاول -قدْر المستطاع- أن ألتزمَ به، لكني -مهما حاولتُ- لا أستطيع أن أبعدَ هذه الأفكار عن رأسي، فماذا أفعل؟ هل أبحث عن طبيبةٍ نفسية؟

المشكلة الثانية: أني منذ أكثرَ مِن عامٍ تقريبًا أحببتُ شخصًا ما، وفشلتْ علاقتي به، وابتعدتُ عنه، وهذا ما أحمدُ اللهَ -عز وجل- عليه أنْ نَوَّر بصيرتي، وأبعدني عن هذا الشر.

المشكلةُ أنني أصبحتُ أكره بشدة جنس بني آدم، والحب، وأصبحتُ مزاجية وهوائية جدًّا، لا يعجبني أحد، ولا أقصد بكلامي الحبَّ والعلاقاتِ العابرةَ، بل إني رفضتُ أكثر مِن فرصةٍ جيدةٍ للزواج، ولستُ نادمةً؛ فأنا في الوقت الحالي ما زلتُ صغيرةً على الارتباط، لكني أخاف أن يظلَّ هذا النفور موجودًا عندي حتى في المستقبل!

كنتُ فيما مضى كثيرةَ العَلَاقات بأشخاصٍ ممن يَدْعُونَ أنفسهم بالمنفتحين على المجتمعات، كان لديَّ -كما يقولون- "جروب"، واعتدنا الخروج وتمضية الوقت معًا؛ فأنا برغم صِغَر سني، لكني صادفتُ الكثير من الأشخاص في حياتي، وأغلب نتائج هذه العلاقات أثَّرت سلبًا على حياتي.

الآن أصبحتُ شديدةَ الهَوَسِ بصفات الأبراج، فتراني أحكم على الشخص مِنْ بُرجهِ، قبل أن أعرفه، وأقول في نفسي: فلان كان نفس البرج، واتضح أنهُ سَيِّئٌ فيما بعدُ، إذًا فهذا الشخصُ سيئٌ أيضًا، ومما يساعدني في الأمر أني أجد تشابهًا واضحًا في الشخصيات والأسلوب بين هؤلاء الأشخاص. ومما يدعو للضحك أنَّ هناك أشخاصًا أمنع نفسي مِن الاختلاط بهم بسبب أبراجهم الفلَكيَّة!

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمَن يقرأ رسالتك -أيتُها الابنةُ الكريمةُ- ويتأملُ سُطورها، وما بين تلك السطور، يعلم أنكِ لا تُعانين مِن ضعفِ ثقةٍ بالنفس، وإنما سَبَبُ مشكلتِكِ هما أمران اثنان تغلَّبَا عليك، حتى أفسدَا تصوُّرَكِ، ... أكمل القراءة

ما الفرق بين النصيحة والفضيحة؟

كنتُ في السُّوق لشراء بعض المستلزمات، ورأيت أمرًا عجيبًا - وكان في السوقِ رجالُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رأيتُ فتاةً ترتدي عباءة ضيِّقة لافتة، وبسرعةِ البرق قال رجالُ الهيئة بصوتٍ عالٍ يسمعه كل الناس من داخل السوق ومن خارجه: "اتقي اللهَ، هذه العباءةُ تحتاجُ لعباءةٍ فوقها، اتقي اللهَ، لا تتوسَّعي في النقاب"... إلخ، فالْتفتَ الكلُّ ليرى هذه الفتاة!
سؤالي: هل هذه نصيحةٌ أو فضيحةٌ؟ هل كان الرسولُ محمَّدٌ عليه أفضل الصلاة والسلام يفعل هكذا؟!
تكرر مثلُ هذا الموقفِ كثيرًا, فهل نحن هكذا نحبِّب الناسَ في الدِّين؟ أو نبغِّضُهم فيه؟!
وجزاكم اللهُ خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يَخفَى عليكِ أن حاجةَ مجتمعاتِنا ماسَّةٌ إلى إقامة فريضةِ الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر، الذي ضُيِّعَ أكثرُهُ من أزمانٍ بعيدة، حتى لا يكادَ يبقى منه في زماننا شيءٌ، على الرغمِ من عظيم أثرِه، وخطورةِ ... أكمل القراءة

تعارض المحاضرات مع صلاة النوافل

أنا طالبةٌ في المرحلة الجامعيَّةِ لديَّ سؤالٌ يُحَيِّرني, وهو:

أيهما أَوْلَى: أن يُقَدِّم المرءُ صلاة النوافل "السنن الرواتب"؟ أو أن يحضرَ المحاضرات في الجامعة؟ علمًا بأنني في أغلب أيام الأسبوع أُصَلِّي صلاة الظهر في الجامعة، ولا أجد مُتَّسعًا مِن الوقت لكي أُصَلِّي السنن القبلية والبعدية لصلاة الظهر؛ لوجود محاضرة بعد الصلاة مباشرة، ولا يمكن التأخر عنها؛ حتى لا أُوَبَّخ مِن قِبَل الدكتور.

فهل أُقَدِّم صلاة النافلة -التي أرجو منها زيادة رضا ربي عني- ولا أهتم بمَن يعارضني؟ أو أن هذا يُعَدُّ تشددًا في الدين؟

علمًا بأنَّ المحاضرةَ ليستْ ذات فائدةٍ أُخْرَوِيَّة, ومِن وجهة نظري ليستْ ذات فائدة دنيوية! والمصيبةُ الكبرى أن المعلم يضيع وقت المحاضرة إما في المزاح والاستهزاء، أو كثرة ترديد الكلام غير المنطقي، المهم أنَّ الوقت يضيع فيما لا يُفيد.

أحيانًا يتأخَّر عن محاضرته، ومِن ثم يتأخَّر عند انتهائها، وإن استأذنتُ منه لأداء الصلاة قال: وقت المحاضرة لم ينته بعدُ، مع أنه لم يلتزم بالحضور في الموعد المحدد؛ فلا أجد متسعًا من الوقت؛ لكي أصلي صلاة الظهر مع نوافلها، فما رأيكم في هذا الأمر؟ وماذا أفعل؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنةُ المبارَكة- ذلك الحرصَ على أداء صلاة النوافل؛ طمَعًا في نيل رضا الله وحبه سبحانه تعالى، فقد قال -سبحانه وتعالى- في الحديث القدسي: «مَن عادى لي وليًّا فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ ... أكمل القراءة

زوجتي والإنترنت.. دع القلق وابدأ (الحوار)!

السلام عليكم إخواني الأفاضل، أنا عاقد على زوجتي ولم أدخل بها بعد، هي منتقبة قبل أن أقدم لخطبتها بفترة بسيطة، وقبل ذلك كانت فتاة عادية تعيش حياتها كباقي البنات غير الملتزمات. وقد أحببتها وأحسست أن عقلها كبير لكني أشعر أحيانا بأنها مخادعة في الكلام عن بعض الأمور.

ومن ناحيتي كنت ملتزمًا منذ صغري ولكن ظللت فترة أدخل النت وأمارس بعض النشاطات المخلة، وأتحدث مع بنات وأشاهد بعض المحرمات ولكني أقلعت عن ذلك كله وتبت قبل أن أخطب تلك الفتاة، ولكن لما أتحدث معها عن أشياء على الإنترنت أجد عندها خلفية عنها مثل الشات وغيره، مع أني لما أسألها عن دخولها النت تنفي أي علاقة لها به، لكني أشعر عند اتصالي بها أنها تجلس أمام الحاسب وأشعر بتأثير موجات الهاتف على الجهاز أمامها على الرغم من نفيها.

بالإضافة لذلك كانت لي علاقة "شات" في الماضي بفتاة كانت تدخل بنفس اسم زوجتي؛ حتى إني شككت أنها هي نفسها، وأخشى أن أكون عوقبت بذنبي، لكني لا أستطيع الجزم بأن زوجتي تستخدم النت بطريق مشروع أو غير مشروع. والآن أشعر بحيرة شديدة، وحياتي أصبحت جحيماً لا يطاق واستبد بي التفكير في الموضوع كثيرًا، مع أن فتاتي منتقبة منذ فترة كما ذكرت وتحافظ على الصلوات ولديها ثقافة إسلامية معقولة. لكن يلاحقني الشك في إخفائها الحقيقة بشأن علاقتها بالانترنت؟ ولماذا تنفي وجوده لديهم في البيت؟

أريد مساعدتكم بارك الله فيكم. أنقذوني من حيرتي؛ فرج الله كروبكم، وجزاكم عني خير الجزاء...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أخي الفاضل في موقعك المبارك "المسلم"، وشكر الله لك حسن ظنك، وفرج الله كربك وأصلح لك زوجك ويسر أمرك وأعانك.مشكلتك أخي تتعلق بشكوك وظنون تدور في رأسك حول علاقة زوجتك الكريمة بالشبكة العالمية (الإنترنت) التي غزت بيوتنا وملتقياتنا وأماكن عملنا؛ فلم ... أكمل القراءة

فتاة تريد النصيحة لشاب

أنا فتاه تعرفت عن طريق الانترنت على شخص ولم أره فقط سمعت صوته ومنذ ذلك الوقت تعلقت به لا أدري كيف ويشهد الله علي أنني لم أتخطى حد الحرام معه بعكسه وكنت أنصحه ويرتدع ولكن لخوفي وشفقتي عليهرأرغب في أن أساعده على أن يكون إنسانا جيدا، أنا لا أريد منه أي شيء أنا أحبه في الله والله يشهد ولكن يصعب علي أن يكون شبابنا المسلم يسعى إلى الرغبات أتمنى مساعدتي في مساعدته.

أعتقد أن أهم مساعدة أقدمها لك هو أن أساعدك على تركه والتخلي عن صحبته. إن مداخل الشيطان كثيرة على العبد، وقد يدخل لك من مدخل الحرص والحب في الله والرغبة في إنقاذه، ثم يتحول الأمر إلى عشق وحب وغرام. والأولى أن يكون جهدك الدعوي مع الفتيات أمثالك. واعلمي أنه وإن شق عليك التخلي عنه الآن، فهذا الوقت أسهل ... أكمل القراءة

زوجي يتذمر من جسدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجةٌ منذ سنوات، ولدي أولاد، طيلة فترة زواجي وزوجي ينعتني بصفات تقلل مني، ودومًا يخبرني أن جسمي لا يعجبه، ويتذمر منه، وأنني لا بد أن أكون ممتلئة، فوزني 50، وطولي 158، فأرى أن جسمي رائع، ومتناسِق، وأبدو رائعة عند ارتدائي ملابسي، ولكن ذلك لا يُعجبه!

أصبحتُ أنزعج مِن أسلوبِه وحديثِه، وأشعر أنه لا يُريدني، حاولت أن أزيدَ من وزني لأرضيه، ولكن لا جدوى!

أرجو مساعدتي في مشكلتي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. للأسف كثيرًا ما تتكرَّر هذه المشكلات، وكأن بعض الأزواج يعتقدون أنهم يمكنهم تفصيل زوجاتهم كما يحبون! وينسون أنهم لهم دَور في الاختيار من البداية! كُوني حازمةً ومحبة لزوجكِ، وإياكِ أن تسايريه فتحبطي من نفسك، وأنتِ لا ذنب لكِ، هو اختاركِ، وعليه أن يتحمَّل نتيجة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً