اكتئاب وعصبية بعد التخرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة في العشرينيات من عمري، تخرَّجت قبل فترة قصيرة، وقررت أن آخذَ وقتي في المدة التي أقضيها في منزلي، بأن أملأ وقتي بما ينفعني ويطوِّر مهارتي في المجالات التي أهتم بها، وأتريث قبل دخول عالم العمل، بيدَ أنني بدأت ألاحظ تغيرًا في شخصيتي، فأنا بالعادة هادئة حليمة لا أحمل همَّ شيء، وأهتم بمن حولي من أفراد عائلتي وأعاملهم برفق وتفهُّمٍ، أما الآن فصارت تنتابني مشاعرُ حنقٍ وغضب، صرت أسهر كثيرًا، وأتجنب أفراد عائلتي، وأثور عليهم أو أؤذيهم عمدًا بعباراتي وتصرفاتي، وأصبح لديَّ تخوُّفٌ من أنني قد تأثرت بأمي، فهي مشخصة بالاكتئاب منذ سنوات، وقد كانت تثور علينا وتُسمِعنا لاذع الكلام من وقت لآخر، كنت معتادة على محاولة احتوائها، حتى وصل الأمر إلى درجة أنني وجدت نفسي في عجز عن مساعدتها، فصرتُ أتجنبها عندما تأتيها نوبات الغضب أو الشكوى، ولا أدري إن كان حالي الآن هو نتيجة أننا في نفس المكان وقتًا طويلًا، أو أن السبب هو أنه لم يعُدْ لديَّ دراسة تشغلني، مع العلم أن وقتي بالكاد يكفي للأنشطة التي أقوم بها.
إن هذا الغضب الذي ينتابني، وهذه الأفكار السيئة التي تأتيني تجاه عائلتي تزعجني، أعلم أنني كنت أفضل من حالي الآن، ولا أدري ماذا أفعل، أرجو أن تنصحوني، وجُزيتم خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الخروج غير الإرادي لقطرات البول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحيانًا تخرج مني قطرات البول بدون قصد، وتُصيب الثوب فتُنجسه، ويصيب الثوبُ بدني فأتنجَّس بذلك.
فهل تتنجَّس بذلك كل ملابسي؟
مال حرام، كيف أتوب من أكله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.
الخوف
أنا شابٌّ، كلَّما تحدث لي مشكلة أو موقف مؤثر أشعر برعشة شديدة جدًّا، لا أقدر فيها أن أسيطر على الموقف، أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرًا!!
خالد عبد المنعم الرفاعي
مصابة بخلع وركي وأخاف من العنوسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ منكم نُصحي وتوجيهي أثابكم المولى، فأنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 25 عامًا، مُصابة بخَلْع وركي منذ الولادة بالقدَم اليسرى، لم يكتشفْه أهلي إلا بعد أن دخلتُ المدرسة؛ لأنه لم يكن واضحًا.
كنتُ أَتَأَلَّم منه في صِغَري، ولم يشأ اللهُ أن أجريَ العملية إلا بعدما كبرتُ، والحمدُ لله لا أشعُر بالألم إلا إذا حملتُ شيئًا ثقيلًا، لكن نفسيتي تعبتْ جدًّا، وأشعر بأنني منبوذة مِن الناس بسبب عيبي.
مشكلتي أن بالي مشغولٌ بالزواج والخوف منه، والحمدُ لله أنا جميلةٌ، وجميع مَن في عمري تَزَوَّجُوا، وليس بي عيوبٌ إلا هذا العيب.
فماذا أفعل؟ وما نصيحتكم؟
أرجو أن تدعوا لي بالزوج الصالح والذرية الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
التحذير من تحول الكره القلبي للإيذاء
أستأذن حضرتك في أن تقرأ هذه الرسالة، وتقول لي كيف أتصرف؟
أبي متزوج على أمي منذ 3 سنوات، ولا ينفق على البيت. وأنا متزوج وعندي أخ وأخت، وأنا وأخي نصرف على البيت، وأختي عمرها 21 سنة.
أبي يستلف من ناس كثيرين فلوسا كثيرة؛ لكي يصرف على امرأته الثانية، ويسدد ديونها؛ لأنها مدينة، ولا يسدد للناس الذين يأخذ منهم، وهي فلوس كثيرة، والناس يطالبونني أنا وأخي، ونحن لا نملك ما نسدد به ديون أبي، وأبي قد أهان أمي، وهي طول عمرها واقفة إلى جانبه، وباعت ذهبها، وأعطته ميراثها، وهو لا ينفق عليها نهائيا، ولا على أختي.
عندنا محل، وقد كتبه أبي باسمي، وأنا غير راض أن أكتبه باسمه مرة أخرى؛ لأنه حقي وحق إخوتي، وقد مللنا منه، ومن مشاكله ومن كثرة الديون، ويهيننا أمام الناس، ولا نعرف ماذا نفعل؟
والله العظيم كرهناه نهائيا، جلب لنا ديونا أكثر من 200 ألف جنيه، ولا نستطيع سدادها، كلما قضينا شيئا، وجدنا شيئا آخر.
وأحيانا تكون عنده فلوس، ويعلم أن ظروفنا سيئة، فلا يخبرنا، ويعطيها كلها لزوجته الثانية؛ لأن عليها ديونا، وقد التزم لمن يطالبها بالقضاء.
أصبحنا نتشاجر معه، وتقع مشاكل دائما، لكن طبعا لا نشتمه، ولا نضربه، لكننا تعبنا، فأصبحنا ندعو عليه.
والدتي لا ترضى أن تحصل بينهما أي علاقة زوجية، وقالت له: طلقني، قال لها: حاضر، لكن عندنا بنت، قالت له: نحن نعتبر مطلقين، لكنها تخدمه في كل شيء، ونحن ندعو ربنا أن يأخذه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعرض الإسلام على غير المسلمات؟
♦ ملخص السؤال:
فتاة قررتْ أن تتعلمَ اللغة الإنجليزية، وتعرَّفتْ على فتيات غير مسلمات، وتشعُر بالذنبِ لأنها لا تَقدِر أنْ تَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قررتُ أن أتعلمَ اللغة الإنجليزية من خلال دورات وكورسات خاصة بها، وتعرَّفتُ على أناس رائعين، وكونتُ صداقات مع فتيات غير مسلمات، لكني أشعُر بالذنب لأني لا أقدِر أنْ أَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام، وهذا يتسبب في حزني.
محمد الحازمي
هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟
أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.
وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.
وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.
ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟
أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قضاء الصلوات الفائتة
الآن يعلم الله أنني تبتُ توبةً صادقةً مخلصةً، وعدتُ للصلاة - ولله الحمد - لكن يُراودني شعورٌ بالذنب عنْ كلِّ الصلوات التي تركتُها، وتُراودني أحاسيسُ ووساوسُ في كلِّ صلاةٍ أنها لن تُقبَل؛ لأني لم أقضِ ما قد تركتُه مُسبقًا.
يعلم الله أنني منذ فترةٍ وأنا أتعذَّب في صلاتي، وأقول في نفسي أثناء الصلاة: إنها لن تُقبَل؛ مع العلم بأنني لا أُحصي عدد الصلوات التي تركتُها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أترك دراستي الجامعية من أجل طلب العلم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ تائه، ولا أدري ماذا أفعل في حياتي؟! فلا أستطيع الاختيار بين طريق طلب العلم والاهتمام بمشاكل المسلمين، وبين دراستي.
فكَّرت في ترْكِ دراستي التي لن تُفيدني، لكن والدي يرسم لي مسارًا لا أحسب أنَّ فيه نفعًا عامًّا للمسلمين، وأنا بين هذين السبيلين ولا أدري ماذا أفعل؟!
دلوني، ماذا أفعل؟ فوالدي يقول لي: ما تريد فعلُه هو مِن تلبيس الشيطان عليك، ودراستك أهم الآن!
أصبحتُ مشوشًا، فأرشدوني، جزاكم الله خيرًا.
تسلط والدة الزوج
أنا متزوجة من رجلٍ مطلِّق مرتين، وعنده ولدٌ وبنت، الولد عند أمه والبنت تعيش معنا، زوجي لا يستطيع الموازنة والعدل بيني وبين بنته حتى قبل الزواج، فقد كان يُحضرها في كل لقاء.
طُلِّقت أم زوجي من أبيه وجاءت تعيش معنا، هي امرأة متسلطة، تتَّهمني دائمًا أني أُحاول الوقيعة بين إخوة زوجي، وتؤذيني بالقول والفعل، وتتمنى أن يُطلقني ابنُها، وصرنا في سبابٍ ومشكلات بشكل يومي، زوجي سلبي، وإذا تدخَّل فيكون في صف أمه، وقد اشترط عليَّ إذا أردتُ الطلاق أن أَرُدَّ إليه المهرَ وأترُك البيت، فماذا أفعل؟
لم أوفق في الزواج فهل أنا مسحورة؟
تخرَّجت منذ سنتين ونصف، أنهيتُ محطة التعليم ومحطة العمل، ثم جاءت محطة الزواج وهنا تأتي المشكلة، فأنا من أسرة ذات أصل طيب، وعلى خلق وتربية، ومتخرجة في كلية من كليات القمة، بدأ الخطَّاب في التقدم إليَّ، وجلست مع الكثيرين ورغم أنهم يكونون مرتاحين في جلستهم عندنا، فإنهم لا يرجعون ولا يردون، فبدأ أهلي في القلق، بينما كنت أنا أحمد الله وأعلم أنه ما دام لم يحدُث نصيب، فإن ذلك فيه الخير الذي قدره الله، وأصبحت أركز في عملي.
ثم إن أهلي بدأ يتسرب إليهم شكٌّ في أن الأمر له علاقة بالسحر والأعمال، وأنا كنت أعارضهم بشدة ومقتنعة بأني ما دمتُ أحافظ على صلاتي وأذكاري، فإن لن يصيبني شيء بإذن الله، ومع ضغطهم عليَّ وافقتُهم على إحضار شيخ للرقية، لكنه لم يكن هناك شيء، وتقدم الخطَّاب وما حدث قبلًا تكرر ثانية، وأحضروا الشيخ مرة أخرى ولم يحدث شيء أيضًا، ثم اقترحوا الذهاب لشيخ آخر، وأنا في ذلك كله معترضة؛ لأنني أشعر بنفسي فلا تظهر عليَّ أي أعراض لسحر أو غيره، حتى إنهم وصل بهم الأمر إلى أن يذهبوا إلى دجالة، فاعترضت بشدة وقلت لهم: إنها آخر مرة أسير وراءكم في هذا الأمر، وأنا أعلم أن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، وأن نعم الله علينا كثيرة، وأنا راضية بما أنا عليه، لكنني تعبتُ من ضغط أهلي عليَّ، لم أعُد أستطيع أن أفرح، أصبحت مكتئبة على الدوام، أرجو توجيهكم، وهل من الممكن فعلًا أن أكون مسحورة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |