سعد بن عبد الله الحميد
هل في مسند الإمام أحمد مرويَّات مُعلَّقة؟
هل يوجد في مسند الإمام أحمد مرويَّات مُعلَّقة؟ وإن وُجدت فهل من فوائد عنها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتعامل مع زوجة بدأت تترك الدين؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوِّج منذ 9 أشهر مِن امرأة تركيَّة مُسلمة، عاشتْ أغلب حياتها في ألمانيا مع أسرتها التركية المسلمة التي لا تُمارس شعائر الإسلام!
في بداية تعرُّفي عليها كانتْ تقرأ عن الإسلام، وتُصَلِّي، ولكن ليس باستمرار، رأيتُ فيها جدِّية التقرُّب إلى الله بعد موت أبيها، وهذا ما جَعَلَها تُريد الزواج برجل مسلم ملتزمٍ، وتعيش في بلد مسلم - على حدِّ قولها.
تقدَّمتُ لها وتزوَّجنا، ومع مرور الوقت بدأ الشغَفُ بالدِّين يَقِلُّ، وبدأتْ في الشكوى من العيش في بلدي، ولم تستطع الالتزام بالحجاب، فكانتْ تخلعه أحيانًا، وتلبسه أخرى، إلى أن تركتْه نهائيًّا، ثم أخبرتْني بأنها تكره الحجاب بالكُلية، وأنها تشفق على النِّساء اللائي يَرتدينه؛ لأنه مفروض عليهنَّ كرهًا!
فسبحان الله! تغيَّرَتْ طريقةُ كلامها تمامًا، وتركت الصلاةَ نهائيًّا.
حاولتُ كثيرًا إصلاحها وتغيير فكرتها عن المسلمين، وإقناعها بالحُسنى للرُّجوع إلى ربِّها ودينها، ولكن باءتْ كلُّ محاولاتي بالفشَل، بل بدأتْ تتكلَّم بتهكُّم وتطاوُلٍ على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم عندما عَلِمَتْ بزواجه بأكثر من زوجة، ومِن ضِمنهم أمِّنا عائشة في سن التاسعة!
وبعد فشل كل المحاولات في تغيير كل الأفكار المغلوطة عن الدين، بالإضافة إلى الضغوط التي واجهتُها من أهلي؛ حيث إنها امتنعتْ عن الذهاب معي لأهلي، ولا ترغب في أن يزورونا، وقررت الرحيل عن مصر نهائيًّا، وعدم العودة أبدًا - كانتْ رغبة أبي وأمي أن أُطَلِّقَها!
قررتُ الانفصال نهائيًّا بالحسنى، وأردْتُ أنْ أُعْطِيَها الوقتَ الكافي للبحث عن مسكن في بلدها وللرحيل، فاعتزلتُها في الفراش، وظلَّ الحالُ هكذا لمدة ثلاثة أسابيع!
شعرتْ بتعبٍ، فذهبنا إلى الطبيبة، وكانت المفاجأة أنها حامل في الأسبوع الخامس، ولا تريد إكمال الحمل بأية طريقة؛ لأنها لا تريد أن تحملَ هذه المسؤولية، ولا تريد إنجاب طفل يكون أبوه رجلاً رجعيًّا، غير مُتَفَتِّح، يَفْرِض التدين على مَن حوله بالإجبار - على حدِّ قولها!
الآن تريد الانفِصال والرحيل إلى بلدِها، وإجراء عملية الإجهاض هناك؛ خاصَّة أن الأمرَ قانوني هناك، ما دامتْ لَم تتجاوز الأسابيع الأولى من الحمل.
أنا لا أريدها أن تجهضَ الجنين؛ لِحُرمة هذا الأمر، فطلبتُ منها أن نفتحَ صفحةً جديدة، ونُصْلِحَ ما أَفْسَدْناه، لكنها رفضتْ ذلك، وأخاف إذا أنجبتْ أنْ تمنعني مِن تربية الطفل، أو أن تُرَبِّيه على العادات الفاسدة، والأفكار الخبيثة التي تتملكها وتستحوذ عليها.
فأخبروني هل أسْتَمِرُّ في الزواج وأُحاول إثناءها عن قرار الانفصال والإجهاض والذهاب معها إلى تركيا أو أي بلد آخر للعيش هناك؟ علمًا بأنها لو وافقتْ فلا أدري إن كنتُ أستطيع أن أرَبِّي هذا الطفل على تعاليم الإسلام في ظل وجود والدة كهذه أو لا؟ أو أتركها تَرْحَلُ وأنا لا أعلمُ إن كانتْ ستُجهض الجنين فعلاً أو ستَحْتَفِظ به.
ولن أعلم عنه شيئًا، وسأظل حائرًا، لا أعلم إن كان لي ولدٌ أو لا؟
حول ترتيب أولويات التعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه.
لديَّ مشكلة تقلقني في ترتيب الأولويات في التعلم، تخرَّجت بحمد الله في تخصُّص الدراسات القرآنية، أحاول الآن أن أستدرك الأمور الأهم من حفظ القرآن، لكني وجدت بعض المشايخ ينصحون بما معناه أن التأصيل بالعلوم الشرعية المهمة يكون قبل التخصص، وقد صدق، لكن أجدني وقعت في مشكلة؛ ألا وهي أني بوصفي متخرجة في قسم الدراسات القرآنية، وبناءً عليه سيكون تقديمي للتعليم، فيكون الواجب أن أكون ملمَّة به، وفي الوقت نفسه الأمور التأصيلية تحتاج إلى وقت، وهي أهم من ناحيتي أنا، فأجد هذين الأمرين مقلقَين جدًّا، بدأت حاليًّا بحفظ القرآن، وحفظ المنظومة الميئية، وأحاول أن أجد وقتًا لمراجعة ما درست، وأحتاج أن أقرأ في الحديث والتفسير، وأتوسع وأحفظ متن الجزرية؛ كي أكون معلمة قرآن متقنة، كما أهدف إلى نيل الإجازة بإذن الله، هذه الأمور كلها أثقلت كاهلي، وأخشى على نفسي من النفور، أرجو أن توجهوني وتشيروا عليَّ، أود الإشارة إلى أني أستشير معلميَّ في التخصص، لكن أجدهم يحثونني على إكمال الماجيستر، غير أني حين أبحث في بعض مواقع أهل العلم أجدهم يُصرحون أن التعليم الجامعي ما هو إلا مفاتيح، إذًا متى سأصل إلى العلم؟ وإن كنتُ أفرغ وقتي للجامعة فكيف أتعلم، وهذه هي البيئة الميسرة لي؟ جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي كانت تعمل مع الرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في نهاية الثلاثين مِن عمري، مُتزوِّج ولديَّ طفلان، أُعْجِبْتُ بامرأةٍ في مَقرِّ عملي وبادَلَتْنِي الشُّعور نفسه، وبعد التعارُف أخْبَرَتْنِي بأنها مُطَلَّقة.
تطوَّرَتْ عَلاقتنا، وبعد تفكيرٍ عَميقٍ واستخارةٍ، وخوفًا مِن الوقوع في الحرام، تزوَّجْتُها عرفيًّا مؤقتًا، إلى أنْ أجِدَ مسكنًا يأوينا، ثم بعدها نُكمل الإجراءات الإدارية.
اتفقنا على الصراحة في كل شيء، فأخبرتْني عن ماضيها، وأنها كانتْ تتعرَّف إلى الرجال وتتعامَل معهم بحكم العمل والتعامُلات اليومية.
سبَّب لي كلامها هذا وسوسةً شديدةً، وبدأتُ أشكُّ فيها، وحصلتْ بسببه مشكلات بيني وبينها.
أنا أحبُّها، لكن الوساوس الشديدة لا تتركني.
فأرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إعانة الأم لأبنائها على الزواج من نصيبها من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للأمِّ أن تُعينَ أبناءها على تكاليف الزواج من نصيبها في الميراث؟ وهل في ذلك ظُلْمٌ لبناتها؟!
الشك المقصود في الدين والوساوس العارضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
سمعتُ أحد العلماء يقول: إن مَن يَشكُّ في الدين، فهو كافرٌ، وأنا لا أقدِر على أن أُفرِّق بين الوساوس العارضة التي يعفو الله عنها، وبين الشكوك المقصودة، مع العلم أني أُصلي وأصوم ولله الحمد، فهل إذا عرضت لي بعض الوساوس التي أكرهها سأكون كافرًا أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.
علاج تشققات الجلد في الشتاء
أخي يشتكي من تشققات جلد يده في الشتاء ، بالرغم من استخدام بعض الأدوية والكريمات، فهل من علاج؟
حكم لعب ورقة البلوت
ما حكم لعبة الورق المسمى بالبلوت المنتشرة بين الشباب؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما مصير جدتي التي كانت تخطئ في صلاتها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيتُ خبرًا حزينًا جدًّا صدَمني وآلَمني جدًّا، وهو وفاة جدتي رحمها الله، وكم كنتُ أوَدُّ أن ألتقي بها بعد عودتي إلى البيت، لأجل أن أعلِّمَها بعض المسائل في تصحيح الصلاة، فكانت تُصلِّي خطأ، وكانتْ أميةً لا تقرأ ولا تكتُب، وكان يؤلمني أنها تُصلي خطأً!
خطئي أنني تقاعسْتُ عن تعليمها، لكن كنتُ أثق أنني يومًا ما سأعلمها، وكان يشغلني عن تعليمها أنها كبيرةٌ في السِّنِّ.
كانت مريضةً لا تتحرك، وكانتْ تُصلي وهي مريضة قبل موتها، ولا تستطيع التحرُّك من شدة المرض!
أخاف عليها جدًّا أن تُعذَّبَ بسبب صلاتها ووضوئها الخطأ، ووالله لا شيء يُقلقني أكثر مِن مَصيرها، أريد معرفة مَصيرها عند الله تعالى وفق الأدلة الشرعيَّة حتى يرتاح قلبي.
أرجو الدُّعاء لها بظاهر الغيب أن يغفرَ الله لها، وأن يتجاوَز عن سيئاتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب بنتًا أصغر مني ولا أثق بنفسي!
أنا شاب أبلغ من العمر 19 سنة، أحب بنتًا صغيرة في الإعدادية بعمر الـ14، مشكلتي أنني سمين وخجول، وأبدأ بالتأتأة، خاصة عند التوتر والخجل، وأيضًا لا أجد الثقة في نفسي أبدًا؛ بسبب انتقاد الناس لي، وضحكهم علي وعلى جسمي وشكلي وطريقة كلامي، ولا أجد أي سبب يجعلني أثق بنفسي ولو لأبسط الأشياء، حينما أتذكر ذلك أقول إنني سأنسى الفتاة، ولكنني لا أستطيع نسيانها، وأيضًا لا أثق بأنني سأجد من ستحبني وتقبلني.
حياتي "مقرفة" جدًا، لدرجة أنني فكرت بالهجرة من بلدي، وسؤالي هو:
1- هل من الممكن أن أحب فتاة أصغر مني بخمس سنوات؟ وهل أستطيع أن أنتظرها لحين وصولها للثانوية وأطلبها من أهلها؟
2- وكيف أستطيع أن أتخطى مشاكلي هذه؟
وشكرًا لكم، وبارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف ننصر مسلمي بورما؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فتعلمون ما يَمُرُّ بالمسلمين في بورما؛ مِن اضطهادٍ، وتعذيب، وقَتْل، فكيف نُساعد هؤلاء المسلمين المضطهدين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تزوجت سراً رغبة في الحلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة في الثلاثين من عمري، سبق لي الزواج مِن 7 سنوات، ولم يدم الزواجُ سوى سنة واحدة، ومنذ أربع سنوات وأنا على علاقةٍ بشخص متزوج، ولديه أطفال.
أحبَّ كل منَّا الآخر، وكانت النيةُ من العلاقة هي الزواج، غير أنه وبسبب المجتمع الذي يرفُض الزواج الثاني وزواج المطلقة، لم يتمَّ القَبول مِن أسرته، ولا من أسرتي.
اتفقنا على أن نخفي علاقتنا، وأن نصبرَ؛ لعل آراءهم تتغيَّر تجاه زواجنا، وتطوَّرتْ علاقتنا، ووقعنا في المحظور، ومع عدم رغبتنا في الاستمرار في الحرام قررنا الزواج في السِّرِّ.
أعيش وحدي حاليًّا في الخارج لإكمال دراستي، ويزورني مِن وقت لآخر، ولكن نرغب في أن تكون علاقتنا في الحلال، وكان وراء قرارنا بالزواج في السر رغبة في إرضاء الله، وخوف منه، رغم عدم رضا المجتمع بطلبنا الحلال.
فأشيروا علينا بالصواب، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |